مقاهي السوء . . .الى متى
مقاهي السوء الى متى ياحكومة اشعر بالحزن والالم على الشباب الذي يجلس ساعات طويلة في مقاهي السوء المنتشرة في ارجاء الوطن وخاصة عمان الحبيبة والتي كان اهلها يذهبون الى النوم بعد صلاة العشاء, والقلة القليلة هي الذاهبة الى المقاهي وكان الناس ينظرون الى هؤلاء بعين الريبة والحذر والاستهجان , اما اليوم فالشباب يجلسون في المقاهي حتى ساعات الفجر الاولى مع الشدة والارجيلة والسيجارة مع النيكوتين ومخلفات الدخان القاتلة ودون رادع, واصبح الاهل تحت رحمة هذه المقاهي التي لا تغلق ابوابها واعتقد ان الحكومات ارتكبت جريمة كبرى بحق ابناء الوطن حين سمحت بالتوسع في فتح مقاهي السوء وفي كل الاحياء وكأنها ضرورة وطنية وليس خطرا داهما , الامر لم يعد يحتمل ونحن نرى فلذات اكبادنا ينتحرون ببطئ شديد ودون ان يحرك احد ساكنا , المطلوب اليوم دراسة حقيقية تبين الخطر الداهم والمنظور لهذه الفة الخطيرة والذي اسمها مقاهي السوء , واني ادق ناقوس الخطر واقول انقذوا الشباب وقبل فوات الأوان , وعلى الحكومة ان توقف ترخيص المقاهي فورا ودون تباطئ وقبل ان نندم جميعا وعندها نبكي على الاطلال ونحن نعلم ان التدخين قاتل ومسبب رئيس لسرطان الرئة وان خسارة شاب واحد تستحق منا جميعا رفع الصوت عاليا لمكافحة التدخين والذي تعتبر مقاهي السوء اكثر واكبر المروجين له, لقد ادمن الشباب على الارجيلة والسيجارة والمجتمع يغط في نوم عميق, واليوم اصبحت ترى الصبايا يرتدن المقاهي وترى الارجيلة والسيجارة مع الفتاة وبدون ادنى تفكير بالمستقبل ونحن نعلم اضرار التدخين على الصبايا وهن امهات المستقبل القريب, الامر غاية في الخطورة واقول يجب ان نعمل جميعا من اجل نوادي رياضية لا مقاهي سوء,فالرياضة فيها كل الفوائد وتنمي القدرات وتعزز مناعة الجسم ومقاومته للامراض, والمطلوب اليوم خطوة جريئة الا وهي اغلاق مقاهي السوء الساعة العاشرة ليلا ما عدا ايام العطل والاعياد لتكون مقدمة لاجراء حاسم في هذا المجال , اي يجب ان نعيد ترتيب بيتنا وبما يحمي شباب اليوم والمسؤولية كبيرة امام الله اولا واخرا وامام المجتمع فهل نعمل لانقاذ الاجيال الشابة من نفسها ومن هؤلاء المتاجرين بصحة شبابنا واختم بالقول انقذوا الشباب وقبل ان مدفع ثمنا باهظا قد لا نقدر على دفعه وبيدنا القدرة ان لم يكن الخلاص منه فعلى الاقل ان نعمل على تخفيض الضرر والتقليل من اثاره الجانبية الخطيرة وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى وتحية لكل من يحاول ويعمل لحماية الشباب ثروة الحاضر وامل المستقبل والله غالب على امره د باسم الكسواني عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين
مقاهي السوء الى متى ياحكومة اشعر بالحزن والالم على الشباب الذي يجلس ساعات طويلة في مقاهي السوء المنتشرة في ارجاء الوطن وخاصة عمان الحبيبة والتي كان اهلها يذهبون الى النوم بعد صلاة العشاء, والقلة القليلة هي الذاهبة الى المقاهي وكان الناس ينظرون الى هؤلاء بعين الريبة والحذر والاستهجان , اما اليوم فالشباب يجلسون في المقاهي حتى ساعات الفجر الاولى مع الشدة والارجيلة والسيجارة مع النيكوتين ومخلفات الدخان القاتلة ودون رادع, واصبح الاهل تحت رحمة هذه المقاهي التي لا تغلق ابوابها واعتقد ان الحكومات ارتكبت جريمة كبرى بحق ابناء الوطن حين سمحت بالتوسع في فتح مقاهي السوء وفي كل الاحياء وكأنها ضرورة وطنية وليس خطرا داهما , الامر لم يعد يحتمل ونحن نرى فلذات اكبادنا ينتحرون ببطئ شديد ودون ان يحرك احد ساكنا , المطلوب اليوم دراسة حقيقية تبين الخطر الداهم والمنظور لهذه الفة الخطيرة والذي اسمها مقاهي السوء , واني ادق ناقوس الخطر واقول انقذوا الشباب وقبل فوات الأوان , وعلى الحكومة ان توقف ترخيص المقاهي فورا ودون تباطئ وقبل ان نندم جميعا وعندها نبكي على الاطلال ونحن نعلم ان التدخين قاتل ومسبب رئيس لسرطان الرئة وان خسارة شاب واحد تستحق منا جميعا رفع الصوت عاليا لمكافحة التدخين والذي تعتبر مقاهي السوء اكثر واكبر المروجين له, لقد ادمن الشباب على الارجيلة والسيجارة والمجتمع يغط في نوم عميق, واليوم اصبحت ترى الصبايا يرتدن المقاهي وترى الارجيلة والسيجارة مع الفتاة وبدون ادنى تفكير بالمستقبل ونحن نعلم اضرار التدخين على الصبايا وهن امهات المستقبل القريب, الامر غاية في الخطورة واقول يجب ان نعمل جميعا من اجل نوادي رياضية لا مقاهي سوء,فالرياضة فيها كل الفوائد وتنمي القدرات وتعزز مناعة الجسم ومقاومته للامراض, والمطلوب اليوم خطوة جريئة الا وهي اغلاق مقاهي السوء الساعة العاشرة ليلا ما عدا ايام العطل والاعياد لتكون مقدمة لاجراء حاسم في هذا المجال , اي يجب ان نعيد ترتيب بيتنا وبما يحمي شباب اليوم والمسؤولية كبيرة امام الله اولا واخرا وامام المجتمع فهل نعمل لانقاذ الاجيال الشابة من نفسها ومن هؤلاء المتاجرين بصحة شبابنا واختم بالقول انقذوا الشباب وقبل ان مدفع ثمنا باهظا قد لا نقدر على دفعه وبيدنا القدرة ان لم يكن الخلاص منه فعلى الاقل ان نعمل على تخفيض الضرر والتقليل من اثاره الجانبية الخطيرة وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى وتحية لكل من يحاول ويعمل لحماية الشباب ثروة الحاضر وامل المستقبل والله غالب على امره د باسم الكسواني عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين
تعليقات القراء
يا سيدي حبذا لو تتطرقوا الى موضوع مهم الا وهو النوادي الليلية التي انتشرت بطريقة مؤذية لدرجة قاربت وصف (عادل امام) في مسرحية شاهد ما شفش حاجة
( و الحمد لله اصبحت مرة بالاسبوع )
و ما زلت تحمد الله؟
يا لمفردات هذا الشعب (الكريم)!!!!!
هاي كيف لو انك بتعتمر اسبوعيا؟
و الشكر لجراسا التي تخافظ على حريه الرأي الاخر
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(مقاهي السوء . . .الى متى)
حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
مع احترامي