جراسا -

حملة "بكفي ظلم احنا تعبنا" حملة طلابية احتجاجية ضد سياسة قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة الأردنية أطلقها الطلبة بالتعاون مع الأقسام الأخرى التي يشترك طلابها بجزء من مواد خطتهم مع قسم الهندسة الكهربائية حيث قاموا بانشاء صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك , ينتقدون فيها سياسة قسمهم الظالمة .

وذكروا على صفحتهم بأن الشكاوى الصادرة في حق هذا القسم قد فاقت أعدادها شكاوى أي قسم في الجامعة كلها ، دون أدنى جدوى أو تجاوب من المسؤولين ، و كان لها الأثر الكبير نفسيا و ماديا على الطلبة و أولياء أمورهم . هذا وأظهر الطلاب أسفهم لأنهم لم يجدوا آذانا صاغية برغم الاعتراضات المتتالية ،
و تضمنت هذه الموجة الاحتجاجية عدة مطالب قام المسؤولون عن الحملة بنشرها :

1) تغيير نظام العلامات من scale الى average .

2) تنوع الدكاترة المسؤولين عن المواد وعدم السماح بأي احتكار في القسم لأي مادة.

3) فصل مواد قسم الكهرباء عن قسمي الحاسوب والميكاترونكس من جهة المادة والدكتور .

4) السماح للطلاب بأخذ مواد خارج الجامعة الأردنية .

حيث أشار الطلاب في مطلبهم الأخير بأن المنع من أخذ مواد خارج الجامعة هو حق للطالب ، حيث نصت قوانين الجامعة الأردنية في المادة 27 (أ) من تعليمات منح درجة البكالوريوس ،بأنه يحق للطالب أخذ ساعات لا تتجاوز ال 36 ساعة خارج الجامعة الأردنية ضمن شروط مذكورة منها موافقة رئيس القسم على المواد المأخوذة والتي يرى الطلاب أنها موافقة على إن كانت المادة تعادل أم لا.

ومن الجدير بالذكر بأن عمادة كلية الهندسة قد قامت مؤخرا بالاستجابة للطلبة وقد تم السماح لهم بأخذ مواد خارج الجامعة الأردنية لكن ضمن شروط تعجيزية ،في حين أن رئيس قسم الهندسة الكهربائية أصر على المنع ، مما أدى إلى احتقان الأمور بين الطلاب والهيئة الأكاديمية ،وأشار الطلاب بأن ما ذكر من الشروط التعجيزية هو القانون ذاته لكن بصيغة أخرى دلالة على عدم فعاليته.

ولا تقف مطالب الطلاب عند موضوع أخذ مواد خارج الجامعة فحسب ،بل أكد الطلاب بان هذا القانون يلجأ إليه الطلاب نتيجة للسياسة الظالمة التي يتبعها القسم ،ويؤكدون أنهم يريدون تعديل السياسة التي سببت هذا الظلم وهذا الكم من الاحتجاجات

ويشيرون أن هذه هي أبرز 4 مطالب للطلاب التي لن يتنازلوا عنها حتى تنفيذها ،ولا تقتصر المطالب عند هذا الحد بل تمتد لشكاوى على عملية مراجعة العلامة و على عدم تمكنهم من رؤية ورقة الامتحان الأول ومنتصف الفصل عند بعض الدكاترة ، مما يشير إلى عدم شفافية وظلم بالتالي