مشاريع مؤسسة نهر الأردن المتعثرة
مؤسسة نهر الأردن أنجزت العديد من المشاريع التنموية في لواء ذيبان ومنطقة أم الرصاص بهدف تقليص مشكلتي الفقر والبطالة وتوزيع مكتسبات التنمية على المناطق الأقل حظا.
مشاريع المؤسسة عادة ما تنفذ من خلال التمويل المباشر من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ولكن الأسئلة المهمة التي باتت تطفو على السطح حول ماهية هذه المشاريع ؟وهل ساهمت فعلا بتنمية المناطق ؟
ابدأ من لواء ذيبان حيث تم فيها أقامة مشروعين هما مشروع اللوز ومشروع اقامة حديقة ومكتبة في منطقة الشقيق بمبالغ خيالية ولكن المردود المباشر لهذه المشاريع كان يساوي صفرا .
فمشروع مثل اللوز فشل ولم يؤت ثماره من اللحظة الأولى نظرا لحاجة شجر اللوز لمياه كبيرة وأنا أتحدى المؤسسة أن يقوم مسؤوليها بزيارة إلى الموقع ويروا بأم أعينهم كيف تحول المشروع إلى خرابه بينما كان بالإمكان عمل مزرعة للأبقار أو مصنع للألبسة والمواد الغذائية ما قد يوفر مائتي فرصة عمل للعاطلين في اللواء.
أما في منطقة ام الرصاص فحدث ولا حرج فقد تم تكرار السيناريو نفسه ولكن تحت مشاريع مختلفة لم تتواءم وطبيعة المنطقة .
فقد أنجزت المؤسسة مشروعين هما مشروع النعام ومشروع سوق بيع الحلال البلدي.
أما بالنسبة لمشروع النعام فقد انقرض خلال شهوره الأوائل حيث تم شراء النعامة الواحدة بسعر ألف واربعمئة دينار بينما السعر الحقيقي للنعامة الواحدة لا يتجاوز خمسمائة دينار وهاهي أنقاض البنية التحتية للمشروع شاهد عيان على الفشل حيث أن المباني الموجودة ينام فيها العمال الوافدين من أشقاؤنا العرب الذي يعملون في تلك المنطقة.
وكذلك كان واقع الحال مع مشروع سوق الحلال فمنطقة أم الرصاص تتميز بأنها منطقة منتجة للثروة الحيوانية وخصوصا قطاع المواشي وليست سوق استهلاكية حيث يتم تصدير منتجاتهم إلى محافظتي مادبا وعمان نظرا للكثافة السكانية بينما تعتبر أم الرصاص من المناطق الطاردة لسكانها ولذلك تم عمل بنية تحتية هائلة للسوق ولكن للأسف لم يتم الاستفادة منها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات التي تعمل خارج إطار الولاية العامة للحكومة عملت على خلق التشوهات داخل تركيبة السلطة التنفيذية ولذا ما الفائدة والجدوى من وزارة الزراعة إذا لم تضطلع هي بهذا الدور المناط بها دستوريا .
حقيقة أنا هنا وفي معرض سردي لهذه المشاريع لم أرد إبراز السلبيات فقط وممارسة سياسة النقد الغوغائي بقدر ماهية الحاجة الملحة التي دفعتني لهدر الملايين دون أن تنعكس على مشاريع مميزة يلمس نتائجها المواطن وأنا مسؤول أمام الله والوطن أن تقوم وسائل الإعلام والصحافة بتصوير المنجزات على ارض الواقع وعندها يكون الحكم للمواطنين على ما كتبت إن كان حقيقة أم تجني على السواعد الوطنية .
مؤسسة نهر الأردن أنجزت العديد من المشاريع التنموية في لواء ذيبان ومنطقة أم الرصاص بهدف تقليص مشكلتي الفقر والبطالة وتوزيع مكتسبات التنمية على المناطق الأقل حظا.
مشاريع المؤسسة عادة ما تنفذ من خلال التمويل المباشر من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ولكن الأسئلة المهمة التي باتت تطفو على السطح حول ماهية هذه المشاريع ؟وهل ساهمت فعلا بتنمية المناطق ؟
ابدأ من لواء ذيبان حيث تم فيها أقامة مشروعين هما مشروع اللوز ومشروع اقامة حديقة ومكتبة في منطقة الشقيق بمبالغ خيالية ولكن المردود المباشر لهذه المشاريع كان يساوي صفرا .
فمشروع مثل اللوز فشل ولم يؤت ثماره من اللحظة الأولى نظرا لحاجة شجر اللوز لمياه كبيرة وأنا أتحدى المؤسسة أن يقوم مسؤوليها بزيارة إلى الموقع ويروا بأم أعينهم كيف تحول المشروع إلى خرابه بينما كان بالإمكان عمل مزرعة للأبقار أو مصنع للألبسة والمواد الغذائية ما قد يوفر مائتي فرصة عمل للعاطلين في اللواء.
أما في منطقة ام الرصاص فحدث ولا حرج فقد تم تكرار السيناريو نفسه ولكن تحت مشاريع مختلفة لم تتواءم وطبيعة المنطقة .
فقد أنجزت المؤسسة مشروعين هما مشروع النعام ومشروع سوق بيع الحلال البلدي.
أما بالنسبة لمشروع النعام فقد انقرض خلال شهوره الأوائل حيث تم شراء النعامة الواحدة بسعر ألف واربعمئة دينار بينما السعر الحقيقي للنعامة الواحدة لا يتجاوز خمسمائة دينار وهاهي أنقاض البنية التحتية للمشروع شاهد عيان على الفشل حيث أن المباني الموجودة ينام فيها العمال الوافدين من أشقاؤنا العرب الذي يعملون في تلك المنطقة.
وكذلك كان واقع الحال مع مشروع سوق الحلال فمنطقة أم الرصاص تتميز بأنها منطقة منتجة للثروة الحيوانية وخصوصا قطاع المواشي وليست سوق استهلاكية حيث يتم تصدير منتجاتهم إلى محافظتي مادبا وعمان نظرا للكثافة السكانية بينما تعتبر أم الرصاص من المناطق الطاردة لسكانها ولذلك تم عمل بنية تحتية هائلة للسوق ولكن للأسف لم يتم الاستفادة منها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات التي تعمل خارج إطار الولاية العامة للحكومة عملت على خلق التشوهات داخل تركيبة السلطة التنفيذية ولذا ما الفائدة والجدوى من وزارة الزراعة إذا لم تضطلع هي بهذا الدور المناط بها دستوريا .
حقيقة أنا هنا وفي معرض سردي لهذه المشاريع لم أرد إبراز السلبيات فقط وممارسة سياسة النقد الغوغائي بقدر ماهية الحاجة الملحة التي دفعتني لهدر الملايين دون أن تنعكس على مشاريع مميزة يلمس نتائجها المواطن وأنا مسؤول أمام الله والوطن أن تقوم وسائل الإعلام والصحافة بتصوير المنجزات على ارض الواقع وعندها يكون الحكم للمواطنين على ما كتبت إن كان حقيقة أم تجني على السواعد الوطنية .
تعليقات القراء
اخر مره
رحت بيها
عا لشريعه(نهر الاردن)
ادعثرت(تعثرت)
و انجرحت
وعشان
طب بي "سكري"
طول(بتشديد الواو مثل الواويات)
الجرح تا طاب
وحرمت(بتشديد الراء)
اعيد الروحه
الكاتب الكريم
مع عظيم مودتي
اذا اقامه المشاريع بدون الرجوع للاهالي قهذه جريمه
اما اذا كان بمعرفه الاهالي فهم من يكونون قد اضاعوا على انفسهم فرص تنمويه
لا يسنطيع احد الخوض بأي موضوع بدون العوده الى التفاصيل الدقيقه
مؤسسة نهب الاردن ومشاريعها على امتداد الوطن من شماله الى جنوبه مشاريع يعل انها لمساعدة الفقراء وهي في الحقيقة مؤسسة لاثراء الفاسدين والعملاء وتحياتي لموقع جراسا ارجو الاتصال
كيف الك عين تحكي و انت منتحل شخصية ؟
(((( عيب عليك ))))
اظن انك ما بتقدر تحكم على محمد السنيد 5 او 6 .... اللي بقرر هو امجد السنيد .. و رجائي الحار بدنا جواب
اما الاشخاص الذين كانت لهم بصمات واضحة على ابناء المنطقة وعلى ولن انسى فضلهم ماحيت او ان اخون لقمة الخبز التي تقاسمتها معهم
عمر المشروع لايقل عن 8 سنوات ، تم تسليم المشروع رسميا لابناء المنطقة من خلال بلديتهم ،استفاد العديد من ابناء المنطقة من المشروع اذا لماذا يثار هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات
رغم مافيه من تجني ، لماذا محاولة التصيد لنهر الاردن ، الجواب بسيط
هنالك موضوع مطروح للمساومة ، لكسر العظم ، للي ذراع المؤسسة، من المعيب ان يتم تحطيم الانجاز ، ان يتم اغتيال الشخصية ، الثأر من ابناء وطن حقيقن يدفعون من وقتهم وجهدهم واعصابهم ان يتم كل ذلك وان يحمل باسم مكافحة الفساد ، نسأل الذي يكافح الفساد هل تستطيع ان تقف امام الناس وتضع يدك على القران الكريم وان تحلف بالله ثلاث مرات انه لايوجد اجندة وراء ذلك هو قد يواقح ويقول نعم احلف لكن اذكره بقصة حقيقية لرجل تجرأ الحلف على القرأن فأخرس الله لسانه واقول لعل من يتجرا مجددا على ذلك ...
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انا من ناحيتي كلامك صحيح !!