الاردن الديمقراطي النموذج‏


في محاضرة له في منتدى سحاب الثقافي قدم الباحث الاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد عبد الله المحارمه مساعد رئيس هيئة الأركان سابقا والمدرس في كلية الحرب الملكية اقتراحا للخروج بالأردن من كل ما تعصف به من أزمات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وهو الوصول إلى حالة من الديمقراطية الفعلية والحقيقة لكافة فئات المجتمع والعمل سويا على الحفاظ على الهوية الاردنيه شعبا وأرضا في وجه الإطماع الصهيونية التي تهدد الأمن الأردني .
هذا الكلام وهذه الرؤيا لا غبار عليها ولا يحتاج الأمر إلى تفصيل اونقاش في إطاره العام او النظري ولكن يبقى السؤال الذي يدور على السنة الكثيرين من الباحثين والمراقبين والمحللين والعارفين وحتى المواطن العادي للوضع الداخلي الأردني كيف يمكن أن يتحقق ذلك وبأي الطرق في ظل ثنائية السكان وربما في احيان كثيره يندرج تحت ذلك ثنائية الولاء ؟
وكيف لنا ان ننتج حالة اردنيه في ظل الوضع القائم وتعقيداته ؟
وكيف لنا ان نصل إلى إقامة وبناء مشروع وطني كبير يجمع الناس في ظل التركيز على معنى هويتنا الاردنيه ووحدتنا وما تعنيه هذه الهوية لنا جميعا ؟
بداية ندرك جميعا ان القضية الفلسطينية قضية هامه لكل فرد عربي ومسلم بالدرجة الأولى بقدر ما تهم أكثر كل مواطن في هذا البلد لما لها من أثار تمس الوضع الداخلي الأردني بالدرجة الأولى كما تمس الوضع الإقليمي والدولي .
وعليه حتى نصل إلى حالة من التوافق الداخلي وبناء حالة اردنيه واحده متفق عليها ، علينا ابتدأ عدم الانشغال بالآثار الجانبية التي خلفها الاحتلال الصهيوني لفلسطين وبالتالي يكون حل مشاكله على حساب الأردن وفلسطين معا ،وإنما العمل جميعا ومن خلال حوار وطني معمق ومسؤول يراعي مشاعر الأردنيين ومخاوفهم المستقبلية وظروف المكون الفلسطيني على الارض الاردنيه على اعتبار انه لا خلاف على الحقوق المكتسبة والتي نتجت عن اندماج ووحدة الضفتين الى حين الوصول الى تفاهمات متفق عليها حول قرارفك الارتباط مع الاحتفاظ بحق النضال في كافة المحافل الدولية من اجل تحرير الارض وحق العودة .
من هنا يجب العمل سويا على مشروع إصلاحي وطني أردني لكل الأردنيين بكافة فئاته ومكوناته بحيث ان لا يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وطنا والشعب الأردني وطنا وهوية ، وان مشروع الإصلاح يجب ان يحافظ على الهوية الاردنيه الاصيله في مواجهة المشروع الصهيوني للعمل على بناء الدوله الاردنيه الحديثة الامنه المستقرة في ظل قيادة هاشميه .
وبذلك ومن خلال الحوار الوطني الصريح والمسؤول القائم على مجموعة من الأسس الوطنية والرؤية التحليلية دون إغفال الأطر الثقافية والقومية والعقائدية نستطيع تحقيق الرؤيا الملكية في إنتاج مشروع إصلاحي وطني أردني يستند على تحقيق هويتنا الاردنيه ووحدتنا وما تعنيه هذه ألهويه لبناء الأردن المستقبل المزدهر .
Shaker.m110@yahoo.com



تعليقات القراء

فنيخر
(قدم الباحث اقتراحا للخروج بالأردن من كل ما تعصف به من أزمات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه)

الكاتب الكريم:


في بريطانيا:

يؤلفوا النكات على الايرلنديين(مثلنا على جهه معينه)

ان

انجليزي قال للايرلندي:

اجلب لي باكيت دخان مارلبورو واذا لم تلق ,روثمان والا اي شيء.

فلم يجد كليهما و احضر له علبه بيبسي.

حيث اسكن:

يوجد محلات اسمها:

"محلات كل شيء"

فطلبت منه:Detenator

وهو الصاعق الذي يفجر القنبله

و كاد ان يضربني

فحاولت ان افهمه ان محله مكتوب عليه

"محلات كل شيء"

ولكن بلا فائده

انظر الى الاقتباس اعلاه

(انا اعرف الباشا معرفه شخصيه)

وهو على قدر عظيم من العلم و الثقافه

و لكن

يا سيد شاكر

"ان نخرج من كل ما نعصف به"

هاي مثل

محلات كل شيء

و شرح ذلك يطول

مع عظيم مودتي
24-01-2012 01:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات