يعني الشعب الأردني اصبح في حالة يرثى لها من أمره ووقع بين ((حيص بيص )) لا لقي الحيص ولا شاف بعيونه البيص علشان يشووف بصيص أمل ينقذه من مآزقه وضنك العيش التي يمر بها ,, حتى اصبح لدينا شعب كريم لا يعجبه العجب ولا الضيام برجب وهو يشكوا من رمضان بعز الشتوية ,,, فكيف حال رمضان اذا أجانا بعز الصيف و في المفرق وقفات احتجاجية واعتصامات على ان يسمح بدخول مفاعل نووي من ( طوقان )) ورغم الاحتجاجات والوقفات الرجولية من قبل اهلنا في المفرق الا ان البعض لا زال يصر على موقفه في ان يكون احد المفاعلات مبنيا في مدينة المفرق ولا يكفيها همهما حتى يتم انشاء مفاعل يقلقها ويؤرقها ويطير النوم من عيون اهلنا في المفرق ,

لا اعرف لماذا يصر (( ابو الطاقة )) الأردنية طوقان ونحن نحترم كفاءته وعقليته الا انه لا يلزمنا في تنفيذ مثل تلك المشاريع ويكفي على الحكومة استخراج الصخر الزيتي اذا ارادت للشعب الأردني ان يهنأ قليلا وأن يخرج من ما قاله آباءنا ولا يزالون – بنركض ورا رغيف الخبز ومش طايلينه ,,,حتى اصبحت قناعات لدينا انه صعب ان تجد الراحة يا والدي ويا ولدي ,,

خلينا سيدي – طوقان – وكل الداعمين لهذا البرنامج الحيوي حسب وجهة نظرهم ان نخبأ قرشنا الأبيض الى يومنا الأسود والشعب لم يعد يعرف لون (( القروش )) لأنه اصلا اصبح يصرفها اولا بأول ولا يجد ما يخبأه في جيبه لأن اعباء الحياة ارهقته وأهلكته ,,, وصار البعض رغيف الخبز مش ملاقي يوكله حتى اصبح وقودا يشعل نفسه في لحظة غضب وفقدان التوازن وعدم السيطرة على نفسه ,, وهذه الدنانير التي تصرف على (( الطاقة الوهمية )) بدل ان تستثمر في مشاريع وتصرف على المواطن الأردني , من فوووق قالها طوقان ,,,, ولم نعد ندري ان فوق لا زالت تعمل بعد الانتهاء من هذه القصة وتعليق الأخطاء على الآخرين وارجوا ان لا يكون من فوق وراءها كان – رئيس ديوان سابق كما هي قضية – الكازينو – على مبدأ رعاية المصالح وعملية (( نفعني تا أنفعك )) ولغة المصالح مع الامتيازات التي يجنيها – طوقان – وفريقه من وراء هذا المشروع مطالبين بمعرفة كم رواتب تم دفعها لغاية الآن وكل التفصايل حول ذلك ,,!!! وكم تم رصده في ميزانية عام 2012 .

طاقة (( طوقان )) مع الاحترام لطاقاته الابداعيه ,,, اصبحت مصدر قلق للشعب الأردني وخاصة تلك المبالغ الخيالية التي ستفق وانفقت عليها لغاية الآن والتي ذكر حسب الأرقام أنه اكثر من (( 45)) مليون دينار خلال اربع سنوات على رواتب ودراسات ومؤتمرات وسفرات وغيرها ,,,, وهذا المبلغ سيتضاعف خلال السنوات القادمه ولا نعرف النتائج تقودنا الى أين ؟؟؟؟؟ في مثل هذا الموضوع المحير والمقلق وخاصة بعد ما جرى في اليابان وتوجه ارووبا الى اغلاق مفاعلاتها النووية ونحن لا زلنا نركض وراء السراب ,, فلنغلق هذا الملف الى ألأبــد وليتم بيع – اليوروانيوم – كما هو ومن يريد تصنيعه فليصنعه ,, ولنركز على الصخر الزيتي الذي نشم رائحته من الصخور وتراه أعيننا منذ عشرات السنوات الا انه ما زال يجلس مبتسما أمامنا رغم سواده ونحن حيارى في امرنا بل (( مكشرين عن انيابنا )) ننتظر المستقبل ونعيش على الأمل مثل – جبر – رعاكم الله ,ووفر عليكم طاقتكم وسلمكم الله من (( الطق )).