انفلات الكتروني


انواع الانفلات بحدود ذاكرتي التي ترعرت بمضافاة الرماثنة اهلي الاعزاء المدرسة الاولى التي تلقيت بها قواعد السلوك كانت الخروج عن الاداب العامة والجلوس في المكان الي " بيقيموك منة الرجال . وأغلاق " الخويخة " وهو باب صغير جزء من باب بالغ السعة يغلق مساء" و يفضي للمجلس المهئ للضيوف لتضل الدار مهيئة لاستقبالهم على مدار الساعة .
ان تحمي الدخلية و تقري الضيف وتسعى للخير الاعم واشاعتة وان تتقدم صفوف ا لعمل العام وتصلح بين الاهل قيم يعتبر الخروج عنها انفلات يستحق الردع و التأنيب أو لفت النظر بحد ادنى . راكمت عليها الذاكرة الاردنية مزيدا من القيم البهية المشرقة .
في عام 92 وفي زيارة لباريس عاصمة الدنيا تناولنا الغداء بدعوة من نشمية اردنية متزوجة من فرنسي ببيتها في ضاحية تقبع في حدق المدينة التي تشع بالنور , ولمزيد من الحفاوة الاردنية الممزوجة بالكرم الفرنسي دعتنا لمكتبها لترينا ابتكارا اثار ذهولنا دعتة الانتر نت
عدت للاردن والانبهار الذي صنعتة هذة المعجزة يدير رأسي ويلهب خيالي , كان فضاء" من المعرفة والحرية والبهاء الذي يسطع ببال الدنيا ولا يزال , مهد هذا الكشف العلمي العبقري لانتشار العلم والمعرفة والنور والمعلومة واخذ يضئ الطريق على طريقة الفلورسنت فكلما تقدم الزمن ازداد سطوعا وطغى بذلك على الضلال والتضليل وتزييف الوعي .
نحن الاردنيون " اغلى ما يملكون " نتميز بسرعة التقاط فلتات الزمن العبقرية وتطويع المعرفة وتوضيفها لمصلحة صياغة الغد وقد التهمنا اللحضة حتى الثمالة وأسفر ذلك عن تخمة من ا لمواقع الالكترونية قادت الرأي وشكلت وعيا جديدا متقدما اطاح بحالة من الخنوع والاستسلام للمهانة والذل والاستبداد والتضليل الفكري والوجداني وأسقطت الاقنعة عن الاعلام المعلب الذي يسبح بحمد السلطان واعادت الالق للانفة والكبرياء والوعي الاردني الساطع الامر الذي اطلق علية لقب " انفلات الكتروني " وهو نوع من الخروج من بيت الطاعة الفكرية وكسر لتابو المحرمات كالتصدي وفعل امتلاك المعرفة والعالم لتغييرة .
الفرق بين الانفلاتين بهي وجلي فالاول خروج على القيم الرفيعة التي تعاطاها واحتكم لها الاردنيون كابرا عن كابر , والثاني هو انفلات على قيم المحنطين وورثة الضلال و الديجتال والمشفرين مستوردين ومحليين الطارئة على الوعي والذكرة والتي سوغت بؤسنا ونهبنا والاستبداد بنا .
للعلم فالانفلات الثاني يتساوق مع المعرفة وحركة التاريخ وهي دائما للامام . ابشر بأنة سيتفاقم وسيزداد سطوعا ولن تتمكن اية اصفاد محنطة سوداء سواء أو الكترونية ديجتال او مشفرة من التصدي لة فأطمئنوا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات