حقيقة المعارضة الاردنية في الخارج
جراسا - كثر الهرج والمرج والشائعات حول حقيقة المعارضة الخارجية والعديد من التسريبات التي لا اساس لها من الصحة وهي ما تتداوله الصحف دون ان يكون لها مصدر موثوق او قريب من المعارضة الخارجية..
وللتاكد من هذه المعلومات قامت صحيفة احرار الاردن بالاتصال برموز المعارضة الخارجية وسؤالهم عن حقيقة ما يدور من شائعات..
وكان اتصالنا الاول مع الدكتور عبد السلام المعلا عضو المكتب السياسي في الحركة الوطنية الاردنية والذي اكد على تمسك المعارضة الاردنية في الخارج على الثوابت الاردنية ومطالب الشارع الاردني المشروعة ضمن برنامج عمل واضح ومنهجية مدروسة باحكام، ففي المرحلة الحالية ترى المعارضة الاردنية الخارجية ان المطالبة بالاصلاح الحقيقي والتحول الى الملكية الدستورية من خلال تعديل المواد ٣٤ و ٣٥ و ٣٦ من الدستور الاردني والتي منحت الملك صلاحيات مطلقة بتعيين الحكومات وعزلها وكذلك الحق في حل البرلمان حسب رغبة الملك دون شرط ابداء الاسباب، هي مدخل الحكم المطلق الديكتاتوري وهو ما يخالف ابسط قواعد الديموقراطية الحقيقية، وهي ايضا سبب معظم مشاكلنا في الاردن.
اما من ناحية اخرى يضيف الدكتور عبد السلام المعلا، ان استشراء الفساد في الاردن يعود الى فقدان مبدأ المحاسبة والشفافية في عمل الدولة الاردنية وتداخل السلطات في بعضها البعض وتشابكها هو العائق امام التطور الديموقراطي في الاردن وان الحل الطبيعي في هذه الحالة هو العمل على فصل السلطات والتأكيد على مبدأ المحاسبة الحقيقية من خلال نظام الرقابة الصارم على عمل اجهزة الدولة المختلفة.
ويضيف الدكتور المعلا ان الملكية الدستورية الحقيقية والتي تعطي رئيس الوزراء المنتخب من قبل الشعب (مباشرة او عن طريق برلمان منتخب) كافة الصلاحيات لادارة البلد سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً هو الخيار العقلاني في الوقت الحالي....لقد وجدنا تفهم واضح وتطابق كامل في وجهات النظر في هذا الامر من قبل المجتمع الدولي، خصوصاً الجانب الامريكي، في مباحثاتنا الاخيرة في واشنطن....المطالب الاخرى التي تسعى وتطالب بإسقاط النظام لا تنسجم مع مطالب المعارضة والأغلبية الصامتة في الداخل، خصوصاً من لديهم ثقل سياسي نوعي في الاردن مثل الاخوان المسلمين وليث شبيلات وتوجان فيصل والأحزاب اليسارية وقطاع عريض من الشخصيات العشائرية وممثلين المخيمات. التنسيق الاستراتيجي الكامل، بشكل مباشر او غير مباشر، مع القوى السياسية والشعبية في الداخل، وربط ذلك مع المجتمع الدولي، سوف يشكل وسيلة ضغط اخرى على الملك والنظام للاسراع في عملية وضع النظم والقوانين الخاصة للملكية الدستورية بدون "لف ودوران".
وفي اتصال اخر مع السيد عدنان العطيات عضو المجلس الوطني الاردني، يقول السيد العطيات ان معظم ما تتداوله الصحف الاردنية هو عار عن الصحة ولا حقيقة له على ارض الواقع، وان التنسيق والعمل المشترك هو محصور بين المجلس الوطني الاردني والحركة الوطنية الاردنية فقط ولا علاقة لنا بأية حركات اخرى تدعي تمثيلها للمعارضة الاردنية الخارجية، والتنسيق الذي نقوم به في المعارضة الخارجية هو التنسيق مع الحراك الداخلي بكافة اطيافه ومكوناته ، واكد على منهجية عمل المعارضة وتمسكها بالثوابت الاردنية ، فدعوتنا للاصلاح في هذه المرحلة هي مبنية على قناعتنا بأن باب الاصلاح ما زال مفتوحا وممكنا، اما في حال استمرار النظام في تعنته وتجاهله للمطالب المشروعة والتي اكدنا عليها في اكثر من موقف ومحفل ، عندها ستكون خياراتنا مفتوحة ولا سقف لها.
ويضيف العطيات بان اجتماعاتنا ولقاءاتنا مع الجانب الامريكي هي فقط لشرح وجهات النظر وطرح قضايانا في المحافل الدولية ولا تعني الاستعانة بأي كان للتدخل في الشأن الاردني الداخلي، فالتدخل الاجنبي مرفوض من قبلنا ولا نعتبره جزء من مهجيتنا او خطط عملنا الحالية او المستقبلية.
ويقول السيد العطيات ان اولوياتنا في هذه المرحلة هي محاربة الفساد الذي نخر في بنيان دولتنا واصبح يهدد استمراريتنا كدولة ذات سيادة مستقلة ويخلق واقع جديد قد يعرض الدولة الاردنية للقبول بأجندات لا تصب بالصالح الاردني ومصالح الدولة العليا تحت وطئ الحاجة والمديونية الهائلة التي نقبع تحتها في ظل نظام الفساد والافساد. وايضا استعادة ما تم نهبه من اموال الشعب والخزينة الاردنية وتوجيه ما يتم استعادته نحو دفع الديون الخارجية التي تنهك الخزينة الان وتفقر المواطن الاردني.
اما السيد نايف الطورة فقد اكد على منهجية العمل المشترك والعمل الفاعل بعيدا عن الشعارات الرنانة التي لن تزيد الامور الا مزيدا من الاحتقان والتأزيم، فما يهمنا هو مصلحة الوطن وليس التسويق لاشخاص على حساب مصالحنا العليا. والعمل والانجازات هي مقياس الفاعلية والنجاح وليس البيانات وعددها وسقوفها.
السيد عبدالاله الزيود اضاف بان عملنا هو عمل متواصل ولن نلتفت لمن يحاول جرنا الى معارك جانبية مغرضة ليس لها هدف الا اضعاف الحراك وتشتيت جهوده، فمنذ بداياتنا ونحن نتوقع مثل هذه الاتهامات التي تطلق بين الفينة والاخرى ، وكان قرارنا منذ البداية هو عدم الرد على من ينعقون في الظلام دون اي رادع اخلاقي ولا يسعون الا للخراب وتعطيل مسيرة الحراك.
كثر الهرج والمرج والشائعات حول حقيقة المعارضة الخارجية والعديد من التسريبات التي لا اساس لها من الصحة وهي ما تتداوله الصحف دون ان يكون لها مصدر موثوق او قريب من المعارضة الخارجية..
وللتاكد من هذه المعلومات قامت صحيفة احرار الاردن بالاتصال برموز المعارضة الخارجية وسؤالهم عن حقيقة ما يدور من شائعات..
وكان اتصالنا الاول مع الدكتور عبد السلام المعلا عضو المكتب السياسي في الحركة الوطنية الاردنية والذي اكد على تمسك المعارضة الاردنية في الخارج على الثوابت الاردنية ومطالب الشارع الاردني المشروعة ضمن برنامج عمل واضح ومنهجية مدروسة باحكام، ففي المرحلة الحالية ترى المعارضة الاردنية الخارجية ان المطالبة بالاصلاح الحقيقي والتحول الى الملكية الدستورية من خلال تعديل المواد ٣٤ و ٣٥ و ٣٦ من الدستور الاردني والتي منحت الملك صلاحيات مطلقة بتعيين الحكومات وعزلها وكذلك الحق في حل البرلمان حسب رغبة الملك دون شرط ابداء الاسباب، هي مدخل الحكم المطلق الديكتاتوري وهو ما يخالف ابسط قواعد الديموقراطية الحقيقية، وهي ايضا سبب معظم مشاكلنا في الاردن.
اما من ناحية اخرى يضيف الدكتور عبد السلام المعلا، ان استشراء الفساد في الاردن يعود الى فقدان مبدأ المحاسبة والشفافية في عمل الدولة الاردنية وتداخل السلطات في بعضها البعض وتشابكها هو العائق امام التطور الديموقراطي في الاردن وان الحل الطبيعي في هذه الحالة هو العمل على فصل السلطات والتأكيد على مبدأ المحاسبة الحقيقية من خلال نظام الرقابة الصارم على عمل اجهزة الدولة المختلفة.
ويضيف الدكتور المعلا ان الملكية الدستورية الحقيقية والتي تعطي رئيس الوزراء المنتخب من قبل الشعب (مباشرة او عن طريق برلمان منتخب) كافة الصلاحيات لادارة البلد سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً هو الخيار العقلاني في الوقت الحالي....لقد وجدنا تفهم واضح وتطابق كامل في وجهات النظر في هذا الامر من قبل المجتمع الدولي، خصوصاً الجانب الامريكي، في مباحثاتنا الاخيرة في واشنطن....المطالب الاخرى التي تسعى وتطالب بإسقاط النظام لا تنسجم مع مطالب المعارضة والأغلبية الصامتة في الداخل، خصوصاً من لديهم ثقل سياسي نوعي في الاردن مثل الاخوان المسلمين وليث شبيلات وتوجان فيصل والأحزاب اليسارية وقطاع عريض من الشخصيات العشائرية وممثلين المخيمات. التنسيق الاستراتيجي الكامل، بشكل مباشر او غير مباشر، مع القوى السياسية والشعبية في الداخل، وربط ذلك مع المجتمع الدولي، سوف يشكل وسيلة ضغط اخرى على الملك والنظام للاسراع في عملية وضع النظم والقوانين الخاصة للملكية الدستورية بدون "لف ودوران".
وفي اتصال اخر مع السيد عدنان العطيات عضو المجلس الوطني الاردني، يقول السيد العطيات ان معظم ما تتداوله الصحف الاردنية هو عار عن الصحة ولا حقيقة له على ارض الواقع، وان التنسيق والعمل المشترك هو محصور بين المجلس الوطني الاردني والحركة الوطنية الاردنية فقط ولا علاقة لنا بأية حركات اخرى تدعي تمثيلها للمعارضة الاردنية الخارجية، والتنسيق الذي نقوم به في المعارضة الخارجية هو التنسيق مع الحراك الداخلي بكافة اطيافه ومكوناته ، واكد على منهجية عمل المعارضة وتمسكها بالثوابت الاردنية ، فدعوتنا للاصلاح في هذه المرحلة هي مبنية على قناعتنا بأن باب الاصلاح ما زال مفتوحا وممكنا، اما في حال استمرار النظام في تعنته وتجاهله للمطالب المشروعة والتي اكدنا عليها في اكثر من موقف ومحفل ، عندها ستكون خياراتنا مفتوحة ولا سقف لها.
ويضيف العطيات بان اجتماعاتنا ولقاءاتنا مع الجانب الامريكي هي فقط لشرح وجهات النظر وطرح قضايانا في المحافل الدولية ولا تعني الاستعانة بأي كان للتدخل في الشأن الاردني الداخلي، فالتدخل الاجنبي مرفوض من قبلنا ولا نعتبره جزء من مهجيتنا او خطط عملنا الحالية او المستقبلية.
ويقول السيد العطيات ان اولوياتنا في هذه المرحلة هي محاربة الفساد الذي نخر في بنيان دولتنا واصبح يهدد استمراريتنا كدولة ذات سيادة مستقلة ويخلق واقع جديد قد يعرض الدولة الاردنية للقبول بأجندات لا تصب بالصالح الاردني ومصالح الدولة العليا تحت وطئ الحاجة والمديونية الهائلة التي نقبع تحتها في ظل نظام الفساد والافساد. وايضا استعادة ما تم نهبه من اموال الشعب والخزينة الاردنية وتوجيه ما يتم استعادته نحو دفع الديون الخارجية التي تنهك الخزينة الان وتفقر المواطن الاردني.
اما السيد نايف الطورة فقد اكد على منهجية العمل المشترك والعمل الفاعل بعيدا عن الشعارات الرنانة التي لن تزيد الامور الا مزيدا من الاحتقان والتأزيم، فما يهمنا هو مصلحة الوطن وليس التسويق لاشخاص على حساب مصالحنا العليا. والعمل والانجازات هي مقياس الفاعلية والنجاح وليس البيانات وعددها وسقوفها.
السيد عبدالاله الزيود اضاف بان عملنا هو عمل متواصل ولن نلتفت لمن يحاول جرنا الى معارك جانبية مغرضة ليس لها هدف الا اضعاف الحراك وتشتيت جهوده، فمنذ بداياتنا ونحن نتوقع مثل هذه الاتهامات التي تطلق بين الفينة والاخرى ، وكان قرارنا منذ البداية هو عدم الرد على من ينعقون في الظلام دون اي رادع اخلاقي ولا يسعون الا للخراب وتعطيل مسيرة الحراك.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولا ينقصنى تنظير من اشخاص ملوثين ومتأمرين على هذا الوطن ويعملون لمصالحهم الشخصية بإعاز من قوى خارجية تهدف لدمار وخراب البلد الذي حماه وحباه الله بفضله وقدرته دائماً فهو أقوى من كل التحديات ومن يتأمرون عليه من المرتزقة والمتأمرين
حمى الله الأردن وناسه وقيادته من كل سوء إنه سميع مجيب
الاسماء لثلاثه اردنيين
استطعت ان اعرف واحد منهم وهو عدنان عطيات وهو مقيم في بوسطن لم يدخل الاردن الا للزيارات حيث سافر مع مالده نذ زمن بعيد وهو لايعرف الاردن ولايهتم بالسياسه ويعمل ميكانيكي سيارات في بوسطن ولايعرف اعمامه في السلط
صديقه صاحب سوبر ماركت في بوسطن وله سوبر ماركت في عمان اسمه ابو عون
الزيود من مقيمي شيكاغو وهو ملكي حتى لنخاع
المعلا لم اعرف عنه شيئ بعد وقد يكون من عشائر بني حسن
واحب ان يعرف الجميع
ان عشائر بني حسن مهما قال لك ومهما تحدث فلن يكون الا ملكيا واردنيا حتى النخاع فسالفه المعارضه الخاجيه ليس الا ظخ كلام لعده اسباب لامجال لشرحهاهناالاردنيين يريدون الاصلاح ولكنهم لايتخلون عن الملك ولا يفرطون بصلاحياته
الله الوطن الملك بصلاحيات مطلقة
ورايحيين تلاقو كل واحد جحش يركبه ويروح على بيته. بعدين الجحش بدون رسن. يعني بتقودوه في قرافاتكو بدال الرسن.
صحيح انها لحائكم وشواربكم مسقعه. وبدها معط ...
د احمد عويدي العبادي
خليفة وصفي التل
وحابس المجالي
والباقي عندك والله هالتسميات هاي ما أنزل الله بها من سلطان اتقو الله في هذا الوطن العزيز
تعود السلطه فيه للشعب
-------------------
كلام جميل ومقبول مع تعديلات طفيفه للغايه . اذ ان المتحدثين يريدون اصلاح النظام والتغيير من داخله ويرفضون اقصاء النظام وهو مايريده كل احرار الاردن لبناءالاردن الحديث حيث يكون فيه الملك رمزا للوطن وقائدا عاماللقوات المسلحه والاجهزة الامنيه لضمان امن واستقرار الاردن على ان تكون الحكومه المنتخبه من الشعب مباشره بادارة شؤون البلاد .
ينبغي ان لايغيب على بالنا ان موافقة الكونغرس والخارجيه الامريكيه على لقاء مايسمى بالمجلس الوطني الاردني والمعارضه في داخل الكونغرس ولمدة ساعتين او 3 يعني الكثير وان نعمل سوية لبناء الاردن الحديث الديمقراطي حيث تعود السياده فيه للشعب يحكم نفسه منخلال برلمان منتخب وحكومه منتخبه كماهو حال دول العالم الحرالتي تقدمت بالحريه اولا لشعبها وبتحكيم العداله بين ابناء هذا الشعب
1_التحديات الخارجيه وماذا يريد الغرب الطامع
2_مدى مصداقية الدوله في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي (مكافحة الفساد بكل اشكاله والعدال الاجتماعية ونزاهة القضاء )
3_وان لا يكون الاصلاح عباره عن مسلسل يظلل الشعب
4_جدية الدوله في مكافحة الفساد ومعاقبة الفاسد والبحث عن الاسماء النظيفه لتسلم زمام الامور
5_مدى تقبل الدوله للنصيحه المبنيه على اسس سليمه والتعامل مع التظاهرات البناءه بشكل يليق بكرامة الاردني
بعد ذلك كله يحدد الانسان خياراته التي تظمن له وللمجتمع بكل فئاته حياه كريمه ويدافع عن ذلك بكل ما يستطيع
وحتى هذه اللحظه لم نلاحظ جدية الحكومات في الاصلاح ومكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين وارجاع الاموال المنهوبه الى خزينة الدوله
الله يستر من .................