ما الذي عاد به جلالة الملك من زيارته الأخيرة ؟؟
ما الذي عاد به جلالة الملك من خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية ؟؟ وهل كانت تلك الزيارة للنقاهة والاستجمام في ظل هذه الظروف التي تحيط بنا خارجياً وداخلياً ..؟؟
أم كانت لتحمل للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وأركان إدارته، ورؤساء لجان الكونجرس هموم الأردن السياسية ... والاقتصادية ، والبحث في سبل حلها ؟؟
هذه الأسئلة وغيرها كانت تدور وتراود كل من هو معني من بعيد أو قريب بالشأن الأردني ، بشكل عام والأردنيين بكافة اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفكرية ...بشكل خاص
لم بُفصح رسمياً عن نتائج تلك الزيارة إلا ببعض ما هو مصرح به برتوكوليا ، من عبارات وجمل حملت بين ثناياها المجاملة والإطراء ، وما يعتقد بأنه سيخفف من الاحتقان ، وينهي الحراك ، ويستميل الرأي العام ، مثل الانتخابات البرلمانية والبلدية ، وبعض التصريحات التي تتعلق بالوضع الفلسطيني ومجريات الأحداث في سوريا ، إن أغلب ما صرح به في نظر الكثيرين كان على هامش اللقاء وليس في صلبه الحقيقي وعلى شكل لقطات ومقتطفات للبث التلفزيوني ووسائل الإعلام لا أكثر، ليبقى عنصر التشويق عند كل الأردنيين حاضراً للإنشغال به ،
وتعتبر تلك الزيارة هامة وضرورية في هذه المرحلة لحاجتها ، بحسب ما يرتئيه البعض ، خصوصاً من الناحية الاقتصادية والسياسية ، واعتبر البعض الأخر ، بأنها لن تعود على الأردنيين بالنفع أو لتحل مشاكلهم ، فالحل يكمن لدى الشعب ، ومن داخل الوطن دون الحاجة لتدخل أي جهة ، كل ذلك بالإسلوب والحوار الوطني الحقيقي والهادف
إن ما يُصرح به جلالة الملك دائماً ويبديه في لقاءاته أمام المسئولين وأمام وسائل الإعلام اهتمامه بالشعب وما يؤرقه وأن يقدم له ما يستحق ويحتاج من معرفة ودراية ، وكان على رأس ذلك الوضوح والصراحة والمكاشفة في كل الأمور ، التي تعني الجميع دون استثناء
ولشعور جلالته المطلق بأنه الأقرب والأكثر إدراكا لهموم الشعب ودرايته بواقعه ، ولِما يدور حوله من قضايا وتساؤلات تشكل بمجملها أو جزئيتها محور اهتماماته الشخصي ، وكانت تلك الزيارة ،بمجمل نتائجها وما عادت به تستحق معرفة الشعب بحسب ... توجيهات جلالته وحرصه الدائم
ما الذي عاد به جلالة الملك من خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية ؟؟ وهل كانت تلك الزيارة للنقاهة والاستجمام في ظل هذه الظروف التي تحيط بنا خارجياً وداخلياً ..؟؟
أم كانت لتحمل للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وأركان إدارته، ورؤساء لجان الكونجرس هموم الأردن السياسية ... والاقتصادية ، والبحث في سبل حلها ؟؟
هذه الأسئلة وغيرها كانت تدور وتراود كل من هو معني من بعيد أو قريب بالشأن الأردني ، بشكل عام والأردنيين بكافة اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفكرية ...بشكل خاص
لم بُفصح رسمياً عن نتائج تلك الزيارة إلا ببعض ما هو مصرح به برتوكوليا ، من عبارات وجمل حملت بين ثناياها المجاملة والإطراء ، وما يعتقد بأنه سيخفف من الاحتقان ، وينهي الحراك ، ويستميل الرأي العام ، مثل الانتخابات البرلمانية والبلدية ، وبعض التصريحات التي تتعلق بالوضع الفلسطيني ومجريات الأحداث في سوريا ، إن أغلب ما صرح به في نظر الكثيرين كان على هامش اللقاء وليس في صلبه الحقيقي وعلى شكل لقطات ومقتطفات للبث التلفزيوني ووسائل الإعلام لا أكثر، ليبقى عنصر التشويق عند كل الأردنيين حاضراً للإنشغال به ،
وتعتبر تلك الزيارة هامة وضرورية في هذه المرحلة لحاجتها ، بحسب ما يرتئيه البعض ، خصوصاً من الناحية الاقتصادية والسياسية ، واعتبر البعض الأخر ، بأنها لن تعود على الأردنيين بالنفع أو لتحل مشاكلهم ، فالحل يكمن لدى الشعب ، ومن داخل الوطن دون الحاجة لتدخل أي جهة ، كل ذلك بالإسلوب والحوار الوطني الحقيقي والهادف
إن ما يُصرح به جلالة الملك دائماً ويبديه في لقاءاته أمام المسئولين وأمام وسائل الإعلام اهتمامه بالشعب وما يؤرقه وأن يقدم له ما يستحق ويحتاج من معرفة ودراية ، وكان على رأس ذلك الوضوح والصراحة والمكاشفة في كل الأمور ، التي تعني الجميع دون استثناء
ولشعور جلالته المطلق بأنه الأقرب والأكثر إدراكا لهموم الشعب ودرايته بواقعه ، ولِما يدور حوله من قضايا وتساؤلات تشكل بمجملها أو جزئيتها محور اهتماماته الشخصي ، وكانت تلك الزيارة ،بمجمل نتائجها وما عادت به تستحق معرفة الشعب بحسب ... توجيهات جلالته وحرصه الدائم
تعليقات القراء
يقول الكاتب أنه ..( لم بُفصح رسمياً عن نتائج تلك الزيارة) ونحن نقول له انه لم يجري في تاريخ الاردن الافصاح عن اي زياره خارجيه
رغم تكلف الكاتب الموضوعيه والتحليل السياسي لا زال أمامه مشوار طويل جداً ليلفت النظر
والشعب الاردني دائم الشتم والسباب لأمريكا
حلوه الشتم والسباب لامريكا
يجب ان نثني عليها لانها خربت المنطقة ودمرتها وسلبت خيراتها لتصحح وضعها الاقتصادي فهي تأخذ الكثير وتقدم لنا الفتات وهي من استباحت اعراض واراضي واراقة دماءالمسلمين مقابل بعض الدولارات
ان ما تم المطالبة به من اصلاحات وغير ذلك من مطالب ووعدت الحكومة في تنفيذها وكانت في الماضي درب من الخيال في مطالبتها ان لم تكن كفراً يجعلنا اليوم نجدد ونزيد على ذلك المطالبة في نتائج اي عمل يقوم به جلالة الملك وكل مسؤول
فما المانع في ذلك وان كان البعض يطالب بالحفاظ على صفو العلاقات والاستغراب من المطالب التي تنادي بمعرفة نتائج زيارة جلالة الملك للوليات المتحدة الامريكية
لك الولاء مولاي والطاعة
كما يأمرنا رب العزة فأنت مليكنا ونحن ابناءك
لقد كان هناك شعور بالانفراج للازمة وخصوصاً الاقتصادية وما يترتب عليها من انفراج للوضع المتردي على المسار الاجتماعي الذي يعتبره كل من يبحث به السبب الهام والرئيسي في الحراك لدينا وفي جميع دول الربيع او الدول التي تنتظره بكل رهبة وخوف
ان ما تجاوزناه بحكمة قيادتنا الهاشمية صراحة مدعاة فخر وسعادة لاننا بفضل الله وحفظه لم نكن من الذين يتعطشون للدماء وما سببه او يسببه من طائفية نتنه او عنصرية قذرة
كان يا مولي من الافضل ان تعمل الحكومة على توضيح نتائج الزيارة للشعب لكي يزيد من عملهم ان كان هناك ما يشير للتقصير وان يحافظو على الامن ان كان هناك ما يدل وان كانت اوضاعنا في انحدار ان نتعلم من غيرنا ونبحث في سبل معالجتها
فما قمت وتقوم به هو في نظر الكثيرين مثار دهشة وغرابة عكسته لصورة هذا الوطن الذي تحمل الصعاب وكل مشقة في سبيل دينه وقوميته وشعبه بالرغم من قلة حيلته وامكاناته لك كل الشكر ابو الحسين على اجازاتك بالرغم من قساوة الظروف وتكالب الذين ينادون بالدمار لهذا الوطن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نشكر جلالة الملك على جهوده الذي يبذلها فعلاً تستحق منا كأردنيين الشكر والعرفان