الانحراف في بوصلة الحراك السلمي .. !!؟
سياسة الترقيع التي تتبعها وتقوم بها الحكومة الحالية ، دور متمم لأدوار الحكومات السابقة ، متجاوزة في سياستها المتبعة كل معايير النجاح والرضا عن الأداء ، أمام أفراد الشعب ، وقوى الحراك ، وأحزاب المعارضة ، ضاربة عرض الحائط بهموم وتطلعات الجميع ، متجاوزةً الحقوق رافضة للواجبات !!؟
شأن تلك السياسة ، زيادة الإمتعاظ والانحراف في بوصلة الحراك السلمي ..!!؟ إلى غير وجهته ، ليسهل على المتربصين والمتسلقين استغلال العجز والتقصير الملاحظ في الأداء ، مما يولد الخوف لدى الجميع في ظل السياسة المتبعة ، وما يحمله ذلك القادم المرتقب من مخاوف بين ثناياه ، كنتيجة حتمية سببها زيادة على ما تقدم سوء الاختيار في إعادة بعض رجالات الدولة من وزراء ومدراء ورؤساء للدوائر الرسمية من الذين يُشار إليهم بسوء الأداء والتقصير وعدم النزاهة وممن تدور حولهم شبهات فساد ، وما سيتبع ذلك من نتائج ، ستزيد من المعاناة ، والعبء على الوطن
إن الانطباع السائد عن الحكومة كتقويم لأدائها ، خلال هذه الفترة من عمرها القصير ، والتي لا تعتبر مقياس حقيقي للإنجازات ، أو لحُسن الأداء أو سوءه
شعور المواطن بالإحباط ، ودرايته التامة أيضاً بأن الحكومة تجيد بشكل مثير ومتقن فن سياسة الاستحياء أحياناً ، والاسترضاء والمماطلة في كثير من الأمور العامة على الأغلب ، وعلى رأسها الشؤون والأمور الاقتصادية ، والتي تعتبر في جميع المقاييس السبب الرئيس للنجاح والاستقرار وما يتبع ذلك من رضا ، وعلى عكس ذلك تعتبر الشرارة الأقوى في عدم الاستقرار، والمحفز الهام في زيادة وتيرة الحراك ، وعلو الأصوات التي تنادي برفض ما تم من إنجازات على جميع الصُعد
إن ما تدعيه الحكومة الحالية من إنجازات هو عملياً نهج ودور تنفيذي لبرامج وخطط موضوعة بالأصل لسابقتها ، مثل إعادة الهيكلة وما سببته من سخط وشعور بالظلم وعدم الرضا في نظر البعض ممن تدنت رواتبهم وتآكلت ، والتلكوء في متابعة الفاسدين ، ومن تدور حولهم قضايا شُبهات فساد أيضاً ، من الذين لم تتم محاسبتهم ، أو النظر في قضاياهم لغاية اللحظة ، زيادة على ذلك ما تم في مؤسسات ودوائر الدولة وما تضمنته تلك التعيينات من إعادة لبعض الوجوه الغير مرضي عنها وما تاريخها إلا سبباً مقنعاً لعدم قبولها على جميع المستويات وما عودتها وإعادتها إلا استفزاز وتحدي للأغلبية ، والمعروف عن تلك الوجوه أنها أسهمت بشكل مباشر في معانات الشعب وكانت سببا في تردي أحواله المعيشية ، بسبب ما ارتكبته بحق الوطن من جرائم مست أمنه الاقتصادي بشكل مباشر وغير مباشر
وما مطالب المواطنين في محاسبة وإقالة الفاسدين ، إلا حق مشروع يجب الاستجابة إليه وعدم إهماله ، كمطلب ملح وضروري ، لا يحق لأحد التغاضي عنه إسترضاء أو مكابرة وتحدي ولا يجوز رفضه مهما كانت الأسباب ، كما يجب أن تتم محاسبة الفاسدين ومن تدور حولهم قضايا شبهات فساد ، بسبب ما اقترفوه من أفعال مست أمن الوطن الاقتصادي والقومي والاجتماعي ، وإذا لم تتم الاستجابة لمطالب المواطنين أومن يمثلهم من قوى الحراك المحقة ذات الأهداف السامية ، سيزيد ذلك في تأجيج الأمور وتعلو بسببها سقف المطالب وسيزيد ذلك في حجم المعاناة اقتصادياً مع زيادة حجم تلك المطالب وخصوصاً إن لم يتنامى لدى المواطن شعور الاستجابة لمطالبه أو الاستماع لنبضه المتسارع في ظل ما يجري من أحداث داخلياً وخارجياً
