"مفاجأة" المرجعية البديلة عن منظمة التحرير
في الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في حفل " وانتصرت غزة" الذي عقد يوم الاربعاء الماضي في الدوحة توعد بحدوث " مفاجأة " لبناء مرجعية جديدة تكون بديلا عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير متهماً إياها بأنها لم تعد تمثل الفلسطينيين وتحولت الى إدارة لإنقسام الشارع الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. لكن هل نسي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن هناك من الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون بوصول حركة حماس الى الحكم؟ وإنهم متمسكين بسلطة رام الله ولا يريدون أن يحصل بهم مثلما الذي حصل في غزة؟.
من موقع ليس مدافع عن السلطة الفلسطينية فإن هذه السلطة منتخبة من الشعب الفلسطيني نفسه كما وصلت حركة حماس أيضا عن طريق الإنتخابات , كما أن هناك الكثير من الفصائل الفلسطينية ترفض الأنظام تحت جناح المقاومة الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية وفتح وغيرها من المنظمات والحركات التي هي أساسا تعتبر من رواد المقاومة في السابق وإن خرجت عن مسارها في بعض ألاوقات, كما إذا المقاومة "وجدت كل التأييد والدعم من الشعب الفلسطيني" فإنها أيضا وجدت كل التأييد من الشارع العربي لكن ليس لقادة حركة حماس بل للطفل والمرأة المقاومة التي فقدت أطفالها الخمسة وللؤي صبح الذي فقد بصرة من قنابل الفسفور التي ألقيت عليه.
إذا كانت "مفاجأة" السيد مشعل كمفاجأة سماحة السيد حسن نصر الله حين توعد الأطراف الأخرى بكسر اليد فأرجوا أن يعيد الحسابات الإستراتيجية للحركة وأن لا يخرجها من مسمى المقاومة الى مسمى التنافس على السلطة مع الحركات الفلسطينية وأن لا يصبح شعار المقاومة " إذا لم تكن معنا فأنت علينا" ليزيد من الإنقسام الفلسطيني إنقسامات أكثر وليعطي إسرائيل ذريعة أخرى في تدمير غزة من جديد وإحتلال للضفة ونعود من نقطة الصفر مع دولة تريد أي ذريعة للهجوم على الأرض والإنسان, كما أن هذه "المفاجأة" الموعودة لن تقبل بها معظم الدول الغربية والتي هي أصلا لم تعترف في حركة حماس المنتخبة عن طريق الشعب الفلسطيني فماذا سوف يحصل إذا أخذت على نفسها بتمثيل الشعب الفلسطيني كله بدون منازع.
"مفاجأة" السيد مشعل القادمة نتمنى أن لا تكون على حساب ما تبقى من القضية الفلسطينية وأن لا ترجعنا الى السبعينيات من القرن الماضي والتي أحدثت شرخاً في القضية الفلسطينية توزع أدوارها بين قادة الفصائل المتناحرة على السلطة والتي كل واحد منها يريد أن ينصب نفسه رئيساً شرعياً على حساب الدم الفلسطيني كما نتمنى أن لا تكون مطابقة للمفاجئات التي أعدها حزب الله اللبناني للشعب اللبناني في بيروت وقسم الشعب اللبناني الى سني- شيعي –مسيحي- ماروني درزي. كل الذي نتمناه من هذه "المفاجأة" أن تكون مفاجأة مصالحة بين أقطاب الحركات الشعب الفلسطيني لتوحيد الصف الممزق وترسيخ دعائم المصالحة التي لم تدم طويلاً بينهم وأن تكون فلسطين كل فلسطين وشعبها تحت نصب أعينهم وأن لا يفتحوا للأخرين المجال أمام المزايدات على القضية الفلسطينية وأن تكون القضية الفلسطينية للفلسطينيين وليس لأقطاب اللعبة الأقليمية.
في الخطاب الذي ألقاه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في حفل " وانتصرت غزة" الذي عقد يوم الاربعاء الماضي في الدوحة توعد بحدوث " مفاجأة " لبناء مرجعية جديدة تكون بديلا عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير متهماً إياها بأنها لم تعد تمثل الفلسطينيين وتحولت الى إدارة لإنقسام الشارع الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. لكن هل نسي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن هناك من الفلسطينيين أنفسهم لا يرغبون بوصول حركة حماس الى الحكم؟ وإنهم متمسكين بسلطة رام الله ولا يريدون أن يحصل بهم مثلما الذي حصل في غزة؟.
من موقع ليس مدافع عن السلطة الفلسطينية فإن هذه السلطة منتخبة من الشعب الفلسطيني نفسه كما وصلت حركة حماس أيضا عن طريق الإنتخابات , كما أن هناك الكثير من الفصائل الفلسطينية ترفض الأنظام تحت جناح المقاومة الفلسطينية مثل الجبهة الشعبية وفتح وغيرها من المنظمات والحركات التي هي أساسا تعتبر من رواد المقاومة في السابق وإن خرجت عن مسارها في بعض ألاوقات, كما إذا المقاومة "وجدت كل التأييد والدعم من الشعب الفلسطيني" فإنها أيضا وجدت كل التأييد من الشارع العربي لكن ليس لقادة حركة حماس بل للطفل والمرأة المقاومة التي فقدت أطفالها الخمسة وللؤي صبح الذي فقد بصرة من قنابل الفسفور التي ألقيت عليه.
إذا كانت "مفاجأة" السيد مشعل كمفاجأة سماحة السيد حسن نصر الله حين توعد الأطراف الأخرى بكسر اليد فأرجوا أن يعيد الحسابات الإستراتيجية للحركة وأن لا يخرجها من مسمى المقاومة الى مسمى التنافس على السلطة مع الحركات الفلسطينية وأن لا يصبح شعار المقاومة " إذا لم تكن معنا فأنت علينا" ليزيد من الإنقسام الفلسطيني إنقسامات أكثر وليعطي إسرائيل ذريعة أخرى في تدمير غزة من جديد وإحتلال للضفة ونعود من نقطة الصفر مع دولة تريد أي ذريعة للهجوم على الأرض والإنسان, كما أن هذه "المفاجأة" الموعودة لن تقبل بها معظم الدول الغربية والتي هي أصلا لم تعترف في حركة حماس المنتخبة عن طريق الشعب الفلسطيني فماذا سوف يحصل إذا أخذت على نفسها بتمثيل الشعب الفلسطيني كله بدون منازع.
"مفاجأة" السيد مشعل القادمة نتمنى أن لا تكون على حساب ما تبقى من القضية الفلسطينية وأن لا ترجعنا الى السبعينيات من القرن الماضي والتي أحدثت شرخاً في القضية الفلسطينية توزع أدوارها بين قادة الفصائل المتناحرة على السلطة والتي كل واحد منها يريد أن ينصب نفسه رئيساً شرعياً على حساب الدم الفلسطيني كما نتمنى أن لا تكون مطابقة للمفاجئات التي أعدها حزب الله اللبناني للشعب اللبناني في بيروت وقسم الشعب اللبناني الى سني- شيعي –مسيحي- ماروني درزي. كل الذي نتمناه من هذه "المفاجأة" أن تكون مفاجأة مصالحة بين أقطاب الحركات الشعب الفلسطيني لتوحيد الصف الممزق وترسيخ دعائم المصالحة التي لم تدم طويلاً بينهم وأن تكون فلسطين كل فلسطين وشعبها تحت نصب أعينهم وأن لا يفتحوا للأخرين المجال أمام المزايدات على القضية الفلسطينية وأن تكون القضية الفلسطينية للفلسطينيين وليس لأقطاب اللعبة الأقليمية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اولا:بعد كل هذا المقال الذي ما بعده انحياز ومن خلال مقالاتك السابقه وما زلت تقول بانك غير منحاز لما يسمى السلطه؟!!!
ثانيا: من قال لك يا سيدي بان منظمه النحرير الفلسطينيه تم انتخلبها من قبل الشعب؟
" كما إذا المقاومة "وجدت كل التأييد والدعم من الشعب الفلسطيني" فإنها أيضا وجدت كل التأييد من الشارع العربي لكن ليس لقادة حركة حماس بل للطفل والمرأة المقاومة التي فقدت أطفالها الخمسة وللؤي صبح الذي فقد بصرة من قنابل الفسفور التي ألقيت عليه.
"
مع احترامي كلام ركيك صياغه ومعنى لا يرتقى لان يطلق عليه مقالا. الم تسمع صوت العالم كله يهتف لحماس حماس المقاومه حماس التي لم تتاجر يوما بشعبها كما يتاجر به جماعه اوسلو(عباس والاربعين حرامي). حماس التي قدمت ومازالت تقدم قادتها شهداء من الشيخ احمد ياسين وحتى صيام وحق لها ان تفتخر بذلك. حماس لم تشكل شركات وهميه في الضفه لسرقه مال الاعمار لغزه !! اي شرعيه يا سيدي بعد تتكلم عنها اذا كان هتالك شرعيه لاحد فهي للمقاومه الفلسطينيه للفصائل المجاهده وعلى راسها حماس المباركه
بعدين تعال جاي.....لماذا كل ما يخرج خالد مشعل بخطاب انهالت الاقلام الماجوره منها او المشوشه واحسبك من الثانيه وتبدا لتحميل الكلام وكيله وتفسيره وانهامه بالتفريق الصف الفبسطيني بينما لم تتكلم ة انت ولا غيرك عن كلام عباس وجماعته وهرقطتهم و نشازهم!!!!
رد على العميلة روز اليوسف توقفي عن بث الاشاعات المغرضة و في المرة القادمة أبرزي دليل واضح بالصوت والصورة لأنني لا اصدق ما اسمع وأصدق نصف ما أرى.
منظمة التحرير في حاجة إلى أعادة صياغة......... فكيف يمكن لمن هو متفكك ان يحكم شعبا ويسيطر على حكومة ودولة كاملة........
وليس الحق على من هم يرون دائما انهم على حق بسبب تمسكهم بالدين......
صحيح ان الدين هو دستورنا ........
ولكن من الخطأ ان يظن من هو متمسك به بأن كلامه منزل من السماء
قف أيها الزمن ولا تتقدم فقد خرجت من فوهة البندقية رصاصة كاذبة قالت أن الياسر قد مات... وانفجرت في العيون ثورة والحناجر صارت كما فوهة البركان والأرض صارت زلزالا تحت الأقدام واندلعت في الجسد نارا صنعت من السماء غيما ودخان.
من قال أن الياسر قد مات ؟...
أقتلتم الرجل الذي منه ولدت كل الرجال أم أنكم صدقتم ذلك الشارون الأعور الدجال أم أنكم لم تقرءوا تاريخه في الكتب السجال فالأرض والحرب والبندقية تعرفه كما وتعرفه سواعد الأبطال... إنه الجاسر الكاسر قاهر الأنذال رجل عرفته شوارع بيروت وبيوت لبنان أبا عمار الرجل الصعب والرقم الصعب والخيار الصعب أبا عمار فارس تخطى بجواده وبشعبه كل محال.
فمن قال أن الياسر قد مات ؟ ...
أيها الزعيم يا صانع المجد العظيم أجبر بساعدك على الجرح الأليم وأجعل من صراخهم نغما ورنين أيها الزعيم تكلم يا من على يديه القيد تحطم أكسر بصوتك كل حدود الندم يا أيها الجبار يا أيها الختيار يا سيد الثوار أنت إلينا عائد وكل الملوك تتكئ على الوسائد. كلهم سعداء بقتلنا فالشريف الشريف منهم على كرسيه جامدا.
أسمع اسمك كيف يصرخ هناك في النقب وهناك في عسقلان أرض الغضب أسمع أسمك قنبلة في لفح جسر اللهب وأسمعه أيضا في مجدو كيف في الجلاد أنضرب سيدي الثائر ولا تنس بئر السبع فقد جاءوا في الوقت الذي قد مات فيه الملوك من الشبع وفي زوايا وأزوقه التلمند يا سيدي الذين لم يعرفوا في الدنيا إلا أنت والأقصى والزيتون والصخرة والقدس الحرة والخليل ورام الله هذه هي عدّها يا سيدي ستجدها سبع أبا الثوار يا والد الصغار والكبار كل الشعب قد كتبها لك مرة فالأسرى والجرحى الشجر والحجر فكل فلسطين من خلف القضبان صرخت صاحت انفجرت أنت إلينا عائد أنت إلينا عائد ؟...
فمن قال أن الياسر قد مات ؟...
فكيف يموت من حي فينا حتى الممات فأنت باق للأبد روحك والجسد ولن يملأ مكانك أحد فأي إنسان يستطيع تقليد زئير الأسد فأنت مني ومنها ومنه أنت فينا جميعا مغروس في جوف الأرض وأنت القرار فلن يزيلك حتى جيش أو جدار لأنك حروف قد تعلمها الثوار.
أنت لحركة فتح نور ونار فمهما الزمن فينا قد دار فلن نرحل عن هذه الدار فحتى لو رحلت عنا فكلنا أبا عمار سيدي يا صاحب الكوفية يا صاحب العقال الأسود كلنا فداك
فكاذب من قال أن الرئيس قد مات كاذب من قال أن الرئيس قد مات
كاذب من قال أن الياسر قد مـــات كاذب من قال أن الجاسر قد مات
كاذب من قال أن الكاسر قد مــات كاذب مت قال أن الشهيد قد مات
الموت يشده ويشد مين مات مات الموت ياسر كل الشعب والشعب ما بيموت
تدمير , خطب رنانه , كيف تلعب بورقة الدم الفلسطيني لتحقيق مصالح شخصية , كل من هو ليس معك فهو عدو , توظيف قناة فضائية لرعاية الحدث.
هذا وقد تم تخريج الدفعة الاولى من هذه المدرسة قبل 3 سنوات وكان من اهم الطلاب المتميزين على المستوى الاقليمي : حسن نصر الله , عبدالعزيز الحكيم, مقتدى الصدر, خالد مشعل.
ملاحظة: لن تقبل الطلبات بعد نشر هذا الاعلان
أشد على أياديكم..
أبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول: أفديكم
وأهديكم ضيا عيني
ودفء القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم.
أناديكم
أشد على أياديكم..
أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيما، عاريا، حافي
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب فوق قبور أسلافي
أناديكم... أشد على أياديكم
1.اسرائيل لم تقتل 1400 بل 2141
2.اسرائيل لم تدمر 4500 منزل بل 5400
3.اسرائيل لم تلقي 100 طن متفجرات بل مليون طن
4.اسرائيل لم تدمر 45 مسجد بل 61 مسجد
المفاجأة انه القيادة الحكيمة بخير والحمد لله