بكل بساطة المعادلة كالتالي الملك قال للنواب أن حلهم قريب جدا ولضرورات وطنية ، والنواب يعلمون أن حكومة الخصاونة سوف تحل تلقائيا من بعدهم ، والنواب بين أيديهم الان قوانين بحاجة لإقرار وخصوصا قانون الانتخابات ، وهذا القانون وحسب ما تسرب للشعب المسكين سوف يكون عصري وبعيدا عن دوائر الوهم وأغلبية الأجهزة الأمنية ومال النيابة الفاسد ، وهذا القانون في حالة إقراره يعطي الأشارة الخضراء للملك كي يحل النواب بماء أسن ويلقي بهم في مصرف الشعب وترحل الحكومة ؟ .
من وضع البلد في هذه المعضلة ؟ ،ومن الذي يمارس هنا لعبة سؤال أيهما أول الدجاجة أم البيضة ؟ ، إيهما أول قانون انتخاب جديد أم حل المجلس وبالتالي الحكومة ؟ ، وهذا يشابه السؤال التالي : أيهما أول الدجاجة أم البيضة ؟ ، أبو العبد الدكنجي وعندما طرحت عليه هذا السؤال إبتسم وقال .. سهله الدجاجة تحضرها من عند محمد نتيف الدجاج .. والبيضة تحضرها من عندي ومغلفة ومش مكسورة ... وإذا ذهبت للمول يمكن تجد الأثنين في مكان واحد وعلى نفس الرف ؟ .
وهنا أترك القارىء يبحث عن إيهما أول قانون الانتخاب الجديد أم حلس مجلس النواب وورائه الحكومة أم أن كلاهما يوجدان على رف أحدهم مجتمعين معا ..من هو ؟.