هل نحن جيل فاشل
كثيراً ما نسمع هذه الأيام خاصة في مجالس كبار السن من أبائنا وأمهاتنا أن الزمان قد تغير وما عاد مثل الأول ... حيث يقولون بكل حسرة وألم أن هذا الجيل لا بصلح لتحمل المسؤولية وانه زمن الاتكال على الغير ... نسمعهم يتحسرون على أيامهم الماضية ويصفوننا ويصفون زماننا بأمور غريبة ... فهل نظرتهم صحيحة أم أنها جائرة ... وهل هم دوماً محقين فيما يذهبون إليه ... وهل يخلو عصرنا من كل شئ جميل لهذه الدرجة التي يرونها ... فهل نحن فعلاً جيل فاشل... مما جعلني أقترب من الحقيقة أكثر فأكثر حيت أعيد شريط الماضي في مخيلتي مقارنة بالحاضر الذي نعيشه الآن وجدت بأنهم صادقون بكل كلمة قالوها ... لم يكن في عهدهم ابن يشتم أباه أو يضرب أمه ... لم يكن أخ يغتصب أخته ويهتك عرضها آلاف المرات ... كما نسمع ونشاهد في هذا الزمان الغريب الذي أصبحنا نسمع فيه العجب العجاب من قتل واعتداءات وانتهاكات لحرمة الآخرين مقارنة بزمانهم الذي كان الجار بخاف على جاره وبحافظ على أبناء وبنات حيه, بالطيب والحياة البسيطة كانوا يتقاسمون رغيف الخبز مع الزيتون ...
وها نحن الآن نعيش عصر التكنولوجيا والانترنت عصر التقليد الأعمى والموضة شباب الواكس والبنطال المسحول الذي من شروطه إظهار "الملابس الداخلية " تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب وأظل أراقب تلك البناطيل خشية أن تقع من خاصرة كثير منهم كان بودي أن أقول لهم أرفع بنطلونك لو سمحت فالرجولة ليس بالموضة ولا برفع الشعر بالجل... وطننا بحاجة لشبابها المثقفين الذين يرفعون شعار الوطن عالياّ فوق جباههم بعلمهم وثقافة تحاورهم للوقوف على هموم البلد والنهوض به من أجل التقدم والازدهار والقضاء على الشللية الفاسدة المبطنة التي ترفع شعارات مسمومة لبث الفتنة والفساد.
شبابنا أنتم انتم مستقبل وطننا الذي نعتز ونفتخر به كونوا يداً واحدة من أجل أردننا الحبيب ... ساهموا في بناء الوطن كما أراد جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه لأنكم فرسان التغيير ... أمالنا فيكم كبيرة للتخلص من المتربصين الناهبين لخيرات البلد بطمعهم وشجعهم الذين يقاسمون المواطن برغيف الخبز وقوت يومه ... لا تخدعكم المظاهر لآن الجوهر في جوف المعدن.
Email:kifahok@yahoo.com
كثيراً ما نسمع هذه الأيام خاصة في مجالس كبار السن من أبائنا وأمهاتنا أن الزمان قد تغير وما عاد مثل الأول ... حيث يقولون بكل حسرة وألم أن هذا الجيل لا بصلح لتحمل المسؤولية وانه زمن الاتكال على الغير ... نسمعهم يتحسرون على أيامهم الماضية ويصفوننا ويصفون زماننا بأمور غريبة ... فهل نظرتهم صحيحة أم أنها جائرة ... وهل هم دوماً محقين فيما يذهبون إليه ... وهل يخلو عصرنا من كل شئ جميل لهذه الدرجة التي يرونها ... فهل نحن فعلاً جيل فاشل... مما جعلني أقترب من الحقيقة أكثر فأكثر حيت أعيد شريط الماضي في مخيلتي مقارنة بالحاضر الذي نعيشه الآن وجدت بأنهم صادقون بكل كلمة قالوها ... لم يكن في عهدهم ابن يشتم أباه أو يضرب أمه ... لم يكن أخ يغتصب أخته ويهتك عرضها آلاف المرات ... كما نسمع ونشاهد في هذا الزمان الغريب الذي أصبحنا نسمع فيه العجب العجاب من قتل واعتداءات وانتهاكات لحرمة الآخرين مقارنة بزمانهم الذي كان الجار بخاف على جاره وبحافظ على أبناء وبنات حيه, بالطيب والحياة البسيطة كانوا يتقاسمون رغيف الخبز مع الزيتون ...
وها نحن الآن نعيش عصر التكنولوجيا والانترنت عصر التقليد الأعمى والموضة شباب الواكس والبنطال المسحول الذي من شروطه إظهار "الملابس الداخلية " تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب وأظل أراقب تلك البناطيل خشية أن تقع من خاصرة كثير منهم كان بودي أن أقول لهم أرفع بنطلونك لو سمحت فالرجولة ليس بالموضة ولا برفع الشعر بالجل... وطننا بحاجة لشبابها المثقفين الذين يرفعون شعار الوطن عالياّ فوق جباههم بعلمهم وثقافة تحاورهم للوقوف على هموم البلد والنهوض به من أجل التقدم والازدهار والقضاء على الشللية الفاسدة المبطنة التي ترفع شعارات مسمومة لبث الفتنة والفساد.
شبابنا أنتم انتم مستقبل وطننا الذي نعتز ونفتخر به كونوا يداً واحدة من أجل أردننا الحبيب ... ساهموا في بناء الوطن كما أراد جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه لأنكم فرسان التغيير ... أمالنا فيكم كبيرة للتخلص من المتربصين الناهبين لخيرات البلد بطمعهم وشجعهم الذين يقاسمون المواطن برغيف الخبز وقوت يومه ... لا تخدعكم المظاهر لآن الجوهر في جوف المعدن.
Email:kifahok@yahoo.com
تعليقات القراء
عذرا : لكن عليك أن تنظري لنفسك قبل أن توجهي أي إنتقاد للغير .
ثم بعدها تكوني من فرسان التغيير
(لم يكن في عهدهم ابن يشتم أباه أو يضرب أمه ... لم يكن أخ ... كما نسمع ونشاهد في هذا الزمان الغريب الذي أصبحنا نسمع فيه العجب العجاب من قتل واعتداءات وانتهاكات لحرمة الآخرين)
هذه الجرائم موجوده منذ فجر التاريخ
ولكن لم تكن هنالك وسائل اعلام لتنقلها بسرعه,كما ان الناس كانوا يستحون من تداولها,
و ازدادت لانها ضريبه الحضاره
مع احترامي
مهما كان لباس الاخت الفاضلة صاحبة المقال حتى لو كانتى مكشوفة الراس هي لا تتحدث عن الالتزام الديني فالكل لة حريتة
لكن ما اشارت الية الاخت الفاضلة يستحق التنبية حيث انة فعلا ليس من شيم الرجال الذين ننظر اليهم كبناة الغد
شكرا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إختيار غير موفق للمقال. وهاردلك