اليوم 25-شباط ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف والذي والذي حدثت عام 1994 وقتل فيها المجرم الطبيب الصهيوني جولدشتاين العشرات من اهلنا في الخليل ليثبت هذا الكيان العنصري الصهيوني ان لا انسانية لدى هؤلاء فاذا كان طبيبهم سفاح فكيف سيكون الاخرين وعلينا ان نستذكر المجزرة وان نعتبر وان نفهم ان لا صلح ولا سلام ولاهدنة مع هذا العدو اللئيم هذا العدو الاستيطاني الاحلالي الذي لا يملك اي من مقومات الانسانية وعلينا ان نعي ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها وان صراعنا مع العدو هو صراع وجود لا صراع حدود وان ارض فلسطين ارض وقف لا يحق لاحد التصرف بها وان علينا ان نعمل لتحريرها وان مشروعية الحكام لا تستقيم وفلسطين مستباحة والاقصى اسير وان لم يعدل الحكام سلوكهم فالطوفان الشعبي العربي الاسلامي قادم ليعلمهم ان الله حق وان الكرسي لا يدوم ورحم الله شهداء مجزرة الخليل وكل الشهداء الاكرم منا جميعا ولن ننسى ولن نهادن وسننتصر بعون الله عز وجل والله غالب على امره فهل نعتبر يا عرب يا مسلمين