حماس تحلم بظل الخليج بعد احتراق شعرتي سوريا وإيران
جراسا - بعد احتراق الشعرة الرابطة بين النظام السوري وحركة حماس الفلسطينية، تتجه تطلعات الأخيرة إلى عاصمة المملكة الأردنية لتكون مقرًا جديدًا، بعد اشتعالات الشعب السوري ضد نظامهم الحاكم، وهو ما جعل قيادات حماس تختار لنفسها إصدار تأشيرة الخروج.
لم يكن ذلك فقط، بل أعادت الأحداث في داخل سوريا تركيب وتحالفات الحركة المثيرة، فجعلتها تبادر إلى تقريب علاقاتها مع أنظمة ودول وملفات أخرى، أولها الرضوخ للضغط الإسرائيلي عبر فكّ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إضافة إلى تحريك الكراسي تجاه طاولة الحوار مع صديقتها "اللدود" حركة فتح.
مع كل ذلك الترميم في علاقات حماس مع جيرانها وملفاتها الشائكة نظير عنادها؛ إلا أنها تكابر في صحة مغادرتها لدمشق الحاضنة لها ولزعيمها السياسي خالد مشعل، وبالنظر للواقع، الذي يقول إن عمّان هي المقر، فإن الحلم والهدف في آن معًا هو في نيل الرضا والتقرب من دول الخليج، حيث إن طريق الأردن يمتلئ بأشجار وافرة الظلال نحو الخليج، وتحديدًا نحو السعودية.
فالسعودية لم تر عبر دبلوماسيتها أي منطق في تصديق حماس، خاصة وأن العاهل السعودي كان أشرف على توقيع مصالحة فلسطينية مع حركة فتح، احتضنتها عاصمة المسلمين المقدسة مكة، قبل أن تحرقها حماس بعد مغادرتها للسعودية.
الحركة التي تتجه في منظارها نحو الخليج، لتشكل سندًا لها في عالم تغيرت خلاله خرائط أنظمة دول عربية، كانت تعتقد حماس أنها ستغنيها عن التحالف مع منظومة دول الخليج الناجحة عربيًا حتى الآن، وفيما ترى حماس من داخلها أن انتزاع الرضا الخليجي سهل الوصول عبر دول بعينها، تأتي في مقدمتها قطر ذات الدبلوماسية النشطة في العام الماضي؛ إلا أن السعودية لا تزال تحمل ذكريات سوداء من حماس.
شعرة حماس والنظام السوري
المحلل السياسي السعودي الدكتور علي الخشيبان قال في حديث لـ"إيلاف" إن حركة حماس منذ تأسيسها تبنَّت منهج الإخوان المسلمين، على اعتبار أن أعضاءها المؤسسين منتمون إلى تيار الأخوان في مصر، معتبرًا أن هذه نقطة مهمة لفهم آليات وجود حركة حماس على الأرض السورية، مع أن حافظ الأسد العدو اللدود للإخوان في سوريا بعد مذبحة حماه؛ إلا أن سوريا تبنت وجود فرع، بل يمكن تسميتها قيادة حقيقية لحركة حماس على أراضيها بهدف "وضع غطاء سياسي لممثل مهم من ممثلي المقاومة على الأرض الفلسطينية"، هذا إضافة إلى استخدامها ورقة توازن مع حركة فتح ذات الاتجاه المعاكس تمامًا في آليات ونمطية تحرير الأرض الفلسطينية.
أردوغان مرحِّبًا بهنية في البرلمان الترك
ويرى أنه منذ أن غادرت قيادات حماس، وتحديدًا خالد مشعل إلى سوريا، فإن موقف الحركة بدا وهو يحاول التنسيق بين أهداف حركة حماس، وبين أهداف حزب البعث السوري، في محاولة جادة للاستفادة من الموقف السوري من القضية الفلسطينية وقضية احتلال الجولان.
ويضيف الخشيبان أن حماس، وبعد هذا التوافق الذي ألصق لفترة محدودة على أبواب حزب البعث، تعود مرة أخرى إلى البحث عن موقع جديد لقياداتها، وخاصة أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدل على تململ قيادة الحركة في سوريا.
ويشير إلى أن خالد مشعل حذر القيادة السورية، ولو بشكل غير مباشر، من انتقال شرارة الثورات، مما ساهم في بداية أزمة علاقة ثقة بين الحركة والنظام السوري، وهنا يمكن التأكيد أن مؤشرات الطلاق بين الحركة والنظام في سوريا بدأت تأخذ إجراءاتها السياسية المعتادة.
الرضا الخليجي عن حماس
وعن مبدأ الرضا الخليجي عن قيادة حماس، يقول الخشيبان إن الدول الخليجية هي أكثر الدول الراغبة في تصحيح مسار حركة حماس، بحيث لا تكون حركة متنقلة بين الدول العربية، بحسب المسارات السياسية المتاحة والفرص، حيث دفع تهافت حركة حماس غير الدقيق سياسيًا إلى العمل مع النظام الإيراني، وهو منهجيًا لا يتوافق مع أي من أهداف حركة حماس سوى من خلال مصالحه السياسية.
وأضاف الخشيبان أن دول الخليج تهدف إلى أن تكون حركة حماس في تواز وتعاون مستمر مع حركة فتح، من أجل توحيد الجهود وتركيزها بما يخدم القضية الفلسطينية مع بقائها كجناح سياسي في القضية الفلسطينية مستقل بذاته تنظيميًا، ومندمج مع حركة فتح في المسار السياسي والمقاومة المشروعة، في وقت بذلت دول الخليج كافة من دون استثناء محاولات جادة لحسم الخلاف، وكان أشهرها ذلك اللقاء التاريخي بين حركتي فتح وحماس، تحت جناح العاهل السعودي في مكة، والذي لم تلتزم الأطراف التي تعاهدت ببنوده.
حماس وفك الارتباط مع إيران
يقول الدكتور الخشيبان إن أكبر خطأ استراتيجي سياسي ارتكبته حماس هو علاقتها وزيارة بعض قادتها في الخارج إيران، وهذا الخطأ سببه أن إيران ليست دولة مواجهة أو داعمة للقضية الفلسطينية تاريخيًا؛ فلم تدفع إيران ولم تدخل طوال تاريخها في صراع مع إسرائيل سوى بالوكالة عنها، من خلال حزب الله أو غيره، لأهداف ليس لها علاقة بتحرير الأرض الفلسطينية أو تحرير القدس.
وأشار إلى أن الضغط السوري على حركة حماس كان من المسببات الرئيسة لدفع الحركة نحو إيران، بهدف إجهاض كل محاولات السلام، التي تدفعها الدول العربية والعالم والأطراف الفلسطينية مع إسرائيل.
ورأى أنه من الأفضل للحركة سياسيًا أن تمهّد لقطع علاقتها مع إيران؛ لأن النظام الإيراني يواجه الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية، هذا إضافة إلى أن أمر الرئيس السوري بشار الأسد "حُسم من جانب العالم العربي والدولي".
معتبرًا في ختام حديثه أن كل تلك القراءات ستجعل حماس تبادر إلى تصحيح موقفها سياسيًا واقتصاديًا، حتى تهرب بعيدًا عن أي مواجهة حتمية مع الثورات السوريين وقادة المجالس الانتقالية والمتظاهرين.
ورغم أن قادة حماس رفضوا التعليق والتصريح الإعلامي في هذا الخصوص، إلا من خلال زعيمها السياسي خالد مشعل، لكن رحلات إسماعيل هنية، الذي ترأس حكومة بلاده لفترة قصيرة لم تتجاوز العام، والوفاق الذي صنعته الرياض من مكة ردم الخلاف في العام 2007، لكنه عاد بتدخلات عسكرية واحتجاجات، جعلت الرئيس الفلسطيني يصدر أمرًا بإقالة الحكومة التي ترأسها هنية، وكلف فيها نبيل فياض، الذي لا يزال حتى الآن تحت مسمّى حكومة تصريف الأعمال.
اتفاق مكة لم يؤت ثماره
وتواصل حماس سعيها إلى القرب والنشاط السياسي بعيدًا عن الخطب والتصريحات النارية التي كانت تنطلق من غزة عاصمة الحركة الفعلية، ومقرها المحاصر فعليًا منذ انتخابات العام 2006، وذلك عبر انتداب صوتها الأقوى هنية نحو تركيا، التي وصلها للقاء رئيس الوزراء المتطلع إلى رئاسة الجمهورية رجب أردوغان، وكذلك إلى قطر والسودان والبحرين وتونس.
وتعدّ حماس هي الأكثر استفادة من تصاعد الحمم الثورية في العالم العربي، حيث أتاح ذلك لها معرفة أخطاء اقترفتها في علاقاتها وتحالفاتها، مما جعل الحركة أكثر تجليًا في السعي الاقتصادي والسياسي إلى بناء غزة، التي تشكو حياتها الماضية في سنين أربع عجاف، جعلت غزة متوقفة عن التنمية الاقتصادية نتيجة المجازر السياسية والخلافات.
وكان اتفاق مكة المنسي نصّ على اعتماد لغة الحوار كأساس "وحيد" لحل الخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية، وكذلك المضي قدمًا في إجراءات تطوير وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
واشتراط السعوديين والخليجيين فكّ ارتباط حماس عن إيران، سيمكّن الحركة، التي تتخذ من غزة المحاصرة مقرًا للجماعة، من تدفق الدعم السياسي والاقتصادي عليها، بل وسيزيد ذلك من فكّ القيود، التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية عليها منذ ما يزيد على الأربع سنوات.ايلاف
بعد احتراق الشعرة الرابطة بين النظام السوري وحركة حماس الفلسطينية، تتجه تطلعات الأخيرة إلى عاصمة المملكة الأردنية لتكون مقرًا جديدًا، بعد اشتعالات الشعب السوري ضد نظامهم الحاكم، وهو ما جعل قيادات حماس تختار لنفسها إصدار تأشيرة الخروج.
لم يكن ذلك فقط، بل أعادت الأحداث في داخل سوريا تركيب وتحالفات الحركة المثيرة، فجعلتها تبادر إلى تقريب علاقاتها مع أنظمة ودول وملفات أخرى، أولها الرضوخ للضغط الإسرائيلي عبر فكّ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إضافة إلى تحريك الكراسي تجاه طاولة الحوار مع صديقتها "اللدود" حركة فتح.
مع كل ذلك الترميم في علاقات حماس مع جيرانها وملفاتها الشائكة نظير عنادها؛ إلا أنها تكابر في صحة مغادرتها لدمشق الحاضنة لها ولزعيمها السياسي خالد مشعل، وبالنظر للواقع، الذي يقول إن عمّان هي المقر، فإن الحلم والهدف في آن معًا هو في نيل الرضا والتقرب من دول الخليج، حيث إن طريق الأردن يمتلئ بأشجار وافرة الظلال نحو الخليج، وتحديدًا نحو السعودية.
فالسعودية لم تر عبر دبلوماسيتها أي منطق في تصديق حماس، خاصة وأن العاهل السعودي كان أشرف على توقيع مصالحة فلسطينية مع حركة فتح، احتضنتها عاصمة المسلمين المقدسة مكة، قبل أن تحرقها حماس بعد مغادرتها للسعودية.
الحركة التي تتجه في منظارها نحو الخليج، لتشكل سندًا لها في عالم تغيرت خلاله خرائط أنظمة دول عربية، كانت تعتقد حماس أنها ستغنيها عن التحالف مع منظومة دول الخليج الناجحة عربيًا حتى الآن، وفيما ترى حماس من داخلها أن انتزاع الرضا الخليجي سهل الوصول عبر دول بعينها، تأتي في مقدمتها قطر ذات الدبلوماسية النشطة في العام الماضي؛ إلا أن السعودية لا تزال تحمل ذكريات سوداء من حماس.
شعرة حماس والنظام السوري
المحلل السياسي السعودي الدكتور علي الخشيبان قال في حديث لـ"إيلاف" إن حركة حماس منذ تأسيسها تبنَّت منهج الإخوان المسلمين، على اعتبار أن أعضاءها المؤسسين منتمون إلى تيار الأخوان في مصر، معتبرًا أن هذه نقطة مهمة لفهم آليات وجود حركة حماس على الأرض السورية، مع أن حافظ الأسد العدو اللدود للإخوان في سوريا بعد مذبحة حماه؛ إلا أن سوريا تبنت وجود فرع، بل يمكن تسميتها قيادة حقيقية لحركة حماس على أراضيها بهدف "وضع غطاء سياسي لممثل مهم من ممثلي المقاومة على الأرض الفلسطينية"، هذا إضافة إلى استخدامها ورقة توازن مع حركة فتح ذات الاتجاه المعاكس تمامًا في آليات ونمطية تحرير الأرض الفلسطينية.
أردوغان مرحِّبًا بهنية في البرلمان الترك
ويرى أنه منذ أن غادرت قيادات حماس، وتحديدًا خالد مشعل إلى سوريا، فإن موقف الحركة بدا وهو يحاول التنسيق بين أهداف حركة حماس، وبين أهداف حزب البعث السوري، في محاولة جادة للاستفادة من الموقف السوري من القضية الفلسطينية وقضية احتلال الجولان.
ويضيف الخشيبان أن حماس، وبعد هذا التوافق الذي ألصق لفترة محدودة على أبواب حزب البعث، تعود مرة أخرى إلى البحث عن موقع جديد لقياداتها، وخاصة أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدل على تململ قيادة الحركة في سوريا.
ويشير إلى أن خالد مشعل حذر القيادة السورية، ولو بشكل غير مباشر، من انتقال شرارة الثورات، مما ساهم في بداية أزمة علاقة ثقة بين الحركة والنظام السوري، وهنا يمكن التأكيد أن مؤشرات الطلاق بين الحركة والنظام في سوريا بدأت تأخذ إجراءاتها السياسية المعتادة.
الرضا الخليجي عن حماس
وعن مبدأ الرضا الخليجي عن قيادة حماس، يقول الخشيبان إن الدول الخليجية هي أكثر الدول الراغبة في تصحيح مسار حركة حماس، بحيث لا تكون حركة متنقلة بين الدول العربية، بحسب المسارات السياسية المتاحة والفرص، حيث دفع تهافت حركة حماس غير الدقيق سياسيًا إلى العمل مع النظام الإيراني، وهو منهجيًا لا يتوافق مع أي من أهداف حركة حماس سوى من خلال مصالحه السياسية.
وأضاف الخشيبان أن دول الخليج تهدف إلى أن تكون حركة حماس في تواز وتعاون مستمر مع حركة فتح، من أجل توحيد الجهود وتركيزها بما يخدم القضية الفلسطينية مع بقائها كجناح سياسي في القضية الفلسطينية مستقل بذاته تنظيميًا، ومندمج مع حركة فتح في المسار السياسي والمقاومة المشروعة، في وقت بذلت دول الخليج كافة من دون استثناء محاولات جادة لحسم الخلاف، وكان أشهرها ذلك اللقاء التاريخي بين حركتي فتح وحماس، تحت جناح العاهل السعودي في مكة، والذي لم تلتزم الأطراف التي تعاهدت ببنوده.
حماس وفك الارتباط مع إيران
يقول الدكتور الخشيبان إن أكبر خطأ استراتيجي سياسي ارتكبته حماس هو علاقتها وزيارة بعض قادتها في الخارج إيران، وهذا الخطأ سببه أن إيران ليست دولة مواجهة أو داعمة للقضية الفلسطينية تاريخيًا؛ فلم تدفع إيران ولم تدخل طوال تاريخها في صراع مع إسرائيل سوى بالوكالة عنها، من خلال حزب الله أو غيره، لأهداف ليس لها علاقة بتحرير الأرض الفلسطينية أو تحرير القدس.
وأشار إلى أن الضغط السوري على حركة حماس كان من المسببات الرئيسة لدفع الحركة نحو إيران، بهدف إجهاض كل محاولات السلام، التي تدفعها الدول العربية والعالم والأطراف الفلسطينية مع إسرائيل.