سياسة الترقيع التي تتبعها وتقوم بها الحكومة الحالية ، دور متمم لأدوار الحكومات السابقة ، متجاوزة في سياستها المتبعة كل معايير النجاح والرضا عن الأداء ، أمام أفراد الشعب ، وقوى الحراك ، وأحزاب المعارضة ، ضاربة عرض الحائط بهموم وتطلعات الجميع ، متجاوزةً الحقوق رافضة للواجبات !!؟
شأن تلك السياسة ، زيادة الإمتعاظ والانحراف في بوصلة الحراك السلمي ..!!؟ إلى غير وجهته ، ليسهل على المتربصين والمتسلقين استغلال العجز والتقصير الملاحظ في الأداء ، مما يولد الخوف لدى الجميع في ظل السياسة المتبعة ، وما يحمله ذلك القادم المرتقب من مخاوف بين ثناياه ، كنتيجة حتمية سببها زيادة على ما تقدم سوء الاختيار في إعادة بعض رجالات الدولة من وزراء ومدراء ورؤساء للدوائر الرسمية من الذين يُشار إليهم بسوء الأداء والتقصير وعدم النزاهة وممن تدور حولهم شبهات فساد ، وما سيتبع ذلك من نتائج ، ستزيد من المعاناة ، والعبء على الوطن
إن الانطباع السائد عن الحكومة كتقويم لأدائها ، خلال هذه الفترة من عمرها القصير ، والتي لا تعتبر مقياس حقيقي للإنجازات ، أو لحُسن الأداء أو سوءه
شعور المواطن بالإحباط ، ودرايته التامة أيضاً بأن الحكومة تجيد بشكل مثير ومتقن فن سياسة الاستحياء أحياناً ، والاسترضاء والمماطلة في كثير من الأمور العامة على الأغلب ، وعلى رأسها الشؤون والأمور الاقتصادية ، والتي تعتبر في جميع المقاييس السبب الرئيس للنجاح والاستقرار وما يتبع ذلك من رضا ، وعلى عكس ذلك تعتبر الشرارة الأقوى في عدم الاستقرار، والمحفز الهام في زيادة وتيرة الحراك ، وعلو الأصوات التي تنادي برفض ما تم من إنجازات على جميع الصُعد
إن ما تدعيه الحكومة الحالية من إنجازات هو عملياً نهج ودور تنفيذي لبرامج وخطط موضوعة بالأصل لسابقتها ، مثل إعادة الهيكلة وما سببته من سخط وشعور بالظلم وعدم الرضا في نظر البعض ممن تدنت رواتبهم وتآكلت ، والتلكوء في متابعة الفاسدين ، ومن تدور حولهم قضايا شُبهات فساد أيضاً ، من الذين لم تتم محاسبتهم ، أو النظر في قضاياهم لغاية اللحظة ، زيادة على ذلك ما تم في مؤسسات ودوائر الدولة وما تضمنته تلك التعيينات من إعادة لبعض الوجوه الغير مرضي عنها وما تاريخها إلا سبباً مقنعاً لعدم قبولها على جميع المستويات وما عودتها وإعادتها إلا استفزاز وتحدي للأغلبية ، والمعروف عن تلك الوجوه أنها أسهمت بشكل مباشر في معانات الشعب وكانت سببا في تردي أحواله المعيشية ، بسبب ما ارتكبته بحق الوطن من جرائم مست أمنه الاقتصادي بشكل مباشر وغير مباشر
وما مطالب المواطنين في محاسبة وإقالة الفاسدين ، إلا حق مشروع يجب الاستجابة إليه وعدم إهماله ، كمطلب ملح وضروري ، لا يحق لأحد التغاضي عنه إسترضاء أو مكابرة وتحدي ولا يجوز رفضه مهما كانت الأسباب ، كما يجب أن تتم محاسبة الفاسدين ومن تدور حولهم قضايا شبهات فساد ، بسبب ما اقترفوه من أفعال مست أمن الوطن الاقتصادي والقومي والاجتماعي ، وإذا لم تتم الاستجابة لمطالب المواطنين أومن يمثلهم من قوى الحراك المحقة ذات الأهداف السامية ، سيزيد ذلك في تأجيج الأمور وتعلو بسببها سقف المطالب وسيزيد ذلك في حجم المعاناة اقتصادياً مع زيادة حجم تلك المطالب وخصوصاً إن لم يتنامى لدى المواطن شعور الاستجابة لمطالبه أو الاستماع لنبضه المتسارع في ظل ما يجري من أحداث داخلياً وخارجياً
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من الذي سيشفع للفقراء من الأردنيين ؟؟
هل ستبقى شعرات محاربة الفساد شعارات ؟؟
هل الوضع الإقتصادي سيبقى كما هو ؟؟؟
هل سنبقى كأغلبية من الفقراء أدوات للمتسلقين من أصحاب الأجندات الخارجية ؟؟
هل سيأتي علينا يوم نكون فيه كما نبتغي ونتمنى ...؟؟
هل ستنتهي تلك الأسئلة التي تدور في عقول ومخيلة أبناء هذا الوطن ؟؟
نشكر الأستاذ حسين الريان على موضوعة الذي نشعر بأن ما تضمنه وكأنه وصف حقيقي لتأخير الحكومة المقصود في تنفيذ المطالب الشعبية , وما البطء الحاصل الا شعور مقصود يستشعره ويحس به المواطن حتى ولو كان مقتنعاً بان الحكومة ضمن امكاناتها تعمل ووفق الخطط التي ترتئيها في المصلحة الوطنية العامة مجتهدة
ومن المفترض ان تقوم الحكومة في ظل الحراك وما تنادي به كافة القوى من مطالب البحث فيها وتنفيذها كل حسب اولويته وحاجة المواطن له ،ولا داعي للتسويف والمماطلة خصوصاً وان كان في تلك المطالب مصلحة وطنية لا شخصية او نوايا غير سلمية ومن اولويات تلك المصالح الحفاظ على الوطن من المتسلقين والعابثين من اصحاب الاجندات الذين ينتظرون تأخير الحكومة في تنفيذ برامجها عسى في ذلك ان تكون الفرصة المواتية لهم التي بها يحققون ما يتمونون لهذا الوطن وابناءه واعتقد اننا جميعاً نجمع كابناء لهذا الوطن بان هذا الشيء لم يفارق فكر الحكومة ولا الشرفاء من اعضائها ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
لما التأخير في تلبية أوالإستجابة لتلك المطالب ...؟؟؟؟
فالمتأمل للواقع وسوء التصرف من الحكومة يعتبر ذلك مقصود لغايات تدمير الاردن وزرع بذور الفتنة من اقتتال وتقتيل بين ابناء الوطن الواحد الذين كانو ولا زالو نموذج بين شعوب العالم بأسره وبدون مجاملة ومن ما وبكل فخر يميزنا بأننا ابناء دين واحد وشعب واحد لا طائفية تفرقنا ولا حقد يمزقنا ولا التنوع الطبقي يبعدنا عن بعضنا البعض لاننا والحمد لله اغلبنا من نفس المستوى المعيشي ومن يعتبرون انفسهم مميزون بمستواهم المادي لطبقية ما معروف لنا جميعاً كيف ومن اين اصبح مستواهم مميز وبهذا الشكل فهم منيوذون لأن اغلبهم ساء الأمانة وباع ضميره حباً في الدنيا وطمعاً في المال فيه
فلتبداء الحكمومة الحالية باتباع سياسة تحقيق مطالب الاغلبية لتكون لهم الاولوية في الانجازها وتكون بذلك قد ساهمت بشكل ملحوظ بترتيب البيت الاردني واعادة اللحمة الوطنية وجمع الصف الى ما كان عليه من حيث الهدوء والتخفيف من حدة الاحتقان الذي يشوب نفسيات وتصرفات الاغلبية من المواطنين