لطالما أكد جلالة الملك عبدالله المعظم في مختلف الميادين والاجتماعات واللقاءات على ان الوطن هو وطن الشرفاء ووطن الجميع والخالي من الفاسدين والمتسلقين وان من الشروط الواجبة على من يعيش على تراب هذا الوطن ان يتمتع بالشرف والشفافية والنزاهة كما يؤكد لنا دوما على القضاء على تلك الرؤوس مهما كان صغيرا او كبيرا فلا أحد فوق القانون أو فوق الشبهات.
ها قد أغلق احد مصانع راس العبد الغير مرخصة أبوابه ذلك المنتج الذي لطالما نعمنا بطعمه الهلامي اللذيذ والذي كنا نتهافت على شرائه بشغف ما ان يطل علينا في فصل الشتاء .. حيث تم ضبط واغلاق تحفظي للمصنع الذي يعتبر الاطفال هم اكبر شريحة مستهلكة لهذا المنتج وذلك بعد اكتشاف ان المادة غير قابلة للاستهلاك البشري وان المصنع يعمل في ظروف صحية سيئة كما هو الحال في بعض القرارات الصادرة عن مجلس النواب والتي تعتبر هلامية ركيكة ومتلأكة .
كما سمعنا انه تم اغلاق المصنع الغير مرخص والتحفظ على محتوياته واحالة صاحبه للقضاء فهل سيتم اغلاق الملفات المفتوحة والتحفظ على اموال ومقتنيات الفاسدين واحالة اصحابها للقضاء ؟؟
ام هل سيتم درء التهم عن الفاسدين والادعاء بانهم ليسوا اعضاء وافراد في الجرائم وان من قام بعمليات الفساد تلك هو راس العبد وبجودة عالية وبأحدث الاساليب وضمن ظروف ملائمة وجريئة تنافس من حيث قوتها ونفوذها مثيلاتها من ملفات الفساد أو اصحاب الفساد !
أما رؤوس الفساد اقصد رؤوس العبد التي تم ضبطها والقاء القبض عليها لا يمكن اعتبارها مصانع فساد كبرى بل هم صغار ومعامل صغرى وانما المصانع المخفية اعظم واجل ..
وكما العادة جاء النفي ان راس العبد لم يكن هو المقصود انما هو معمل المرطبات وهو من كان مخالفا وليس مصنع راس العبد الغير مرخص حتى تتم تبرئة مصنع راس العبد من الاتهام الباطل ذاك .
كما شجبت واصدرت جهات بيانات وبيانات وخطابات بأن مصنع راس العبد لا زال يعمل قد يكون من وراء الجهات المعنية أقصد يعمل وفقا للمواصفات وانهه تتوافر فيه المواصفات والمقاييس المطلوبة في راس العبد طبعا لا نقصد المصانع التي تعمل بنزاهة .
اما ملف اعني المصنع الذي اغلق فهو الذي كان مخالفا وهو الذي لم يحصل على التراخيص اللازمة لمزاولة اعماله ..
الحمد لله طلع راس العبد بريء ومسكين يا ايها المعمل الصغير .. قد تكون مساحتك لا تتجاوز ال30 مترا على حد ما يقال لم يتسنى لك التغول كثيرا !!
كما انه لم يكن مسموح له ان ينتج راس العبد وهو غير مرخص اصلا لانتاجه مقارنة بأن راس العبد مسموح له ان ينتج المرطبات فهو فوق القانون ومن هو فوق القانون كما اكد ملكنا المفدى .
اعتب على المواقع الالكترونية والصحف والجهات المعنية التي اقحمت اسم راس العبد في الموضوع فراس العبد نزيه من يوم يومه ومنذ نعومة اظفارنا وهو نزيه فهم يعمل داخل مصنع يتم تصنيع ملفات انما منتجات اخرى باستخدام احدث التقنيات وبظروف صحية وبيئية صارمة ومعتمدة ... طبعا اما ما ينتج عن رؤوس الفساد اقصد العبد فيتم تصديره الى بنوك سويسرا .. لا اعلم هكذا ايضا قيل انه للاسواق الاقليمية والدولية ..
وبهذا المناسبة تؤكد الجهات المعنية انه وبالرغم من ارتفاع ظروف المعيشة وبالرغم من تدني الاجور الا ان راس العبد دوما كان ينافس بالجودة والسعر وينتج ملفات وفق احدث الاساليب التي تراعي جميع النواحي وتهيب مصانع روس العبد بوسائل الاعلام بضرورة توخي الحذر عند نشر الخبر لانصاف مصنع راس العبد او المعامل الصغرى والتي تم اقحامها حديثا في مجال تصنيع الفساد وانما اعني راس العبد وذلك لحماية الاستثمارات القائمة وجذب المزيد من النهب ..
اعتذر يا حلوى راس العبد فقد حان وقت الحساب انتم يا من صنعتم شعارات النزاهة واصبحتوا ابواق كذب ووهم ، لن نهاب منكم بعد اليوم فجلالته اعطانا الضوءالاخضر في القضاء على رؤوسكم تلك ومحاسبتكم محاسبة عادلة كما يقتضي الحق .
حمى الله الاردن في ظل صاحب الحق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.