غزل النواب والحكومة .. من سيدفع ثمنه ؟
ما حدث في مجلس النواب يوم الاربعاء الماضي من مشاهد تستحق التصوير والتوثيق حسب ما قاله معظم نوابنا الكرام ، وذلك أن حكومة الخصاونه استطاعت أن تثير وتحول الكثير من قضايا الفساد لهيئة مكافحة الفساد وللمدعي العام ، ومجلسنا النيابي الموقر بدء بتكشيل لجان خاصة لبحث قضايا شبه الفساد في ملفات عدة وتم تخصيص لجنه لكل قضية خصصة بشكل منفصل ، وهنا سأضع يدي على قلبي وأقول التالي :
أن تشكل لجنه منفصلة لكل قضية خصصة من القطاع العام في إنا .. وهذه الإنا لم تأتي من فراغ ولكن من تجارب سابقة وعديدة لمجالس نيابية مثلت نفسها وليس الشعب وحققت الكثير من الامتيازات وفي النهاية خرج الشعب خاوي الوفاض كمصيفين الغور أما النواب فقد أخذوا من الجمل كله ورموا للحكومة ذانه .
وإن هذه الحالة من التناغم والغزل ومسح الجوخ بين الطرفين يوحي لمن يتابع المشهد السياسي الأردني من الخارج أن البلاد تعيش حالة من الاستقرار السياسي المنقطع النظير في وسط إعصار الربيع العربي ، وأن ما يخرج من الشارع الأردني مجرد هلوسات معارضة تحاول أن تقول للعالم أنها موجوده وسط هذا التناغم والغزل وأنها معارضه فقط من أجل المعارضة وتستند على معارضتها بما يأتيها من بقايا نسمات إعصار الربيع العربي .
والسبب الأخر الذي يجعلني اضع يدي على قلبي من هذا الغزل ، أن هناك لجان منفصله عن بعضها البعص ستقوم بدراسة ملفات الخصصة ونحن لازلنا نسمع صدى صوت احد النواب الذي هدد بقطع لسان اين كان اذا قال شيء عن نواب الجنوب ، وبالتالي فكل لجنه ستصنع لها متحدث ويمسك بالمقص ويبدأ بقص الألسنة من الغلوغ وتضيع الحكاية ونحن كشعب سنجد أن الاحتفاظ بالغلوغ خير من السير في الشارع بدون لغلوغ .
وفي النهاية أرجوا أن يكون هذا الغزل لمصلحة البلد والشعب ولايتشابه مع ( كما يقول المثل ) غزل الجحاش لأنه في نهاية هذا النوع من الغزل لايصل صاحبها سوى الرفس وتكيسر الضلوع وتبقى الأرض بدون حرث ويذهب موسم الزرع على الفلاح وتنتهي حكاية غزل الجحاش هذا ويبقى الفلاح ينتظر الموسم القادم من الزرع .
ما حدث في مجلس النواب يوم الاربعاء الماضي من مشاهد تستحق التصوير والتوثيق حسب ما قاله معظم نوابنا الكرام ، وذلك أن حكومة الخصاونه استطاعت أن تثير وتحول الكثير من قضايا الفساد لهيئة مكافحة الفساد وللمدعي العام ، ومجلسنا النيابي الموقر بدء بتكشيل لجان خاصة لبحث قضايا شبه الفساد في ملفات عدة وتم تخصيص لجنه لكل قضية خصصة بشكل منفصل ، وهنا سأضع يدي على قلبي وأقول التالي :
أن تشكل لجنه منفصلة لكل قضية خصصة من القطاع العام في إنا .. وهذه الإنا لم تأتي من فراغ ولكن من تجارب سابقة وعديدة لمجالس نيابية مثلت نفسها وليس الشعب وحققت الكثير من الامتيازات وفي النهاية خرج الشعب خاوي الوفاض كمصيفين الغور أما النواب فقد أخذوا من الجمل كله ورموا للحكومة ذانه .
وإن هذه الحالة من التناغم والغزل ومسح الجوخ بين الطرفين يوحي لمن يتابع المشهد السياسي الأردني من الخارج أن البلاد تعيش حالة من الاستقرار السياسي المنقطع النظير في وسط إعصار الربيع العربي ، وأن ما يخرج من الشارع الأردني مجرد هلوسات معارضة تحاول أن تقول للعالم أنها موجوده وسط هذا التناغم والغزل وأنها معارضه فقط من أجل المعارضة وتستند على معارضتها بما يأتيها من بقايا نسمات إعصار الربيع العربي .
والسبب الأخر الذي يجعلني اضع يدي على قلبي من هذا الغزل ، أن هناك لجان منفصله عن بعضها البعص ستقوم بدراسة ملفات الخصصة ونحن لازلنا نسمع صدى صوت احد النواب الذي هدد بقطع لسان اين كان اذا قال شيء عن نواب الجنوب ، وبالتالي فكل لجنه ستصنع لها متحدث ويمسك بالمقص ويبدأ بقص الألسنة من الغلوغ وتضيع الحكاية ونحن كشعب سنجد أن الاحتفاظ بالغلوغ خير من السير في الشارع بدون لغلوغ .
وفي النهاية أرجوا أن يكون هذا الغزل لمصلحة البلد والشعب ولايتشابه مع ( كما يقول المثل ) غزل الجحاش لأنه في نهاية هذا النوع من الغزل لايصل صاحبها سوى الرفس وتكيسر الضلوع وتبقى الأرض بدون حرث ويذهب موسم الزرع على الفلاح وتنتهي حكاية غزل الجحاش هذا ويبقى الفلاح ينتظر الموسم القادم من الزرع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مين يعني غير الشعب