عبوده حاط عينه على بنت الجيران لميس إلي بتشتغل في الضمان الاجتماعي ناوي يخطبها، قاعد بحسبها عداد الأرقام عنده ضوجانه مسكر، وبقول لحاله أنا إذا أجوزت لميس رايح أعيش في الرومانسية إلي عايشها مهند مع نور على شواطئ تركيا، عزم عبوده على الزواج يلحق حاله قبل ما أطير لميس من أيده ويقعد بعدها يعضعض بأصابعه ندم، حكي عبوده عن لميس لامه عشان تروح وتطلبها ليه، أتفاجئ عبوده بحال أمه، وكأنه لاسعها عقرب لما قال ليها اسم لميس، سكتت أم عبوده وطال صمتها، يمه شو في، يمه بتسمع المثل إلي بقول " أضرب الجرة على ثمها بتطلع البنت لامها" يمه أنت ما بتدري عن بنات حواء ليك الظاهر، يمه أختها للميس قمر مزوجها شب شرواك ابن ناس وشغيل، بس يمه ملحوق من الصرف وعليه دين عشرين ألف من تكاليف الزواج، وكان متأمل أن قمر أساعده بعد الزواج بس يا بني ما في من الحكي إلي بتقوله شي، خلته بعد الزواج يقدم لقرظ عشان تركب سيارة وهيه موظفة كمان يا بني في الاتصالات، رفضت تقدم هيه للقرظ بحجة أنها بدها تشتري شقة من راتبها عشان يسكنوا فيها،وعند عمك طحنا،نزلت الشكات عجوزها وانسجن سنة وبعدها طلع من السجن، وفتح قبل كان منعمي ضوه،بتعرف يمه أول شغله عملها طلقها،وهسى عايش عزابي بغني عمواله.

يمه أنا عبوده أصابع أديكي مش سوى، أنا شايف لميس غير عن أختها إلي بتحكي عنها، يمه أنا حبيتها منا رايح أغير رأي عنها، وإذا ما أجوزتها رايح أمضيها عزابي طول عمري من غير جيزة، يمه باين عليك تنح وراسك يابس، النصيحة اليوم ببلاش بكره ياعبوده رايح تدفع إلي فوقك وتحتك وتقول ياريت إلي صار ما كان، أمري لله الليلة رايحه اطلبها ليك، يمه بس قدام ما أروح قديش معاك مصاري، يمه في البركة روحي أنت ِ واتوكلي على الله، عبوده يا بني كلامك هذا نهائي، ايوه يمه ردي علي، دقت أم عبوده جرس دار أبو لميس ودخلت، فتحت أم عبوده الحديث مع أم لميس والله يا أم لميس طالبين القرب منكوا لابني عبوده، عبوده زلمة بشتغل وعنده محل خضره ووضعه كويس وحاب ينستر، والله يا أم عبوده وانت سيدة العارفين لميس جامعية وموظفة مش عارفه ويش أقولك، هاذي لميس طلبوها دكاترة ومحامين ومهندسين ورفضتهم، والباقي عندك، وبيني وبينك لميس بدها فارس أحلام يساعدها لأنه شنتّها ومكياجها وبنزين سيارتها ما يغطيه راتبها.......... هذا الصح....... لا تقول للمغني يغني خليه يغني لحاله..... والباقي عندك يا عزابي.