لا زالت ابجديات علم الأدارة الحديثة منكر يجب الأبتعاد عنه وفي رأي بعض فقهاء وعلماء مطبخ اتخاد القرار الأداري والأداري هنا بالمعنى اللغوي والعلمي للكلمة وليس المعنى العرفي في الدولة الأردنية مكروه يجب اجتنابه وبعيدا عن الشخصنة واتهامي بكم من الأسقاطات النفسية ارفع اصبعي مثل طالب يستميح معلمه الذهاب لدورة
المياه في قاعة الدرس , ارفع اصبعي وانا بمنتهى الأدب الظاهر الذي يخفي حزنا واحباطا مستأذنا منكم يا أصحاب السماحة خروجي عن ملة العرف السائد لأعلن وليس لي صفة الا اني مواطن مواظب على دفع الضريبة حتى ولو كانت على تلفزيون لم يعد له مكان وسط زحام محطات الفضائيات مؤمنا ومستأنسا بنصيحة ضعاف القوم مثلي بأن ابقى محا فظا على خطوات مسيري بجانب الحيط حتى لا أدهس تحت عجلات سيارة سائق أهوج حصل على ثمنها نتيجة فساد اتهم به والده ولم تستطيع الجهات المختصة محاسبة والده فكيف لها ان تحاسبه على دهس مواطن توضأ بماء القناعة الأسن في برك الفقر والعوز وحتى لا تتهموني سماحة الفقهاء بتهمة تترتجف لها اقوى عظام جسدي النحيل وقد تؤدي بي الى ان اصنف بفئة حاملي الأجندات الخارجية ومع أن من هم مثلنا لا يحملون شيئا حتى أوراقنا الرسمية نحتفظ بها بأكياس النايلون حتى لا تتلف من عرق جهلنا بتصاريف الأمور وسيرها غير ممتنعين عن الولاء والطاعة أن أوجه سؤالا يجول بخاطري وبخاطر كل من ينتظر الأصلاح هو سؤال واحد وأن وسعت صدوركم أكثر سؤالين وان فرطت المسبحة سأقوم بجمهعا ليس حبا بالجمع فهذه الكلمة سقطت من قاموس الرياضيات لدينا فنحن فئة لا تتقن لعبة الجمع , سأجمع حبات المسبحة عنكم حتى لا تنزلوا لمستوى واقعنا فلعلي اتنشق الزهو حين تلامس يداي التي تداخلت خطوطها مع الخطوط التي خلفتها جروح الصبر والقلة يد محسن منكم تعاظم شأنه حتى أصبح الحاكم بأمره لأعود بأسئلة تفوق عدد حبات المسبحة فلكم الخيار وأن صمتم فلن اعتبر الصمت جوابا يعني الموافقة على الأسترسال بالأسئلة .سماحتكم يا من اعتليتم عروش الأسود بجدكم وكفاحكم وعلمكم وعطائكم وصبركم وتفانيكم لخدمة الرعية ولم يكن للواسطة والمحسوبية وحزمة العلاقات الأجتماعية التي تربط النسب والمصهارة والصداقة وبعض طاولات الأنس والسهر دور في تدخين السيجار الكوبي ولا الأنتهازية ولا قوى التسلق وصناديق التنفيع دور في ذلكك .
هل تسمحوا لي يتوجيه الأسئلة ؟ صمتكم لا يعني موافقتكم فليس من عاداتكم كثر الكلام فأنتم من جمهور الفاعلين القادرين المقتدرين وقبل انى انسى بماذا بدأت سأوجه سؤالي ودونما تأخير ولا تلكؤ يصيب حالة النطق لمن هم ضعاف مثلي امام قوة ارادتكم وسطوة سلطانكم سؤالي سأوجهه بعد ان استجمعت قوتي وبعد بلل لريق نشف من قلة الأسئلة سؤالي ليس بالصعب ولا بالسهل سؤال ليس له أجابات بل له أجابة واحدة سؤال قفز لذهني فأوقف بعض الحواس لدي عند قرائتي لخبر يزف تشكيل جديد لمجلس مفوضين سلطة مدينة العقبة وحتى استفقت من دهشة لشيء متوقع راودتني نفسي بأن الأصلاح كلمة بالية لا تصلح لمسح أحذية سماحتكم فقمت على نفسي معاتبا المراودة في تفسيري لكلمة الأصلاح وفقا للمعاجم اللغة ولكن لا زال ذلك السؤال الذي قفز لذهني يلح كيف ولماذا ؟ لن اتحدث عن اشخاص المفوضين ولا عن كفائتهم ولا خبراتهم ولا دراجاتهم العلمية ليس لأن ذلك لا يعنيني ولكن سؤالي المباشر يا أصحاب السماحة او يا من فوضتم احد اصحاب السماحة بذلك التعيين بالله عليكم كيف كانت الية التشكيل ؟ اني وغيري رغم الفقر الذي يسم سمات أكثرهم نتابع الأنباء والأخبار وقارءي الصحف والأعلانات من الطراز الأول وليس سرا ان تعبئة الكلمات المتقاطعة اصبحت علم لدينا يتوارثه الأجيال لم نجد اي اعلان يدعوا لمن يجد بشخصه الكفاءة ليتقدم لوظائف شاغرة لمفوضين لأدارة سلطة اصابها الوهن نتيجة تعاقب أدارات ورؤساء لم نذكر لهم انجازات الا انهم لم يقدموا شيء .لم ارى جمع من المواطنين امام مبنى المفوضية يحمل اواراقا باهتة من كثر حملها بحثا عن وظيفة ولم اسمع همسا لأحد المتقدمين يقول بأن الشروط صعبة ولكني احمل معي كل ماأوتيت من علم وخبرة ويهمس ايضا بأن اللجنة التي ستقابل المرشحين ليس عليها شائبة لأنها تضع مصلحة الوطن بعد مخافة الله وطلب رضاه أولا وليس لدى هذه اللجنة ثانيا .لم ارى ما يتم تدريسه في الجامعات في علوم الأدارة يطبق , لا اعترض كما أسلفت على شخوص المفوضين المحظوظين بالتعيين وليس لي ذلك ولكن ما يتعلق ايضا بسؤالي الذي ابحث عن اجابته اين وضعت اعلانات التوظيف وما هي الشروط الواجبة توفرها لمن اراد التقدم للوظيفة ؟ عفوا وليس انتقادا من قدر قيمة المراسل الوظيفة هي بمسمى مفوض بمسؤلية وواجبات وزير منفذ في ادارة الأنتاج في السلطة وفي ما يتعلق بسؤالي حتى لا نغادر المربع الأول .
والذي أخال خروجنا منه شطحة خيال لخوفنا من تولي ارادة الأصلاح قراراتنا فنفقد ثقة فقهاء مطبخ اتخاذ القرات ونخرج ان اتبعنا ابسط قواعد الأدارة العلمية فنخرج بذلك من الملة , ليس ناقة ولا جمل ولا اطمح بأن أصادق كرسي ولا أعاقر منصب ولا ابحث عن مغلف يرمى لي من تحت الطاولة محاولا من يضعه بيدي الأيحاء ان فعله هذا به ستر لي ولكن ما يستقر في ذهنه هو انحنائي لألتقاطه امعانا في أذلالي ولكن اقول لك ايها القادم من عاصمة اتخاذ القرار كيف اتخذت القرار بالتعيين ؟ هل انت من أتخذه وحتى لا اتهمه بفقدك للولاية على ذلك لن اقول بأن التعيين هبط عليك ممن هو اعلى منك والذي قام بتعيينك لتملأ فراغ من قبلك في مكتب لا يفتح بابه الا لعامل النظافة وأحيانا حال الخروج منه لتهويته قد لا يهمك رايي ولا يهمني رأيك في مقالي ولكني غير مقتنع بأنك قد حاولت ان تفتح كتابا يعنى بالأدارة وقرأت بابا يحدد اسس الأختيار والتعيين ولم تحمل رجليك للوقوف امام معجم لغة لتبحث عن معنى كلمة الأصلاح ,لا اتحامل على المفوضين ولا أحسد حظهم لما تمتعوا به من حضوة لديك للقبول والتعيين ولن أعرج على طريقة التنسيب الذي هي محور سؤالي الرئيس بل اردد على مسمع دولة رئيس الوزراء بعد قراره تعيينكم ما علاقة عنوان المقالة بالمقال ..؟!!