من إصلاح الجويدة لقائد الوطن المنهوب


تحت القسم وبالبينة

بواسطة أحرار الحراك السلمي الأردني العظيم وشرفاء الإعلام الاردني القادرين على كسر جدار الصمت والخنوع وصولاً لراعي الرعية لأننا نؤمن قبل ربيعنا المُزهر أن الإعلامي إذا أراد فعل ومن خلال المنبر الأردني (جراسا).

أودعتنا أمن الدولة 6 أيام في غابات مركز إصلاح الجويدة (علماً أنها حسب تعديلاتكم الدستورية لا تُحاكم المدنيين!) والتهمة إطالة اللسان عليكم والحقيقة ما حدث خلاف بيني وبين أحد زملائي في جامعة مؤتة وأننا لم نسبكم ولن نشتمكم... لكن يستفز المتشددين لكم بالولاء إعلاننا أننا لا نحبكم ونحن نعلن أننا لا نحبكم منذ قرابة عامين ونسأل الله أن نكون ممن يكره ويحب لله تعالى.

إجراءات التهمة... مخاطبة محافظ الكرك لجامعة مؤتة بتشكيل لجنة تحقيق والتحقيق مع الشهود السبعة وتم التحقيق مع السبعة شهود وكانت النتيجة ثلاثة شهود إدانة لي وأربعة شهود نفي ورفع ملف التحقيق لأمن الدولة على عجل وكأن المخابرات ليس طرف رئيس ومحرّك تعلمه وتدركه جميع هذه الأطراف (وشهودي شرفاء من المخابرات).

وفي أمن الدولة حصل ما لم يفاجئنا لأننا نعلم ما المخابرات جيداً لتجربة مريرة لا لخلفية سياسية ...في أمن الدولة تم رفض الاستماع لشهود النفي وهذا ما فاجأ عدد من النواب الغيورين على الوطن وهذا ما حرّك قلوب أبطال الحراك الأردني العظيم تلك القلوب التي تتبع للأمة لا لشرقي ولا لغربي.
وأثناء ما قام به الحراك واستعدّ له أمضيت 6 أيام سجين وهي تعادل عند الأحرار 60 عام.

أولاً: ولجهود المخابرات والديوان الملكي استغرق ترحيلي من أمن الدولة إلى مهجع هـ21 عشرة ساعات ونصف والأمر ليس لأن تهمتي إطالة اللسان بل لأن الجميع يعتمد التوصيات الأمنية!!!.

ثانياً: أعلنت إضرابي عن الطعام والشراب من صباح يوم الخميس 16/2/2012 وقالوا لي أكتب استدعاء وتم رفض استلام الاستدعاء صباح الجمعة وتم رفضه السبت وتم إهمال إضرابي وذلك لأن إنسانية السجّان تتبع للمخابرات والتوصية الأمنية.
ثالثاً: ثاني أيام سجني تم إيداعي بالتحفظ دونما ذنب ..هي وحدها التوصية الأمنية.
رابعاً: أقسم بالله خلافاً لبكاني في زنزانتي القاسيه رقم 16 على بغداد وعمان وشام بنياتي خلافاً لذلك بكيت على الوطن الذي تحكمه المخابرات .. الوطن الذي يهمل الإنسان 5 أيام بلا طعام ولا شراب في وسط المؤسسة الأمنية هو يا سيدي وطن منهوب .. ونحن حينما نكرر عبارة قائد الوطن المنهوب لا نعني فقط المليارات المنهوبة بل نهب الكرامة والإنسانية.

خامساً: مُنعت من الاتصال بأهلي من صباح الخميس إلى مساء السبت ونحن نعي من هو خصمنا ولو كان خفي... لم تُنهب الحقوق فقط بل وجدنا مركز إصلاح الجويدة تماماً مثل الإصلاح الأردني حيث دخلنا المهجع هـ21 وبه 42 سرير وعدد السجناء 63 أي أن عدد الأسرّة التي ينام عليها اثنين هي الأكثر ولخدمة هذا العدد دورة مياه واحدة ووجدت والله عدد من المعذبين ومنهم عبدالله ابو الخيل
ويتم إخراج الجميع عدد من طوابير التفقد يومياً والتعييش لكم وبعد العودة من طابور التعييش والذي ينتهي بالسب عليكم فيما بينهم وأحياناً بسب رب العزة والله على ما أقول هو شاهدي العظيم وأنني إن شاء الله على نقل ذلك لأمين.

أي مركز إصلاح هذا وأقسم بالله على ما فيه من لواط وحشيش وحبوب مخدرة والطامة الكبرى أن من يدخل ذلك هم رجال الأمن وإلا كيف يدخل كل ذلك والتفتيش للمساجين دقيق جداً جداً جداً!!!
ولكم علي عهد أن أرجعتني المخابرات للسجن كونها الجهة الوحيدة القادرة على تلفيق ذلك أن أعمل برامج رياضية وتنموية وأن أمنع حيتان السجن أن تأكل صغار السجن... بأسلوب سهل لا يحتاج إلا الرغبة في الإصلاح... الجويدة يا سيدي والله غابة مرخصة ومحمية من الشرطة لأن الشرطة خارج أسوار هذه الغابة فارحموا صغار المساجين وادخلوا شرطة تناوب داخل المهاجع كونه لديكم كوادر هائلة... ارحموا صغار وضعفاء المساجين لكي يرحمكم أرحم الراحمين.

جهاز المخابرات هو عدوكم يا سيدي وعدو الوطن والوطنيين.. المخابرات تزج من يتهموها إلى التهلكة فنحن نجلس في أمن الدولة كمتهمين في قضية البورصة (اللغز المُخزي) ويشهد الله أننا من الضحايا وخسائرنا تجاوزت الأربعين ألف دينار... وليس علينا أي شكوى ولم نوقع على أي عقد وممنوعين من السفر ومحجوز على رواتبنا والمصيبة الكبرى أننا في أمن الدولة وعلى مدار أكثر من ثلاثة سنوات لم نُسأل سؤال واحد ولم يُحَقق معنا بعد... فأي قضاء يا سيدي والله المستعان.

سيدي: لم يكن حبنا لكم بالحب العادي وقد وصل إيماننا بإنسانيتكم إلى حد الشرك ولعل امتناعنا عن الطعام 29 يوم مطالبين لقاءكم هو مؤشر مهم وكبير على الولاء السابق... وما زلنا نؤمن بإنسانيتكم لكن كقائد لنا ومعني بأمرنا (لا ) أوتعلم كيف تعامل جهاز المخابرات بقيادة الرقاد وديوانكم بقيادة العيسوي مع تبريرات إهمال إنسان شهر بلا طعام.. أخضعوا كوادر فرق الجنوب (مدربين وحكام وأبطال منتخب) أنه لدينا تجاوزات مالية وأقاموا مؤتمر صحفي نشره إعلام تابع ورخيص وغاب عنا جميع مكونات المجتمع الأردني ورؤساء الأندية المطّلعين بالوثائق وأعلن القاضي وزير الداخلية أننا أسأنا للجنسية الأردنية... ولا نعلم لما لم نُحاسب من قبل معاليه كوزير غيور على الجنسية الأردنية ؟ وتداولت الأجهزة الأمنية تُهم وطنية وأمنية وتلقّي دعومات وجمع أموال وقد أخبر وجهاء عشائر ثقات أننا ممتنعين عن الطعام نطالب باعتذار جلالتكم لنا... حتى الاتهامات ساذجة إذ كيف بنا نستغيث بجلالتكم ونطالب الاعتذار من جلالتكم... طالت يا سيدي السطوة الأمنية القلوب والضمائر والنفوس إذ كان زواري في الأسبوع الأول أثناء شهر الإضراب بالمئات وتناقص العدد تدريجياً حتى بقيت لوحدي أتعلم ما السبب لأن الآثمين أشاعوا أننا مختلين عقلياً ونطالب باعتذار الملك... المخابرات يا سيدي والديوان (داسوا ) كرامة الإنسان في دولة الإنسان أغلى ما نملك... والله طالت السطوة الأمنية حتى رموز الأسرة الهاشمية إذ تم اعتذار جميع الأمراء لإنقاذ إنسان يشرف على الموت يطالب بلقاء أي منهم... وسبب الاعتذار أن الأسباب أمنية وما سيوجع قلوب الأحرار أن ملفنا الأمني عند المخابرات لا يتجاوز رفضنا تسليمهم كشوفات المشاركين بدورات تحفيظ الأحاديث النبوية ولم نسلمهم الكشوفات خوفاً على مستقبل المشاركين بهذه البرامج الخيرية وكذلك تعرضنا لاستجوابات عديدة على حدادنا على الشهيد صدام والمشاركات في احتفالات تأبينه... هذه يا سيدي التهم الأمنية... التي قتلت فرق وأبطال حاربوا جميعاً مظاهر الميوعة فكانوا رجال قبل أن يكونوا أبطال.

أتحداكم يا سيدي ومن النبل أن يقبل المرء التحدي بالحق أتحداكم إثبات أي تهمة من عشرات التهم الموجهة لنا وهنا يأتي السؤال الأهم لجلالتكم وللمؤتمنين على النشر. لماذا لم نُعاقب على تهم خطيرة وكبيرة تداولوها الآثمين؟؟ وترتد الإجابة الفورية لكل صاحب فطرة سليمة بالجواب لأن جميع التهم مصطنعة فقط لتبرير إهمال الإضراب... لم يكتفوا الآثمين بجريمة إهمال إنسان يشرف على الهلاك بل زادوا على ذلك بالتشويه والتهم إلى حد الخلل العقلي... فمن أين يا سيدي نأتي بالولاء؟.
حينما يصبح الولاء إثم للمؤمنين يجب أن تتسع الصدور وربما قد يحترم جلالتكم التراجع عن الولاء كاحترام للرأي إلا أن ذلك يستفز المتشددين بالولاء والمخابرات والمخبرين... فهل من عاقل يتوقف عند أسباب عدم الولاء وهو الأمر الأهم... لماذا تربينا على الانحياز للأشخاص بعيداً عن الوطن الأهم والأبقى.

نحن في الحراك السلمي العظيم لسنا أبناء أجندات بل (أبناء وجع) فمن يبلغ الامير الحسن الحبيب ان الثلاثون شايب وشب يمثلون نبضة حق من الحق ولن يمون الحراك مهما فعلت المخابرات والحكومات وحتى لو انسحب الإسلاميين والحزبيين لن يموت الحراك لأننا جميعاً إٍسلاميين والإسلام قادم بالوعد الرباني الحق... فكن يا رعاك الله مع الحق... أحببناكم كثيراً ولم ولن نكرهكم لكننا والله كرهنا أنفسنا ممن يتكلمون بلسانكم إنّا لكم على النصح أمينين وخياركم الوحيد التوبة.. والتوبة أن تكونوا معنا في الحراك السلمي لا سيما أننا وإياكم والجميع يعلم أن المخابرات هي سبب النهب الإنساني والاقتصادي للأردن الحبيب وكذلك الديوان الملكي وأكفيكم بقول الحق (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم ... في الإضراب الأول منعت المخابرات الإعلام من النشر وسلمتنا لإذاعة تسيء للإعلام النظيف وبكل أسف انها إذاعه شعبية عند شعبنا الطيب وهي إذاعة تشكل الشعبة الإعلامية للمخابرات!!!

انتهى يا سيدي شهر الإضراب ولم أقابلكم ولم يقابلني أحد بل والله في الوطن المنهوب لم يكلمني ولا حتى موظف من العاصمة... وخرجت من الإضراب مُنهك خاسراً من وزني 15،5كغم ومن المؤلم جداً وجدت أمي رحمها الله أسوأ حالاً مني... أوجع الله يا سيدي كل من أوجع قلب أمي الكبير... خرجت يا سيدي أبحث عن وطن وبالطبع وعن قائد... ولو أن منعني غضب الوالدين لحصلت على الجنسية الاسرائيلية من زمن.

تصور حينما امتنعت عن الطعام والشراب في أيام غابة الجويدة لم أفعل ذلك من أجل خروجي –والاستدعاء موجود- بل مطالباً بلجنة تحقيق يرأسها وزير الشباب كون القضية رياضية شبابية وحاول وزير الشباب... إلا أن تغول اللجنة الأولمبية ينقص من ولاية وزارة الشباب على الرياضة الأردنية... أولسنا في الوطن المنهوب ما زلنا منذ أكثر من عامين لا نطالب بالتصديق بل بالتحقيق... والتفاصيل تحت القسم وبالبينه ... تقدماً لهيئة مكافحة الفساد بشكوى على الاتحاد... وتشكلت لنا لجنة التحقيق من الاتحاد... الجهة التي نشتكي عليها!!! وبعد مؤتمر باطل غاشم مُهين بثها الإعلام (الرخيص) بعد ذلك تقدمنا بشكوى على اللجنة الأولمبية وتشكلت لنا لجنة التحقيق من اللجنة الأولمبية... الجهة التي نشتكي عليها !!!... أخبرنا أصحاب المقامات أنه لا يليق في أردن الهواشم أن يكون الخصم هو الحكم...لكن هيهات !

إن كان خطابنا قد لامس قلوب الأحرار نستأمنهم على اتهامنا الولاية الرفاعية السابعة على الأردن بقيادة الرفاعي الثالث ومدير جهاز المخابرات ووزير الداخلية الأسبق ورئيس المجلس الأعلى المتوغّل بالإثم وأمين عام اللجنة الأولمبية ومستشار جلالتكم ومستشار سمو رئيس اللجنة الأولمبية وأمين عام وزارة الشباب ومدراء مخابرات محافظة الكرك ومحافظها ومنذ قرابة عامين ونحن نكيل التهم لهم من خلال شرفاء الإعلام الأردني ولم يحرك أي منهم ساكن... ليس لأنهم متسامحين بل لأنهم يا سيدي آثمين وكلمة الفصل للتحقيق... لذلك حاربوا التحقيق حتى وصل بهم الانحطاط المؤسسي أن تحقق لجنة التحقيق وتخرج بتوصيات دون الجلوس والاطلاع على وثائق المشتكي... فمن أين يأتي الولاء؟؟.