ورأى أنه من الأفضل للحركة سياسيًا أن تمهّد لقطع علاقتها مع إيران؛ لأن النظام الإيراني يواجه الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية، هذا إضافة إلى أن أمر الرئيس السوري بشار الأسد "حُسم من جانب العالم العربي والدولي".
معتبرًا في ختام حديثه أن كل تلك القراءات ستجعل حماس تبادر إلى تصحيح موقفها سياسيًا واقتصاديًا، حتى تهرب بعيدًا عن أي مواجهة حتمية مع الثورات السوريين وقادة المجالس الانتقالية والمتظاهرين.
ورغم أن قادة حماس رفضوا التعليق والتصريح الإعلامي في هذا الخصوص، إلا من خلال زعيمها السياسي خالد مشعل، لكن رحلات إسماعيل هنية، الذي ترأس حكومة بلاده لفترة قصيرة لم تتجاوز العام، والوفاق الذي صنعته الرياض من مكة ردم الخلاف في العام 2007، لكنه عاد بتدخلات عسكرية واحتجاجات، جعلت الرئيس الفلسطيني يصدر أمرًا بإقالة الحكومة التي ترأسها هنية، وكلف فيها نبيل فياض، الذي لا يزال حتى الآن تحت مسمّى حكومة تصريف الأعمال.
اتفاق مكة لم يؤت ثماره
وتواصل حماس سعيها إلى القرب والنشاط السياسي بعيدًا عن الخطب والتصريحات النارية التي كانت تنطلق من غزة عاصمة الحركة الفعلية، ومقرها المحاصر فعليًا منذ انتخابات العام 2006، وذلك عبر انتداب صوتها الأقوى هنية نحو تركيا، التي وصلها للقاء رئيس الوزراء المتطلع إلى رئاسة الجمهورية رجب أردوغان، وكذلك إلى قطر والسودان والبحرين وتونس.
وتعدّ حماس هي الأكثر استفادة من تصاعد الحمم الثورية في العالم العربي، حيث أتاح ذلك لها معرفة أخطاء اقترفتها في علاقاتها وتحالفاتها، مما جعل الحركة أكثر تجليًا في السعي الاقتصادي والسياسي إلى بناء غزة، التي تشكو حياتها الماضية في سنين أربع عجاف، جعلت غزة متوقفة عن التنمية الاقتصادية نتيجة المجازر السياسية والخلافات.
وكان اتفاق مكة المنسي نصّ على اعتماد لغة الحوار كأساس "وحيد" لحل الخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية، وكذلك المضي قدمًا في إجراءات تطوير وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
واشتراط السعوديين والخليجيين فكّ ارتباط حماس عن إيران، سيمكّن الحركة، التي تتخذ من غزة المحاصرة مقرًا للجماعة، من تدفق الدعم السياسي والاقتصادي عليها، بل وسيزيد ذلك من فكّ القيود، التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية عليها منذ ما يزيد على الأربع سنوات.ايلاف
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وان لايتم دعمهم
حتى تتكشف الاوراق ان حماس الذراع
.... في غزة
قاعد بدعم الحركات الفلسطينية
عشان يحرروا فلسطين
يدعم حاله ويحرر الجولان !!!!
شو هالمسخرة
بتدعم غيرك يتحرر
و أرضك محتله
هو احنا ناقصنا كذب مشلفق وضحك على اللحى
ان كان سوريا (الاسد ) ولا حماس
وجهان لعملة واحده
و غذائهم من دم شعوبهم
سوريا الاسد تلتهم يوميا 40 سوري وتشرب من دمه
وحماس التهمت ايام الانقلاب في 2007 اجساد الفلسطينين و التهمت دمائهم في حرب 2009
و كلو من اجل لا شيء
لتوجيه البوصلة نحو التبعية و الخضوع للصديق الامريكي و الصهيوني!
السيارة اللي بتسوقها بنزينها جاي من ..
العيشة اللي انتا عايشها
مستمرة بسبب المساعدات ...
و للعلم يا أخ، انا لا اعيش على المكارم بل بتعبي و عرق جبيني، و لا احمد الا الله باسط الرزق!
لماذا لا يذهبون الى... واغلب الظن ان مصر ستسمح لهم بالمرور
الم توفر لهم سوريا الاقامة والحماية!؟
لا حول ولا قوة الا بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل, والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل, والإيمان بالأقدار" .
وقاله تعالى: ”اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”
وقاله تعالى: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون"
مع احترامي لرأيك ؛ اخي ارجوك لا تدافع عن طاغية لا يرحم وتذكر قول محمد صلى الله عليه وسلم:”يحشر المرء مع من أحب يوم القيامة”
ان شاء الله عن قريب يذهب بشارالى مزبلة التاريخ، والله كل خوفي أن تصيب مزبلة التاريخ نجاسة من هؤلاء الأوغاد
و ورجينا مين بدو ينتخب هنية والزهار
وابو زهري والحية
الدكتور الدويك بنحبه
اما غير ذلك للحرق
والانتخابات قربت
الناس شافت وجربت
وحماس ستفقد مقاعدها في غزة قبل الضفة
فقط ما على الناس الا ان يتذكروا المجزرة التي ارتكبوها بحق الناس في غزة عام 2007
تحياتي
ان غدا لناظرة قزيب
على الناس ان يتذكروا المجازر التي
ارتكبتوها بحق الاردن و لبنان ةالشعب الفلسطينى
لبنان اسرائيل هي التي دمرتها
مع التدخلات الايرانية منذ عام 1980 بعد الثورة الاسلامية هناك
تببلورت نتائجها في ايران مما أدى الى حدوث المشاكل في لبنان
لم ولن نكون سبب مشاكل لبنان
والدليل الفلسطينيين الفتحاويين خرجوا من لبنان وما زال لبنان من 30 سنة غير مستقر
و الاردن لم نفتعل مشاكل مع احدهم بل هم من اطلقوا على ايلول اسم ايلول الاسود
انما من اثار الفتن في الاردن وحاول زج الاردن في صراع بسبب احتلال غزة من خلال حماس عام 2007 عندما تمت محاولات زعزعة امن الاردن عن طريق حماس
و لم يسبق لفتح ان رفعت سلاحها بوجه فلسطيني بل وهذه العادة دخيلة علينا
وهي صناعة ايرانية بامتياز
فلم يسبق ان دار اقتتال داخلي بين ابناء فتح على مر التاريخ
ولم يسبق اننا تهجمنا بالسلاح على اي فصيل فلسطيني مثل الخون حماس في غزة
عندما تهجمت بالسلاح على الفتحاويين والجبهاويين
وأُصدرت الاوامر لابناء فتح في غزة بعدم توجيه السلاح الى صدور الفلسطينين الحمساويين المنقلبين حقنا لدماء الفلسطينين
انما انتم اذناب حماس واذيالها
اللي على راسه بطحه بملس عليها
وفتح اشرف من كل قياداتك !
