المدينة الإعلامية .. بين التطور والإفساد


تناقلت بعض المواقع الإعلامية عن صفقة بيع إعلامية للمدينة الإعلامية الأردنية بنشر معلومات عن تلك الصفقة ومهاجمه واضحه لها والتلميح بشبهة فساد تحاك بمقارنتهم بها بشركة الفوسفات وشركة أمنية للإتصالات والمصفاه وغيرها والجدير بالذكر ان ماتداولته تلك المواقع مبني على الإبتعاد عن المنطق والواقع ومنقوله عن آراء بعض الأشخاص لهم بعض المصالح ولا فرق بينهم وبين الفاسدين لأنهم بين قوسين (مصالحهم أولاً قبل المصلحة العامه) وعند مطالعتي لما كتب أصبت بدهشة غريبة وحيره من ذاك الأسلوب الذي بات متبع بالتظليل والتشويه والمهاجمه لشيء بعيد عن المنطق ومن الأقاويل التي أثارة حيرتي بقولهم أن المدينة الإعلامية الذي إشتراها مستثمر سعودي قبل عشرة سنوات بمبلغ ثلاثة ملايين دينار والآن يريد بيعها بمبلغ ثلاثون مليون دينار للمستثمر الفرنسي وللعلم أن المستثمر السعودي لا يملك قطعة الأرض المبنية عليها وإنما يملك ما فوقها هنا يوجد الكثير من علامات التعجب ومنها أن دخول المستثمر الفرنسي كشريك إستراتيجي بشرائه حصة من المالك السعودي وليس كما ذكر بشرائها كاملة والأمر الذي أثار تساؤلات كثيره في ذهني أين الخلاف وما الغريب من إرتفاع سعرها من ثلاثة إلى ثلاثون مليون أو أكثر هل كان سعر العقارات من أراضي ومنازل وغيرها قبل عشرة سنوات كما الآن أم هل يجوز للأراضي والمنازل أن يرتفع سعرها لأضعاف مضاعة ولا يجوز لهذا العقار هل سعر كيلو البندوره قبل عشرة سنوات كما الآن ألا تضاعف أضعاف مضاعة أين الخلاف بالسعر لماذا الإشاره لقضية فساد وأين الفساد بالموضوع لنفترض أن شخص قام بشراء محل تجاري بمبلغ ثلاثة آلاف دينار قبل خمسة سنين وعمل على تطويره وتحسين إنتاجه وإدخال المعدات والآلات المتطوره وبعد تلك السنين أراد بيعه بسعر 50000 ألف لأن قيمته باتت تساوي هذا المبلغ هل يحق لنا أن نقول له أنك إشتريته بسعر ثلاثة ألاف والأمثله كثيره حولنا ولنقارنها سنجد أن السعر الذي طلب طبيعي وهنا لا أعلم ماهوا الضرر الذي سيلحق المواطن الأردني إن تم بيع تلك الحصة التي سيستفيد منها الأردن والمواطن الأردني بمبلغ خمسة ملايين أو مائة مليون كلها عائده للمالك السعودي إذا أين الفساد بالموضوع كما ذكرت تلك المواقع , والأمر الآخر الذي أثار غضبي تلك الهجمة على مدير المدينة الإعلامية المشهود له بعنوانه الأول الأردن أولاً قبل الجميع وإنتمائه وولائه لعمله وعدم النظر لمصالحته الشخصية إلا مصلحه شخصيه واحده هيا الأردن لأنه كمواطن أردني شريف مصلحة وطنه من مصلحته الشخصية والجدير بالذكر أنه بإحدى اللحظات وأن أطالع ما كتب أعتقدت أن المستثمر السعودي هوا مدير المدينة الإعلامية الذي هوجم من البعض والذي يريد بيع حصه من أملاكه لا أعرف سبب هذا الإساءه كأنه هوا من يملك المدينة الإعلامية .
لننظر للأمر ببعض من المنطقية بعيدا عن ما يقال وما سيقال ولنطرح على أنفسنا سؤال أين الخلاف وأين الفساد بالأمر (الإجابه عندكم) ولننظر للمستقبل ولنرى ما الثمار التي ستجنى من تلك الشراكه الإستراتيجية مع تلك الشركة الفرنسية المتخصص بمجال الإعلام والإتصال ولننظر إلى الدول المجاوره لنا ولمدنها الإعلامية المتطوره من المنشآت والإستديوهات وتقنيات الإتصال والآلات المتطوره فيها ولنعيد النظر لمدينتنا الإعلامية ولنشاهد الفرق ألا نريد أن نقارن بها ولما لا نتفوق عليها بدخول هذا الشريك صاحب الخبره القوية لننظر لدول الخليج وتطوراتها وقوتها الإقتصادية من الذي أدخل التكنولوجيا والتطور لها أليست الخبرات الأجنبية التي جعلتها من الدول المتطوره جداً وهذه إحدى الفوائد أما الفائده الثانية عند الوصول إلى مرحلة التطور والمنافسة للمدن المتطوره ستتجه أنظار المستثمرين لهذه المدينة لما فيها من تطورات تلبي مشاريعهم وتطلعاتهم وهنا المواطن والعامل والتاجر الأردني هم المستفيدين الأوئل عند دخول مستثمرين جدد يفتحون أبواب جديده للعمل قد تساهم بالحد بشكل فعال من نسب البطاله المتزايده وهنا قد تخفف بعض من عبء الحكومه بالحد من البطاله وأيضا تنشيط الحركه التجاريه بالسوق المحلي لأن كل مستثمر له متطلباته لإستثماراته ومن الفوائد المهمه لنا تحسن مستوى القنوات الفضائية الأردنية وهنا نرى أنها أول المستفيدين بدخول التطورات التي تدعمها للمنافسة مع باقي القنوات المتميزه والتي نتطلع كمواطنين أردنيين للوصول لتلك المستويات , أخيرا ألا نريد نحن كمواطنين أردنيين أن نشاهد بلدنا من البلدان المتطورة إعلاميا وإقتصاديا و إعمارياً بمنشآتها ألا نريد أن نقول بصوت واحد حان دورنا للتطورات والحداثه لنشاهد أردن متطور تغمره التكنولوجيا والحداثه التي تضعنا بين الدول المتقدمه والمتطوره وليست النامية إذن كيف لنا أن نصل إلى تلك اتطورات والحداثه دون الإستعانه بخبرات من إبتكرها وطورها .
الكاتب راكان راضي المجالي



تعليقات القراء

سلمت
سلمت
يمناك\
يسراك
نفسي اعرف
كل كاتب
بأي
ايد بكتب
العبقري
STEFAN HAWKING
مؤلف عدة كتب و منها:
1.BRIEF HISTORY OF TIME
2.BABY UNIVERSES
و حائز على مقعد "نيوتن"
للريضيات
في جامعه "كامبردج"
معاق بدنيا(مشلول بالكامل)
و يمسك القلم بفمه
و يتكلم من خلال:Speech synthesiser
وهو حائز على الجوائز التاليه:

Awards and honours
1975 Eddington Medal[1]
1976 Hughes Medal of the Royal Society[1]
1979 Albert Einstein Medal[1]
1981 Franklin Medal[50]
1982 Order of the British Empire (Commander)[1]
1985 Gold Medal of the Royal Astronomical Society[1]
1986 Member of the Pontifical Academy of Sciences[1]
1988 Wolf Prize in Physics[1]
1989 Companion of Honour[1]
1999 Julius Edgar Lilienfeld Prize of the American Physical Society[51]
2003 Michelson Morley Award of Case Western Reserve University[1]
2006 Copley Medal of the Royal Society[52]
2008 Fonseca Prize of the University of Santiago de Compostela[53]
2009 Presidential Medal of Freedom, the highest civilian honour in the United States[4]

مع عظيم مودتي و احترامي
13-02-2012 03:54 PM
اذا
- اذا لم تستطع ان تتعلم

كيف

تفعل شيئا ما باتقان

فتعلم

كيف تستمتع وانت تفعله

"بشكل مزري"

Ashleigh Brilliant



مع عظيم مودتي
13-02-2012 03:56 PM
عقاب
"عقاب الكاذب ليس في عدم تصديقه، وإنما في عدم قدرته على تصديق أي أحد."



برنارد شو



13-02-2012 04:15 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات