ماذا بعد كل هذه المسيرات، والشعارات، والاتهامات التي تطلق من هنا وهناك، والمساومات على الوطن والاتصالات والمناكفات على الشاشات والفضائيات؛
ماذا بعد يا وطني......لقد تحملت وجاهدت، واحتضنت وربيت، وأطعمت، واسقيت، باذن الله؛
ماذا بعد يا وطني......وقد اكتشفنا من يساومون عليك ، والى بيوت الفرنجة وهي قبلتهم ،ذهبوا ليتآمروا عليك ؛
ماذا بعد يا وطني......والإصلاح بادر به رأس الدولة حباً وإكراماً لمن هو مؤمن بعد الله فيك ؛
ماذا بعد يا وطني......ننام على أرضك الطهور، ونستيقظ على شروق شمسك التي أرضعتنا الحرية والشهامة والرجولة؛
ماذا بعد يا وطني......وترابك احتضن الرجال الشرفاء من الآباء والأجداد؛
ماذا بعد يا وطني...... وأنت تسمع أصوات المنادين بغـــير ما تهـــــدر به أصـــوات ذرات ترابك: \"الخزي والعار على من يساوم علينا والنار النارعلى من يعادينا؛
ماذا بعد يا وطني ......والقدس تصرخ لمزيد من الوحدة الوطنية ,والفتح قادم والمروءة أردنية ؛
ماذا بعد يا وطني ......والصبية تلعب على أوتار اللحمة والوحدة الأخوية الأخوية ؛
ماذا بعد يا وطني...... واصوات وحناجر المنادين بالعون من الله والثورة على كل اعوان الشيطان تنطلق منك عالية أحببناك وبايعناك ...وارتضيناك؛
ماذا بعد يا وطني...... وقد اصبح الرويبضة يمارسون الرجولة المصطنعة على ارضك الطهور حقداً عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... والرجال الرجال القابضون على جمرك لا زالوا يمارسون الحكمة الحكمة حباً واكراماً لبانيك؛
ماذا بعد يا وطني...... ورجالك الاوفياء والاطهار- تتوارى اعينهم عنك حباً ومخافة من الله عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... ونحن ننتظر قطاف رجالك الذين ما ساوموا يوماً عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... ونحن نشتكي الى الله ومن ثم الى عبدالله إقصاء الرجال الرجال عن خدمتك؛
ماذا بعد يا وطني...... ونحن نرى ونسمع صباحاً ومساءً من يتطاولون على التقدم والنماء الذي بنيناه بعرق والاجداد والاباء والابناء؛
ماذا بعد يا وطني...... والذين زوروا ونهبوا وتلاعبوا بك نراهم امام اعيننا يتطاولون في البنيان؛
ماذا بعد يا وطني...... ونحن ابناؤك في البوادي والمخيمات والريف والحضر نستمطر السماء رجالاً شرفاء اوفياء يخافون عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... وباسم الاصلاح ومحاربة الفساد يستقوون عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... وقد ابكيتني خوفاً وحرقةً وحباً عليك؛
ماذا بعد يا وطني...... رافعاً أكفي ومردداً الدعاء الى الله ان يحفظك ويحميك ويبقيك؛
ماذا بعد يا وطني...... وقد دقوا الاسافين ما بينك وبين مؤسساتك التي تحميك؛
ماذا بعد يا وطني...... وبالامس بالوطن البديل يوجهون الرسائل اليك؛
ماذا بعد يا وطني...... اين رجالك الاحرار من براثن الاوغاد ينقذوك؛
ماذا بعد يا وطني...... لنتكاتف نحن ابناؤك وعزوتك مرددين بأعلى صوتنا يملأ الدنيا بالروح والدم نفديك؛
ماذا بعد يا وطني...... ونحن بعد الله عز وجل نقول نعم لعبدالله راعيك، سنبقى نردد ونهتف بالروح والدم والاولاد يا وطني نفديك نفديك.
عذراً يا وطني سنبقى نردد ماذا بعد؟ حتى نرى رجالك الأوفياء الشرفاء الأتقياء قد استنهضوا الهمة والعزيمة لأجلك ورددوا لبيك...... لبيك...... لبيك؛