أكد حرص الاردن تجاه اقامة الدولة الفلسطينية .. جلالة الملك يلتقي شخصيات سياسية على مأدبة غداء في بيت الاردن


جراسا -

خاص- لبى عدد من الشخصيات السياسية دعوة جلالة الملك على مأدبة للغداء الذي اقامها جلالته الاحد، والتي حضرها  رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي، ومدير المخابرات اللواء محمد الرقاد، بالاضافة الى رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي، ورئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بالاضافة الى كل من السادةالنواب سعد هايل السرور وعبد الرؤوف الروابدة ومبارك ابو يامين ومحمود مهيدات.


وحضر المأدبة أيضا  وزير الاعلام والاتصال ناصر جودة ورؤساء الجامعات خالد الكركي وأمين محمود ، الى جانب زياد فريز وعبدالله النسور والدكتور اسحق الفرحان والدكتور نديم المعشر وفهد الفانك، كما حضرها رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي والمستشار الاعلامي لجلالة الملك أيمن الصفدي.

وحسب مصادر "جراسا نيوز" فان جلالته تناول في معرض اللقاء الاحداث السياسية الراهنة بما يتعلق بالعدوان الذي شهده قطاع غزة، والجهود الاردنية التي بذلت إزاءها تجسيدا للحمة التي تربط الاردن بفلسطين، كما تطرق جلالته الى الوضع الداخلي وتطلعات الاردن نحو الادارة الامريكية الجديدة وكذلك جهود جلالته مع هذه الادارة في تحديد مستقبل الدولة الفلسطينية.

كما استمع جلالته الى مداخلات وتعليقات السادة الحضور.



تعليقات القراء

طلال أبو سير
تحت مظلة هاشمية النظام الأردني إن مقياس القوة لهاشمية النظام الأردني يظهر من خلال امتلاكه لنتائج الإنجازات الواسعة ومنهجية الرؤية الصادقة والقيادة الفكرية السياسية العميقة في بناء كيان أردني متكامل من خلال نظرة القائد العقلانية في الاتجاه السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع الربط بين التحديات والمبادئ وهذا قد صنع موقفاً إنسانياً نموذجياً أحدث ثورة إنسانية تتطلع للحياة والسلام تحت مظلة هاشمية النظام الأردني الذي يعتبر صمام الأمان والاستقرار للمنطقة والذي هو نتاج لتطور وإبداع جلالته في تأكيد القيم والمبادئ والتي تتشكل من الأمن والقيادة الحكيمة والالتزام السياسي والاقتصادي وفعالية البنية التحتية. وتحت مظلة هاشمية النظام الأردني تدرك القيادة الحكيمة والمفكرون الأردنيون من منطلق الحرص على أيدلوجية الأمن بأن ديناميكية قانون الحركة يؤسس الرغبة في الحرص على الوطن ومصالحه وأن التقاعس عنه سيعرضه لمشاكل ضاغطة خاصة وأن الأردن مستهدف رغم المؤثرات التي تطفو على السطح في عالم المتغيرات السريعة والسيناريوهات القادمة في ظل ظروف بالغة الدقة لذلك يتجه النظام الأردني إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محور الصراع ومفتاح السلام الشامل والعادل بالمنطقة والتوصل إلى تسوية نمائية يتلازم معها الأمن المتبادل لكافة شعوب ودول المنطقة خاصة وأن هاشمية النظام الأردني بعلاقاته العربية والعالمية يتميز بالنضج والموضوعية من منطلق الإيمان بأن التوصل إلى شمولية الحل هو الطريق المؤدي إلى التعايش وكسر الحلقة المفرغة للعنف والتطرف ومواجهة التحديات الأساسية وفي مقدمتها التنمية والتطوير انطلاقاً من حقيقة أن الأخطار التي تواجه المجتمع الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره سواء خطر الفناء في حروب لا تبقي ولا تذر أو خطر المجاعة والعجز عن مواجهة الكوارث الطبيعية تفرض على الأطراف كلها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأهدافها التي يتوقف عليها مستقبل البشرية وانطلاقاً من هاشمية النظام الأردني وإيمانه بتعزيز و احترام حقوق الإنسان والعمل من خلال الحركة والفعل والنشاط التفاوضي لتأمين عالم مشرق بأبناء المنطقة يقوم على العدل والأمن والاستقرار والسلام بنظرة عقلانية عميقة قبل فوات الأوان.
25-01-2009 08:43 PM
الاردن اولا
اللهم نجنا مما يحاك لنا من خبث وابقي علينا الملك الشاب عبدالله الثاني ابن الحسين ذخرا وسندا يالله ولا تشمت بنا الاعداء والمتأمرين والمتربصين يا ذا الجلال والاكرام .
26-01-2009 04:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات