ليس لنا خيار في معمعة الاسعار والكل بقول متى رحيل فشخرة الارقام عن سلع العباد ومهم قال المسؤول عن نمو الايرادات او تخفيض النفقات هي في حقيقة الحال مجرد كلام من الخيال ولم يعد هذا الكلام مسموع وكفاية يا مسؤول نحن مش بخير من قرارتك او مسجاتك او شو شردقاتك...يالله.. مرت الايام والسنين وتجلت برامج العيش الكريم بحتكار انواع من السلع لكن رد المواطن سريع وهو امتناع عن تناول سلع ليس من باب الزهد لكن حسب ما هو متوفر في الجيبة لثلاثون يوم والكل على اطلاع ان الاجور لاتكفي لايام ومع هذا تجاوز او تجاوب المواطن مع حلقات الحكومات دون توقف لكن بحكمة او نقمة مش موضع نقاش ونحن نطرح سؤال على كل مسؤول هل الحكمة ملاحق المواطن وضرب علية حصار او سياج او حائط عازل ليبقى يمارس بخبرة وحيرة الحد من الاستهلاك من خلال برنامج طويل الامد او لحين تسديد المديونية او شق نهر عبر الصحراء لزراعة النخيل والاستعداد لرجوع لتناول التمور وكاس لبن وهياك ممكن نعيد تحرير كل قطعة ارض تحت سيطرة محتلين من فلسطين ومرور للاسكندرون او الجولان او الجزر العربية الثلاثة او ترميم المفصول في السودان او حتى الاندلس ولا ندري ان كان هناك ولن نزيد ونحن نتناول على مسامعك قصص هي سواليف من يقرأ من ساكن بغبار او هوفية او ببابوق اوووومن او ادينة من يسمع الحكاية بقول يابابور رايح فين او على فين ....لكن يبقى الامل بمسؤول يحمل لواء النصر على النفس والسلوك ودحر شيطان هذا ان كان موجود .......وربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين ..قال تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب .....الآية 28 من سورة الرعد
فلا تنسى ذكر الله ....
..أمين .....يامعين ....