جلالة الملك : نحو طي موضوع احمد عويدي العبادي
تعودنا نحن الاردنيون على مخاطبتكم في كل الاوقات وتلك مسافة قصيرة في اتخاذ القرار ، فليس بين الحكم والمحكوم ازمة او مرض معين او اي شائبة.. وبأن شعور ابناء بلدكم ان البعض ممن استأجرتم جلالتكم في مواقع اتخاذ القرار لم يعينوكم بحمل الامانة .. وقد اساء الى الحكم تلك الثلة التي تفننت بتدمير ما تم بناؤه ...وهم بذلك جزء فيما ذكره رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان) ، وقد خاطبتكم جلالة الملك برسالتي اليكم في الثاني من كانون الثاني من هذا العام الجديد بعنوان : الى ولي امرنا جلالة الملك عبدالله الثاني.. بأن برامكة يخربون الاردن ..واعترف مرة ثانية لكم انني مواطن عادي يعشق تراب الاردن ولم اقترف جريمة بحقه .. وبصدق الولاء التام الذي رضعناه منذ ان وجدنا في هذا البلد.. واؤمن ان كل مواطن في الاردن هو منتمي بالطبيعة وليس نظريا.. وانا احترم لكل اجتهاده .. والاهم هووحدتنا بمواجهة الاخطار .. ونعلم ان جلالتكم ينتقل بين اهله في بلده مستجيبا لامر الله بحكم اهله وعزوته حيثما وجدوا وتعملون على معالجة التقصير الحكومي او خذلان من اجهزة الدولة.. ومع الاقرار التام ان جلالة الملك ليس مطلوبا منه البحث في التفاصيل فذلك يترك لاجهزة الدولة المختلفة وليس انتقاء اجزاء منها ..
سيدي،
من القصص المؤلمة ، التي لابد ان يعرفها جلالة الملك واعرضها بقوة امامكم مسآلة الدكتور احمد عويدي العبادي، ودون الحديث عن التفاصيل .. فهذا الرجل لم يكن يوما ضد بلده او وطنه او نظامه .. فكيف تحول الى مجرم يساق الى السجن؟
د. احمد عويدي هو انسان يخطيء ويصيب ويقول صحيح او خطا وهو ليس نبيا معصوما لكنه عندما نجح الرجل بالانتخابات النيابية كان الاحرص على عدم المساس بالنظام ويقول دوما حفظ الله الاردن وجلالة الملك .. وكم مرة نراه على شاشة التلفزيون مقبلا رأس او كتف راحالنا المغفور له الحسين طيب الله ثراه.. وكم مرة يحدثنا عن محبة سمو الامير الحسن او عن امراء اخرين واشراف هاشميين.. ولكن ياسيدي ، التحول الخطير هو ان بعضا من الاشخاص الذين اوكلت لهم جلالتكم مسؤلية الامانه قد سعوا لتحويل هذا الرجل الى معارض ضد النظام.. فمن القصص ان مسؤلين كبار ، وبخاصة دائرة المخابرات العامة ، قد عملوا عبر وسائل عديدة على صناعة الطرق واتخاذ منهجيات معينة بالايقاع بهذا الرجل وفي ظل عدم البحث او الخوض بتفاصيل كثيرة عن تلك الاجراءات وبخاصة عندما امسكوا بالامور في بداية عهدكم .. وقد ذكر، انه يطلب من البعض التحريض على العويدي والاساءة له وبالتالي ان يبقى معارضا.. ومن ثم ان هناك رفضا لعرض طي صفحة الرجل ..وقد قمت انا بذلك شخصيا .. وكان الجواب يترك العويدي وامره.. ولذا فأن مسآلة الرجل هي التحريض ضده ايضا .. وانا احد ابناء قبيلة عباد الذي ساءه محاولات الاساءة لهذا الرجل بقصص كثيرة ... وبنفس الوقت نتألم لما يقوله او يتحدث به ولا نقبله او نقره مطلقا .. ولعلي اسجل عتبي على بعضا من رجالات قبيلتي الذين اخذتهم حالة الفرجة او عدم الرغبة بتناول الموضوع .. ولربما لهم امرهم ولكن ليس مقبولا منهم وهم رجال القبيلة بعدم معالجة الامر..فهل انعدمت الوسائل والاساليب ، اليس اذا حدث خلاف بالاسرة الواحدة او مع احدا ان نرى اهل الهمم يتداعون للمصلحة العامة ويبذلون الجهود الكبيرة .. مع العلم ان احدا لم يكلف نفسه ذلك ..اليس ذلك تقصيرا .. ام ان هناك اسبابا اخرى ..وهل يسمح ايا منا لاحد افراد عائلته ان يتطاول او يشتم او يسب احدا دون اصلاح طيب .. واين هي قيمنا وعاداتنا الاردنية في اصلاح ذات البين .. وأقول لهم، كنتم وستبقون رجالا من قبيلة يحبها جلالة الملك.. وانا من الاشخاص الذين يعتقدون ان مدير المخابرات الحالي رجل مخلص وصادق ولربما يقدم لجلالتكم تصورا عن الاشخاص الذين ساهموا بقصة د. احمد العويدي بتجرد ونزاهة كاملة .. فأن كان الذي هو صحيح فيصبح امر العويدي بيد جلالتكم ..
سيدي،
لقد جسد فقيدنا الحسين رحمه الله ،مآثر كثيرة بالصفح والعفو والتسامح ، فهل ، وفي ضؤ ، ان تأزيم قضية العويدي هي من صنع بعضا من اركان الدولة .. ان نرى طي قضية الدكتور احمد عويدي العبادي من لدن جلالتكم ويغلق الامر .. ومن المؤكد ان وقعها سيكون اكثر واعمق من اي تفكير اخر.. فلا احد يقبل تغييرا بنظامنا الذي نلتف حوله..؟ . بأعتقادي البسيط ان مشكلته هي مع اشخاص قد تمكنوا من تغيير الحقيقة بالاساس الذي تم عليه الرجل .. لتتىلاقى مع مصالحهم واجندتهم الخاصة والتي نلمسها بتدمير هذا البلد الطيب وهم الذين اصبحت اسماؤهم متداولة على السنة الناس .. وهل من المقبول ان نرى هذا التصعيد في معالجة الامر ...؟
ليعلم جلالة مولاي ، ان هناك متربصين بقضية الرجل ، وثق جلالة الملك ان عشائر عباد كما هي العشائر الاردنية ستبقى وفية وامينة .. ومما اخاف منه هو وجود البعض ممن يحرفون الكلمة والموقف حتى تبقى بضاعتهم في سوقها الذي ليس هوفي مصلحة الاردن .. واخيرا ... ارجوك جلالة الملك ان تأخذ رسالتي هذه من مواطن عادي يخاف على بلده ..
*. ملاحظة : ارجو من اي موقع ينشر رسالتي ان يكتب اسم المعلقين على الرسالة بشكل واضح ومن اربعة مقاطع
تعودنا نحن الاردنيون على مخاطبتكم في كل الاوقات وتلك مسافة قصيرة في اتخاذ القرار ، فليس بين الحكم والمحكوم ازمة او مرض معين او اي شائبة.. وبأن شعور ابناء بلدكم ان البعض ممن استأجرتم جلالتكم في مواقع اتخاذ القرار لم يعينوكم بحمل الامانة .. وقد اساء الى الحكم تلك الثلة التي تفننت بتدمير ما تم بناؤه ...وهم بذلك جزء فيما ذكره رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان) ، وقد خاطبتكم جلالة الملك برسالتي اليكم في الثاني من كانون الثاني من هذا العام الجديد بعنوان : الى ولي امرنا جلالة الملك عبدالله الثاني.. بأن برامكة يخربون الاردن ..واعترف مرة ثانية لكم انني مواطن عادي يعشق تراب الاردن ولم اقترف جريمة بحقه .. وبصدق الولاء التام الذي رضعناه منذ ان وجدنا في هذا البلد.. واؤمن ان كل مواطن في الاردن هو منتمي بالطبيعة وليس نظريا.. وانا احترم لكل اجتهاده .. والاهم هووحدتنا بمواجهة الاخطار .. ونعلم ان جلالتكم ينتقل بين اهله في بلده مستجيبا لامر الله بحكم اهله وعزوته حيثما وجدوا وتعملون على معالجة التقصير الحكومي او خذلان من اجهزة الدولة.. ومع الاقرار التام ان جلالة الملك ليس مطلوبا منه البحث في التفاصيل فذلك يترك لاجهزة الدولة المختلفة وليس انتقاء اجزاء منها ..
سيدي،
من القصص المؤلمة ، التي لابد ان يعرفها جلالة الملك واعرضها بقوة امامكم مسآلة الدكتور احمد عويدي العبادي، ودون الحديث عن التفاصيل .. فهذا الرجل لم يكن يوما ضد بلده او وطنه او نظامه .. فكيف تحول الى مجرم يساق الى السجن؟
د. احمد عويدي هو انسان يخطيء ويصيب ويقول صحيح او خطا وهو ليس نبيا معصوما لكنه عندما نجح الرجل بالانتخابات النيابية كان الاحرص على عدم المساس بالنظام ويقول دوما حفظ الله الاردن وجلالة الملك .. وكم مرة نراه على شاشة التلفزيون مقبلا رأس او كتف راحالنا المغفور له الحسين طيب الله ثراه.. وكم مرة يحدثنا عن محبة سمو الامير الحسن او عن امراء اخرين واشراف هاشميين.. ولكن ياسيدي ، التحول الخطير هو ان بعضا من الاشخاص الذين اوكلت لهم جلالتكم مسؤلية الامانه قد سعوا لتحويل هذا الرجل الى معارض ضد النظام.. فمن القصص ان مسؤلين كبار ، وبخاصة دائرة المخابرات العامة ، قد عملوا عبر وسائل عديدة على صناعة الطرق واتخاذ منهجيات معينة بالايقاع بهذا الرجل وفي ظل عدم البحث او الخوض بتفاصيل كثيرة عن تلك الاجراءات وبخاصة عندما امسكوا بالامور في بداية عهدكم .. وقد ذكر، انه يطلب من البعض التحريض على العويدي والاساءة له وبالتالي ان يبقى معارضا.. ومن ثم ان هناك رفضا لعرض طي صفحة الرجل ..وقد قمت انا بذلك شخصيا .. وكان الجواب يترك العويدي وامره.. ولذا فأن مسآلة الرجل هي التحريض ضده ايضا .. وانا احد ابناء قبيلة عباد الذي ساءه محاولات الاساءة لهذا الرجل بقصص كثيرة ... وبنفس الوقت نتألم لما يقوله او يتحدث به ولا نقبله او نقره مطلقا .. ولعلي اسجل عتبي على بعضا من رجالات قبيلتي الذين اخذتهم حالة الفرجة او عدم الرغبة بتناول الموضوع .. ولربما لهم امرهم ولكن ليس مقبولا منهم وهم رجال القبيلة بعدم معالجة الامر..فهل انعدمت الوسائل والاساليب ، اليس اذا حدث خلاف بالاسرة الواحدة او مع احدا ان نرى اهل الهمم يتداعون للمصلحة العامة ويبذلون الجهود الكبيرة .. مع العلم ان احدا لم يكلف نفسه ذلك ..اليس ذلك تقصيرا .. ام ان هناك اسبابا اخرى ..وهل يسمح ايا منا لاحد افراد عائلته ان يتطاول او يشتم او يسب احدا دون اصلاح طيب .. واين هي قيمنا وعاداتنا الاردنية في اصلاح ذات البين .. وأقول لهم، كنتم وستبقون رجالا من قبيلة يحبها جلالة الملك.. وانا من الاشخاص الذين يعتقدون ان مدير المخابرات الحالي رجل مخلص وصادق ولربما يقدم لجلالتكم تصورا عن الاشخاص الذين ساهموا بقصة د. احمد العويدي بتجرد ونزاهة كاملة .. فأن كان الذي هو صحيح فيصبح امر العويدي بيد جلالتكم ..
سيدي،
لقد جسد فقيدنا الحسين رحمه الله ،مآثر كثيرة بالصفح والعفو والتسامح ، فهل ، وفي ضؤ ، ان تأزيم قضية العويدي هي من صنع بعضا من اركان الدولة .. ان نرى طي قضية الدكتور احمد عويدي العبادي من لدن جلالتكم ويغلق الامر .. ومن المؤكد ان وقعها سيكون اكثر واعمق من اي تفكير اخر.. فلا احد يقبل تغييرا بنظامنا الذي نلتف حوله..؟ . بأعتقادي البسيط ان مشكلته هي مع اشخاص قد تمكنوا من تغيير الحقيقة بالاساس الذي تم عليه الرجل .. لتتىلاقى مع مصالحهم واجندتهم الخاصة والتي نلمسها بتدمير هذا البلد الطيب وهم الذين اصبحت اسماؤهم متداولة على السنة الناس .. وهل من المقبول ان نرى هذا التصعيد في معالجة الامر ...؟
ليعلم جلالة مولاي ، ان هناك متربصين بقضية الرجل ، وثق جلالة الملك ان عشائر عباد كما هي العشائر الاردنية ستبقى وفية وامينة .. ومما اخاف منه هو وجود البعض ممن يحرفون الكلمة والموقف حتى تبقى بضاعتهم في سوقها الذي ليس هوفي مصلحة الاردن .. واخيرا ... ارجوك جلالة الملك ان تأخذ رسالتي هذه من مواطن عادي يخاف على بلده ..
*. ملاحظة : ارجو من اي موقع ينشر رسالتي ان يكتب اسم المعلقين على الرسالة بشكل واضح ومن اربعة مقاطع
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من سجن العويدي اتفاقية الايباك الشهر الماضي وتسهيلات طي ملف التوطين
فقد بدء الشعب بالمطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي ومحاربة باعة الوطن ومقدراته ولكن مع الأسف ما حصل هو العكس تماماً فالحرامي يخرج مع ما نهب وبحماية الامن بالرغم من قرار انائب العام بمنع سفره والشريف يسجن وتمتهن حريته لماذا؟
ان السكوت على عصابة الفساد أدى الى وجود فجوه بين .... والشارع الاردني مما حدا بالحراكات الاصلاحية الى رفع سقف المطالب الشعبية ولم يعد هناك خطوط حمراء او خضراء.
اما اعتقال الدكتور احمد عويدي العبادي فهو تحدي صارخ للشعب عامة وللعبابيد بشكل خاص في ضوء عدم اعادة مقدرات الوطن وشركاته واراضيه وترك زمرة اللصوص تعيث فساداً في الوطن وتخرج من الوطن بلا رقيب ولا حسيب.
الشارع الاردني يعي المخططات الصهيو ماسونية المدارة من قبل الطغيان الامريكي بهدف القضاء على الشعبين الاردني والفلسطيني ومنح الكيان الصهيوني المبررات لتحول هذا الكيان الدخيل الى دولة دينية يهودية في وجه الحكومات الاسلامية المخطط لها ال تقوم حول دويلة الصهاينة الامر الذي سيؤدي الى علو هذا الكيان المادي والعالمي كما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الاسراء(بني اسرائيل).
فالمشكلة ليست مشكلة احمد عويدي وانما وطن وقضية وفتنة لا يعلم نهايتها الا الله.
نحن في وقت اغلاق السجون وفك تكميم الافواه اصبح مطلباً انسانياً وحضارياً والمطلوب ان نسأل لماذا قال ما قال؟ وليس الحكم بان من يعارضني الرأي هو مجرم فالحوار والنقاش المثمر البناء هو السبيل للوصول الى الحلول المنطقية بعيداً عن السجون وتدخلات الدرك.
في النهاية أقول ما قاله تعلى"إن أريد إلا الإصلاح ما أستطعت وما توفيقي إلا بالله".
بظل ابو حسين
أعرفك غيورا على الأردن وقيادته الهاشميه الحكيمه وغيورا حريصا على وحدة الصف وتكاتف الأردنيين والتفافهم حول مليكهم.
إن دعوتك هذه ماهي إلا دليل على سمو تفكيرك ونبذك للفرقة
وفقك الله
دام الهاشميون ودام مليكنا المفدى حاديا للركب ووالدا للأردنيين جميعا إن شاءالله