حتى المعلم لم يسلم من نصحك يا علي الحلبي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فمما قرأت من المقالات في مسألة إضراب المعلمين مقالا لشيخ من الطائفة الجامية يتزيا بزي السلفية- (أسماه الرؤية الشرعية الصواب في امتناع المعلمين عن تدريس الطلاب )- قرأته كارها طبعا - يدعو فيه المعلمين إلى فك إضرابهم وأن يصبروا على بلواهم ،لأن نجاتهم في الصبر فقط لا غير على حد زعمه، ثم يأخذ بسرده المسجوع مستصحبا الأدلة التي يسوقها من كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فيوظف معانيها العامة خدمة لما يدلـُّسه ويحرِّفه كما تعود واشتهر بين طلاب العلم ومن يعرفونه فاستخدمها في غير موضعها،وخصصها في مسألة إضراب المعلمين ليشعرهم بالإثم إن استمروا في إضرابهم الذي أعلنوه لينالوا حقوقهم الممنوعة، وهكذا دوما هو !!!!!..........نصائحه لا يبذلها أمرا ونهيا إلا للمستضعفين، ويخرج الفتوى من بين أسنانه كما يخرج الحاوي أفعاه من جوف أكمامه فلا تراه يتكلم عن فساد الحكومات أبدا ولا ينصح إلا من يأمن غائلة نصحهم، أو لا يطمع فيما بين أيديهم مما يسعى اليه من المكان الذي يُؤمِّله جزاء ً لفتواه.

وهو طبعا لا يتطرَّق إلى ما يعانونه عند رؤيتهم لأي موظف في الدولة أو خارج الدولة أحسن حالا منهم، ليمتلأ معلم أمضى أكثر من ثلاثين سنة في التدريس كمداً إن رأى ملازما شابا مثلا يركب سيارة تساوي أكثر من ثلاثين ألف دينار ولا يدفع من ثمنها إلا ستة أو سبعة آلاف يقسطها بأقساط مريحة من راتبه المجزي ،فيما لا يستطيع المعلم أن يمتطي سيارة من ذوات الثلاثة آلاف، وقد خَـرَّج الى الوظائف جيوشا من مثل هذا الضابط قبل أن يشتعل رأسه شيبا وتسقط أسنانه .

ولمن لا يعرف الحلبي هذا فهو ماكينة النظام في وأد أي حماس يخرج للمطالبة بحق ولو كان صغيرا ،فما أن تخرج خارجة ٌمن المظلومين الى الشارع لتطالب بحقوقها حتى يطلَّ برأسه، من بين ركام المفتين الهزليين من الأبواق المدفوعة الأجر ، فيبدأ بالوعظ والتوجيه الى الصبر، ولا شيء غير الصبر الذي لا يصلح للشعوب المسحوقة غيره على حد زعمه، بينما لا يصلح في حق الأنظمة والحكام إلا المديح والإسهاب بتعداد الفضائل، لهذا فلم تكن أقل عجائبه أن يأمر الشعب الليبي عبر التلفزيون الرسمي بالصبر وامتثال الطاعة للطاغية المجرم القذافي، وهو يعلم أنه ألد أعداء الاسلام وأكبر زنديق عرفه عصرنا، حتى مال الى تكفيره جراء اقواله وأفعاله جماعة من علماء الجزيرة فقام الحلبي يدافع عنه ويأمر الذين يمطرهم القذافي بالقنابل والصواريخ ويهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بالصبر وكف الأيدي حتى لا يكونوا من الخوارج، ولن أستغرب يوما أن أراه يسمي من سيقاتلون اسرائيل في معركة النهاية بالخوارج فهذه التهمة الجاهزة عنده لكل مقاتل او ثائر شريف ، كيف لا وقد وصف من يقاتلون القوات الأمريكية والصهيونية الغازية في العراق بذات الوصف، كيف لا وهو من انصار وأتباع محمد أمان الجامي والمدخلي اللذين أباحا الاستعانة بالقوات الامريكية لضرب العراق وغزو المسلمين المستضعفين هناك.

وها هو اليوم يُنَـظِّرُ في مقاله عن مفهوم التربية والتعليم، ويعظ المعلمين بالصبر وأن جزاء الاخرة خير لهم، فالزهد عند هذا الرجل يصلح في حق الناس جميعا إلا في حق نفسه ، ربما لأنه قادر من خلال التزلف والتنطع والمديح والتحريف والتخريف ،على ما لا يقدر عليه المعلمون المسحوقون، فبهذه الاشياء قد حاز مكانة توهمها هو وأتباعه من الافراخ المقطوعة الرؤوس المسحوقة العقول ،الذين يسمونه بالشيخ العلامة والحبر الفهامة ،ومنهم من يطلق عليه بخفة وطرب (درة علماء الشام)، وكم جمع من خلال التأليف بالتحريف مالاً كثيرا وفـَّرَ له حياة القصور، فأصبح من أهل الدثور، فكيف من بعد ذاك يثور.

والأغرب أن يُقعـِّدَ هذا الحلبي في مفهوم التربية ويرشد المعلمين اليه بأنه من مهماتهم الأولى، ثم يمدح التعليم ويحض على الأمانة فيه، وهو أكبر من اتهم بالسرقات العلمية، حتى طفحت الشبكة العنكبوتية بفضائحه في هذا الشأن، واستفاضت في ذلك أخباره حتى أصبح عنوانا على محرك البحث فما ان تضع لفظ سرقة ولا تكملة حتى يخرج إليك من الخيارات (سرقات علي الحلبي) (سرقات الحلبي) (سرقات علي الحلبي وسليم الهلالي ) وما تضغط على خيار منها حتى تفاجأ بعشرات الصفحات التي تزخر ببيان جهله وسرقاته بل إن الأمر تعدى الاشارة بصفحة الى بعض سرقاته العلمية وصار موضوعا تؤلف فيه الكتب والأبحاث ؛

فهذا ابراهيم الغامدي يؤلف فيه كتابا اسماه ...(الروض الندي في جهالات وسرقات علي الحلبي) .......بل إن الشيخ الدكتور خالد الحايك وهو احد اساتذة علم الحديث قد ألف في الحلبي سلسلة تبين سرقاته العلمية وتشهرها بين الناس بوصفه متخصصا في علم الحديث ويعلم المواطن التي زل فيها الحلبي المرجئ وظهرت من خلالها سرقاته والسلسلة بعنوان (سلسلة السيف الذهبي الحاد القاطع لسرقات الحلبي) وفي السلسلة يفرد كتابا برأسه لسرقة الحلبي لكتاب الشيخ طارق عوض الله اسماه (النَّجْمُ الطارق في كشفِ سَرقة عليّ حلبيّ لكتاب الشيخ طارق) والقائمة طويلة عند من اتهموه بالسرقات ونكتفي هنا بالاشارة لبيان التزوير الذي يمتهنه الحلبي في أبحاثه ومقالاته وخطبه، والتي لا يحسن فيها غير السجع وتحريف الكلم عن مواضعه من خلال تحريف وتوجيه معانيه الى مراده، ظنا منه أن الحق تعجزه فذلكة اللسان ممن امتطى صهوة العلم وطلب الدنيا واستعمل العلم في قتل الحمية وفي حماية الظلم وزرع الفتنة،ووظفه لنفسه فأزرى الله به وكشفه وسلط عليه من أهل الأمانة والعلم من كشف زيفه وفضح مراده في وقوفه دوما في صف الجلاد ضد الضحية ،فضلا عمن الأمر بالصبر وعدم الاعتراض والتسليم للأنظمة التي يعطيها الحلبي قدسية دينية ترتفع حتى فوق الاعتراض او المطالبة بالحقوق.
،وعودة الى موضوع المعلمين وإضرابهم أقول كيف بالله عليكم يحق لكل من اتهم بهذه السرقات العلمية أن يُأصَّل في التعليم وينظر في التربية .

