الانتخابات النيابية على الأبواب وبدء العد التنازلي لأعضاء مجلس(111) بالزوال الذين أغرتهم ميزات النائب المادية وباعوا كل مبادئهم لأجل ذلك
الذين اختفوا طوال الأعوام الماضية عنا لعدم القدرة على الإيفاء بوعود أوصلتهم للمجلس والهروب الدائم من المغلوبون على أمرهم والذين صدقوا الكذبة في القدرة على تقديم خدمات لهم.
وها هم أصبحوا يمهدون للفوز بحملة انتخابية كاذبة أخرى عن طريق خلق مواقف أو كلمات كاذبة توحي للمواطن المسكين أن هذا النائب بصف المواطن جنب إلى جنب ويشعر بهمومه لكن إياك أن تصدق فـ هذه مسرحية تداولها الكثير من النواب لكنها سياسات لدخوله المجلس مرة أخرى والنوم على كرسي النيابة , مرة أخرى وبميزات اكبر . وملئ جيوبه وطمعاَ بمركز اكبر.
أين كان نائبك الذي اخترت عندما رجعت علية للمساعدة في حل مشكلة أو المساعدة بتقديم وظيفة لك عندما أصبح نائب ؟؟ الم يأتيك شعور عند وقوفك على باب مكتبة أو بيته بالمتسول ؟؟
أو شعور السيد والعبد؟؟
أين كنتم يا نواب (111) طوال الفترة الماضية وماذا قدمتم ,غير الهروب الدائم والاختفاء بحجة جلسة في مجلس النواب؟
الجلسة التي تمتد لأسابيع . ممن كنتم لهم الأمل الوحيد في تحقيق أحلام بسيطة لا تتجاوز رفع سماعة التلفون ممن هم
من طالب جامعي فقير كنت أمله الوحيد في المساعدة للحصول على خصومات أو إعفاءات جامعية.
من عاطل عن العمل كنت أمله الوحيد في المساعدة للحصول على وظيفة يتقي بها شر الفقر .
من أرملة لا حول لها ولا قوة كنت أملها الوحيد بتأمين راتب لها ولأطفالها أو تقديم معونات على حساب الدولة لها تتقي بها شر الجوع؟
من مريض أتعبه المرض سنين عديدة وكنت الأمل الوحيد بالحصول له على إعفاء من الديوان لعلاج حالته المرضية ويرتاح من مرضه ؟

لطالما كنت توجه دعاياتك الانتخابية لهذه الفئات بالذات وتضرب على وترهم الحساس
من فقر وبطالة وتعليم ومرض وفي استعطافهم للوصول لأهداف غاية في الخسة وتحقيق أهداف شخصية وتعبئة مركز وجاهي .

وعند الوصول للقبة تقابل هذه الفئات المسكينة بالطرد من على أبواب النواب و(التطنيش )
والذم من النائب أو أهله أو من هم حوله .

أسباب اصبحت معروفة للكثيرين وأصبحنا نعرف ما هوا عليه النائب اصبحنا نعرف
طرق وصولهم للمجلس .( بالكذب ,والخداع)!! أما آن لنا أن نفهم ما هوا النائب ؟؟
أما آن لنا أن نفهم أنهم فئة وصولية أما آن لنا أن نعرف ما يقدمونه لنا من خدمات؟؟
أما آن لنا أن نقيمهم بالفاسدين !! وأنهم فعلاً لا يقدمون بل يؤخرون وخصوصاً في عجلة الإصلاح أو في إيصال صوتنا . أو تحقيق مطالبنا أو

ولا تنسى وراقب أخي القارئ, بعد الان التصعيد منهم من خطابات ومواقف مصطنعه ثعلبية تمهيدا لمرحلة انتخابية ومرحلة كذب أخرى .
وكان الله بعون البلاد وسيد البلاد من الفاسدين وتلاميذهم.