برز في خطاب جلالة الملك
كان جلالة الملك في لقائه مساء الأحد بالنواب والحكومة واضح وصريح ووضع النقاط على الحروف وركز في حديثة على محورين أساسيين المحور السياسي والمحور الاقتصادي . حيث طلب من النواب والحكومة التعجيل في القوانين الناظمة الموجودة لديهم وأهمها قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وقانون الانتخابات النيابية حيث أمر جلالة الملك بسرعة انجاز هذه القوانين لأنها ركيزة مرحلة الإصلاح ولأنها مصلحة وطنية عليا .
من المعروف بان القانون يصدر أولا من قبل الحكومة ومن ثم تقوم الحكومة بالرسالة إلى مجلس النواب لمناقشته ورفعة إلى مجلس الأعيان ثم يوقعه جلالة الملك هكذا مراحل القانون الدستورية .
قانون الأحزاب وقانون الانتخابات الذي تأخرت الحكومة في تقديمه ........!!!!؟؟؟ يحتاج إلى وقت كبير لانجازه في مجلس النواب لأنه يحتاج إلى العديد من ألقاءات التي يفرض على مجلس النواب إجراءها وهذا قد يتطلب دورة استثنائية .
( أن البعض يؤخره حتى لا يحل مجلس النواب هذه السنة )
الإصلاح الاقتصادي الذي تحدث عنه جلالة الملك يعتبر الركيزة الأساسية للإصلاح السياسي رغم ألازمة التي يعاني منها الوطن والتي سببها التدهور الاقتصادي العالمي والركود الذي سببه الربيع العربي كما نعاني الآن من ما يحدث في سوريا . والعجز الكبير الذي الظهر ته الميزانية العامة لدولة لعام 2012 . هذا يحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص والوقوف الجاد مع الحكومة لأنه عمل وطني والعودة إلى ما تقدمه اللجنة المالية في مجلس النواب من توصيات لتخفيف العبء الاقتصادي الذي تواجهه الحكومة. وتخفيف عجز الموازنة وضغط البطالة والفقر الذي تواجهه الحكومة .
لقد طمئن جلالة الملك الشعب الأردني بأننا وبفضل الله والقيادة الهاشمية الحكيمة والرائدة وصاحبة الرؤيا الثاقبة سنتجاوز الفترة التاريخية الصعبة والحالة الاقتصادية التي نعاني منها وهذا يتطلب منا كشعب
التراص لحماية جبهتنا الداخلية وإعطاء الوقت المطلوب لانجاز ما هو مطلوب من الحكومة .وان نكون عند حسن ظن القائد المفدى بنا.