وأنت يا معلمي...................... فيحرنني أن شابَ رأسي وأنا أراك تخطو بخطىً ثقيلة نحو حافلة لتقلك الى عملك أو تسير بحذاء مهترئ وبذلة رأيتك ترتديها قبل خمسة وعشرين عاما ........................... يؤلمني يا معلمي واستاذي أن أرى من علمتهم مثلي قد استراحوا وأنت ما زلت تقف الساعات للتدريس في المدارس الخاصة ،ولاينفعك ما تحصله من هنا وهناك أن يقر عينك بقضاء حاجاتك ودفع عيلتك؛

يؤذيني أن يتبختر أمامك علماء السوء ومفتي السلطان ليعلموك معنى التربية والتعليم.....يبكيني أن أراك بعد تقاعدك او بعد انتهاء ساعات دوامك تعمل كاشيرا براتب زهيد ،أو تفتتح دكانا لتنقضي أيام عمرك الباقية في مناجزة الصغار بعد أن اصبح تلاميذك في اعلى مواقع المسؤولية يتنعمون بخيرات الوطن وأنت قابع هناك لا يعبأ بك أحد ولا يوازي دخلك دخل صاحب بسطة لبيع الخضار أو لبيع البليلة، لكم الله أيها المعلمون في زمن الرويبضة .



تعليقات القراء

مواطن فاهمك
هذا إفتراء منك على الشيخ علي الحلبي
ومن أنت حتى تنتقد عالم كالحلبي
وشتان ما بين صورتك وصورة الشيخ الحلبي
سيماهم في وجوههم
حسبي الله عليك من طعان ولاعان
14-02-2012 07:33 PM
أبو بكر
الشيخ علي الحلبي ليس من علماء السلاطين وليس له أي وظيفة في الدولة بل هو عالم مستقل
بل هو داعية محارب من قبل علماء السلطان كونه يختلف معهم في المنهج
وكلامك ..... يدل على حقد وضغينة وكره لعلماء أهل السنة
14-02-2012 07:36 PM
إلى..
والله قرأنا فتوى الحلبي عالنت وما شفنا فيها غير كلام العقل
بس من أي نبع بتشرب...
14-02-2012 07:38 PM
بعرفك
يييييييييييييييي
.......................
هاظ اللي طلع معك
14-02-2012 07:39 PM
صقر الشمال
....
رد من المحرر:
نعتذر....
14-02-2012 07:43 PM
معلم منصف رغم الظروف
تنبيهٌ وتنويه ....
لكل فاضلٍ نبيه
- في (البلاء) الذي نحن فيه -!
للشيخ علي الحلبي



(مُبادرتي)سبيلٌ فيه أرجو******تكاتُفَ ذي الزُّنود بذي الجُهودِ

ولو أُخِذت بإنصافٍ لكنّا******بعهدٍ مُشرِقِ غُرٍّ جديدِ

وهذا ما حَدَاني في كلامٍ******ولستُ فيهِ مُبتغيَ المَزيدِ:



أرى بلدي سيُذبح مِن وريدِ******وجُلُّ الناس غرقى في رُقودِ

أأسكتُ والتعصُّبُ شرُّ داءٍ******يُدمّر للبلاد بلا حُدودِ

أرى بلدي يُسارعُ للخرابِ******بدعوى ُمصلحين لذا الفسادِ

فإصلاحُ الفسادِ نرى وجوباً******ولكنْ دونَ تضليلِ العبادِ

أأسكتُ والتشرذمُ-ليت شِعري-******يُفرّق بين أبناء الجُدودِ


ولستُ إلى السياسةِ في سبيلٍ******ففرقٌ بين جهلٍ أو رشادِ


ولكنّي أرى عقلاءَ قومي******كثيرٌ منهمُ همْ في صُدودِ

أأسكتُ والبلاءُ يُثير فوضى******تسيرُ بنا إلى هدمِ البلادِ

ولستُ بمُرتضٍ فهماً بديلاً******عن الأسلافِ في نهجِ اعتقادِ

وألْهَجُ بالدعاء كثيرَ وقتٍ******قيامي أو قُعودي أو سُجودي

وأسألُ ربَّنا عزّ جلالاً******وُجوداً للحياة بمَن نُنادي!



********
والله الشيخ الحلبي رجل رجل وعالم فهمان ...
14-02-2012 07:50 PM
من الرمثا
الشيخ علي الحلبي أنا بقول وأجري على الله
إنو لازم يكون مفتي للمملكة لأني حضرتلو عدة محاضرات والله إنو عالم وإلو هيبة ومتواضع ما شاء الله عليه
14-02-2012 07:53 PM
إخونجي بعرف قدر العلماء أيها الكاتب
ثناء العلاّمة فقيه الزّمان محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- على الشيخ علي الحلبي



فقد حدثني أحمد ابن إسماعيل الشكوكاني -حفظه الله-، قال حدّثني عبد الله قمر الزّمان الباكستاني
السّلفي -حفظه الله- قال: سُئِل الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في موسم الحجِّ عام (1420هـ) عن بعض المسائل فأجاب عنها، ثمّ قال في بعضها: «سلوا عنها ذلك البحر»، وأشار لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله-.

قال الشيخ علي الحلبي لمّا سئل عن ذلك

«تأوّلت ذلك على المداعبة، فأنا لست بالبحر، ولا بالنّهر، ولا غير ذلك! نستغفر الله ونسأله حُسنَ الخاتمة، اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً ممّا يظنّون».

وأيضاً ممّا يؤكّد ثناء العثيمين -رحمه الله- على شيخنا الحلبي، ومعرفته بقدره، أنّه لمّا اطلع على الصورة النهائيّة لكتاب الشيخ الحلبي «التحذير مِن فتنة التكفير» قبل نشره؛ سُرَّ به، وذكره في مجلسه العلميِّ بين طلاّبه، كما حدّث بذلك الشيخ صالح الصّالح وذكره عنه شيخُنا في «الطبعة الثانية من «التحذير» (ص: 52).

وأيضاً ذكر الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني في كتابه فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر» (ص: 91 ط: الأولى)، أنّ العلاّمة العثيمين اطّلع على فتوى لشيخنا الحلبي في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:

«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».

ثمّ أضاف بعض المسائل على الجواب.

وأيضاً ذكر شيخنا الحلبي في الطبعة الثانية مِن «التعريف والتنبئة» (ص: 14-15) ما يؤكّد ذلك فقد قال هناك (والحواشي منه):

«...ولقد كانت زيارتي -هذه-لبلاد الحرمين الشريفين-
عقب صدور الفتوى المذكورة! -بناءً على دعوة رسميّة موجّهة مِن معالي الأخ الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-زاده الله مِن فضله-بتاريخ (18جمادى الآخرة/1421هـ)- عن طريق مُجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف! (لحضور ندوة علميَّة قرآنيّة، في المدينة النبويّة...فجزاه الله خيراً؛ مِن أخٍ فاضلٍ برٍّ نبيل...

ثمّ إنّه حصلت -في هذه الزيارة الميمونة -إن شاء الله- لقاءاتٌ علميّةُ نافعة مع عدد كبير

مِن أفاضل العلماء، وطلبة العلم الكبار؛ أبرزُ ذلكَ -عندي- وأهمّهُ: لقاؤنا بفضيلة أستاذنا العلاّمة الشيخ الوالد محمد بن صالح العثيمين -حفظه الله، وقوّاه، وعافاه - في منزل بعض أبنائه -في مدينة الرياض-قبل مغرب يوم الجمعة: 9/رجب/1421هـ- بصحبة الأخ الدكتور خالد بن علي بن محمد، والأخ الدكتور صالح الصالح، وبحضور أحد أبناء الشيخ -حفظه الله-، وهو الأخ عبد الرحمن -وفّقه الله-.

ولمّا تكلّمتُ مع الشيخ -نفع الله به- حولَ فتوى اللجنة، وحيثيّاتها، و(آثارها)، وتبعاتها، قال -ما نصّه-بالتحديد-والله على ما أقول شهيد-:

«هذا غلط مِن اللجنة.

وأنا مستاءٌ مِن هذه الفتوى.

ولقد فرّقت هذه الفتوى المسلمين في أنحاء العالم، حتى إنّهم يتّصلون بي مِن أمريكا وأوروبا.

ولم يستفد مِن هذه الفتوى إلاّ التكفيريون، والثّوريّون».

وقد كان فضيلة الشيخ -حفظه الله ورعاه- سُئلَ -قبلاً- مِن قبل بعض أخواننا اليمنيّين -كما سمعته (بنفسي) مِن صوته في شريط التسجيل-، فقال:

«الكتابان ما قرأتهما.

وهذه الفتوى: لا أحبُّ أنّها صدَرَت، لأنّ فيها تشويشاً على النّاس.

ونصيحتي لطلبة العلم: أن لا يعبئوا بفتوى فلانٍ، ولا فلان»...» اهـ.

وأيضاً يؤكِّد لك احترامه له، وتقديره لعلمه أنّه -رحمه الله- سئل عن مسألةٍ كبرى من مسائل الجزائر وأحكام القاتل والمقتول المبنيَّة على التسرُّع في التكفير، ثمّ ذُكِرَتْ له إجابات أهل العلم، ومنهم شيخنا المحدِّث علي الحلبي -حفظه الله- فقال:

«لا شك أنّ ما قاله هو الصواب».

وفي هذا تأييدٌ له على كلامه في أمرٍ جَلَلٍ لا يُفتي به إلاّ أهل العلم الكبار

المدرّس في «مدارس المنارات» في جدّة بقسم اللغة الإنجليزيّة.

والشيخ علي -حفظه الله- سمع ذلك بنفسه، وكان في أحد أيّام التشريق، وقد سُجِّل ذلك على شريطٍ، وحدّثنا -حفظه الله- بذلك وهو يستغفر الله ويحوقِل.

وقد سُجِّلَت (مُجمَلُ) حيثيّات رحلتي -هذه- إلى بلاد الحرمين الشريفين -في محاضرة عامّة-ألقيتها في بعض مساجد عمّان الأردن - عنوانها: «رحلتي إلى بلاد الحرمين» في قريب ساعتين...

منهم: الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ حُسين آل الشيخ، والشيخ عبد المحسن العبيكان، والشيخ محمد بن عمر بازمول، والشيخ عبد السلام برجس، والشيخ عبد العزيز السدحان، والشيخ عبد الرحمن الفريوائي...وغيرهم كثير.

انظر «فتاوى العلماء الأكابر» (ص: 91) لعبد المالك رمضاني.

14-02-2012 07:59 PM
أبو الرائد ـ معان
يمكن إنك بتعرفش الشيخ جيدا يا أخي الكاتب...هذه ترجمة للشيخ كتبها بعض أهل العلم وفيها زيادة على ما تفضل به الإخوان المعلقين سابقا:

نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.


ـ ولادته: من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).


ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:
هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة
(1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.


ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.

التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة
(1977م) في عمان.

ودرس على الشيخ الألباني ((إشكالات الباعث الحثيث)) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.

له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.

ـ ثناء العلماء عليه:
وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم:
الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في ((الصحيحة)) (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال:
((… وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،…)).

وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة:
((التعليقات الرضية على الروضة الندية))، و((آداب الزفاف)) ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، و((النصيحة)).
وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه ((إنها سلفيّة العقيدة والمنهج)).

و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه:
((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)) (93 ـ 94).

وكذلك الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه
الله-:
سئل فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي
الوادعي في كتابه «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب» (ص160): من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع
إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟

فأجاب -رحمه الله-: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا
نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه
الله-، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن
عبدالحميد، والأخ مشهور بن حسن . .
. ».

وقال -رحمه الله-: «وبعد هذا رأيت رسالةً قيمةً بعنوان:
«فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» لأخينا في الله علي
بن حسن بن عبدالحميد ننصح باقتنائها وقراءتها، فجزاه
الله خيراً».

وقد ذكر -رحمه الله- هذه الرسالة في كتابه: «غارة
الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» فقال واصفاً لها: «ما
علمتُ لها نظيراً».

وأيضا الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد -حفظه
الله-: قال الشيخ العلامة المحدث الفقيه -بقيّة السلف-
عبدالمحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله ومتع بعلمه-
في كتابه الماتع «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» في طبعته
الثانية الجديدة 1426هـ (ص8-9): «وأوصي -أيضاً- أن
يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل
السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه
الله- في الأردن، الذين أسسوا بعده مركزاً باسمه . . .».

ـ جهوده الدعوية:
1 ـ
من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.
2 ـ
من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.
3 ـ
كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).
4 ـ
شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها.
5 ـ
دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة…

ـ مؤلفاته وتحقيقاته:
مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً ـ:

((علم أصول البدع)).
((دراسات علمية في صحيح مسلم)).
((رؤية واقعية في المناهج الدعوية)).
((النكت على نزهة النظر )).
((أحكام الشتاء في السنة المطهرة)).
((أحكام العيدين في السنة المطهرة)).
((التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية)).
((الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي…)) وغيرها.





وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:

((مفتاح دار السعادة))
لابن القيم، في ثلاث مجلدات.
((التعليقات الرضية على الروضة الندية))
للألباني، في ثلاث مجلدات.
((الباعث الحثيث))
لابن كثير، في مجلدين.
((الحطة في ذكر الصحاح الستة))
لصديق حسن خان، في مجلد.
((الداء والدواء))
لابن القيم، في مجلد.
((المتواري على أبواب البخاري))
لابن المنير، في مجلد… وغيرها.

وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والأندونسية، والآذرية، وغيرها
14-02-2012 08:03 PM
جارك الحيط بالحيط
....
رد من المحرر:
نعتذر.....
14-02-2012 08:04 PM
اللي بدكم اياه
اسمعوا منيح وحطوا عواطفكم على جنب فهاي قضية دينينة مو محبة ...الخ

أمرنا الله بالتحرك والتوكل عليه فإن سدت جميع الأبواب فعلينا بالصبر أما نصبر وبيدينا أن نتغير للأحسن فلم نصبر لم لا نتطور والمفاتيح بأيدينا ففتوى الشيخ الحلبي مردوة عليه وعليه أن يراجع نفسه وأن لا يتحيز لأي شيء فهذا دين مو لعب
14-02-2012 08:04 PM
...........؟؟؟؟
على الأقل الشيخ علي عالم وبصلي الفجر حاضر بالجامع وأكيد فهمتني
14-02-2012 08:06 PM
فداء عاقلةـ معلمة
يا أخي لحوم العلماء مسمومة
ويعني هو اللي بعمله المعلمين كويس والبلد مديونة وعجز بالموازنة واعطيني معلم بقوم بواجبه بما يرضي الله إلا من رحم ربك محنا أولياء أمور وعارفين البير وغطاه
بس انته أبصر شو (......) !!!!!
14-02-2012 08:10 PM
بعد تعليق الأخ 8
يعني الشيخ ابن عثيمين كمان مش مزبوط عندك يا ....
كفى تطاول على العلماء الأشراف
14-02-2012 08:15 PM
طالب في العلوم الإسلامية العالمية
رائحة الفتنة...
والله كل المشايخ بغاروا من علي الحلبي ومن د محمد نوح القضاه
14-02-2012 08:19 PM
إلى....
من أنتم
من أنتم
من أنتم
من أنتم
من أنتم
من أنتم
14-02-2012 08:22 PM
جابر الساحوري
.....
أو اسمعلك محاضرة للشيخ أو اقرألك كتاب إله بلكي تستفيد ....
14-02-2012 08:33 PM
د.أمين رواشده
الناس ما بترمي حجار غير عالشجرة المثمرة
والشيخ علي شجرة لها أصولها وجذورها العلمية الطيبة وله آلاف الطلاب في المملكة وخارجها
والمعلمين يا حضرة الكاتب ليس من حقهم أن يستخدما أبنائنا وسيلة ضغط على الحكومة فهناك طرق أخرى بإمكانهم أن يلتجئوا إليها لتحقيق ما يريدون وليس الإضراب بل الإضرار بمصالح الطلبة وعملوا البلد طعة وقايمة والطلاب مشريدين بالشوارع ليست هذه رسالة المربي المعلم
واإلى تعليق 11 إنته إسمع مليح وحط عواطف على جنب يابو العواطف القضية قضية أمن وطن والبلد مش ناقصها وعواطفنا يجب أن تنحاز للوطن وليس للمصالح والمكاسب وكل منا سيأتيه رزقه الذي كتب الله له بس أعطوا البلد عمل وعطاء جاد وبإخلاص ربنا بحفظكم وبعطيكم وانتبهوا أيها الأردنيون فالوضع خطير والمؤامرة كبيرة وستدفعون الثمن إن بقي الحال على ما هو عليه من التسيب والطعن واللعن.
14-02-2012 09:05 PM
طالب علم في مجلس الشيخ نوح رحمه الله
سئل الشيخ نوح القضاة رحمه الله مرة عن رأيه بالشيخ علي الحلبي فقال: لا ننكر أنه من أهل العلم البارزين المتقنين ومن ينكر ذلك فكأنما ينكر طلوع الشمس في وضح النهار أقول هذا رغم أنني أختلف معه في كثير من آرائه ولكن الحق أحق أن يتبع ولحوم العلماء مسمومة.
14-02-2012 09:12 PM
الى الكاتب
(النَّجْمُ الطارق في كشفِ سَرقة عليّ حلبيّ لكتاب الشيخ طارق)



(سلسلة السيف الذهبي الحاد القاطع لسرقات الحلبي)

لا حظوا كلمة سلسلة يعني عدة كتب!



(الروض الندي في جهالات وسرقات علي الحلبي)



(سرقات علي الحلبي وسليم الهلالي )



----------------------------------



هذا الزلمة خطير جدا وين ما عمرنا سمعنا فيه؟



انا لم اسمع به في حياتي و لا اظنني ان سمعت سوف اكون من اتباعه..





لكن يا زلمة والله العظيم لو انه باع القدس و ارض الحرمين ما بنكتب فيه هاي الكتب كلها؟



ألهذه الدرجة هو خطير على آل سعود

حتى يقال فيه ما تقول؟
14-02-2012 09:54 PM
كساب مزعل إلى...
والله كنت أحب أقرأ مقالاتك لكن بعد هذا المقال وبعد اللي شفته من التعليقات صابني إشمئزاز وقررت أعرض عن كتاباتك
...
هل وصل بك الحد لهذه الرجة بالتبلي والتجني على العلماء
14-02-2012 10:52 PM
أبو سندس
عاجبك يعني اللي صار بليبيا ومصر من ذبح وقتل وانهيار للأمن وفوضى ودمار

ولكو يا عالم إصحو إصحو
حتى علماء الدين مش سلمانيين منكو ومن أقلامكم التي لا تريد إلا الشهرة
14-02-2012 10:58 PM
جلال عطيات
..من الشيخ علي الحلبي
يا إبني لا تناطح السحاب
إنته مش قد الحلبي خليك على قد حالك ولا تروح بعيد
ترى حب الظهور يقصم الظهور
14-02-2012 11:13 PM
بني حسن إلى الكاتب
..............
رد من المحرر:
نعتذر....
14-02-2012 11:16 PM
بني حسن إلى الكاتب
إقرأ هذه المقالة للشيخ علي الحلبي لتعرف من هو وكيف أنه يتكلم بميزان الكتاب والسنة ولا يحابي أحدا على حساب الدين حفظه الله ونفع به ورد كيد أعدائه الحاقدين في نحورهم من أمثالك وأمثال المتسلقين.
ـــــــــــــــــــ
(سوريّة)..
بين الآلام..و..الآمال

-كلمة حق ، وأَنّة صدق-...










الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيّه وعبده ، وعلى آله وصحبه وجنده.
أما بعد:
فأقول –بادئ بدء-:
« دمشقُ خيرُ منازل المسلمين » -في حين من الأحيان-كما صحّ عن رسول الإسلام-عليه الصلاة والسلام-...
فهي في القلب ، لم تغادرْه ، ولن تغادرَه...
وما يجري فيها-وحولها، وما إليها–منذ نحو عام-وعلى مدار أكثر الليالي والأيام!-مما لا يقرّه عقلٌ ولا شرع –لا في أصل ولا في فرْع -مِن أحداث جِسام ، وأحوال عظام-من القتل ، والاعتقال ، والتعذيب-وغيرِ ذلك- :ممّا منه الرؤوسُ تَشيب!-..
ولقد كثُر-بسبب ذا- القيلُ والقالُ –تبعاً لهذا البلاء الجاري-من قِبَلِ كثير من الناس ، في كثير من البلدان ، في كثير من الوقائع-وبشتى الاتجاهات والدوافع-:
فمِن متكلم-عاطفياً حماسياً-!
ومِن مناقش –إعلامياً سياسياً-!
ومِن خائض بالزور ، ورُويبضة مأجور!
ومِن مُعرض بالكلّية –من غير أدنى نظر ولا أقلّ رويّة-!
ومِن متعجّلٍ بإعلان عموم الجهاد –بلا شروط ، ولا أسس،ولا استعداد-!

وإن مما لا يشكُّ فيه أحدٌ له قلبٌ نابضٌ–شرقاً وغرباً- أن هذه الأحداثَ الجاريةَ- « وإن كانت مُؤلمةً للقلوب- فما هي -إن شاء الله- إلاّ كالدواء الذي يُسقَاه المريضُ ليحصل له الشِفاءُ والقوة.
وقد كان في النفوس من الكِبْر والجهل والظلم ما لو حَصل معه ما تشتهيه من العِزّ لأعقَبها ذلك بلاءً عظيما.
فرحمَ الله عبادَه برحمتِه التي هو أرحمُ بها من الوالدة بولدها».
وإننا لنحمدُ الله-تعالى-أنه-بسبب هذا الجاري-قد « انكشف لعامة المسلمين -شَرْقًا وغَرْبًا- حقيقةُ حالِ هؤلاء المفسدين ، الخارجين عن شريعة الإسلام -وإن تكلّموا بالشهادتين!-، وعَلِمَ مَن لم يكن يعلمُ : ما هم عليه من الجهل والظلم والنفاق والتلبيس والبُعد عن شرائعِ الإسلامٍ ومناهجِه»[ما بين « الأقواس » من كلام شيخ الإسلام ابن تيمّية-رحمه الله- في رسالتهِ للملك الناصر-قبل نحو سبع مئة سنةٍ-].
وعليه :
...فإن كلامي –ها هنا-أَوّلَ ما يكونُ-إنما هو مُوجّهٌ إلى خاصّة إخوانِنا الصالحين ؛ الذين هم بنا واثقون ، وبمنهجِنا مطمئنّون..ثم إلى عموم المسلمين –نصيحةً في الدين- ؛ تحذيراً لهم مما هم عنه غافلون ، وتنبيهاً لهم عمّا هم به جاهلون –مما كان .. أو سيكون-..
إخواني:
أرجو أن نكون واقعيّين في أنفسِنا وأحوالِنا ؛ سواءٌ في مواقفِنا أو نقاشاتِنا!
وإنّ مِن نافلة القول التذكيرَ بأنّ رأيَنا الفقهيَّ العلميَّ في المظاهرات ، والثورات،و.. و.. و ..-منعاً ورفضاً- معروفٌ -من قبل ومن بعد-لا نتحاشى من ذِكره! ولا نستحيي من الجهر به ، والدفاع عنه!!
ولكنْ؛من الناحية الواقعية -فيما نحن بصدده-:
هل هذا الرأيُ الفقهيُّ -كائناً مَن كان مطلقُه -اليوم-ولو كان(الأزهر!)،و(لجنة الإفتاء)،و(القرويين!)،و(الزيتونة!)-إضافة إلينا!-!!-جمعاً أو تفريقاً!-: سيجد استجابة لهـ(ـم) من أهل حمص، ودرعا، وريف دمشق ،و..و..-جمعاً أو تفريقاً!-إجماعاً أو خلافاً-أيضاً- ؟!
فهم-أصلاً وأساساً!-وفّقهم الله-لمّا (بدؤوا) بما هم فيه –الآن!- لم يستشيروا أحداً من هؤلاء! ولم يستأذنوا أيَّ أحدٍ منهم!
ولكنّ هذا الواقع-الذي ما له من دافع -كيفما كان الأمرُ فيه-لا يمنع (بل أقول : يُوجِبُ على) مَن كان ذا استطاعةٍ في نصحهم : أن ينصحَهم ، ومَن كان ذا استطاعةٍ في توجيههم وتعليمهم: أن يوجّههم ويعلّمهم ..
فـ -مثلاً- : تلكم الأهازيجُ ، والأغاني - المرافقة للطبول-أحياناً- ؛ ما أعظمَ أن تُستبدل بعبارات الذل لله -تعالى-، ونداءات الاستعانة والاستغاثة به -سبحانه-، فالمقام جَلَلٌ كبير ، والوضع خطيرٌ خطير..
وتوحيدُ الله –عز شأنه- ، والإخلاصُ له : أعظمُ ما ينبغي أن يلهجَ به -وأن يُذكّر به- مَن كان قريباً من الموت ، أو من كان الموتُ منه قريباً..
فالواجبُ الحتمُ اللازمُ –دائماً وأبداً-على كل مسلم رضي بالله رباً ،وبالإسلام ديناً،وبحمد-صلى الله عليه وسلم-نبياً ورسولاً : التقرّبُ إلى الله-عز وجل- في سائر حالاته، وفي جُلّ مقاماته .
وهذا الواجبُ الضروريُّ يتأكّد- أكثرَ وأكثرَ-علماً ،وعملاً،واعتقاداً-بحق مَن كان واقعاً في بلاء ، أو مواقعاً لابتلاء..
فلْنكن-يا إخواني المسلمين- إيجابيّين -واقعيّين- في مواقفنا،ومناقشاتنا، وكتاباتنا-بل في مشاعرِنا وأحاسيسِنا-بدلاً من أن نكتب أو نتكلم-ولو أحياناً!-لمجرّد الخوض في الكتابة!أو الكلام! -!
فلا نريد أن نكون-ولو بدون قصد منا-مع الظالم ضد المظلوم ، مع القاتل ضد المقتول ، مع القوي ضد الضعيف...
نعم ؛ قد يكون للمظلوم-أو المقتول ! أو القوي!- يدٌ –أو بعضُ سببٍ- فيما يجري له ، أو وقع معه -بطريقة-ما-! ولكنّ هذا لا يسوّغ –بأي حالٍ من الأحوال-التسويةَ-بل المقارَبة- بين الجلاد والضحيّة-وبخاصة إذا كانت أشدُّ دوافع ظلمه - أو قتله- محضَ طائفية-...
إخواني:
أرجو أن نتذكّر-جميعاً-القاعدة الفقهية الجليلة - التي ما فتئنا نذكُرُها –ونُذكّرُ بها-، ونكرّرها-في كثير من المواقف الواقعية-ولْنتأمّلها جيداً-: ( ليس المنهيّ عنه شرعاً كالمعدوم حِسّاً)!!
....وقد طالت مناقشاتُ الناس –وعلى كافة المستويات!- ،وتنوّعت آراؤهُم-من هنا وهناك وهنالك-وباتجاهات متشعّبة متعددة!-مع الإشارة-ولا بد- إلى أن بعضَها مفيدٌ نافعٌ-ولو خالفَنَا وخالفْناه-..
إخواني المسلمين:
أكاد أجزم أنكم لو صرفتم-بارك الله فيكم- أكثرَ جهودكم -بَدَلَ جُلّ ذلك النقاش، والبحث، والخوض!-في دعاء ربنا العظيم – سبحانه وتعالى- أن يُوفّق إخواننا المقهورين في (سوريّة) للقيامِ بحقّ الله-تعالى- ، ونيلِ ما فيه خيرُهم -مما يحبه الله لهم- ، والتضرّع إليه-عز وجل-أن يخذل حاكمَهم البعثيَّ النصيريَّ الكافرَ-بل غير المسلم-أصلاً!-لا (بشّره!) الله=بخير ، ولا(حفظه!ّ) ، وكذا زمرتَه المجرمةَ المعينةَ له على عتوّه ، وطغيانه ، وجبروته-: لكان أجدى لكم -بيقين- ، وأنفعَ لإخوانكم المظلومين-تاللهِ ربِّ العالمَين-..
إخواني:
لو لم يكن مِن نتائجَ إيجابيةٍ -عاجلة غيرِ آجلة-فيما جرى ويجري!- إلا صيانة العقيدة والتوحيد؛ من خلال ما فَضَحَ الله-تعالى-وله المِنّةُ والفضلُ-أمرَ الدعوة إلى الشيعة والتشيّع -والتي انتشرت في (سوريّة)-في السنوات الأخيرة-جداً-سواء بالدعم المالي الإيراني -الطاغي- ، أو بمدَد الحزب الشيعي الشيطاني الذي يقودُه اللبنانيُّ الخبيثُ (حسن نصر= الشرك!)-فضلاً عن بعض رؤوس الضلالة الذين لم تنكشف حقيقتُهم لأكثر الناس( مع انكشافها لنا-من قبل-عقائدياً-!) إلا من خلال هذا الواقع-كالبوطيِّ المأفون! ومفتيهم(!) الحسّون –غير المصُون!-وأشياعهما ممن لربهم لا يتقون-، و.. و- : لَكفى...

