الفساد الإداري في أمانة عمان الكبرى .. منطقة القويسمة كنموذج
لم تسعفني الذاكرة كثيرا كيف كانت أمانة العاصمة قبل ضم بلديات الضواحي لها وقبل أن تصبح أمانة عمان الكبرى إلا إنني مازلت اذكر العديد من كبار موظفيها من أقاربي وأصدقائهم الذين كانوا يكدون كثيرا ويصلون الليل بالنهار من اجل أن يعطوا الوظيفة حقها وقد خرجوا نظيفين اليد والسريرة بعد أن تقلدوا مواقع قيادية ريادية ومهمة.
لكن الحال تغيرت كثيرا بعد عملية الضم حيث هيكل تنظيمي لااكاد اسميه عمودي حتى اجزم بأنه أفقي مترامي الإطراف مر بتعديلات تنظيمية متعددة تغييرا وتعديلا اختلفت فيه الواجبات وتنوعت الصلاحيات فقلصت من المناطق لتعطى للمركز ثم لم تلبث أن تعود الأمور لمجاريها فتختلف باختلاف امزجةواهواء الأمين المعين الذي لاهم له سوى إرضاء من توسط لتعيينه اوسعى لتعيينه أقول إرضائه بشتى الوسائل مهما كان المردود على أهالي عمان ( دافعين الضرائب) فتطرح عطاءات وتجزى أموال وأراضي كتبرعات وهبات وعطايا لجمعيات ومؤسسات بعينها لآجل عيون صاحب القرار المعين للامين.
لااود أن أخوض في أمور كثير قد توردني إلى المهالك في زمن التردي إلا إنني سأطرح الموضوع الأهم من قبلي كمواطن متلقي للخدمة كمستهلك customer)) دافع للضرائب والرسوم المائتين وثماني وأربعون المختصة بها امانةعمان الكبرى فالأصل بمن يدفع المال والأجر أن يجني نفعا أو يتلقى خدمة تعادل القيمة المدفوعة , إلا انه بأمانة عمان الكبرى تختلف الأمور وقد طغى الترهل والفساد الإداري على جميع موظفين ومرافق الأمانة حتى أصبحت الواسطة بكل أنواعها ( المعنوي والمادي) عرفا لايستطيع المواطن أن يحصل على حقه بتسيير أموره دون اللجوء للطرق الملتوية حيث يماطل الموظفين ويعيقوا ويؤخروا معاملات المواطنين بقصد اوبدون قصد, بقصد طالبين من وراء ذلك منفعة وبدون قصد إهمالا جراء عدم القيام بالواجبات والتهرب من الدوام لعدم وجود الرقابة والتوجيه والمحاسبة من قبل الرجل الأول في كل دائرة أو مديرية وهنا سأتناول منطقة القويسمة كنموذج حيث يعين المدير بلا صلاحيات في الخدمات الضرورية والمفصلية للمواطن مثل : خدمة النظافة , والرقابة والبيئة , وتعبيد وفتح الشوارع , وإنارة الشوارع , ورخص المهن , والأمور الهندسية , والمالية والمسقفان التي ترتبط كلها إداريا وتنظيميا بدوائرها الرئيسية في الأمانة الرئيسية وبالتالي لا قدرة لمدير المنطقة على مسائلة ومحاسبة أو التدخل في شئون موظفين هذه الأقسام والدوائر ويختصر دور المدير على الاهتمام بسائقه وسكرتيره والمراسل والذين هم أيضا يرتبطون بمدير المنطقة الذي يلهي نفسه بالجولات الميدانية العقيمة التي لايستطيع بها أن يحرك ساكنا أو يعدل اعوجاجا و حضور اللجان الكثيرة التي تعطيه المبررات للغياب عن مديرية منطقته والتي يستغلها الموظفين للتهرب من العمل وهنا سأورد ماواجهته من ترهل وفساد إداري في منطقة القوبسمة:
1. ضياع المعاملات حيث حصل أن تم إضاعة معاملتين لي الأولى طلب إذن أشغال والثانية إعادة تأمينات .
2. عدم وجود موظفين بعد الساعة العاشرة صباحا لمتابعة المعاملات
3. عطل في أجهزة الحاسوب والطابعات الأمر الذي يتطلب من المواطن المراجعة لأكثر من ثلاث إلى خمسة مرات وهذا ماجصل معي في قسم الرقابة البيئية حيث تصليح الطابعة يحتاج لمراجعة الأمانة الرئيسية كون القسم ملحق بمنطقة القويسمة ولا مخصصات في المنطقة للقسم حيث تأخرت معاملتي بالحصول على تصريح حفر أسبوع كامل.
4. ارتباط سير العمل في قسم الرقابة والبيئة بأشخاص معينين سافرو خارج البلد لمدة أربعة عشر يوم.
