نحن مع حقوق المعلم وانصافة بكل معنى الكلمة ونحن نشعر بذلك وخاصة بهذا الغلاء الفاحش للاسعاروتحسين اوضاعهم المعيشية والنفسية والحقوقية واجب وطني ولكن يجب ان يكون هناك ضوابط للعملية التربوية، سيكون الوضع في قمة الصعوبة من خلال القرارات والمطالبات والاعتصام والاضراب لحين تحقيق مطالبهم ، اعانكم الله ايها الطلبة من هذه الديمقراطية الزائفة والتي ستهدم التعليم في الاردن ، وعلى اولياء الامور محاسبة الحكومة التي اضرت بطلابها والنهج التعليمي ، ان الحكومة ساهمت وبشكل مباشر في حرمان ابناءنا من الذهاب الى المدارس عندما امتنع المعلمين من ادخالهم الى قاعات الدراسة ، وعدم حل هذا المشكلة او الاكتراث بهذا القطاع التعليمي الكبير رغم التحذيرات والاعتصام في المدارس وانتهاك حقوق الطالب
ايها المعلمون عليكم ان تكونوا جنود في خندق الوطن انتم الطبقة المتعلمة خرجتم الاجيال كافة وكل المهن والمسميات ،اما الحكومة فقد استعدت على ما يستحقه المعلمين ولكن هناك ظروف مالية قاهرة لم تسعف الحكومة وقد استعدت الحكومة على تنفيذ قرارها على الملأ ان حرمان مليون وسبع مئة الف طالب التعليم لمدة اسبوع هو كارثة على الوطن، اعانك الله ياوطني على الفاسدين والمفسدين وناهبي ثرواتك وبيع مقدراتك ،فماذا بقي لك يا وطني ، هذا يعتصم وهذا يضرب ، وهل سيتم الغاء العقوبات المنصوص عليها في وزارة التربية والتعليم مع وجود النقابة ؟ هل سيصبح وجود النقابة كابوس على اولياء الامور؟ وهل ترك الطلبة اثناء الاضراب في الشوارع هو الحل السليم لهذه الاجيال؟

من سيردع الطالب اذا تمكن من الوصول الى الشارع والى الحدائق من التسيب ان مكان المعلم في المدرسة وليس الشارع او الساحات فنحن نخجل ان يكون المعلم في الشارع وحقة ظاهر ولم يحصل علية من جراء هيكلة ظالمة اوعدم تنفيذ ارادة ملكية منذ سنوات وليس من حق المعلم طرد الطلاب من المدارس واغلاق الابواب ومنعهم من الدخولهم فهذا حق الطالب في الحضور الى المدرسة وتلقي عملية التعليم وليس من حق المعلم الجلوس في المدرسة وعند التدفئه والطلاب يجلسون في الشوارع والساحات.
واخيرا خوفنا غدا على الوطن فربما يكون هناك مؤسسات وشركات دعائية متخصصة لعمل الاعتصام والاضراب في الاردن ومرخصة حسب الاصول نصطف على ابوابها لحجز موعد الى الاعتصام او الاضراب .
عضو الهيئة الادارية لجمعية الكتاب الالكترونيين الاردنيين


AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM