لا تمارس الفساد ((دولتك ))
من يريد أن ينأى بنفسه عن الفساد فعليه ان لا يمارس الفساد وخاصة حينما يكون مارس القضاء ويتسم سجله بالنزاهة والعدالة ويعرف مقومات الفساد واركانه المادية والمعنوية وجميع اذرعه التي تحاول استغلال الوظيفة او تجيير بعض المصالح لشخصه بسبب امتلاكه السلطة وحينها يطلق العنان لنفسه دون ضوابط اخلاقية فحتما هنا ننشر الفساد بأنواعه المختلفة سواء من مادية ومحسوبية واستغلال الوظيفه العامة من اجل تنفيذ أجندات شخصية تغلب على اجندات الوطن !!
عدالة سيدنا عمر نبتغيها ونطلب ان تكون مع اختلاف الفارق الزمني الا انها اصبحت مقياس تقاس به حينما مر عليه أحد من عامة الناس وسأل عن عمر بينما هو نائم تحت الشجرة ,,, فقال له ( انا عمر )) فقال له الأعرابي لقد عدلت فأمنت فنمت تحت الشجرة ,, وهذا هو مقياس العدل الذي طبقه سيدنا – عمر – وليس كان بحاجة الى سيارات فارهة تخدمه هو وأسرته ليتنقل بدل سيراة بشعرات السيارات والمواكب التي تجوب الشوارع والحرس الخاص الذي لم يمتلكه في زمانه ,,,
نريد أن نقول للأعوج (( اعوج بعينه )) ولا يهتز منا أو ترتعد فرائضه ,, فهو خير مثال لسيدنا عمر عندما خطب على المنبر وقال لهم من رأى في أعوجاجا فليقومه وإن لم يستطع فبسيفه !! أفلا قرأتم وتبصرتم ذلك في سيرة (( عمـر )) رضي الله عنه ,
في بريطانيا انتشرت صورة لرئيس الوزراء البريطاني وهو يتسوق في احد المتاجر الصغيرة ويحمل سلة صغيرة بيده ليجمع اغراضه بها ,,, وهو نفس الرئيس الذي شوهد في (( طابور )) واقفا ليدفع فاتورةته بنفسه ولم يقفز فوق الحواجز او يرافقه حرسه داخل المتجر ليحمل عنه سلته ,,, وهو نفس الرئيس الذي عزل احد الوزراء المقربين له حينما رافق وزير التجارة الخارجية احد رفاقه من رجال الأعمال حينما كان يقوم بزيارات عمل خارجية ,,,الا يتصفون هؤلاء بالنزاهة والعدالة ويمتثلون لذلك ,,,لماذا لا نكون احسن منهم في تصرفاتنا حينما تكون المسؤولية لدينا وأن نطبق العدالة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب دون محاباة لا لقريب ولا لابن بلدة بل ينظر الىالوطن على أنه وحدة واحدة لا فرق بين زيد وعبيد . الا من جعل مصلحة الموطن هي المقدسة ,
ممارسة الفساد له دلائل وعلامات بارزة يستطيع أن يحكم عليها (( الشعب )) من الممارسات التي تجري يوميا وتصل الى اسماع العامة من الناس وحينما يرى أن – زيدا وعبيدا – نال من المناصب ما لم ينلها غيره فأعطيت له هذه المناصب بسبب صلة القربى أو بسبب النسب الذي يربطه به أو بسبب معرفته وارتباطه بعلاقات شخصية وهي أشد أنواع الممارسات من الفساد التي قد تأتي بأشخاص ليس هم أهل لهذا المنصب وأن كانوا أهل فهنالك من يستحقه قبلهم بجدارة الا انه لم يجد العون من صاحب العون فذهب هذا المنصب الى فلان وعلنتنان من المحاسيب والقرايب ,
في ظل ظروف قاسية يشهدها الوطن وفي ظل حراكات شعبية متشعبه لا يعقل ان يتدخل رئيس وزراء في تعيين شخص أو مستشار او سفير ويمنحه راتبا خياليا ونحن نبحث عن وفر في الميزانية من اية زاوية كانت حتى نحد من المصاريف ودولا تعاني الأمرين مثل (( اليونان )) وتقوم بإجراءات تقشفيه في حين ينظر للمنصب على انه (( فرصة لا تعوض )) ولا تتكرر لخدمة البعض من مقدرات الوطن وهم يرهقون الميزانية دون ادراك حقيقي للمسالة ,
ولكن نذكركم ونذكر دولتكم بالمثل القديم الذي كان يرويه الاباء والأجداد ,,,, (( اذا انفرطت المسبحة صعب لملمتها )) لا ادري اذا سمعتم هذا المثل في الأردن او في لاهاي ,,, اليس في هذا الوطن رجل رشيد يخرج الينا مثل (( عمـر )) رضي الله عنه يلملم اشلاء الوطن مما يمر فيه وسلم الله الوطن ,
وقال الأديب (( ليو تولستوي )) ارتكاب الخطيئة عمل انساني ,,, لكن تبرير الخطايا عمل شيطاني ,
من يريد أن ينأى بنفسه عن الفساد فعليه ان لا يمارس الفساد وخاصة حينما يكون مارس القضاء ويتسم سجله بالنزاهة والعدالة ويعرف مقومات الفساد واركانه المادية والمعنوية وجميع اذرعه التي تحاول استغلال الوظيفة او تجيير بعض المصالح لشخصه بسبب امتلاكه السلطة وحينها يطلق العنان لنفسه دون ضوابط اخلاقية فحتما هنا ننشر الفساد بأنواعه المختلفة سواء من مادية ومحسوبية واستغلال الوظيفه العامة من اجل تنفيذ أجندات شخصية تغلب على اجندات الوطن !!
عدالة سيدنا عمر نبتغيها ونطلب ان تكون مع اختلاف الفارق الزمني الا انها اصبحت مقياس تقاس به حينما مر عليه أحد من عامة الناس وسأل عن عمر بينما هو نائم تحت الشجرة ,,, فقال له ( انا عمر )) فقال له الأعرابي لقد عدلت فأمنت فنمت تحت الشجرة ,, وهذا هو مقياس العدل الذي طبقه سيدنا – عمر – وليس كان بحاجة الى سيارات فارهة تخدمه هو وأسرته ليتنقل بدل سيراة بشعرات السيارات والمواكب التي تجوب الشوارع والحرس الخاص الذي لم يمتلكه في زمانه ,,,
نريد أن نقول للأعوج (( اعوج بعينه )) ولا يهتز منا أو ترتعد فرائضه ,, فهو خير مثال لسيدنا عمر عندما خطب على المنبر وقال لهم من رأى في أعوجاجا فليقومه وإن لم يستطع فبسيفه !! أفلا قرأتم وتبصرتم ذلك في سيرة (( عمـر )) رضي الله عنه ,
في بريطانيا انتشرت صورة لرئيس الوزراء البريطاني وهو يتسوق في احد المتاجر الصغيرة ويحمل سلة صغيرة بيده ليجمع اغراضه بها ,,, وهو نفس الرئيس الذي شوهد في (( طابور )) واقفا ليدفع فاتورةته بنفسه ولم يقفز فوق الحواجز او يرافقه حرسه داخل المتجر ليحمل عنه سلته ,,, وهو نفس الرئيس الذي عزل احد الوزراء المقربين له حينما رافق وزير التجارة الخارجية احد رفاقه من رجال الأعمال حينما كان يقوم بزيارات عمل خارجية ,,,الا يتصفون هؤلاء بالنزاهة والعدالة ويمتثلون لذلك ,,,لماذا لا نكون احسن منهم في تصرفاتنا حينما تكون المسؤولية لدينا وأن نطبق العدالة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب دون محاباة لا لقريب ولا لابن بلدة بل ينظر الىالوطن على أنه وحدة واحدة لا فرق بين زيد وعبيد . الا من جعل مصلحة الموطن هي المقدسة ,
ممارسة الفساد له دلائل وعلامات بارزة يستطيع أن يحكم عليها (( الشعب )) من الممارسات التي تجري يوميا وتصل الى اسماع العامة من الناس وحينما يرى أن – زيدا وعبيدا – نال من المناصب ما لم ينلها غيره فأعطيت له هذه المناصب بسبب صلة القربى أو بسبب النسب الذي يربطه به أو بسبب معرفته وارتباطه بعلاقات شخصية وهي أشد أنواع الممارسات من الفساد التي قد تأتي بأشخاص ليس هم أهل لهذا المنصب وأن كانوا أهل فهنالك من يستحقه قبلهم بجدارة الا انه لم يجد العون من صاحب العون فذهب هذا المنصب الى فلان وعلنتنان من المحاسيب والقرايب ,
في ظل ظروف قاسية يشهدها الوطن وفي ظل حراكات شعبية متشعبه لا يعقل ان يتدخل رئيس وزراء في تعيين شخص أو مستشار او سفير ويمنحه راتبا خياليا ونحن نبحث عن وفر في الميزانية من اية زاوية كانت حتى نحد من المصاريف ودولا تعاني الأمرين مثل (( اليونان )) وتقوم بإجراءات تقشفيه في حين ينظر للمنصب على انه (( فرصة لا تعوض )) ولا تتكرر لخدمة البعض من مقدرات الوطن وهم يرهقون الميزانية دون ادراك حقيقي للمسالة ,
ولكن نذكركم ونذكر دولتكم بالمثل القديم الذي كان يرويه الاباء والأجداد ,,,, (( اذا انفرطت المسبحة صعب لملمتها )) لا ادري اذا سمعتم هذا المثل في الأردن او في لاهاي ,,, اليس في هذا الوطن رجل رشيد يخرج الينا مثل (( عمـر )) رضي الله عنه يلملم اشلاء الوطن مما يمر فيه وسلم الله الوطن ,
وقال الأديب (( ليو تولستوي )) ارتكاب الخطيئة عمل انساني ,,, لكن تبرير الخطايا عمل شيطاني ,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هاذي رساله إلو بترجاك ما تزعل تعال اكتب ثرى والله ما بيظحكنا شي غير اللي بتكتبه.
لا تبخل علينا، سورية قربت تتحرر إن شاء الله وانته غايب فيله ما بيصير، لازم تكتب إلنا رأيك!!!!