عندما ترتفع أسعار إحدى السلع في أسواقنا الأردنية فإنها تصبح محط أنظار الجميع وتحديدا الطبقة الكادحة من الشعب وذلك بسبب ارتفاع سعرها غير المنطقي ويبقى الجميع بانتظار عودة سعرها إلى طبيعته مع انه يصعب في اغلب الأحيان أن تعود اسعار السلع إلى مستواها السابق .
فربما أن سعر طبق البيض بارتفاعه المذهل والتاريخي في أسواقنا الأردنية والذي وصل إلى غاية هذا اليوم لسعر (3.60) دينار في أسواق مدينة اربد ولربما أكثر في أسواق العاصمة عمان قد ارتبط بفعل سير الحكومة عليه وعلى ما يبدو إن سير الحكومة على البيض قد اضطر التجار إلى زيادة أسعاره خوفاً منهم بأن تقوم الحكومة بتكسيره .
فنحن نخشى أن تسير الحكومة على سلع أخرى مما قد يضطر التجار إلى رفع أسعارها فنقول لهم استمروا قي سيركم على البيض بشكل بطيء لأنكم إلى آلان لم تنجزوا شيئاً من المطلوب منكم ولا تسيروا على أشياء أخرى .
عذراً يا حكومة الدكتور عون الخصاونة فنحن ننتقدكم لكي تسرعوا بالانجاز فلولا النقد البناء لما عرفتم مواطن الخلل والضعف , فلربما أخبرتكم عن الشيء الذين تسيرون عليه لعل الله يهديكم بأن تغيروا مساركم وتنظروا إلى تحت أقدامكم لانه يعتبر تواضعاً ومن صفات المسئول الناجح أن يسير دائماً وينظر إلى من هم أدنى منه ليشعر بهم ويرى معاناتهم , فالرجاء أن تنظر الحكومة إلى شعبها والى أطباق البيض التي تسير عليها فإذا كانت الحكومات السابقة تسير كالسلحفاة فانتم تسيرون على أطباق البيض فمسير السلحفاة أسرع من السير على البيض فاذا لم نرضى عن أداء حكوماتنا السابقة فكيف سنرضى عنكم .