قم للمعلم وفه التبجيلا .......كاد المعلم ان يكون رسولا ‘ فيها معاني عظيمة تدل على قدر واهمية المعلم .
اننا نعرف ونقدر عاليا الرسالة العظيمة للمعلمين ودورهم في التربية والتعليم لاجيال المستقبل وفلذات اكبادنا وبالتالي هذا شي متفق علية لايساور احد شك في اهميتة .
ان توفير سبل العيش الكريم للمعلم وتحسين مستوي معيشتة وتقديم كل وسائل الدعم له من حوافز او زيادة للرواتب تصب في دعم المعلم وتقديرا لرسالتة العظيمة لا يختلف فيها اثنان.
ان ما يتم حاليا من عمليات اضراب للمعلمين وعدم التحاقهم بصفوف التدريس وعدم اعطاء الطلاب الحصص المدرسية امر مستهجن بكل المعايير ولا يمثل باي حال من الاحوال قيم المعلم واخلاقة واهمية رسالتة العظيمة المنبثقة عن الانتماء والاصالة وعمق التواصل مع الاهل والتي لا ترتبط اصلا باي قيمة مادية وهذه القيمة جاءت على مر التاريخ وينظرون الاهل في الاردن للمعلمين نظرة احترام وتعاون وتفاهم وتقاسم للمسوؤلية المشتركة في تربية الاجيال.
ان المعلمين وعلى ايماني المطلق بعدالة رسالتهم الا انهم مطالبين اكثر من غيرهم للوقوف مع الوطن والاهل وقفة الصدق التى يجب ان تكون من خلال ادائهم لرسالة التعليم وتدريس الطلبة في المدارس .
لايعقل ان يترك الاهل عرضة للذهول مما يحدث وان يقوم المعلمين بترك اكثر من مليون طالب عرضة لمزاجية عدم التدريس وعدم الدوام والخوف ان تتكرر هذه الظاهرة .
ان الوطن بحاجة من الجميع وخاصة المعلمين وقفة صدق ،وقفة انتماء ،وقفة ايمان باهمية رسالة المعلمين لاداء الواجب الوطني اتجاه الاردن وابنائة مع الحق بمطالبهم التي يجب ان تكون ضمن القنوات الصحيحة لا ان يكون الطلاب ابناء الاردن ثمن لها او كبش فداء لها فالخاسر الوطن ولا غير الوطن.
بكل الحب اقول ايها المعلم وانت تحمل شعلة ورسالة التعليم والمحبة والترببة ،قم للوطن واعطية كل ما يستحق من عمل ومثابرة وصدق في اداء الرسالة ونعم نحن معكم بالمطالبة بحقوقكم ولكن بدون ان يكون هناك ثمن غالي لا ينسجم مع عظم رسالتكم .
اسال الله ان يستجيب المعلمين لنداء الوطن والضمير والانتماء والاخلاص والالتحاق بعملهم ولا يدعوا القلق يسيطر على الاهل على قلذات اكبادهم لانهم جميع ينتظرون تعليم ابنائهم بفارغ الصبر خاصة طلاب التوجيهي الذين كل يوم في المدرسة مهم لهم في زيادة معرفتهم في التحصيل العلمي .