عنبوط

اين انت

فنيخر

مل و راح(و ليس ذهب او غط)

في سبات شتوي

يا دكتور ، لا يليق بتاريخك أن تكون كالآخرين ناقماً على الأجهزة الأمنية لما حصل معك من احالتك على التقاعد، اقنع بأمر الله ، واخضع لقدره سبحانه

الكاتب المحترم
اسلوب الفزعة غير مجدي
(مجدي صفة وليست اسما)

جخيدم

تلفّت حواليك
تجده
أمس عنبوط كان يحتفل

المبجل

عنبوط

انت

ملفت

للنظر

ايظا

لماذا فزعة وطن -- المهندس هاني الهندي


اخواني
ترددت كثيراً قبل أن أكتب لأنه من خلال قراءتي لبعض المقالات والتعليقات عليها لاحظت أن بعض التعليقات تركز على شخص الكاتب بدلاً من تناول الفكره بالتحليل والنقد البنّاء, وبهذا تختلط الأوراق وتضيع الفكره وتصبح الأمور شخصية ,ولا تقدم فائدة أو قيمة اضافية للهدف المنشود
.
اخواني الأعزاء
في أي بلد عندما تسهو عين الرقابة وترتخي قبضة المسائلة يستغل ضعاف النفوس الأوضاع ويهدم الجاهلون في مختلف مواقعهم أكثر مما يعمرون, تتعطل البوصله وتفقد الاتجاهات ويعتري الخلل العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين المسؤول والمواطن تتحرك الشعوب لتعديل الخلل وتصويب الأوضاع واحداث التغيير ويكون التغيير بأحد الطرق التالية:
* تغيير جذري يهدم المؤسسات ويعيد بنائها بطريقة صحيحةو على أسس سليمه (الثورة )
تغيير تدريجي يجتث الفساد ويزيل الترهل ويعيد الرشاقة والاستقامة للمؤسسات ( الإصلاح ) *
في دول الربيع العربي, جميع الشعوب العربية قامت تطالب بالاصلاح وبسقوف متواضعه طالبة" الحد الأدنى من الحريه والعيش الكريم.
في كل الدول التي تحركت شعوبها مطالبه بالاصلاح كان القرار بيد رئيس الدولة اما أن يستجيب للمطالب الاصلاحية أو أن يقمع الشعب فيبدأ القتل والثأر والتدمير.
. أي أن رئيس الدولة هو الذي يقرر اما أن يقتل الشعب أو يحقن دمه
انحاز جلاله الملك عبدالله الثاني الى الشعب واتخذ قراراً بعدم اراقة قطرة دم واحده على طريق الاصلاح.
أما الشعب الأردني الوفي الذي يبادل الحب حباً والود وداً فقد أجمع على أمرين أولهما سلمية الحراك وثانيهما سقف الحراك ليبقى الهاشميون وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أصحاب الملك ولهم الولاء والبيعة.
وانطلقت مسيرة الاصلاح المباركة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ويدعمها حراك شعبي راقٍ هدفها تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.
الكل يعلم أن طريق الاصلاح ليس معبداً ولا مفروشاً بالورود , والمعيقات كثيرة والتحديات كبيرة وقوى الشد العكسي كما أسماها جلاله الملك تكالبت وعملت فرادى ومجتمعه لاجهاض عمليه الاصلاح واعاقتها ولكن كنا نلاحظ انه عند كل منعطف خطير كان يتدخل جلالة الملك لصالح الشعب , وتغيرت وجوه وبقيت المسيره مستمره وتغيرت رموز واستمرت المسيرة وعانينا جميعاً على مدار عام كامل ولكن الم يتم تحقيق الكثير ؟
فعلى صعيد الحريات ارتفع سقف الحرية ليصبح بلا حدود !! , واستعاد الشعب الأردني السلطة الرابعة التي كانت مفقودة (الاعلام ) والتي هي عين الوطن وجهازه الرقابي.
على صعيد الاصلاح السياسي الكل يعرف ما تم تحقيقه بدأً" من تعديل 42 مادة على الدستور وصولاً الى
مجموعة القوانين التي تنظم الحياة السياسية مثل قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وقانون الأحزاب والتي أكملت صياغتها الحكومة حسب ما وعدت ورفعتها الى مجلس النواب , والقانون الأهم المتبقي لدى الحكومة هو قانون الانتخاب حيث وعدت الحكومة بالانتهاء منه وتقديمه لمجلس النواب قبل نهاية الشهر القادم (آذار ).
في مجال مكافحة الفساد تعهدت الحكومة بتحويل كل قضايا الفساد للقضاء وفعلاً تم تحويل عدداً من القضايا المكتملة وكلنا يعرف أنها شملت رموزاً كانت تعتبر نفسها فوق القانون في فترة من الفترات
ولا زال هناك المزيد و المزيد والمزيد !!
في مجال العدالة الاجتماعية والتطوير الاداري يوجد لدى وزارة تطوير القطاع العام كما صرح الوزير 19 مشروع يتم العمل عليها حالياً كان أولها اعادة هيكلة رواتب القطاع العام ثم مشروع لهيكلة رواتب الأمانة
والبلديات ثم مشروع لاعادة النظر في أسس التعيين في مؤسسات الدولة ثم مشروع لاعادة النظر في التعليمات والأنظمة التي تحكم عمليات ترفيع الموظفين و ........
هنا أشير الى ان التذكير بما تم انجازه خلال العام الماضي هدفه رفع المعنويات و شحذ الهمم ليكون حافزا" لنا في البناء على هذه الانجازات و الحفاظ عليها .
في مبادرة فزعة وطن نرى أنه تم تحقيق الكثير من الانجازات خلال العام الماضي وهناك المزيد والمزيد ليتحقق وخصوصاً في مجال مكافحة الفساد الذي هو أخطر آفه تهدد المجتمع.
على صعيد المطالب التي عليها اجماع شعبي وطني , نحن نرى أننا في الأردن حققنا وبدون اراقة قطرة دم واحده أكثر مما تم تحقيقة في مصر أو اليمن أو بلدان أخرى بالرغم من أنهار الدم التي سالت وحجم الدمار الذي حصل فيها.
وبالمناسبه يتردد أحيانا"" بعض المطالب التي ليس عليها اجماع شعبي وهذه المطالب تثير الجدل و تحرف المسيره فنسمع أحيانا" صوت ينادي بملكيه دستوريه ثم بعد يوم نرى هناك حراكا" تحت شعار (لا للملكيه الدستوريه ) ثم ندخل في باب الاتهامات والتخوين , وهذا يشتت الجهود ويعطل عجلة الاصلاح ولا يستفيد منه الا الفاسدون وأعوانهم .
ثم نسمع صوتا" ينادي بانتخاب أعضاء مجلس الأعيان وهنا اتساءل :
أليس مجلس الأعبان ألمعين أرحم بالشعب من مجلس النواب ألمنتخب ؟
"" قبل الاجابه تذكروا ألماده 23 من قانون هيئة مكافحة الفساد التي أقرها النواب و حذفها الأعيان ""
أليس من الحكمة أن نركز على ما نحن متفقون عليه حاليا" لنتمكن من تحقيقه
لماذا لا نركز على سرعة انجاز قانون الانتخاب لنتمكن من انتخاب مجلس نيابي ممثل للشعب يساعده في انجاز الاصلاح المنشود وتكون بداية الطريق نحو حكومات برلمانية , ونركز على مكافحة الفساد كون هذه المطالب عليها اجماع شعبي , ونبتعد عن كل ما هو خلافي و يثير الفتنة ؟
هل من المنطق أن نطالب بحل مجلس النواب الأن قبل اقرار قانون الانتخاب الجديد ؟
بأي قانون سننتخب المجلس الجديد في هذه الحالة ؟
نحن نرى أن مسيرة الاصلاح لن تتوقف لأن الضامن الأساسي لهذه المسيرة هو جلالة الملك كما صرح مرارا
نحن نرى أن حكومة دولة الدكتور عون الخصاونة تسير بالاتجاه الصحيح ولغاية الآن نفذت ما التزمت به وتعهدت بتنفيذه وتحتاج الى الدعم لأنه وكما نرى فان قوى الشد العكسي تعمل بشراسه وتعارض الحكومة , والقوى الوطنية والحراكات أيضاً تعارض الحكومة وليس هناك من يعين عون وأعوانه الا الله
نحن نرى أن دعم الحكومة ""ما دامت ملتزمة بتعهداتها"" يسرَع من عمليه الاصلاح ويقوي من عزيمة الحكومة في محاربة الفساد.
هذه رؤيتنا أيها الأخوة طرحناها في مبادرتنا وفي احتفالية المولد النبوي الشريف وعيد ميلاد جلالة الملك ولم نحرق اطارا" أو نقطع شجرة ولم نسيء الى أحد أو نخوّن أحد أو نتهم أحد بأنه يقول حقا" يريد به باطل لأننا لم نكشف عن الصدور , بل ركزنا على الوحده الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي لأننا نعلم أن الأوطان لا تبنى بالمناكفة والاتهامات بل بالتسامح و قبول الأخر والحجج المنطقية المبنية على الحقائق.
قد يكون القائمين على هذه المبادرة من الطبقة الفقيرة التي لا تكاد تجد رغيف الخبز كما وصفنا البعض ولكن صدقوني حتى الفقراء يحبون أوطانهم.
قد لا يكون القائمين على هذه المبادرة من القياديين كما وصفنا البعض ولكن ألا يحق للمواطن العادي
( ألغلبان ) أن يفتح فمه في دولة الحرية التي نقاتل و نتقاتل من أجلها ؟؟
قد يكون القائمين على هذه المبادرة غير متعلمين كما وصفنا البعض ولكن أليس عدداً كبيراً من آبائنا وأغلب أجدادنا كانوا غير متعلمين ومع ذلك أحبوا وطنهم ودافعوا عنه ؟؟
أليس الوطن للجميع وللمواطن الحق في ابداء رأيه ما دام يعمل ضمن الثوابت الوطنيه والمطالب المتفق عليها شعبيا" ؟؟
ختاماً أيها الأخوة
نشكر كل من شاركنا أو يساند رؤيتنا
ونقدر كل من يعارض وله رؤية مختلفة لخدمة الوطن
ونسامح كل من أساء الينا أو أساء الظن بنا وقدوتنا في هذا جلالة الملك الذي كما قال وصلت الاساءة الى أهل بيته وسامح
وندعو بالهداية لكل من يغرد خارج سرب الاجماع الشعبي الأردني

اخواني
ترددت كثيراً قبل أن أكتب لأنه من خلال قراءتي لبعض المقالات والتعليقات عليها لاحظت أن بعض التعليقات تركز على شخص الكاتب بدلاً من تناول الفكره بالتحليل والنقد البنّاء, وبهذا تختلط الأوراق وتضيع الفكره وتصبح الأمور شخصية ,ولا تقدم فائدة أو قيمة اضافية للهدف المنشود
.
اخواني الأعزاء
في أي بلد عندما تسهو عين الرقابة وترتخي قبضة المسائلة يستغل ضعاف النفوس الأوضاع ويهدم الجاهلون في مختلف مواقعهم أكثر مما يعمرون, تتعطل البوصله وتفقد الاتجاهات ويعتري الخلل العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين المسؤول والمواطن تتحرك الشعوب لتعديل الخلل وتصويب الأوضاع واحداث التغيير ويكون التغيير بأحد الطرق التالية:
* تغيير جذري يهدم المؤسسات ويعيد بنائها بطريقة صحيحةو على أسس سليمه (الثورة )
تغيير تدريجي يجتث الفساد ويزيل الترهل ويعيد الرشاقة والاستقامة للمؤسسات ( الإصلاح ) *
في دول الربيع العربي, جميع الشعوب العربية قامت تطالب بالاصلاح وبسقوف متواضعه طالبة" الحد الأدنى من الحريه والعيش الكريم.
في كل الدول التي تحركت شعوبها مطالبه بالاصلاح كان القرار بيد رئيس الدولة اما أن يستجيب للمطالب الاصلاحية أو أن يقمع الشعب فيبدأ القتل والثأر والتدمير.
. أي أن رئيس الدولة هو الذي يقرر اما أن يقتل الشعب أو يحقن دمه
انحاز جلاله الملك عبدالله الثاني الى الشعب واتخذ قراراً بعدم اراقة قطرة دم واحده على طريق الاصلاح.
أما الشعب الأردني الوفي الذي يبادل الحب حباً والود وداً فقد أجمع على أمرين أولهما سلمية الحراك وثانيهما سقف الحراك ليبقى الهاشميون وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أصحاب الملك ولهم الولاء والبيعة.
وانطلقت مسيرة الاصلاح المباركة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ويدعمها حراك شعبي راقٍ هدفها تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.
الكل يعلم أن طريق الاصلاح ليس معبداً ولا مفروشاً بالورود , والمعيقات كثيرة والتحديات كبيرة وقوى الشد العكسي كما أسماها جلاله الملك تكالبت وعملت فرادى ومجتمعه لاجهاض عمليه الاصلاح واعاقتها ولكن كنا نلاحظ انه عند كل منعطف خطير كان يتدخل جلالة الملك لصالح الشعب , وتغيرت وجوه وبقيت المسيره مستمره وتغيرت رموز واستمرت المسيرة وعانينا جميعاً على مدار عام كامل ولكن الم يتم تحقيق الكثير ؟
فعلى صعيد الحريات ارتفع سقف الحرية ليصبح بلا حدود !! , واستعاد الشعب الأردني السلطة الرابعة التي كانت مفقودة (الاعلام ) والتي هي عين الوطن وجهازه الرقابي.
على صعيد الاصلاح السياسي الكل يعرف ما تم تحقيقه بدأً" من تعديل 42 مادة على الدستور وصولاً الى
مجموعة القوانين التي تنظم الحياة السياسية مثل قانون الهيئة المستقلة للانتخابات وقانون الأحزاب والتي أكملت صياغتها الحكومة حسب ما وعدت ورفعتها الى مجلس النواب , والقانون الأهم المتبقي لدى الحكومة هو قانون الانتخاب حيث وعدت الحكومة بالانتهاء منه وتقديمه لمجلس النواب قبل نهاية الشهر القادم (آذار ).
في مجال مكافحة الفساد تعهدت الحكومة بتحويل كل قضايا الفساد للقضاء وفعلاً تم تحويل عدداً من القضايا المكتملة وكلنا يعرف أنها شملت رموزاً كانت تعتبر نفسها فوق القانون في فترة من الفترات
ولا زال هناك المزيد و المزيد والمزيد !!
في مجال العدالة الاجتماعية والتطوير الاداري يوجد لدى وزارة تطوير القطاع العام كما صرح الوزير 19 مشروع يتم العمل عليها حالياً كان أولها اعادة هيكلة رواتب القطاع العام ثم مشروع لهيكلة رواتب الأمانة
والبلديات ثم مشروع لاعادة النظر في أسس التعيين في مؤسسات الدولة ثم مشروع لاعادة النظر في التعليمات والأنظمة التي تحكم عمليات ترفيع الموظفين و ........
هنا أشير الى ان التذكير بما تم انجازه خلال العام الماضي هدفه رفع المعنويات و شحذ الهمم ليكون حافزا" لنا في البناء على هذه الانجازات و الحفاظ عليها .
في مبادرة فزعة وطن نرى أنه تم تحقيق الكثير من الانجازات خلال العام الماضي وهناك المزيد والمزيد ليتحقق وخصوصاً في مجال مكافحة الفساد الذي هو أخطر آفه تهدد المجتمع.
على صعيد المطالب التي عليها اجماع شعبي وطني , نحن نرى أننا في الأردن حققنا وبدون اراقة قطرة دم واحده أكثر مما تم تحقيقة في مصر أو اليمن أو بلدان أخرى بالرغم من أنهار الدم التي سالت وحجم الدمار الذي حصل فيها.
وبالمناسبه يتردد أحيانا"" بعض المطالب التي ليس عليها اجماع شعبي وهذه المطالب تثير الجدل و تحرف المسيره فنسمع أحيانا" صوت ينادي بملكيه دستوريه ثم بعد يوم نرى هناك حراكا" تحت شعار (لا للملكيه الدستوريه ) ثم ندخل في باب الاتهامات والتخوين , وهذا يشتت الجهود ويعطل عجلة الاصلاح ولا يستفيد منه الا الفاسدون وأعوانهم .
ثم نسمع صوتا" ينادي بانتخاب أعضاء مجلس الأعيان وهنا اتساءل :
أليس مجلس الأعبان ألمعين أرحم بالشعب من مجلس النواب ألمنتخب ؟
"" قبل الاجابه تذكروا ألماده 23 من قانون هيئة مكافحة الفساد التي أقرها النواب و حذفها الأعيان ""
أليس من الحكمة أن نركز على ما نحن متفقون عليه حاليا" لنتمكن من تحقيقه
لماذا لا نركز على سرعة انجاز قانون الانتخاب لنتمكن من انتخاب مجلس نيابي ممثل للشعب يساعده في انجاز الاصلاح المنشود وتكون بداية الطريق نحو حكومات برلمانية , ونركز على مكافحة الفساد كون هذه المطالب عليها اجماع شعبي , ونبتعد عن كل ما هو خلافي و يثير الفتنة ؟
هل من المنطق أن نطالب بحل مجلس النواب الأن قبل اقرار قانون الانتخاب الجديد ؟
بأي قانون سننتخب المجلس الجديد في هذه الحالة ؟
نحن نرى أن مسيرة الاصلاح لن تتوقف لأن الضامن الأساسي لهذه المسيرة هو جلالة الملك كما صرح مرارا
نحن نرى أن حكومة دولة الدكتور عون الخصاونة تسير بالاتجاه الصحيح ولغاية الآن نفذت ما التزمت به وتعهدت بتنفيذه وتحتاج الى الدعم لأنه وكما نرى فان قوى الشد العكسي تعمل بشراسه وتعارض الحكومة , والقوى الوطنية والحراكات أيضاً تعارض الحكومة وليس هناك من يعين عون وأعوانه الا الله
نحن نرى أن دعم الحكومة ""ما دامت ملتزمة بتعهداتها"" يسرَع من عمليه الاصلاح ويقوي من عزيمة الحكومة في محاربة الفساد.
هذه رؤيتنا أيها الأخوة طرحناها في مبادرتنا وفي احتفالية المولد النبوي الشريف وعيد ميلاد جلالة الملك ولم نحرق اطارا" أو نقطع شجرة ولم نسيء الى أحد أو نخوّن أحد أو نتهم أحد بأنه يقول حقا" يريد به باطل لأننا لم نكشف عن الصدور , بل ركزنا على الوحده الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي لأننا نعلم أن الأوطان لا تبنى بالمناكفة والاتهامات بل بالتسامح و قبول الأخر والحجج المنطقية المبنية على الحقائق.
قد يكون القائمين على هذه المبادرة من الطبقة الفقيرة التي لا تكاد تجد رغيف الخبز كما وصفنا البعض ولكن صدقوني حتى الفقراء يحبون أوطانهم.
قد لا يكون القائمين على هذه المبادرة من القياديين كما وصفنا البعض ولكن ألا يحق للمواطن العادي
( ألغلبان ) أن يفتح فمه في دولة الحرية التي نقاتل و نتقاتل من أجلها ؟؟
قد يكون القائمين على هذه المبادرة غير متعلمين كما وصفنا البعض ولكن أليس عدداً كبيراً من آبائنا وأغلب أجدادنا كانوا غير متعلمين ومع ذلك أحبوا وطنهم ودافعوا عنه ؟؟
أليس الوطن للجميع وللمواطن الحق في ابداء رأيه ما دام يعمل ضمن الثوابت الوطنيه والمطالب المتفق عليها شعبيا" ؟؟
ختاماً أيها الأخوة
نشكر كل من شاركنا أو يساند رؤيتنا
ونقدر كل من يعارض وله رؤية مختلفة لخدمة الوطن
ونسامح كل من أساء الينا أو أساء الظن بنا وقدوتنا في هذا جلالة الملك الذي كما قال وصلت الاساءة الى أهل بيته وسامح
وندعو بالهداية لكل من يغرد خارج سرب الاجماع الشعبي الأردني

يبدو ان الباش مهند س انه لم يحضر مهرجان الفزيعه وكأنه ليس من كفرنجه وسبب اعتقادي هو ان المؤيدين لم يتجاوز عددهم ال.600شخص رغم الحشد من الجهات الامنيه والحكام الاداريون لها.ولادعا بانه احتفلتم بذكراالمولد النبي هذا كذب الا اذا اعتبرتم الاغاني والدبكه هو الاحتفال بذكرا المولد النبي