وقبل أن يبدأ التحقيق المنتظر نبشر أحرار الحراك أننا أشرف ممن اتهمونا (ما كانوا من كانوا ممن كانوا).

ويكفينا عزة من العزيز أننا رفضنا مقابلة الرفاعي الحفيد وأننا لم ننحني لواسطة في وطن تحكمه الواسطة فثق بنا وعُد لنا فنحن أغير عليكم وعلى الوطن من المخابرات والمخبرين المخربين مصادر الثقة للآثمين.

وللوقوف على الرأي القانوني:

أكرمنا المولى حينما أوقفتنا أمن الدولة بالصدفة مع المحامي المتطوع الحر الأستاذ عمر النوايسة لينقل لكم التالي:

أولاً: فيما يخص تهمة إطالة اللسان لم تحدد محكمة أمن الدولة الجلسة بعد ونحن واثقون من براءة موكلنا من التهمة بناء على شهود النفي الثقات خصوصاً وأن الأمر سوء فهم عند شهود الإدانة ونحن واثقون من نزاهة القضاء الأردني بعد الاستماع للشهود.

ثانياً: فيما يخص قضية فرق الجنوب للكك بوكسنج وكلوني المتضررين (مدربين وحكام وأبطال) من خلال مؤسس وممثل اللعبة في الجنوب بالمطالبة بحقوقهم المالية والإدارية الموثقة في الأدلة الدامغة لدينا.. إضافة لاغتيال ممثلي الفرق وتشويه سمعتهم من خلال مؤتمر صحفي تم بضغط أمني موثق... وكذلك أن المؤتمر أقيم بعد 6 شهور من عام 2009 وهو العام الذي تمت به التجاوزات المالية والإدارية الكاذبة، والأهم من كل ذلك أن مؤتمر الاتهامات تم بعدم حضور موكلي وهذا يتنافى حتى مع أدنى أساسيات مهنة الإعلام العظيمة.

لذا وأمام طلب موكلي وممثلي الفرق عدم اللجوء للقضاء لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة ومستقبل أبطال الفرق المبدعين.

أنقل لكم مناشدتهم بلجنة تحقيق يرأسها معالي الشيخ وزير الشباب وهو مطلب شرعي كون القضية فيها عشرة أندية حكومية ولا ينبغي إدارياً أن لا تكون وزارة الشباب المظلة على الرياضة الأردنية وفي حال تمت الاستجابة بقيادة معالي الشيخ وهذا ما نرجوه.. ستحقق اللجنة على مدار ثلاثة أسابيع بواقع جلسة واحدة أسبوعية هذه الجلسات مخصصة لتقديم وثائق نفي ما ورد من التهم... وبعد ذلك تنظر اللجنة إلى التهم التي تم تداولها ولم تعلن رسمياً.
والله الموفق



تعليقات القراء

عباس المنجلودي
شي غاد عموه والله انت وشكلك خطر على البلد شوه صدام وتابين وبيت عزا هو ضل صدام بس مش مشكله....
25-02-2012 05:28 PM
حرام
قبل شهر صرح مدير إدارة السجون في أحد الجامعات الأردنية بان التكلفة الشهرية للنزيل في السجون الأردنية 450 دينار شهري ... الأمر يقتضي إعادة النظر في ميزانية جهاز الشرطة ... فالواقع أن تكلفة النزيل لا تتجاوز 30 دينار شهري وفقاً لشهادات كل الذي يدخلون السجون ويخروجون منها..الأمر الذي يقتضي المحاسبة حول الملايين المخصصة للسجون في الأردن ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
25-02-2012 10:09 PM
حسن المومني
الاخ الفاضل وحيد البطوش:
فرج الله كربك وازال غمك ...
والله ان في كلامك حرقة المظلوم...
وبه من اللاغة ما يدل على ولائك لجلالة الملك بصدق المواطن الغيور ..
اطمئنك يا ايها الاصيل انني على ثقة ان كلامك سيلقى اذان صاغية لدى صاحب الجلالة الذي كان وما زال وسيظل صمام الامان لابناء هذا البلد الطيب
واشكرك على خطابك وادب العتب لديك
26-02-2012 12:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات