الإفراج عن الدكتور أحمد عويد العبادي ضرورة أمنية ملحة !
لسنا بصدد مع من أو ضد تصريحات العبادي ، لأن هنالك شيء مهم وهنالك شيء أهم ، وبحسب الرؤية المتواضعة للعبد الفقير لله : أجد أن الأمور قد وصلت إلى حد لا يمكن معه البقاء على شخص في مكانة ووزن هذا الرجل في السجن ، وبخاصة أن سن الرجل والحالة الصحية له لا يسمحان بذلك من ناحية و تشفعان له من ناحية ثانية ، إضافة إلى أن موضوع التأزم العام الذي قد يكون وصل إلى نسب مرعبة ليس موضوعنا لكونه يحتاج إلى جهود مضاعفة ومن عدة جهات عبر التنسيق مع هيئتنا الجليلة ، غير أن جل ما يهمني هو الأمن الإنساني الأردني وأنا أرى الحبيبة سوريا وقد قطعت أوصالها دون أدنى رحمة أو شفقة من أي من الأطراف التي استباحت الدم السوري الطاهر النقي ، ونواتج حبس هذا الرجل لن تكون في صالح الأمن الإنساني الأردني العام ، لهذا أناشد جلالة الملك المعظم ضرورة الإيعاز لمن يلزم للإفراج عن هذا الرجل الذي يحتاج منا على الإصغاء وليس إلى السجن ، أناشدكم يا سيدي بصفتي مواطن أردني ، وبوصفي مؤسساً للهيئة الجليلة على المستوى العالمي تحت ظلكم السامي، وأناشدكم بصفة القربى بيننا والتي تقتضي منا الإخلاص ومنكم الإحسان ، وقد عرفنا الرجل مخلص للأردن وللأجهزة الأمنية التي عرفته من الضباط المتميزين في العطاء المسجل له بحروف من نور ، وسماتكم التي لا يسبقكم إليها احد وأنتم عميد آل البيت ستكون هي عنوان العفو المرصع بالرحمة الهاشمية، وإن لم نغفر الأخطاء التي ترتكب بحقنا فما الذي يسجل لنا في سجل الغفران النبوي في بيت الثورة العربية الكبرى ؟!!! إنها لحظات تتكون فيها الأردن والمنطقة من جديد ، لحظات المخاض الذي يلدنا جميعاً في قلعة أهل بيت النبوة عليهم السلام في كل حين الأردن المجمع الإنساني الأعظم ، وليتحدث كل من يشاء ضمن المسؤولية الإنسانية وهنالك قانون إنساني يسمو فوق كافة القوانين الدولية والذي بموجبه يمكن محاسبة دول وأنظمة لا أشخاص فقط ، أقول لذلك لمن أقرت كافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على أنه المرجعية الإنسانية العليا على المستوى الإقليمي في الشرق الأوسط جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ، أقول ذلك لمحط أنظارنا كإنسانيين الرجل الذي نحترم ونجل ونقدر ، فارس الديمقراطية العربية ، وحامل راية الإنسانية والأمن الإنساني ، الرجل الذي يعلن أمام الجميع إذا كان أحد من أهل بيتي لدبة شبهة فساد فحاسبوه ( الله اكبر ) ، أنا لا أهز ذنب ولست من أولئك المعنيين بهذه الأمور ولو كنت على شاكلتهم لما طرحت أصلاً مثل هذا الموضوع ، إلا أن خطورة المرحلة ، والمسؤولية الإنسانية والأمنية تجعلنا لا نفكر إلا في مصلحة الأردن العليا ، ونحن لا ننكر أن هنالك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت حتى في حقنا نحن الإنسانيين من قبل أناس محسوبين على النظام ولكن هذه ليست مرحلة حساب وعتاب وإنما مرحلة إصلاح من خلال بيئة تسمح في إرساء قوانين ناظمة لكامل العملية الإصلاحية والتي وبناءاً عليها تم اختيار دولة القاضي المحترم عون الخصاونة ، والذي نأمل منه الإسراع بعض الشيء لأننا في سباق مع الزمن السياسي الذي لا ينتظر ، أما الدكتور العبادي فيمكن أن نعتبر تصريحاته حول نشوب الثورة الفوضوية عبارة عن رسالة تحذيرية للدفع في اتجاه الإصلاح ، وحتى التصريحات الأخرى والتي لا نبررها ولا نقرها غير أننا نعتبر جلها ومضمونها لغايات الدفع الإصلاحي ومع تحفظنا على بعضها ، إلا أننا نصر على المناشدة لعميد آل البيت من أجل الإسراع في إخراج الدكتور أحمد عويد العبادي لكونه ضرورة أمنية ، وبالنسبة إلى ما جاء على لسان استاذنا الفاضل ليث شبيلات فهل القوانين الحالية تسمح لنا بمحاسبة الأمراء أو الأميرات هذا في حالة لا سمح الله وجود شبهة فساد عندهم ؟ بالطبع لا ، إذن لنعطي فرصة فقط لنضوج الأنظمة والتي من خلالها نستعيد الأراضي والمؤسسات من الأمراء والأميرات و الأنسباء والنسيبات بحسب تعبيركم علماً بأنه ليست لدي أي معلومات عن ذلك إلا ما تم الإعلان عنه من قبل جلالة الملك المعظم ، يا أخي نريد دولة نموذجية وليست فوضوية على غرار الدول المشتعلة من حولنا ، أتعلم أن أسهل شيء أن نولع البلد ولكن أصعب شيء إطفائها ، وها هي الأمثلة أمامنا ، تعالوا جميعاً لنعمل من أجلنا من أجل الإنسان الأردني ، أرجوكم نريد أن نتجنب الكارثة التي أصابت إخواننا ، ووالله ليس من احد فوق القانون حتى الملك تحت القانون ، نحن جميعا في مركب واحد وقد دبت النار في أطرافه الحدودية ، فما انتم فاعلين يا حكماء المعارضة ويا سدنة النظام ؟ أرجوكم من أرتكب من السدنة خطيئة بحق الأردن شعباً ونظام فليثبت أخلاصة لنا من خلال تقديم نفسه للمحاكمة والتي تعتبر بمثابة عربون وطني لميثاق جديد ، لسنا أنبياء ولكل من أخطاء ،ودعونا لا نركز كثيراً على جلد الذات ، كما وفي هذه المناسبة أريد أن انوه إلى مسألة في غاية الأهمية : وهي أننا كلما حاولنا طلب شخص ما أصبح يهدد ويقول عندي ملفات وسأفضح المستور ، وهنا أسألكم باسم الله وباسم الملك وباسمي كخادم للإنسانية جمعاء أن تفضحوا المستور ، يا إخوان ليس هنالك ما يخشاه النظام وأنا لست محامي دفاع عن النظام ، لكن ما اعلمه علم اليقين أن كل تلك المعلومات التي يتحدثون عنها ضد النظام لا تصل إلى مستوى فعل اصغر موظف من محترفي الفساد ! لنتقي الله في أنفسنا وفي القيادة وفي الأردن الذي وإن قرر أصغر مواطن أردني أن يلتقي مع جلالة الملك فما عليه إلا أن يتصل في رجل الكلمة الإعلامي الأردني محمد الوكيل ويصل صوته مباشرة إلى جلالة الملك الذي يوفر وعلى الفور كافة السبل من اجل تحقيق ما يريده ، أقسم بالله العظيم نحسد في الأردن من قبل الغرب والشرق ، أرجوكم لنحافظ على الأردن النظام والأعراض والأرواح ، الأردن الأطفال والشيوخ والنساء ، ولنكن جميعاً جبهة عمل إنساني ، وأخيراً وليس بأخر أناشدكم يا جلالة الملك باسم الإنسانية والأمن الإنساني وأنا الخادم للإنسانية تحت رايتكم دام ظلكم بـ سرعة الإفراج عن الدكتور أحمد عويد العبادي لكونه ضرورة أمنية ملحة ! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .
لسنا بصدد مع من أو ضد تصريحات العبادي ، لأن هنالك شيء مهم وهنالك شيء أهم ، وبحسب الرؤية المتواضعة للعبد الفقير لله : أجد أن الأمور قد وصلت إلى حد لا يمكن معه البقاء على شخص في مكانة ووزن هذا الرجل في السجن ، وبخاصة أن سن الرجل والحالة الصحية له لا يسمحان بذلك من ناحية و تشفعان له من ناحية ثانية ، إضافة إلى أن موضوع التأزم العام الذي قد يكون وصل إلى نسب مرعبة ليس موضوعنا لكونه يحتاج إلى جهود مضاعفة ومن عدة جهات عبر التنسيق مع هيئتنا الجليلة ، غير أن جل ما يهمني هو الأمن الإنساني الأردني وأنا أرى الحبيبة سوريا وقد قطعت أوصالها دون أدنى رحمة أو شفقة من أي من الأطراف التي استباحت الدم السوري الطاهر النقي ، ونواتج حبس هذا الرجل لن تكون في صالح الأمن الإنساني الأردني العام ، لهذا أناشد جلالة الملك المعظم ضرورة الإيعاز لمن يلزم للإفراج عن هذا الرجل الذي يحتاج منا على الإصغاء وليس إلى السجن ، أناشدكم يا سيدي بصفتي مواطن أردني ، وبوصفي مؤسساً للهيئة الجليلة على المستوى العالمي تحت ظلكم السامي، وأناشدكم بصفة القربى بيننا والتي تقتضي منا الإخلاص ومنكم الإحسان ، وقد عرفنا الرجل مخلص للأردن وللأجهزة الأمنية التي عرفته من الضباط المتميزين في العطاء المسجل له بحروف من نور ، وسماتكم التي لا يسبقكم إليها احد وأنتم عميد آل البيت ستكون هي عنوان العفو المرصع بالرحمة الهاشمية، وإن لم نغفر الأخطاء التي ترتكب بحقنا فما الذي يسجل لنا في سجل الغفران النبوي في بيت الثورة العربية الكبرى ؟!!! إنها لحظات تتكون فيها الأردن والمنطقة من جديد ، لحظات المخاض الذي يلدنا جميعاً في قلعة أهل بيت النبوة عليهم السلام في كل حين الأردن المجمع الإنساني الأعظم ، وليتحدث كل من يشاء ضمن المسؤولية الإنسانية وهنالك قانون إنساني يسمو فوق كافة القوانين الدولية والذي بموجبه يمكن محاسبة دول وأنظمة لا أشخاص فقط ، أقول لذلك لمن أقرت كافة محافلنا ومجامعنا الإنسانية على أنه المرجعية الإنسانية العليا على المستوى الإقليمي في الشرق الأوسط جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ، أقول ذلك لمحط أنظارنا كإنسانيين الرجل الذي نحترم ونجل ونقدر ، فارس الديمقراطية العربية ، وحامل راية الإنسانية والأمن الإنساني ، الرجل الذي يعلن أمام الجميع إذا كان أحد من أهل بيتي لدبة شبهة فساد فحاسبوه ( الله اكبر ) ، أنا لا أهز ذنب ولست من أولئك المعنيين بهذه الأمور ولو كنت على شاكلتهم لما طرحت أصلاً مثل هذا الموضوع ، إلا أن خطورة المرحلة ، والمسؤولية الإنسانية والأمنية تجعلنا لا نفكر إلا في مصلحة الأردن العليا ، ونحن لا ننكر أن هنالك الكثير من الأخطاء التي ارتكبت حتى في حقنا نحن الإنسانيين من قبل أناس محسوبين على النظام ولكن هذه ليست مرحلة حساب وعتاب وإنما مرحلة إصلاح من خلال بيئة تسمح في إرساء قوانين ناظمة لكامل العملية الإصلاحية والتي وبناءاً عليها تم اختيار دولة القاضي المحترم عون الخصاونة ، والذي نأمل منه الإسراع بعض الشيء لأننا في سباق مع الزمن السياسي الذي لا ينتظر ، أما الدكتور العبادي فيمكن أن نعتبر تصريحاته حول نشوب الثورة الفوضوية عبارة عن رسالة تحذيرية للدفع في اتجاه الإصلاح ، وحتى التصريحات الأخرى والتي لا نبررها ولا نقرها غير أننا نعتبر جلها ومضمونها لغايات الدفع الإصلاحي ومع تحفظنا على بعضها ، إلا أننا نصر على المناشدة لعميد آل البيت من أجل الإسراع في إخراج الدكتور أحمد عويد العبادي لكونه ضرورة أمنية ، وبالنسبة إلى ما جاء على لسان استاذنا الفاضل ليث شبيلات فهل القوانين الحالية تسمح لنا بمحاسبة الأمراء أو الأميرات هذا في حالة لا سمح الله وجود شبهة فساد عندهم ؟ بالطبع لا ، إذن لنعطي فرصة فقط لنضوج الأنظمة والتي من خلالها نستعيد الأراضي والمؤسسات من الأمراء والأميرات و الأنسباء والنسيبات بحسب تعبيركم علماً بأنه ليست لدي أي معلومات عن ذلك إلا ما تم الإعلان عنه من قبل جلالة الملك المعظم ، يا أخي نريد دولة نموذجية وليست فوضوية على غرار الدول المشتعلة من حولنا ، أتعلم أن أسهل شيء أن نولع البلد ولكن أصعب شيء إطفائها ، وها هي الأمثلة أمامنا ، تعالوا جميعاً لنعمل من أجلنا من أجل الإنسان الأردني ، أرجوكم نريد أن نتجنب الكارثة التي أصابت إخواننا ، ووالله ليس من احد فوق القانون حتى الملك تحت القانون ، نحن جميعا في مركب واحد وقد دبت النار في أطرافه الحدودية ، فما انتم فاعلين يا حكماء المعارضة ويا سدنة النظام ؟ أرجوكم من أرتكب من السدنة خطيئة بحق الأردن شعباً ونظام فليثبت أخلاصة لنا من خلال تقديم نفسه للمحاكمة والتي تعتبر بمثابة عربون وطني لميثاق جديد ، لسنا أنبياء ولكل من أخطاء ،ودعونا لا نركز كثيراً على جلد الذات ، كما وفي هذه المناسبة أريد أن انوه إلى مسألة في غاية الأهمية : وهي أننا كلما حاولنا طلب شخص ما أصبح يهدد ويقول عندي ملفات وسأفضح المستور ، وهنا أسألكم باسم الله وباسم الملك وباسمي كخادم للإنسانية جمعاء أن تفضحوا المستور ، يا إخوان ليس هنالك ما يخشاه النظام وأنا لست محامي دفاع عن النظام ، لكن ما اعلمه علم اليقين أن كل تلك المعلومات التي يتحدثون عنها ضد النظام لا تصل إلى مستوى فعل اصغر موظف من محترفي الفساد ! لنتقي الله في أنفسنا وفي القيادة وفي الأردن الذي وإن قرر أصغر مواطن أردني أن يلتقي مع جلالة الملك فما عليه إلا أن يتصل في رجل الكلمة الإعلامي الأردني محمد الوكيل ويصل صوته مباشرة إلى جلالة الملك الذي يوفر وعلى الفور كافة السبل من اجل تحقيق ما يريده ، أقسم بالله العظيم نحسد في الأردن من قبل الغرب والشرق ، أرجوكم لنحافظ على الأردن النظام والأعراض والأرواح ، الأردن الأطفال والشيوخ والنساء ، ولنكن جميعاً جبهة عمل إنساني ، وأخيراً وليس بأخر أناشدكم يا جلالة الملك باسم الإنسانية والأمن الإنساني وأنا الخادم للإنسانية تحت رايتكم دام ظلكم بـ سرعة الإفراج عن الدكتور أحمد عويد العبادي لكونه ضرورة أمنية ملحة ! خادم الإنسانية . مؤسس هيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .
تعليقات القراء
أولاً أردنيتي الفلسطينة السورية اللبنانية العربية تجعلني أوفقكم بشده على ما تقولون ، ولكن من يضمن لسانه ، ستقول نحن دولة ديمقراطية ، أقول نعم يا سيدي الشريف ، دولة ديمقراطية لا دولة فوضوية ، الديمقراطية تقتضي إثباتات عن كل كلمة تقال وليس رمي الناس بالباطل أليس الأمر كذلك على كل حال أنا معك يجب أن يخرج لإعبارات إنسانية وشكر على التدخل في الوقت المناسب .
لهذا كل من كان لديه فكر ما حول الثورة من سلبيات أو مظالم أو اقتراحات أو مشكلات من الممكن البحث عن حلول لها...
إقرأ المزيد: سياسة و آراء | الحكام العرب والتصاقهم بكرسي الحكم بلا حدود
عراق الأمل
حول تشكيل مجلس النزاهة بـ رأستكم كسيد للإنسانيين ومهمته مقاضاة كل من يتكلم بدون أدلة وإثباتات ، على أن تتم المباشرة فيه .....
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كوني مواطن اردني ومن هذه البلد
اقول لك نيابة عن سيدي ومولاي جلالة الملك حفظه الله ورعاه
اني ما اعلمه عن هذا الرجل انه
.....
وليس كما تظن انه صاحب مبدأ
صدقني يا عزيزي من يتطاول على ولي الامر هو فاسد بحق وطنه وحق المجتمع
ان خروجه من السجن يترك المجال للفاسدين وترك المجال لغيره من المتطاولين
....
انا لا ارشح خروجه من السجن بالوقت الحالي الا بعد انتهاء لعبة الدومينو ؟