اسئلة حائرة الى وزيرة التنمية الاجتماعية
اسئلة حائرة الى وزيرة التنمية الاجتماعية اعتقد والاعتقاد أعلى درجات اليقين ان الاسباب الموحبة لانشاء وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك هدفها ورسالتها واضحة ولا تحتاج الى ذكاء وان هذه الوزارة وجدت لتخدم المواطن الغلبان والذي اصبحت حياته جحيم نتيجة الفقر والحاجة ولست من هؤلاء الذين يكيلون التهم جزافا او يقبلون على انفسهم ان يتجنوا على احد وخاصة المؤسسات الوطنية مهما اختلفنا مع القائمين عليها ولكن الواجب يفرض علينا ان ندافع عن اصحاب الحقوق واليوم سأدافع وبقوة الحق والمنطق عن مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا واقول مرض الثلاسيميا هو مرض جيني وراثي ناتج عن خلل في تركيب خضاب الدم وتصبح مدة حياة كريات الدم الحمراء ما بين 20-30 يوما بدل ان تعيش 120 يوم وهي مدة الحياة الطبيعية للكريات الدموية الحمراء ويصبح المريض بحاجة الى نقل دم(كريات دم حمراء مغسولة ومفلترة زمركزة) وبمعدل مرة كل 20-30 يوم وما يترتب على ذلك من معاناة للمريض واهله وبعد 10-20 مرة نقل دم يحتاج المريض الى علاج طارد للحديد بواسطة المضخة بحيث يضع المريض هذه المضخة ما بين 8-12 ساعة يوميا تحت الجلد وما يصاحب ذلك من معاناة للمريض واهله وبعد نضال طويل ومعاناة لا يعلم بها الا الله عز وجل والعارفين بالامر قامت وزارة الصحة مشكورة بتامين العلاجات الفموية المناسبة لحالة كل مريض وصاحب ذلك نقاش واسع من كثير ممن لا يعلمون وعملت اللجنة الوطنية للثلاسيميا (والذي يرأسها أمين عام وزارة الصحة د ضيف الله اللوزي والذي حرص دوما على منح المرضى ومعاناتهم جزءا من وقته وشاركهم محاضراتهم وبعض احتفالاتهم) بجد واجتهاد لتأمين الافضل لهؤلاء المرضى وجاء قرار وزير الصحة د عبد اللطيف وريكات بالسماح بالعلاج المنزلي لمرضى الهيموفيليا ليضيف نقلة نوعية في هذا المجال ولابد من توجيه الشكر للوزير وامينه العام ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله . ونتيجة لاستخدام العلاجات ومواكبة التطور العلمي في مجال العلاج اصبح مرضى الثلاسيميا يعيشون ويدرسون ومن المعاهد والجامعات يتخرجون وهم من الذكاء والقدرة على العمل المنتج مؤهلين لتولي وظائف تعيلهم وتغنيهم عن البقاء عالة على ذويهم والذين قدموا الكثير الكثير وحقهم بالعمل يجب ان لا يكون محل نقاش او مماطلة هنا او هناك واقول لوزيرة التنمية الاجتماعية لقد وعد سلفك في الوزارة بحل هذه المشكلة وبأسرع وقت ممكن ولكن عمر الحكومات في وطني والحد لله قصير والامر يا معالي الوزيرة بين يديك ونتمنى من الله ان لا تطير فرصة انصافهم وايجاد هرصة عمل لهم وعددهم لا يتجاوز 40-50 مريض والعمل لهم ليس كسبا فقط بل علاج وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى واقترح ومن على الملأ ان تعطي التنمية الاجتماعية لكل مريض وحتى ايجاد فرصة عمل له مبلغ ماية دينار شهريا على الاقل حتى يستطيع المريض ان يشعر ان التنمية الاجتماعية تؤدي رسالتها وواجبها المجتمعي وقد يسأ ل البعض لماذا فأقول ان لهؤلاء حق على مجتمعهم ولا يجوز وبأي حال من الاحوال التخلي عن هذا الحق وانا لا اقلل من دور او أظلم وزارة التنمية الاجتماعية بل اطالبها وأناشدها وفي هذا الوقت العصيب ان تأخذ دورها وان تنصف هذه الفئة وهذه الشريحة من أبناء الوطن واجد ان الواجب يفرض نفسه ويلزمني ان اتقدم بالشكر لكل هؤلاء الذين عملوا وباخلاص وجد ليصل مرضى الثلاسيميا الى ما وصلوا ايه وخاصة الرواد في هذا المجال ولن اذكر الأسماء حتى لا أظلمهم ونفسي وأقول ان هؤلاء الناس عملوا من اجل ان يبقى الخير هو العنوان وان يتقدم الخير وان يتراجع الشر ومجتمعنا مجتمع يستحق التقدير رغم اننا لا زلنا في بداية الطريق في مجال الخدمة العامة مقارنة مع كثير من الامم والشعوب وامطلوب من كبير وعلينا ان نقوم بواجبنا وان نقدم كل ما نستطيع لمرضى الثلاسيميا والهيموفيليا واقول لمعالي الوزيرة طفح الكيل ونقول نحن بانتظار الرد وفي زمن الربيع العربي نقول نحن نطلب الانصاف ولا شيئ غيره ونطلب ان يعطى هؤلاء الرعاية الاجتماعية المطلوبة ونحن نريد عنبا وليس مقاتلة احد وتحية صادقة من القلب لأهالي المرضى الذين يصلون الليل بالنهار لخدمة الابناء ورغم ان ذلك واجبهم ولكن يجب ان يعلموا انا معهم ندعمهم وندافع عن حقوقهم وتحية لهذا الوطن الذي صنع ابناءه المعجزة الصحية والطبية الاردنية واصبحنا في مصاف الكبار في مجال الطب وعلومه واصبحنا قبلة علاجية للاشقاء والاصدقاء واختم بالقول لمرضانا نحن معكم ولن نتخلى عنكم وكل الخييرين في وطني وحفظ الله الاردن واهله وكل بلاد العرب والمسلمين الدكتور باسم الكسواني – رئيس الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا
اسئلة حائرة الى وزيرة التنمية الاجتماعية اعتقد والاعتقاد أعلى درجات اليقين ان الاسباب الموحبة لانشاء وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك هدفها ورسالتها واضحة ولا تحتاج الى ذكاء وان هذه الوزارة وجدت لتخدم المواطن الغلبان والذي اصبحت حياته جحيم نتيجة الفقر والحاجة ولست من هؤلاء الذين يكيلون التهم جزافا او يقبلون على انفسهم ان يتجنوا على احد وخاصة المؤسسات الوطنية مهما اختلفنا مع القائمين عليها ولكن الواجب يفرض علينا ان ندافع عن اصحاب الحقوق واليوم سأدافع وبقوة الحق والمنطق عن مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا واقول مرض الثلاسيميا هو مرض جيني وراثي ناتج عن خلل في تركيب خضاب الدم وتصبح مدة حياة كريات الدم الحمراء ما بين 20-30 يوما بدل ان تعيش 120 يوم وهي مدة الحياة الطبيعية للكريات الدموية الحمراء ويصبح المريض بحاجة الى نقل دم(كريات دم حمراء مغسولة ومفلترة زمركزة) وبمعدل مرة كل 20-30 يوم وما يترتب على ذلك من معاناة للمريض واهله وبعد 10-20 مرة نقل دم يحتاج المريض الى علاج طارد للحديد بواسطة المضخة بحيث يضع المريض هذه المضخة ما بين 8-12 ساعة يوميا تحت الجلد وما يصاحب ذلك من معاناة للمريض واهله وبعد نضال طويل ومعاناة لا يعلم بها الا الله عز وجل والعارفين بالامر قامت وزارة الصحة مشكورة بتامين العلاجات الفموية المناسبة لحالة كل مريض وصاحب ذلك نقاش واسع من كثير ممن لا يعلمون وعملت اللجنة الوطنية للثلاسيميا (والذي يرأسها أمين عام وزارة الصحة د ضيف الله اللوزي والذي حرص دوما على منح المرضى ومعاناتهم جزءا من وقته وشاركهم محاضراتهم وبعض احتفالاتهم) بجد واجتهاد لتأمين الافضل لهؤلاء المرضى وجاء قرار وزير الصحة د عبد اللطيف وريكات بالسماح بالعلاج المنزلي لمرضى الهيموفيليا ليضيف نقلة نوعية في هذا المجال ولابد من توجيه الشكر للوزير وامينه العام ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله . ونتيجة لاستخدام العلاجات ومواكبة التطور العلمي في مجال العلاج اصبح مرضى الثلاسيميا يعيشون ويدرسون ومن المعاهد والجامعات يتخرجون وهم من الذكاء والقدرة على العمل المنتج مؤهلين لتولي وظائف تعيلهم وتغنيهم عن البقاء عالة على ذويهم والذين قدموا الكثير الكثير وحقهم بالعمل يجب ان لا يكون محل نقاش او مماطلة هنا او هناك واقول لوزيرة التنمية الاجتماعية لقد وعد سلفك في الوزارة بحل هذه المشكلة وبأسرع وقت ممكن ولكن عمر الحكومات في وطني والحد لله قصير والامر يا معالي الوزيرة بين يديك ونتمنى من الله ان لا تطير فرصة انصافهم وايجاد هرصة عمل لهم وعددهم لا يتجاوز 40-50 مريض والعمل لهم ليس كسبا فقط بل علاج وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى واقترح ومن على الملأ ان تعطي التنمية الاجتماعية لكل مريض وحتى ايجاد فرصة عمل له مبلغ ماية دينار شهريا على الاقل حتى يستطيع المريض ان يشعر ان التنمية الاجتماعية تؤدي رسالتها وواجبها المجتمعي وقد يسأ ل البعض لماذا فأقول ان لهؤلاء حق على مجتمعهم ولا يجوز وبأي حال من الاحوال التخلي عن هذا الحق وانا لا اقلل من دور او أظلم وزارة التنمية الاجتماعية بل اطالبها وأناشدها وفي هذا الوقت العصيب ان تأخذ دورها وان تنصف هذه الفئة وهذه الشريحة من أبناء الوطن واجد ان الواجب يفرض نفسه ويلزمني ان اتقدم بالشكر لكل هؤلاء الذين عملوا وباخلاص وجد ليصل مرضى الثلاسيميا الى ما وصلوا ايه وخاصة الرواد في هذا المجال ولن اذكر الأسماء حتى لا أظلمهم ونفسي وأقول ان هؤلاء الناس عملوا من اجل ان يبقى الخير هو العنوان وان يتقدم الخير وان يتراجع الشر ومجتمعنا مجتمع يستحق التقدير رغم اننا لا زلنا في بداية الطريق في مجال الخدمة العامة مقارنة مع كثير من الامم والشعوب وامطلوب من كبير وعلينا ان نقوم بواجبنا وان نقدم كل ما نستطيع لمرضى الثلاسيميا والهيموفيليا واقول لمعالي الوزيرة طفح الكيل ونقول نحن بانتظار الرد وفي زمن الربيع العربي نقول نحن نطلب الانصاف ولا شيئ غيره ونطلب ان يعطى هؤلاء الرعاية الاجتماعية المطلوبة ونحن نريد عنبا وليس مقاتلة احد وتحية صادقة من القلب لأهالي المرضى الذين يصلون الليل بالنهار لخدمة الابناء ورغم ان ذلك واجبهم ولكن يجب ان يعلموا انا معهم ندعمهم وندافع عن حقوقهم وتحية لهذا الوطن الذي صنع ابناءه المعجزة الصحية والطبية الاردنية واصبحنا في مصاف الكبار في مجال الطب وعلومه واصبحنا قبلة علاجية للاشقاء والاصدقاء واختم بالقول لمرضانا نحن معكم ولن نتخلى عنكم وكل الخييرين في وطني وحفظ الله الاردن واهله وكل بلاد العرب والمسلمين الدكتور باسم الكسواني – رئيس الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
د.باسم الكسواني
(والاعتقاد أعلى درجات اليقين )
مع الاستسماح و الاعتذار من كافه:
مرضى الثلاسيميا و الهيموفيليا,
"قال عليه السلام : (اعلى درجات الورع ادنى درجات اليقين...)."
و اليقين هو : العلم الذي يكون نورا يقذفه اللَّه في قلب من يشاء، ولا يحصل الا باعلى درجات الورع والتقوى الموجب لانفتاح بصيرة الانسان التي تشاهد ما لا يشاهد البصر.
مع عظيم مودتي