5. التمييز في دفع بدل حاويات حيث قمت انأ شخصيا بدفع 654 دينار ثمن حاوية وخلال أسبوع قام احد السكان المجاورين بالترخيص دون دفع ذلك.
6. التمييز والعنصرية في إعادة التأمينات حبث حصل البعض عليها قبل إذن الأشغال وانأ لم يوافق رئيس القسم لأسباب اعرفها انأ ويعرفها هو ويعرفها البعض.
7. راجعت من اجل تجديد إذن إشغال لأحد محالي التجارية فلم يوافق لي دون دفع التحققات فقام المستأجر بالمراجعة بطريقته الخاصة فحصل على إذن الإشغال دون دفع التحققات .
8. التمييز في توزيع لمبات الإنارة حيث يحصل أشخاص معينين على أكثر من لمبة على عامود واحد بينما هناك شارع صناعي به تسعة متاجر ومحادد ومصانع يدفعون الضرائب ورخص المهن والمسقفات تم تقديم طلب إنارة منذ خمسة سنوات ويجدد الطلب كل سنة دون فائدة
9. الإهمال بنظافة الشوارع الصناعية بمنطقة ابوعلندا حيث أكوام المخلفات والقاذورات تتراكم بكميات كبيرة
10. هناك محلات لم ترخص ترخيص مهن منذ سنين طويلة ولم يسائلو بينما البعض يغلق محله عند التأخير لمدة أسبوعين وهذا ماحصل في منطقة ابوعلندا من إغلاق لبعض المحلات في بداية هذا العام .
إن هذا غيض من فيض أضعه بين يدي أمين عمان الجديد ومسئوليها ليتقو الله في عباده وليعاملوا الناس سواسية وليحاربوا ظاهرة الفساد والترهل الإداري المستشرية في أمانة عمان الكبرى وكلنا أمل بعطوفة الأمين الجديد بأنه قادر على التطوير لان تاريخه الوظيفي ناصع وله من الخبرة الجيدة في العديد من المواقع الإدارية في أمانة عمان راجيا من الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه خير مصلحة وطننا العزيز وان يصلح الله الراعي والرعية.
لم تسعفني الذاكرة كثيرا كيف كانت أمانة العاصمة قبل ضم بلديات الضواحي لها وقبل أن تصبح أمانة عمان الكبرى إلا إنني مازلت اذكر العديد من كبار موظفيها من أقاربي وأصدقائهم الذين كانوا يكدون كثيرا ويصلون الليل بالنهار من اجل أن يعطوا الوظيفة حقها وقد خرجوا نظيفين اليد والسريرة بعد أن تقلدوا مواقع قيادية ريادية ومهمة.
لكن الحال تغيرت كثيرا بعد عملية الضم حيث هيكل تنظيمي لااكاد اسميه عمودي حتى اجزم بأنه أفقي مترامي الإطراف مر بتعديلات تنظيمية متعددة تغييرا وتعديلا اختلفت فيه الواجبات وتنوعت الصلاحيات فقلصت من المناطق لتعطى للمركز ثم لم تلبث أن تعود الأمور لمجاريها فتختلف باختلاف امزجةواهواء الأمين المعين الذي لاهم له سوى إرضاء من توسط لتعيينه اوسعى لتعيينه أقول إرضائه بشتى الوسائل مهما كان المردود على أهالي عمان ( دافعين الضرائب) فتطرح عطاءات وتجزى أموال وأراضي كتبرعات وهبات وعطايا لجمعيات ومؤسسات بعينها لآجل عيون صاحب القرار المعين للامين.
لااود أن أخوض في أمور كثير قد توردني إلى المهالك في زمن التردي إلا إنني سأطرح الموضوع الأهم من قبلي كمواطن متلقي للخدمة كمستهلك customer)) دافع للضرائب والرسوم المائتين وثماني وأربعون المختصة بها امانةعمان الكبرى فالأصل بمن يدفع المال والأجر أن يجني نفعا أو يتلقى خدمة تعادل القيمة المدفوعة , إلا انه بأمانة عمان الكبرى تختلف الأمور وقد طغى الترهل والفساد الإداري على جميع موظفين ومرافق الأمانة حتى أصبحت الواسطة بكل أنواعها ( المعنوي والمادي) عرفا لايستطيع المواطن أن يحصل على حقه بتسيير أموره دون اللجوء للطرق الملتوية حيث يماطل الموظفين ويعيقوا ويؤخروا معاملات المواطنين بقصد اوبدون قصد, بقصد طالبين من وراء ذلك منفعة وبدون قصد إهمالا جراء عدم القيام بالواجبات والتهرب من الدوام لعدم وجود الرقابة والتوجيه والمحاسبة من قبل الرجل الأول في كل دائرة أو مديرية وهنا سأتناول منطقة القويسمة كنموذج حيث يعين المدير بلا صلاحيات في الخدمات الضرورية والمفصلية للمواطن مثل : خدمة النظافة , والرقابة والبيئة , وتعبيد وفتح الشوارع , وإنارة الشوارع , ورخص المهن , والأمور الهندسية , والمالية والمسقفان التي ترتبط كلها إداريا وتنظيميا بدوائرها الرئيسية في الأمانة الرئيسية وبالتالي لا قدرة لمدير المنطقة على مسائلة ومحاسبة أو التدخل في شئون موظفين هذه الأقسام والدوائر ويختصر دور المدير على الاهتمام بسائقه وسكرتيره والمراسل والذين هم أيضا يرتبطون بمدير المنطقة الذي يلهي نفسه بالجولات الميدانية العقيمة التي لايستطيع بها أن يحرك ساكنا أو يعدل اعوجاجا و حضور اللجان الكثيرة التي تعطيه المبررات للغياب عن مديرية منطقته والتي يستغلها الموظفين للتهرب من العمل وهنا سأورد ماواجهته من ترهل وفساد إداري في منطقة القوبسمة:
1. ضياع المعاملات حيث حصل أن تم إضاعة معاملتين لي الأولى طلب إذن أشغال والثانية إعادة تأمينات .
2. عدم وجود موظفين بعد الساعة العاشرة صباحا لمتابعة المعاملات
3. عطل في أجهزة الحاسوب والطابعات الأمر الذي يتطلب من المواطن المراجعة لأكثر من ثلاث إلى خمسة مرات وهذا ماجصل معي في قسم الرقابة البيئية حيث تصليح الطابعة يحتاج لمراجعة الأمانة الرئيسية كون القسم ملحق بمنطقة القويسمة ولا مخصصات في المنطقة للقسم حيث تأخرت معاملتي بالحصول على تصريح حفر أسبوع كامل.
4. ارتباط سير العمل في قسم الرقابة والبيئة بأشخاص معينين سافرو خارج البلد لمدة أربعة عشر يوم.
5. التمييز في دفع بدل حاويات حيث قمت انأ شخصيا بدفع 654 دينار ثمن حاوية وخلال أسبوع قام احد السكان المجاورين بالترخيص دون دفع ذلك.
6. التمييز والعنصرية في إعادة التأمينات حبث حصل البعض عليها قبل إذن الأشغال وانأ لم يوافق رئيس القسم لأسباب اعرفها انأ ويعرفها هو ويعرفها البعض.
7. راجعت من اجل تجديد إذن إشغال لأحد محالي التجارية فلم يوافق لي دون دفع التحققات فقام المستأجر بالمراجعة بطريقته الخاصة فحصل على إذن الإشغال دون دفع التحققات .
8. التمييز في توزيع لمبات الإنارة حيث يحصل أشخاص معينين على أكثر من لمبة على عامود واحد بينما هناك شارع صناعي به تسعة متاجر ومحادد ومصانع يدفعون الضرائب ورخص المهن والمسقفات تم تقديم طلب إنارة منذ خمسة سنوات ويجدد الطلب كل سنة دون فائدة
9. الإهمال بنظافة الشوارع الصناعية بمنطقة ابوعلندا حيث أكوام المخلفات والقاذورات تتراكم بكميات كبيرة
10. هناك محلات لم ترخص ترخيص مهن منذ سنين طويلة ولم يسائلو بينما البعض يغلق محله عند التأخير لمدة أسبوعين وهذا ماحصل في منطقة ابوعلندا من إغلاق لبعض المحلات في بداية هذا العام .
إن هذا غيض من فيض أضعه بين يدي أمين عمان الجديد ومسئوليها ليتقو الله في عباده وليعاملوا الناس سواسية وليحاربوا ظاهرة الفساد والترهل الإداري المستشرية في أمانة عمان الكبرى وكلنا أمل بعطوفة الأمين الجديد بأنه قادر على التطوير لان تاريخه الوظيفي ناصع وله من الخبرة الجيدة في العديد من المواقع الإدارية في أمانة عمان راجيا من الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه خير مصلحة وطننا العزيز وان يصلح الله الراعي والرعية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و ماذا عن باقي مناطق الامانه
من يعلمنا عن فسادها؟
اقتباس من التعليق: "يعلمنا"
علمنا,"علمك "
"مين علمك"
"رقص الهجع"؟؟؟(تلفظ الجيم بالCH)
(مقطع من اغنيه عراقيه ,تؤديها المطربه
"حمديه الساهر"\"ساجده عبيد" و كلتاهما من غجر العراق )
المبجل و الكريم
هيثم الحنيطي
مع عظيم احترامي
جراسا و المحرر المبجل