على حدود دولة عام 1967
يعني ذلك التفريط بكامل الارض
ويعني ذلك القضاء على حلم العودة
ويعني ذلك ان حماس لم تعد حماس التي كنا نعرفها سابقا
الان فتح وحماس وجهان لعملة واحدة
وهما من نفس العلبة
فلا فرق بينهما
الان
لا ادري سبب الهجوم على اللي اسمه فتحاوي
ولكن في بعض النقاط اللي تحدث فيها صحيحية
ستثبت الايام ما كنت جاهلا
وتأتيك بالاخبار من حيث لا تعلم
وكلمة عشائرية كلمة هجينة غريبة على المجتمع الفلسطيني وعلى الفلسطينيين
فمعظمنا فلاحين ولسنا بدو حتى نبحث وراء العشائرية
والان يمكنني ان اقول لك
انت لست فلسطنيني اصلا
وانما بدوي منتحل شخصية فلسطيني
وتريد ايقاع الفتن
لانا كفلسطينيين لا تعرف كلمة العشائر
بل نحن فلاحين ولسنا بدو مثلكم
اخي لو السلطة ومخابراتها بتتدخل في هيك امور صدقني كان في انتخابات
يوم 25/01/2006 ما شفت حماس تقدمت في الانتخابات
كان المخابرات والسلطة زورت كل هذه النتائج
ولكن احنا من منطلق ديموقراطي لا نزور ولا نضغط
و انا فتحاوي ابا عن جد
وفي 2006 انتخبت مرشح حمساوي
و انتصر لانه لم يكن بيننا ذلك الوقت تفرقه (فتحاوي او حمساوي )
ولكن بعد تدخل ايران وقع المحظور
كل ما يجري هو حملو اعلامية صهيونية
فارسية لتشويه صورة فتح
و هاهي على ما يبدو انها نجحت هذه الحملة
فتح التي تتحدث عنها تعداد منتسبيها من الفلسطيينين فقط
5 ونصف المليون فلسطيني
في الضفة او غزة او الداخل ال48
او في الخارج حتى
ما بقلك الا غلابةة يا فتح
وبلا المزاودات على بعض
لانه حارتنا ضيقة وبنعرف بعض وحافظين بعض
وشكرا لكلامك
هذا ما نحاول ايصاله للناس
ولكن معظمهم بعيدين عن مكان الحدث
ولا يعلمون مالذي يجري
و عندما تقوم بحشره في الزاوية
يخرج لك بروايات مرة عشائر
مرة بنت بتتعاكس ؟؟؟!!!!
نحن في قضية وطن وهو من سفهه
ومن سفه طريقة تفكيره يفكر في البنت لما تتعاكس مين الشخص اللي رح يحوش عنها
الحمدلله على نعمة العقل
الى الاخ الفتحاوي منذ زمن قامت جماعة حنين قطيني باختراق فتح وكان زعيمها على درجه33 فيها.
الله يرحموا ابو عمار رفض في اخر اجتماع له في كامب ديفيد ان يتنازل عن القدس وبالنسبه للماسونيه كان ذلك نكران للجميل وسجن في المقاطعه بسبب ذلك ودفع حياته ومن قتله كان احد زملائه والتاريخ سوف لن يرحم احد.
الى الحمساوي السابق الله يحي اصلك لكن لا تهاجم اعطي الحقائق وادفع بالتي هي أحسن.
تاريخنا يجب اعادة كتابته.
اسم حنين قطيني.
نعم افهمك لكن الاسم ماهي علاقته في المعنى الذي اوصلته ؟؟؟
New World Order ,,, هل هو عالمي بلمعنى المقصود أم عربي
من باب حب النقاش لا اكثر
والاسم قطيني هذه الكلمه ماذا تعني لوحدها
وحنين ,, بمعنى الشوق صح
لانهم هم انفسهم حاليا غير قادرين على ضبط بعضهم
هم يريدون ان يقدموا لاهل غزة مثل ما قدمت فتح لاهل الضفة اقل ما فيها انهم يعملوا ويشتغلوا ويمارسه حياتهم طبيعية
و هذا يعني انهم يلقون السلاح
ويبتعدوا عن الشعارات الرنانة التي كانوا يطلقوها
و لكنهم بنفس الوقت اي حماس وقياداتها تخاف ان تخسر مدها الشعبي في الخارج
لانه في الداخل فقدت 50% من مدها الشعبي سواء في غزة او الضفة
وهي تحكم غزة الان بقوة السلاح والدليل اعتقال الصحفيين
واعتقال كل من لايرفع علم اخضر فوق بيته في غزة
ولذلك هم سيهدمون انفسهم بأنفسهم وكلي اسف ان اقول هذا الكلام
عندما تقوم بالشد والشد العكسي على قطعة قماش فانها ستتمزق فما بالك لو كان الشد والشد العكسي على حركة كانت للمقاومة واسفاه
Thank you for later,,
اذا ارادت حماس الدخول في ال New World Order تكون قد تخلت عن ميثاقهاوفقدت شرعيتها.
لكن مهما اكتشفت تذكر الحديث النبوي:
“لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس”
وقاله تعالى:”وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ”
..
انهم يريدون ظل من الله سبحانه وتعالى .
فمن اراد ظل الله فانها له باذنه تعالى.