الوطن ينتصر في ازمة المعلمين
ما أن تناهى نبأ إنهاء إضراب المعلمين إلى مسامع الشعب الأردني حتى عمت الفرحة والسعادة التي افتقدناها منذ زمن أرجاء ربوع الوطن.
التفهم الحكومي لمطالب المعلمين قطع الطريق على كل المتربصين وأصحاب الأجندات الخاصة لقتل مفهوم المواطنة والإجهاز على تفكيك مؤسسات الدولة .
فالمعادلة التي تمت من خلالها التسوية أظهرت نجاح ووعي الطرفين الحكومي والمعلمين دون أن يفقد احدهما ماء الوجه بل أظهرت أن الأردن الوطن قد انتصر بأطرافه الثلاث السلطة والشعب والإقليم .
فالحكومة لم ترضخ بالنهاية إلى مطالب الكيان الإسرائيلي وإنما استجابت إلى حقوق شريحة وطنية واسعة كلنا نجلها ونحترمها باعتبارها الجيش الثاني في المملكة.
والمعلمون أصحاب الرسالة النبيلة فهم من يعول عليهم دائما في إنتاج جيل يوم بعقيدته ووطنه وانتماءه لقيادته الحكيمة التي لم تزهق في يوم من الأيام قطرة دم أردني بل اعتبرت أن المفهوم الإنساني يجب أن يعلو ويسمو فوق كل القيم المادية .
أيها المعلمون الأجلاء وها أن أصبحت الكرة ألان في مرماكم فعليكم اتقاء الله في أبنائكم الطلبة بتعويض جميع الحصص وإكمال المناهج المقررة حسب الخطة الدراسية ومحاربة الفساد التعليمي بكل أشكاله عبر إعطاء الدروس الخصوصية من جهة والتشديد على محو واقتلاع فكرة الغش من عقول طلابنا في امتحان الثانوية العامة .
كلنا الان نعاني من آفة الفساد ولكن اقتلاع هذا السرطان من جذوره مسؤولية المعلم إيمانا بقول الشاعر
ألام مدرسة إذا أعدتها أعدت شعب طيب الأعراق ونحن نقول
والطالب مدرسة إذا أعدته أعدت شعب طيب الأعراق.
ما أن تناهى نبأ إنهاء إضراب المعلمين إلى مسامع الشعب الأردني حتى عمت الفرحة والسعادة التي افتقدناها منذ زمن أرجاء ربوع الوطن.
التفهم الحكومي لمطالب المعلمين قطع الطريق على كل المتربصين وأصحاب الأجندات الخاصة لقتل مفهوم المواطنة والإجهاز على تفكيك مؤسسات الدولة .
فالمعادلة التي تمت من خلالها التسوية أظهرت نجاح ووعي الطرفين الحكومي والمعلمين دون أن يفقد احدهما ماء الوجه بل أظهرت أن الأردن الوطن قد انتصر بأطرافه الثلاث السلطة والشعب والإقليم .
فالحكومة لم ترضخ بالنهاية إلى مطالب الكيان الإسرائيلي وإنما استجابت إلى حقوق شريحة وطنية واسعة كلنا نجلها ونحترمها باعتبارها الجيش الثاني في المملكة.
والمعلمون أصحاب الرسالة النبيلة فهم من يعول عليهم دائما في إنتاج جيل يوم بعقيدته ووطنه وانتماءه لقيادته الحكيمة التي لم تزهق في يوم من الأيام قطرة دم أردني بل اعتبرت أن المفهوم الإنساني يجب أن يعلو ويسمو فوق كل القيم المادية .
أيها المعلمون الأجلاء وها أن أصبحت الكرة ألان في مرماكم فعليكم اتقاء الله في أبنائكم الطلبة بتعويض جميع الحصص وإكمال المناهج المقررة حسب الخطة الدراسية ومحاربة الفساد التعليمي بكل أشكاله عبر إعطاء الدروس الخصوصية من جهة والتشديد على محو واقتلاع فكرة الغش من عقول طلابنا في امتحان الثانوية العامة .
كلنا الان نعاني من آفة الفساد ولكن اقتلاع هذا السرطان من جذوره مسؤولية المعلم إيمانا بقول الشاعر
ألام مدرسة إذا أعدتها أعدت شعب طيب الأعراق ونحن نقول
والطالب مدرسة إذا أعدته أعدت شعب طيب الأعراق.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |