مشاجرة عنيفة بين لاعبي المنتخبين الاردني و السنغافوري في مباراتهما ضمن تصفيات كأس آسيا

جراسا - سنغافورة- لم يغلق المنتخب الوطني لكرة القدم باب المنافسة بتصفيات كأس آسيا باحكام رغم خسارته 1/2 امام مستضيفه منتخب سنغافورة في المباراة التي اقيمت بعد ظهر أمس على الملعب الوطني هنا في العاصمة سنغافورة، في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الخامسة وفي الوقت تعادل في العاصمة التايلندية منتخب تايلاند مع ضيفه الإيراني بدون اهداف لتبقى إيران بالصدارة برصيد اربع نقاط وتتقدم سنغافورة الى المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ثم تايلاند بنقطتين من تعادلين واخيرا المنتخب الوطني برصيد نقطة واحدة.
ووضعت الخسارة المنتخب الوطني امام الطريق الشائك وبات عليه حصد نقاط ثلاث مباريات على الاقل من المباريات الاربعة المتبقية له، وينتظر ما تسفر عنه مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات ستقام يومي 14 و 18 تشرين الثاني (أكتوبر) المقبل، حيث يتقابل المنتخب الوطني مع نظيره الإيراني في طهران ثم عمان على التوالي وبنفس التوقيت يتبادل سنغافورة وتايلاند الزيارات وعندها تتضح الرؤية بالنسبة لطريق الوصول الى الدوحة حيث نهائيات كأس آسيا 2011 قبل ان يحل ضيفا على تايلاند ويستضيف سنغافورة ولعل تعادل تايلاند مع إيران خفف من صدمة الخسارة التي ما كانت تحصل لو ان المنتخب لعب بروح العطاء والتي جعلتنا يوما نحقق افضل الانجازات للكرة الأردنية في كل المشاركات الخارجية .
مشاجرة تصيب لاعبينا بكدمات
وشهدت نهاية المباراة مشاجرة عنيفة بين نجوم المنتخبين داخل حجرة اللاعبين بعدما كرر عدد من لاعبي منتخب سنغافورة طرق باب حجرة لاعبي المنتخب الوطني وهم في طريقهم الى حجرتهم فاستفز هذا التصرف لاعبي المنتخب واختلط الحابل بالنابل وتجمع كامل افراد البعثة عند حجرة اللاعبين بعدما استغاث احد افراد البعثة برجال الامن، ثم حضر مراقب المباراة الماليزي سودرامانيما، وساهمت حكمة افراد البعثة الادارية والجهازين الفني والطبي باحتواء المشكلة وسط حضور مكثف من رجال الامن السنغافوري وبعدما هدأت الخواطر عمل مراقب المباراة على تسجيل الواقعة واحضر مصورا لالتقاط صور لاربعة من نجوم منتخبنا تعرضوا لكدمات طفيفة وهم: حاتم عقل وعبد الهادي محارمة وعامر شفيع وعامر ذيب وسيرفع المراقب تقريره للاتحاد الآسيوي الى جانب شكوى شفوية قدمتها ادارة البعثة حول حجرة اللاعبين المتواضعة جدا ومقارنتها بحجرة لاعبي منتخب سنغافورة التي كانت معدة من فئة خمس نجوم.
اداء بلا روح ودفاع بلا رقابة
رغم ان المباراة تقام على ارض منتخب سنغافورة الا انه منحنا حق السيطرة لفترات طويلة ولكن الاداء كان بلا روح وبلا لون او طعم كنا نستحوذ على الكرة ولكن لم نملك قدرا كافيا من الجرأة والسرعة في التنفيذ وكأن اقدام اللاعبين مكبلة لا حول لهم ولا قوة.
دفاع يحسن التمركز لكنه لا يعرف الرقابة الفردية رغم محدودية هجمات منتخب سنغافورة وخطورتها لكن عندما يتقدمون يجدون الحرية في الاستقبال والارسال وهكذا جاء الهدف الأول من عرضيه ارسلت دون مضايقة من مطالقة لتسقط على بعد خطوات من نقطة الجزاء يستقبلها قلب الهجوم اجو ويتعثر لكن ابتعاد بني ياسين بشار وانس جعله يتماسك ويستدير ويسدد بدون مزاحمة من احد لترتطم الكره بالقائم وتتهاوى داخل الشباك فيما جاء الهدف الثاني من لحظة شرود ذهني لخط الدفاع باكمله والذي ظهر بدون عمق فارسلت الكرة الى الامام ووقف خط الدفاع على خط مستقيم لتضربه كرة واحدة تركت قلب الهجوم علم شاه بوضع انفراد تام ويسسد رغم المحاولة اليائسة من شفيع .
ما بين الهدفين ملاحظات اضافية ففي الأول اخترنا طريقة 3-5-2 لان منتخب سنغافورة يلعب برأسي حربة وهو ما ظهر كذلك بالفعل لكن الذي لم يكن بالحسبان ان الرقابة كانت وهمية وفي الثانية عدلنا من طريقة اللعب في الشوط الثاني لنلعب 4-4-2 بهدف توفير العمق الذي لم نوفره بل ان اخطاء بشار كادت تكلفنا المزيد من الاهداف لولا جسارة حاتم وبسالة شفيع.
وعلى الجانب الهجومي فقد ظهر ان الثلاثي ذيب ومحارمة والصيفي غرباء عن بعض ربما لانهم يشكلون الخط الامامي لأول مرة ضمن التشكيلة الاساسية فلم يكن التنسيق على مستوى تعدد الهجمات وفرضية خطورتها وبالفعل تعددت هجماتنا وخطورتها لتواضع الدفاع السنغافوري لكننا لم نحسن استغلال الفرص ولم نتجرأ بالتسديد رغم اهميته الا ونحن نعاني من ضغط الوقت الذي كان يمضي سريعا ولم تكن التبديلات هي من عززت تواجدنا في منطقة جزاء المنتخب السنغافوري بل ان تراجع المنتخب المستضيف وحمية بعض اللاعبين هي ما اظهرت ذلك فندب شلباية حظه أكثر من مرة وتصرف الصيفي في أكثر من موقعه بعكس ما تصرف ففي التسديد كان يختار التمرير والعكس ؟
ربما كانت لنا أكثر من ركلة جزاء وربما كانت ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة عدي الصيفي غير مؤثرة لكن في كل الاحوال لم نحسن التسجيل في مباراتين مع فريقين يفترض انهما ينافسان المنتخب الوطني على إحدى بطاقتي التأهل لنهائيات كأس آسيا.
فينجادا: اتحمل المسؤولية
عقب وصول اللاعبين الى مقر اقامتهم التقاهم نيلو فينجاد المدير الفين والذي أعلن انه يتحمل كامل المسؤولية عن الخسارة واردف : لقد اجتهدت وحاولت كل ما يمكن عمله من اجل ارضاء اسرة الكرة الأردنية لكنني لم اكن محظوظا معكم ؟؟
المباراة في سطور
- المناسبة: تصفيات كأس آسيا
- المكان الملعب الوطني قي سنغافورة
-النتيجة: فوز سنغافورة على الأردن 2/1
الاهداف: سجل لسنغافورة كل من اجو كسمير (21) ونوح علم شاه ( 62 ) وسجل للأردن حاتم عقل من ركلة جزاء (41)
-الجمهور نحو 3 آلاف متفرج كان من ضمنهم عدد من ابناء الجالية الأردنية والعربية لوحوا باعلام الوطن ورددوا الاهازيج الوطنية .
الفريقان والحكام
• مثل المنتخب الوطني كل من : عامر شفيع , بشار بني ياسين , حاتم عقل , انس بني ياسين – محمد منير- , علاء مطالقة, عبد الله ذيب – محود شلباية , قصي ابو عالية , بهاء عبد الرحمن , عبد الهادي محارمة – رائد النواطير عدي الصيفي .
-منتخب سنغافورة: حسان بن عبد الله , بن كايزن , مصطفى فاهرودين , جون ويلكنسون , محمد بن اسحق , محمد شاهيرلي – شير جي - , نزح شاه – ايموجوري- , محمد بن محمد , اجو كسمير, محمد شافيل , بينت
وقاد المباراة طاقم حكام من استراليا بقيادة بيتر جرين للساحة وساعده دينس سيلك وروبين الين
سنغافورة- لم يغلق المنتخب الوطني لكرة القدم باب المنافسة بتصفيات كأس آسيا باحكام رغم خسارته 1/2 امام مستضيفه منتخب سنغافورة في المباراة التي اقيمت بعد ظهر أمس على الملعب الوطني هنا في العاصمة سنغافورة، في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الخامسة وفي الوقت تعادل في العاصمة التايلندية منتخب تايلاند مع ضيفه الإيراني بدون اهداف لتبقى إيران بالصدارة برصيد اربع نقاط وتتقدم سنغافورة الى المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط ثم تايلاند بنقطتين من تعادلين واخيرا المنتخب الوطني برصيد نقطة واحدة.
ووضعت الخسارة المنتخب الوطني امام الطريق الشائك وبات عليه حصد نقاط ثلاث مباريات على الاقل من المباريات الاربعة المتبقية له، وينتظر ما تسفر عنه مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات ستقام يومي 14 و 18 تشرين الثاني (أكتوبر) المقبل، حيث يتقابل المنتخب الوطني مع نظيره الإيراني في طهران ثم عمان على التوالي وبنفس التوقيت يتبادل سنغافورة وتايلاند الزيارات وعندها تتضح الرؤية بالنسبة لطريق الوصول الى الدوحة حيث نهائيات كأس آسيا 2011 قبل ان يحل ضيفا على تايلاند ويستضيف سنغافورة ولعل تعادل تايلاند مع إيران خفف من صدمة الخسارة التي ما كانت تحصل لو ان المنتخب لعب بروح العطاء والتي جعلتنا يوما نحقق افضل الانجازات للكرة الأردنية في كل المشاركات الخارجية .
مشاجرة تصيب لاعبينا بكدمات
وشهدت نهاية المباراة مشاجرة عنيفة بين نجوم المنتخبين داخل حجرة اللاعبين بعدما كرر عدد من لاعبي منتخب سنغافورة طرق باب حجرة لاعبي المنتخب الوطني وهم في طريقهم الى حجرتهم فاستفز هذا التصرف لاعبي المنتخب واختلط الحابل بالنابل وتجمع كامل افراد البعثة عند حجرة اللاعبين بعدما استغاث احد افراد البعثة برجال الامن، ثم حضر مراقب المباراة الماليزي سودرامانيما، وساهمت حكمة افراد البعثة الادارية والجهازين الفني والطبي باحتواء المشكلة وسط حضور مكثف من رجال الامن السنغافوري وبعدما هدأت الخواطر عمل مراقب المباراة على تسجيل الواقعة واحضر مصورا لالتقاط صور لاربعة من نجوم منتخبنا تعرضوا لكدمات طفيفة وهم: حاتم عقل وعبد الهادي محارمة وعامر شفيع وعامر ذيب وسيرفع المراقب تقريره للاتحاد الآسيوي الى جانب شكوى شفوية قدمتها ادارة البعثة حول حجرة اللاعبين المتواضعة جدا ومقارنتها بحجرة لاعبي منتخب سنغافورة التي كانت معدة من فئة خمس نجوم.
اداء بلا روح ودفاع بلا رقابة
رغم ان المباراة تقام على ارض منتخب سنغافورة الا انه منحنا حق السيطرة لفترات طويلة ولكن الاداء كان بلا روح وبلا لون او طعم كنا نستحوذ على الكرة ولكن لم نملك قدرا كافيا من الجرأة والسرعة في التنفيذ وكأن اقدام اللاعبين مكبلة لا حول لهم ولا قوة.
دفاع يحسن التمركز لكنه لا يعرف الرقابة الفردية رغم محدودية هجمات منتخب سنغافورة وخطورتها لكن عندما يتقدمون يجدون الحرية في الاستقبال والارسال وهكذا جاء الهدف الأول من عرضيه ارسلت دون مضايقة من مطالقة لتسقط على بعد خطوات من نقطة الجزاء يستقبلها قلب الهجوم اجو ويتعثر لكن ابتعاد بني ياسين بشار وانس جعله يتماسك ويستدير ويسدد بدون مزاحمة من احد لترتطم الكره بالقائم وتتهاوى داخل الشباك فيما جاء الهدف الثاني من لحظة شرود ذهني لخط الدفاع باكمله والذي ظهر بدون عمق فارسلت الكرة الى الامام ووقف خط الدفاع على خط مستقيم لتضربه كرة واحدة تركت قلب الهجوم علم شاه بوضع انفراد تام ويسسد رغم المحاولة اليائسة من شفيع .
ما بين الهدفين ملاحظات اضافية ففي الأول اخترنا طريقة 3-5-2 لان منتخب سنغافورة يلعب برأسي حربة وهو ما ظهر كذلك بالفعل لكن الذي لم يكن بالحسبان ان الرقابة كانت وهمية وفي الثانية عدلنا من طريقة اللعب في الشوط الثاني لنلعب 4-4-2 بهدف توفير العمق الذي لم نوفره بل ان اخطاء بشار كادت تكلفنا المزيد من الاهداف لولا جسارة حاتم وبسالة شفيع.
وعلى الجانب الهجومي فقد ظهر ان الثلاثي ذيب ومحارمة والصيفي غرباء عن بعض ربما لانهم يشكلون الخط الامامي لأول مرة ضمن التشكيلة الاساسية فلم يكن التنسيق على مستوى تعدد الهجمات وفرضية خطورتها وبالفعل تعددت هجماتنا وخطورتها لتواضع الدفاع السنغافوري لكننا لم نحسن استغلال الفرص ولم نتجرأ بالتسديد رغم اهميته الا ونحن نعاني من ضغط الوقت الذي كان يمضي سريعا ولم تكن التبديلات هي من عززت تواجدنا في منطقة جزاء المنتخب السنغافوري بل ان تراجع المنتخب المستضيف وحمية بعض اللاعبين هي ما اظهرت ذلك فندب شلباية حظه أكثر من مرة وتصرف الصيفي في أكثر من موقعه بعكس ما تصرف ففي التسديد كان يختار التمرير والعكس ؟
ربما كانت لنا أكثر من ركلة جزاء وربما كانت ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة عدي الصيفي غير مؤثرة لكن في كل الاحوال لم نحسن التسجيل في مباراتين مع فريقين يفترض انهما ينافسان المنتخب الوطني على إحدى بطاقتي التأهل لنهائيات كأس آسيا.
فينجادا: اتحمل المسؤولية
عقب وصول اللاعبين الى مقر اقامتهم التقاهم نيلو فينجاد المدير الفين والذي أعلن انه يتحمل كامل المسؤولية عن الخسارة واردف : لقد اجتهدت وحاولت كل ما يمكن عمله من اجل ارضاء اسرة الكرة الأردنية لكنني لم اكن محظوظا معكم ؟؟
المباراة في سطور
- المناسبة: تصفيات كأس آسيا
- المكان الملعب الوطني قي سنغافورة
-النتيجة: فوز سنغافورة على الأردن 2/1
الاهداف: سجل لسنغافورة كل من اجو كسمير (21) ونوح علم شاه ( 62 ) وسجل للأردن حاتم عقل من ركلة جزاء (41)
-الجمهور نحو 3 آلاف متفرج كان من ضمنهم عدد من ابناء الجالية الأردنية والعربية لوحوا باعلام الوطن ورددوا الاهازيج الوطنية .
الفريقان والحكام
• مثل المنتخب الوطني كل من : عامر شفيع , بشار بني ياسين , حاتم عقل , انس بني ياسين – محمد منير- , علاء مطالقة, عبد الله ذيب – محود شلباية , قصي ابو عالية , بهاء عبد الرحمن , عبد الهادي محارمة – رائد النواطير عدي الصيفي .
-منتخب سنغافورة: حسان بن عبد الله , بن كايزن , مصطفى فاهرودين , جون ويلكنسون , محمد بن اسحق , محمد شاهيرلي – شير جي - , نزح شاه – ايموجوري- , محمد بن محمد , اجو كسمير, محمد شافيل , بينت
وقاد المباراة طاقم حكام من استراليا بقيادة بيتر جرين للساحة وساعده دينس سيلك وروبين الين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
علي الضمان يا إخوان انو الشعب السنغافوري من أطيب و أرقى شعوب العالم في التعامل وهالسولافة مش نازلة في راسي، اللي صار انو جماعتنا شاطرين بالهوش أكثر بكثير من اللعب وجماعتنا دقوا في السنغافوريين ولما ولعت حماعتنا صاروا يقولوا احنا دافعنا عن حالنا لأانهم استفزونا ودقوا عالباب ولانهم اعطونا غرفة صغيرة مش ولا بد، يعني الغرفة ما كان فيها ماكنة اسبرسو ولا شاشة دي في دي ولا سوفت ميوزك، وقالولك بنحولها لهوشة وبنتسى الغلب، كان في احتمال صغير اصدق القصة لو احنا اللي غالبين بس جماعتنا منرفزين من الغلب وهاي القصة وما فيها