نادٍ لكتاب المقال الأردنيون
شحن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما حدث قبلها من تغيير في المراكز الأمنية والسياسية في الأردن أقلام مئات الكتاب الأردنيون في كتابة المقالات التي تندد بالعدوان الإسرائيلي من جهة وبين الرافضين لمشروع الوطن البديل وأسباب التغيرات الأمنية والسياسية والنتائج السياسية لما بعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة بشكل عام والمؤامرة على الشعب الفلسطيني من بعض الأطراف الإقليمية حيث أنتجت هذه المقالات والتحليلات نتاجات سياسية نالت إهتمام الشارع الأردني لما لها من تغطية واسعة على الأحداث التي تمس أمن المواطن الأردني حيث أخذت الأقلام تبدو وكأنها مدافعة عن موقف ما واخرى تشن هجوما على أحد الشخصيات السياسية من موقف معارض وحلقة قذف وشتم متناسية أن من يقرأ المقال الصحفي إن كان مسؤول أو من شخصيات لها مكانتها الإجتماعية والوظيفية أو مواطن عادي يتأثر بما هو مكتوب ويولد نزعات شخصية في نفسه.
السجال السياسي الذي لعبت في الاقلام الصحفية من خلال المقالات المنشورة في الصحف اليومية أو الالكترونية وتضاربها وتحليلاتها انتجت فكرة قديمة جديدة وهي إنشاء نادٍ للكتاب الأردنيون بعد خلوة البحر الميت لعل فكرة هذا النادِ يجد الدعم لما لها دعم استقلالية الكاتب وعدم المزايده على الافكار التي يعبر عنها والتي تضمن التعددية والتنوع في الأفكار المطروحة في قضية معينه كما لعل الكتاب في النهاية يجدوا مخرجاً سليما لمشكلة سياسية أو غيرها في ظل ظروف المنطقة المتخبطه سياسيا والتي أنتجت مقالات صحفية متضادة مع بعضها البعض وإن كانت لا تخدم مصلحة البعض إلا أنها أنتجت حراك سياسي داعم ومناصر للموقف الأردني الرسمي والشعبي ولعبت دور الاحزاب السياسية الغائبة أصلاً حيث أن كتاب المقال وإن إختلفوا في الرأي فإن السجال السياسي الذي كان للكتاب خلق أفكاراً خلاقه ساعدت و تساعد صناع القرار السياسي في الأردن.
وبما أن إرضاء الناس غاية لا تدرك يجب على الكتاب أن يتمسكوا بوجهة نظرهم ومبادئهم الصحفية والأخلاقية وأن لا تتغير من أجل أهواء المسؤولين الذين ربما لا تروق له فكرة أو تحليل كاتب المقال , فكاتب المقال إنسان ملم إلمام كامل بالموضوع الذي يطرح وجه نظره من خلاله بشكل جريء ولا بد من مظلة تحميه يجد منها الدعم والمساندة في إظهار الحق وينتصر لقضايا وطنه بدون تضارب بين مقال وأخر ولعل فكرة إنشاء هذا النادي أن يكون البيت المساند لكتاب المقال ليجدوا مظلة تحميهم من التضارب والتضاد في المواقف والتي تنشئ جيلاً متضاداً ومتضارباً في وطن واحد ولقضية واحدة.
كما أن الإنتشار الواسع للمواقع الأخبارية الالكترونية والتي بدورها فسحت المجال الواسع للكتاب الأردنيون إن كانوا محترفين أو هواه فإنها بذلك أيضا يجب أن تكون تحت مظلة هذا النادي, حيث أن مقالات الكتاب في المواقع الاخبارية الإلكترونية لا تختلف كثيراً عن المقالات المكتوبة في الصحف الأردنية الرسمية كما أنها تتيح للقارئ فرصة التعليق على المقال وهذه أسمى معاني الديمقراطية والحرية في الكتابة الصحفية كما أن المواقع الإخبارية الالكترونية تتيح نشر مقالات الكتاب على مختلف مستوياتهم الإجتماعية والإقتصادية والسياسية عكس الصحف اليومية والتي تكون الاعمدة حكراً على عدد قليل من الكتاب ويجب على النادي أن لا يكون حكراً على كتاب " الدرجة الاولى" من الصحف الورقية فقط.
نتمى على هذا النادي أن يفتح المجال أيضا لكتاب المقال الشباب لما لهم من دور فاعل في المستقبل حيث أثبتوا من خلال المواقع الأخبارية الإلكترونية إنهم على قدر عالي من المسؤولية وبعيدين كل البعد عن الشللية والاتهامات حيث أن معظمهم مستقلين لا يريدون إلا عن التعبير عن رأيهم من خلال المقال ويا حبذا أن يكون النادي مدرسة إعلامية جديدة تساند نقابة الصحفيين الاردنيين وأن تكون نقل الخبرات الصحفية في الكتابة من الجيل الاول الى الأخر من أهم سماته.
شحن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما حدث قبلها من تغيير في المراكز الأمنية والسياسية في الأردن أقلام مئات الكتاب الأردنيون في كتابة المقالات التي تندد بالعدوان الإسرائيلي من جهة وبين الرافضين لمشروع الوطن البديل وأسباب التغيرات الأمنية والسياسية والنتائج السياسية لما بعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة بشكل عام والمؤامرة على الشعب الفلسطيني من بعض الأطراف الإقليمية حيث أنتجت هذه المقالات والتحليلات نتاجات سياسية نالت إهتمام الشارع الأردني لما لها من تغطية واسعة على الأحداث التي تمس أمن المواطن الأردني حيث أخذت الأقلام تبدو وكأنها مدافعة عن موقف ما واخرى تشن هجوما على أحد الشخصيات السياسية من موقف معارض وحلقة قذف وشتم متناسية أن من يقرأ المقال الصحفي إن كان مسؤول أو من شخصيات لها مكانتها الإجتماعية والوظيفية أو مواطن عادي يتأثر بما هو مكتوب ويولد نزعات شخصية في نفسه.
السجال السياسي الذي لعبت في الاقلام الصحفية من خلال المقالات المنشورة في الصحف اليومية أو الالكترونية وتضاربها وتحليلاتها انتجت فكرة قديمة جديدة وهي إنشاء نادٍ للكتاب الأردنيون بعد خلوة البحر الميت لعل فكرة هذا النادِ يجد الدعم لما لها دعم استقلالية الكاتب وعدم المزايده على الافكار التي يعبر عنها والتي تضمن التعددية والتنوع في الأفكار المطروحة في قضية معينه كما لعل الكتاب في النهاية يجدوا مخرجاً سليما لمشكلة سياسية أو غيرها في ظل ظروف المنطقة المتخبطه سياسيا والتي أنتجت مقالات صحفية متضادة مع بعضها البعض وإن كانت لا تخدم مصلحة البعض إلا أنها أنتجت حراك سياسي داعم ومناصر للموقف الأردني الرسمي والشعبي ولعبت دور الاحزاب السياسية الغائبة أصلاً حيث أن كتاب المقال وإن إختلفوا في الرأي فإن السجال السياسي الذي كان للكتاب خلق أفكاراً خلاقه ساعدت و تساعد صناع القرار السياسي في الأردن.
وبما أن إرضاء الناس غاية لا تدرك يجب على الكتاب أن يتمسكوا بوجهة نظرهم ومبادئهم الصحفية والأخلاقية وأن لا تتغير من أجل أهواء المسؤولين الذين ربما لا تروق له فكرة أو تحليل كاتب المقال , فكاتب المقال إنسان ملم إلمام كامل بالموضوع الذي يطرح وجه نظره من خلاله بشكل جريء ولا بد من مظلة تحميه يجد منها الدعم والمساندة في إظهار الحق وينتصر لقضايا وطنه بدون تضارب بين مقال وأخر ولعل فكرة إنشاء هذا النادي أن يكون البيت المساند لكتاب المقال ليجدوا مظلة تحميهم من التضارب والتضاد في المواقف والتي تنشئ جيلاً متضاداً ومتضارباً في وطن واحد ولقضية واحدة.
كما أن الإنتشار الواسع للمواقع الأخبارية الالكترونية والتي بدورها فسحت المجال الواسع للكتاب الأردنيون إن كانوا محترفين أو هواه فإنها بذلك أيضا يجب أن تكون تحت مظلة هذا النادي, حيث أن مقالات الكتاب في المواقع الاخبارية الإلكترونية لا تختلف كثيراً عن المقالات المكتوبة في الصحف الأردنية الرسمية كما أنها تتيح للقارئ فرصة التعليق على المقال وهذه أسمى معاني الديمقراطية والحرية في الكتابة الصحفية كما أن المواقع الإخبارية الالكترونية تتيح نشر مقالات الكتاب على مختلف مستوياتهم الإجتماعية والإقتصادية والسياسية عكس الصحف اليومية والتي تكون الاعمدة حكراً على عدد قليل من الكتاب ويجب على النادي أن لا يكون حكراً على كتاب " الدرجة الاولى" من الصحف الورقية فقط.
نتمى على هذا النادي أن يفتح المجال أيضا لكتاب المقال الشباب لما لهم من دور فاعل في المستقبل حيث أثبتوا من خلال المواقع الأخبارية الإلكترونية إنهم على قدر عالي من المسؤولية وبعيدين كل البعد عن الشللية والاتهامات حيث أن معظمهم مستقلين لا يريدون إلا عن التعبير عن رأيهم من خلال المقال ويا حبذا أن يكون النادي مدرسة إعلامية جديدة تساند نقابة الصحفيين الاردنيين وأن تكون نقل الخبرات الصحفية في الكتابة من الجيل الاول الى الأخر من أهم سماته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
again i would to thank you for giving us the chnace to write .
لكن في صحافتنا وخصوصا من خلال المقالات ومقال الكاتب واحداً منها عندما أستعرض المقال أجد كومة من الشهادات الأكاديمية دون عناصر تجربة في الميادين ومعرفة في الأحوال عن طريق التثاقف لم أجد كما يريح بالي ويجلي الهم من كتاب كانوا مراسلي حرب ثم مستشارين دبلوماسيين ثم أساتذة وباحثين ثم ميدانيين في حرب أخرى , وكاشفي عن حقائق ومعارف ولا متقبلي أساسا لمبدأ التثاقف .
حيث أن الصحف اليومية يوجد بها أعمده صغيره باسم الصحيفة تحمل رؤى عامة غير منسوبة والباقي يتسلى به الكتاب بقضم المجتمع وتفصيصه.فكتاب الاعمدة اليوم نراهم أن مهنتهم المهمة هي غير التشهير في المجتمع وانتقاص أفراده ونقل الأخبار والإعلانات وسجال الرأي العام . هل عاش الكاتب أو الصحفي تجارب تؤهله أن يكتب ويستنبط ويحلل ويكون رؤية , أم أن الكتابة وامتلاك عمود في صحيفة هو أكبر طموح له.
وشكرا