والمأمولُ مِن الله -تعالى-ما هو أعظمُ من ذلك ، وأجلّ ؛ مما فيه الخيرُ لنشر الدعوة الحقة إلى دين رب العالمين ، والسعادةُ والتوفيقُ –دنيا وأخرى- لعموم المسلمين ..
وأخيراً:
همسةٌ لآبائنا ، وأبنائنا (مِن أخوالنا) – وكذا إخواننا- في (دمشق)-المسلمة-وما حولها وإليها-:
لقد غبتُ عنكم –مضطراً -رغماً عني!- بسبب جَوْر هؤلاء النصيريّين ، وبغيهم المجرم اللعين-ثُلُثَ قرن من السنين...
فلعل اللقاء قريبٌ..قريبٌ...
وموعدُنا –بمنّة الله-تعالى-وتوفيقه-:
* إما على سفح –أو قمّة- (قاسيون) العلم والتاريخ والحضارة-حيث علّم المقادسةُ-وابن تيميّة، وابن كثير، وابن القيّم ،و و و..-..
* وإما «عند المنارة البيضاء شرقيَّ دمشق»-كما (بشّرَنا)نبيُّنا الكريم-عليه صلوات الله وسلامه-..
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) ؛ لتختلطَ -ساعتئذٍ- دموعُ الشوق ، بدموع الفرَح ، بدموع اللقاء –من غير دمع الألم والضنْك-...


...هذه كلماتُ محبّ ، مُتابع ، متأنّ ، مكلوم ، متأمّل ، مؤمِّل...


وأُردّدُ –ثمّةَ –مع الشاعر المبدِع –المتغنّي تحناناً بدمشق-وما أدراك ما دمشقُ!-:




العينُ بعد فِراقها الوطَنا *** لا ساكنًا أَلِفتْ ولا سَكَنا






رَيّانةٌ بالدمع أَقْلَقَها *** أنْ لا تُحِسَّ كَرًى ولا وَسَنا






يا موطنًا عَبَثَ (العُداةُ) به *** مَن ذا الذي (أوفى) بك (الوهَنا)






عطَفوا عليك فأوسَعُوك أذًى *** وهمُ يُسَمُّون الأَذَى مِنَنا






وحَنَّوا عليك فجرّدوا قُضُبًا *** مَسْنونةً وتقدّموا بِقَنا






زِدْني وَهِجْ ما شِئتَ مِن شَجَني *** إنْ كنتَ مِثلي تعرفُ الشجَنا






أَذْكَرْتَني ما لستُ ناسِيَه *** ولَرُبّ ذِكرى جدّدتْ حَزَنا






أَذْكَرْتَني بَرَدَى ووادِيَه *** والطيرَ آحادًا به وثُنَى






وأَحِبّةً أَسْرَرْتُ مِن كَلَفي *** وهَوايَ فيهم لاعِجًا كَمَنا






كم ذا أُغالِبُه ويَغْلِبُني *** دَمْعٌ إذا كَفْكَفْتُه هَتَنا






لي ذِكرياتٌ في رُبوعِهمُ *** هُنَّ الحياةُ تألُّقًا و سَنَا






ليتَ الذين أُحِبُّهم علِموا *** وهُمُ هنالك ما لقيتُ هُنا





.... فتقبّلوا كلماتي بصدقِِ محبّة-أيها الإخوةُ الأفاضلُ الأحبّة -حفظكم الله-.

منقول من منتديات كل السلفيين.
14-02-2012 11:23 PM
آمنة ـ الكرك
والله بعد ما قرأت هالتعليقات عهالمقال الركيك قلت الناس بعدها بخير وتحفظ للعلماء قدرهم
وصدقت يا سيدي يا رسول الله (الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين)
14-02-2012 11:35 PM
شو هالمقال هاظ
(إن رأى ملازما شابا مثلا يركب سيارة تساوي أكثر من ثلاثين ألف دينار)
كلامك مبالغ فيه
فكيف بدنا نصدقك
وشو ذنب الشيخ الحلبي
الرجل بدو يدرأ فتنة قد تجر البلاد إلى المجهول
خليك عاقل
14-02-2012 11:59 PM
طالب العلم
..............
رد من المحرر:
نعتذر........
15-02-2012 03:32 AM
مزعل
فتوى اللجنة الدائمة رقم 21517 و تاريخ 14/6/1421 هـ

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعـده .. أما بعد :

فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من استفتاءات مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 2928 و تاريخ 13/5/1421 هـ. و رقم 2929 و تاريخ 13/5/1421هـ بشأن كتابي : (التحذير من فتنة التكفير) و(صيحة نذير) لجامعهما /علي حسن الحلبي، و أنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان ، و ينسب ذلك إلى أهل السنة و الجماعة و يبني هذين الكتابين على نقول محرفة عن شيخ الإسلام ابن تيمية، و الحافظ ابن كثير و غيرهما رحم الله الجميع، ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل .. الخ .. و بعد دراسة اللجنة للكتابين المذكورين و الاطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب “ التحذير من فتنة التكفير” جمع علي حسن الحلبي، فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته و حواشيه
15-02-2012 03:42 AM
ابو شقرة
........
رد من المحرر:
نعتذر...........
15-02-2012 04:16 AM
صادق
ولمن لا يعرف .... هذا فهو ..... في وأد أي حماس يخرج للمطالبة بحق ولو كان صغيرا ،فما أن تخرج خارجة ٌمن المظلومين الى الشارع لتطالب بحقوقها حتى يطلَّ برأسه، من بين ركام المفتين الهزليين من الأبواق المدفوعة الأجر ، فيبدأ بالوعظ والتوجيه الى الصبر، ولا شيء غير الصبر الذي لا يصلح للشعوب المسحوقة غيره على حد زعمه، بينما لا يصلح في حق الأنظمة والحكام إلا المديح والإسهاب بتعداد الفضائل، لهذا فلم تكن أقل عجائبه أن يأمر الشعب الليبي عبر التلفزيون الرسمي بالصبر وامتثال الطاعة للطاغية المجرم القذافي، وهو يعلم أنه ألد أعداء الاسلام وأكبر زنديق عرفه عصرنا، حتى مال الى تكفيره جراء اقواله وأفعاله جماعة من علماء الجزيرة فقام الحلبي يدافع عنه ويأمر الذين يمطرهم القذافي بالقنابل والصواريخ ويهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بالصبر وكف الأيدي حتى لا يكونوا من الخوارج، ولن أستغرب يوما أن أراه يسمي من سيقاتلون اسرائيل في معركة النهاية بالخوارج فهذه التهمة الجاهزة عنده لكل مقاتل او ثائر شريف ، كيف لا وقد وصف من يقاتلون القوات الأمريكية والصهيونية الغازية في العراق بذات الوصف، كيف لا وهو من انصار وأتباع محمد أمان الجامي والمدخلي اللذين أباحا الاستعانة بالقوات الامريكية لضرب العراق وغزو المسلمين المستضعفين هناك.

15-02-2012 04:20 AM
رائد العمايرة
......
رد من المحرر:
نعتذر.........
15-02-2012 04:30 AM
ابو صهيب
وبعد، فهذه قصيدة للأخ أبي الهدى الهاشمي في بيان حال الحلبيّ، أسأل الله أن يأجره عليها، وأن يتعظ بها من قِيلت فيه، لعله يركب سفينة النجاة، سفينة السلف الهُداة:



فاصنَع ما شئت



مهلاً مهلاً يا يا حلبي

لا تتعجَّل هذا طلبي

قِفْ وتفكَّرْ في أحوالكْ

وتأمَّل قولي واقتربِ

سَرقاتُكَ كُشِفَتْ وانتشرَت

في الإنترنتِّ وفي الكتبِ

فـ"الورّاقُ"[1] جزاهُ الخَيرا

فضحَ المستــورَ بلا رِيَبِ

(والشمرانيُّ)[2] كذا (الحايكْ)[3]

كشفوا المخبوءَ بِلا حُجُبِ

(كلمات الأخت) [4] لقد سُرقَت

وكذا "من وافَقَ اِسمَ أبي"[5]

وكذا "ردعَ الجانِ"[6] سَلَبتَ

و"غريبَ حديثٍ"[7] وَاعجَبي

و"الموسوعةَ"[8] ثَمَّ نَهَبْـتَ

يا نَهّـاباً صَارَ بنَهْـبِ

صاحبَ أمـوالٍ وأراضي

وبيـوتٍ شَرُفَت بالسُّحُبِ

والبَسْطةُ في الجِسمِ ازدادَتْ

وتضخَّمَ "كرشٌ" في طَرَبِ

يا ويحكَ ما قيمةُ دُنيــا

إنْ جــاءكَ أجَلٌ بالرَّهَبِ

ما قيمـةُ أمـوالِكَ لَمّـا

تفجَؤُكَ الدُّنيــا بالنُّوَبِ

ما قيمـةُ بُنيانَكَ لَمّـا

تُنـزَلُ في قبرِكَ يا حَـلَبي

وهلاليٌّ صَارَ هِلالاً

في السرقاتِ كَذا في "النَّصْبِ"

كان صديقك ثمّ تَلاشت

مصلحــةُ الصُّحبةِ والحُبِّ

فطَفِقـتَ تردِّدُ في عَلَنٍ

هو سَرّاقٌ (صاحبُ غَصْبِ)[9]

ثمّ تفكَّـرْ أُُخـرى تَترى

في منهجكَ الغالي[10] العَجِبِ

أغمضتَ العينَ عن الحُسنى

وكأنّكَ ماضٍ في حَربِ

بدَّعتَ العلمــاءَ تِباعـاً

وحكَمتَ عليهم بالعَطَبِ

وطعنتَ "السيِّدَ" في حقـدٍ

كالسمِّ النــاقعِ مُنسَكِبِ

يا "سيدَ قُطبٍ" لا تَحزَنْ

فمقـامُكَ أعلى في الرُّتَبِ

يكفـي أنّكَ مِتَّ شَهيـداً

من أجـلِ الدِّينِ المُنتجَبِ

فيما غيرُكَ رامـوا الدُّنيـا

والحـلبيْ منهم يا صَحبي

لكــنَّ اللهَ الجبــارا

يدفعُ بالحـقِّ عن النُّجُبِ

هذا "التفنيدُ"[11] (البتيريْ)

فَنَّـــدَ آراءكَ في أدَبِ

فنضَحْتَ "الترغيم" [12] (بجَهْلٍ)

وردَدْتَ بِشتمٍ والسـبِّ

فأبَنْتَ بِحمقٍ عن غَيـظٍ

وظهَرتَ بعجـزٍ عن ذَبِّ

حرَّفتَ كــلام العلمـاءِ

ولوَيتَ نصوصاً بالكَـذِبِ

"مسلكُكَ المُـزري" فلتُقلِعْ

عنه"اللجنة"[13] قالت؛ لَبِّ

ظُــلاّمٌ سَلِموا من قَلَمِكْ

ودُعـاةً حاربتَ وربِّي

"مصلحـةُ الدعوةِ" تستلزم

أن تملأ جَيبكَ بالذهبِ

ذَهَبُ الظُّـلامِ له وَمْـضٌ

ذَهَبُ الحقِّ غدا كالخشَبِ

ذَهَبُ الظُـلاّمِ له بَـرْقٌ

يَخطفُ أبصـاراً كالشُّهُبِ

امـلأ جَيبـكَ لا تتردَّدْ

فالفُرصةُ لاحت فانتَهِبِ[14]

لا تَتملمَلْ ثمّ تأمَّـلْ

قولَ "اللجنةِ" دَوماً وطِبِ

في توحيدِكَ قالت قـولاً

لم يُبْقِ مجالاً للهَـرَبِ

وصفَتْكَ بإرجاءٍ مُزْرٍ

يا وَيحـكَ تُبْ إنْ لم تَتُبِ

"تحذيرُكَ[15] إرجاءٌ غالٍ

و"الصيحةُ" صاحَتْ بالخَرَبِ

فاكسِرْ قلمَكَ واجلِسْ معَنا

في مجلسِ علـمٍ[16] للطَّلبِ

وقديمــاً قالوا مَن زَبّب

قبلَ الحُصرُمِ كيفَ يُرَبِّي؟

يا حلبي اسمَعْ يا حـلبي

لا تَوْجَـلْ لا لا تضطربِ

سأُلَخِّـصُ قولي في بَيتٍ

من شِــعْرٍ حُرٍّ لم يَهِبِ

لم يَحْنِ القـامةَ للظُّلـمِ

لم يَجْثُ الدَّهرَ على الرُّكَبِ:

إن لم تَستَحِ فاصْنَع دومـاً

ما شئتَ وللسلفِ انتَسِبِ!
15-02-2012 04:39 AM
صاحبك
يا عيب الشوم
الولاء لدولارات الوطن وليس للوطن
يا رجل انته شغل انتقاد وتجريح هذا عالم ومن الطبيعي يكون له أعداء ومتربصين
(وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين)
فالأنبياء كان لهم أعداء ويتربصون بهم فما بالك بالدعاة خصوصاً الذين هم على منهاج النبوة
يا صاحبي إسمحلي أحكيلك مقالك هذا مش بوقته وغير عقلاني وغير حكيم وغير دقيق فحواه التهجم والإساءة إلى شخص قد يدعو عليك في ظلام الليل وما تدري لعله عند الله من أهل الله
فاتقي الله وكن حذراً من الوقوع في المزالق ليست العبرة أن تكتب فالكل يستطيع الكتابة لكن المهم ماذا تكتب
15-02-2012 06:22 AM
اسمحوا لي
اسمحوالي:
ان اعلق مرتين(مره باختصار للاخوه الذين هم على عجل, ومره باطاله)
الاخوه الاكارم:المبجلون
اصحاب التعليقات:1\2\3\4\6\7\8\
9\11\12\13\14\15\17\19\21\22\25\26\27\34
من مدونات مفتي:
" من أجل ذلك كثـر النقل عـن السلف أنهم كانوا إذا سئل أحـدهم عما لا يعلم أن يقـول للسائل: لا أدري، "

وفي مدونة اخرى:
" ويحكي لنا التاريخ عن المكانة السامقة التي كان يحتلها الشيوخ من نفوس العامة. ونذكر في هذا الصدد على سبيل المثال قصة سلطان العلماء: الشيخ العز بن عبد السلام. سار الشيخ إلى مصر فأكرمه ملكها، وولاه الخطابة والقضاء. وكان الحكم في مصر في ذلك الوقت للمماليك، فنظر الشيخ فرآهم لا يزالون في نظر الشرع عبيدا، لم يتحرروا هم، فضلا عن أن يحكموا الأحرار. فأعلن بوصفه القاضي، أنهم سيباعون بالمزاد العلني. وكان نائب السلطنة من المماليك، الذين حكم الشيخ ببيعهم!! وحسبوه يهزل، فإذا هو جاد. فشكوه إلى السلطان، فنهاه فلم ينته. فقال له السلطان كلمة فيها غلظة، فما كان من الشيخ إلا أن حمل أمتعته على حمار، وأركب أهله على حمار آخر. وخرج من مصر.

وفي اخر مدونه:
"مفتي السلطان ,لا فتوى له"

و بقية المشايخ من نفس الفصيل

مع عظيم عظيم عظيم
مودتي و احترامي
لمفتي السلاطين
الشيوخ
الاخوه المعلقين الاكارم
جراسا الغاليه
المحرر المبجل
15-02-2012 10:33 AM
إلى المغرور المغرر به 33
.........
رد من المحرر:
نعتذر......
15-02-2012 10:35 AM
الفصيل
الفصيل لغه:
معنى فصيل في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي
فَصِيل ( الجذر: فصل - المجال: حيوانات ) : فَصِيلَة : قِسْم مِنْ أَقْسَام السُّلَّم التَّصْنِيفِيّ يَحْوِي أَجْنَاسًا مُتَقَارِبَة

- family
- group of persons or nations united by political or religious ties
- category; class; sortفَصِيل ( الجذر: فصل - المجال: حيوانات ) : وَلَدُ النَّاقَة ( المَفْطُوم )

- young camel that is weaned

اما في العلوم العسكريه:
الفصيلة هي وحدة عسكرية مشكلة من 2 إلى 4 حظائر وعدد أفرادها من 16 إلى 44 فرد ويقودها عادة ضابط برتبة ملازم.

"استنادا الى موسوعة ويكيبيديا"

الفصيلة PLATOON , TROOP مساعد أول إلى نقيب من 2+ جماعات-حظائر من 26 إلى 55 فرد
مع عظيم مودتي
ارجو الله ان لا يحسب\يحسب
مفتي السلاطين مع الفصيل
15-02-2012 10:38 AM
إلى الفصيل 37
........
رد من المحرر:
نعتذر........
15-02-2012 10:48 AM
جمعة الشوبكي
طب ليش ما رديت على دائرة الإفتاءمهي طلعت بيان قريب من بيان الشيخ علي الحلبي
.....
15-02-2012 10:55 AM
اسمحوا لي
.........
رد من المحرر:
نعتذر.......
15-02-2012 11:14 AM
سلطيه
برأي اذا كان من السلفيين احسن وافضل مليون مره من الاخوان اللي بعتبروا حالهم اخوان مسلمين.اللي بشعلوا البلد فتنه وما قالوا كلمه حق.شاطرين بالمسيرات والمظاهرات.بدهم سلطه مو اصلاح
15-02-2012 02:39 PM
لو بتعرف مين الشيخ علي ما بتحي عليه هذا الكلام
اسمحلي يعني انت حابب يكون في اضراب وخراب في هذا البلد يعني الحمد لله اللي من علينا بهذا الأمن والامان هنا مو عاجبك الوضع بتقدر تتنازل عن مهنة التعليم وفي ناس كتير بيستحقوا هذا المنصب
وتاني مرة لا تحكي على العلماء لانه...
20-02-2012 02:21 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات