حسين الطراونة , وعودة ابو تاية , و كليب الشريدة , وهزاع المجالي , ووصفي التل , وسليمان النابلسي وشفيق رشيدات وفضل الدلقموني ومنيف الزاز, وكايد العبيدات , وسليمان السودي, ونمر الحمود , وفوازبركات الزعبي, وماجد ألعدوان ومثقال الفايز, وحمد الفرحان وناصر الدين الاسد , وعرار وفؤاد نصار ويعقوب زيادين وحامد الشراري وعيسى مدانات وطراد القاضي , ونايف حواتمة , وسليمان الموسى وروكس العزيزي وفراس العجلوني وموفق السلطي وراتب البطاينة وتيسير السبول ومن لم يذكروا اكثر ممن ذكروا .
القامات أعلاة هم البناة والمناضلون والعلماء والفقهاء والسياسيون والادباء والقادة والجنود المجهولين والشهداء والشرفاء الذين صنعوا تاريخ الاردن اليسوا من صفوف الاردنيين؟ وقوافلهم التي تداولت التضحية والبذل لصناعة مجد الاردن؟ . كيف اذا يُتهم الاردنيين بعدم الأهلية والجدارة لقيادة انفسهم ؟ّ!.
من بنى الأردن وشيدة وأنشا مؤسساته وذاد عن حياضه وبنى قواته ألمسلحة رمز كبريائة القومي , وأدار وزاراته وصروحه العلميه وألقانونيه وألصحيه وألفكريه , من عبر به بوابات التاريخ ؟ اليست هذة القوافل من ألبناة ؟ كيف اذا يتهم الاردنيون بعدم الأهلية لقيادة وحكم أنفسهم .
على هذا المعدل على الشعب الاردني ( أن يصف على اليمن ويطفي ويسلم رخصه ويستورد قادة وزعماء يصونوة ويقودوة ويدافعوا عنه ويطعموة سيريلاك ) .
هذا كلام مردود وتزييف للوعي وقلب للحقائق ومنطق ألأشياء والبداهه وأخيرا للواقع , فالمستوردين اوردوة للهاويه , ذبحوة من الوريد للوريد واصطحبوا حقائب سفرهم وأموالنا وتاريخنا المنهوب وشمعوا الخيط وفروا تحت سمع ونظر من استوردهم وبحمايتهم .
لكن السكان الاصليين ( على رأ ي فرانز فانون ) ألمناضل والصحفي الفرنسي الافريقي الاصل صاحب المؤلف الذي يحمل هذا العنوان مجبولين مع تراب الاردن وعذاباتة واشواقة الساكنة ادراج المستقبل فمن اين لابناء واحفاد القامات اعلاة أماكن غير ثرى الاردن فلا هو حقيبة سفرولاهم مسافرون كما يقول شاعر فلسطين الكبير محمود درويش .
الاردنيون اولاد وضحا وفلحه وحمدة كما يسميهم جهاد الخازن الذي أوهمه المستوردين بأننا شعب متخلف و أسماء امهاتنا وجداتنا غير العصري دليل, هؤلاء ألأردنيين أجدر الناس وأكفأهم وأكثرهم قدرة على ادارة شؤونهم الم نسمع شعار الأنسان اغلى ما نملك على مدار استهلاك أعمارنا في خدمة السادة , أليس هو ألأنسان الاردني من كان ولا يزال اغلى ما نملك, أليس الأردنيون من بنى وعمر وشيد وأسس جيوش وجامعات ومستشفيات ومؤسسات مختلفه للدول العربية والعالم ؟
وهل عندما يتعلق الأمر بمستقبلهم وأسترداد أرادتهم ومصيرهم وثرواتهم المنهوبه يصبحون فاقدوا الأهلية وعليهم أستيراد القادة .
زمن تزييف الوعى ولى الى غير رجعه ( وما بحرث البلاد غير عجولها ) .