نعم !!! لقد طفح الكيل !!!
يحدث في الأردن فقط، ان يعترف مدير مخابرات سابق بتزوير انتخابات 2007 و2010 ، وما زلنا نتابع – بغير اهتمام أو اكتراث - قيام المجلس ( المزور ) حسب مدير المخابرات !!! بالتحقيق في قضايا فساد !!! فهل من فساد أكبر من هذا !!!
ويحدث في الأردن فقط ، أن تقوم القوات الأمنية ( من أمن عام ودرك ومخابرات ) بالتعامل بحزم مع أي مسيرة سلمية تفكر في التقدم خطوة إلى الأمام عن المنطقة المسموح بالإعتصام فيها، بينما تقف نفس هذه القوات تتفرج وتساعد وتُسهّل قيام نفر من الناس ممن لا يؤمنون بحرية التعبير ولا يلتزمون بالقانون أو الأعراف والتقاليد على اقتحام وإحراق مقر لحزب اسلامي وجماعة دعوية اسلامية وما نتج عنها من إحراق للمصاحف وتعابير بذيئة على الجدران المحترقة !!!!
ويحدث في الأردن فقط، أن يتم الإعتداء على طالبات محجبات في إحدى الجامعات الأردنية الرسمية على مرأى من بعض مسؤولي تلك الجامعة، فلا يُستدعى أيِ من هؤلاء المعتدين للجان التحقيق أو التاديب !!!! وبعد ذلك يتساءل البعض بسذاجة عن أسباب العنف الجامعي !!!!
ويحدث في الأردن فقط، ان يتوارى مهندس الخصصة وبيع مقدرات البلد من القطاع العام عن الأنظار !!! ولا يجرؤ أحد عن السؤال من أعطاه الضوء الأخضر للمضي قُدماً في هذه الإجراءات التي لم تبقِ من أصول الدولة الشيئ الكثير !!!
ويحدث في الأردن فقط، أن يتم إلهاء الناس باستدعاء بعض المسؤولين السابقين إلى التحقيق – وتوقيف بعضهم - في قضايا فساد حدثت في السنوات الماضية ، بينما تتغاضى أجهزة الدولة المعنية عن أسماء لمعت وبزغ نجمها في كثير من هذه القضايا ولا يجرؤ البعض على مجرد ذكر أسمائها لاقترابها من مسؤولين كبار !!!!
ويحدث في الأردن فقط، ان تقوم الأجهزة الأمنية بتسجيل كل هتاف يخرج من حناجر المحتجين على ظلم الدولة لهم في مختلف الميادين، ولا تجرؤ ان تُسجل ما يقوم به البعض ممن يدعون المولاة العمياء بالهتاف للملك وهم تحت تأثير المشروبات الروحية !!! تماماً كما كانوا يقومون بشتم المشاركين بمسيرات سلمية تدعو إلى الإصلاح بشتائم تطال الشرف والعرض وهم يرفعون صورة الملك !!!
كل هذا يحدث في الأردن، وهو غيض من فيض في ظل توالي الانباء عن قضايا فساد من هنا وهناك، وبعد ذلك يتساءل البعض عن سبب استمرار المسيرات الإصلاحية في ظل هذه الإجراءات من الدولة وأجهزتها لمحاربة الفساد !!!!
الفساد يا سادة لا يزال يصول فلا سارق خلف القضبان ولا فاسد حقيقي تمت محاسبته، ولا من استولى بغير وجه حق على قصور وممتلكات هي ملك للشعب قام بإرجاعها إلى خزينة الدولة ....
على الدولة وأجهزتها ان تحدد موقفها بوضوح وشفافية !!!
هل تريد إصلاحاً حقيقياً أم إصلاحاً ديكورياً !!!
نعم .... لقد طفح الكيل من هذا الاستخفاف بعقولنا ومشاعرنا !!!!
يحدث في الأردن فقط، ان يعترف مدير مخابرات سابق بتزوير انتخابات 2007 و2010 ، وما زلنا نتابع – بغير اهتمام أو اكتراث - قيام المجلس ( المزور ) حسب مدير المخابرات !!! بالتحقيق في قضايا فساد !!! فهل من فساد أكبر من هذا !!!
ويحدث في الأردن فقط ، أن تقوم القوات الأمنية ( من أمن عام ودرك ومخابرات ) بالتعامل بحزم مع أي مسيرة سلمية تفكر في التقدم خطوة إلى الأمام عن المنطقة المسموح بالإعتصام فيها، بينما تقف نفس هذه القوات تتفرج وتساعد وتُسهّل قيام نفر من الناس ممن لا يؤمنون بحرية التعبير ولا يلتزمون بالقانون أو الأعراف والتقاليد على اقتحام وإحراق مقر لحزب اسلامي وجماعة دعوية اسلامية وما نتج عنها من إحراق للمصاحف وتعابير بذيئة على الجدران المحترقة !!!!
ويحدث في الأردن فقط، أن يتم الإعتداء على طالبات محجبات في إحدى الجامعات الأردنية الرسمية على مرأى من بعض مسؤولي تلك الجامعة، فلا يُستدعى أيِ من هؤلاء المعتدين للجان التحقيق أو التاديب !!!! وبعد ذلك يتساءل البعض بسذاجة عن أسباب العنف الجامعي !!!!
ويحدث في الأردن فقط، ان يتوارى مهندس الخصصة وبيع مقدرات البلد من القطاع العام عن الأنظار !!! ولا يجرؤ أحد عن السؤال من أعطاه الضوء الأخضر للمضي قُدماً في هذه الإجراءات التي لم تبقِ من أصول الدولة الشيئ الكثير !!!
ويحدث في الأردن فقط، أن يتم إلهاء الناس باستدعاء بعض المسؤولين السابقين إلى التحقيق – وتوقيف بعضهم - في قضايا فساد حدثت في السنوات الماضية ، بينما تتغاضى أجهزة الدولة المعنية عن أسماء لمعت وبزغ نجمها في كثير من هذه القضايا ولا يجرؤ البعض على مجرد ذكر أسمائها لاقترابها من مسؤولين كبار !!!!
ويحدث في الأردن فقط، ان تقوم الأجهزة الأمنية بتسجيل كل هتاف يخرج من حناجر المحتجين على ظلم الدولة لهم في مختلف الميادين، ولا تجرؤ ان تُسجل ما يقوم به البعض ممن يدعون المولاة العمياء بالهتاف للملك وهم تحت تأثير المشروبات الروحية !!! تماماً كما كانوا يقومون بشتم المشاركين بمسيرات سلمية تدعو إلى الإصلاح بشتائم تطال الشرف والعرض وهم يرفعون صورة الملك !!!
كل هذا يحدث في الأردن، وهو غيض من فيض في ظل توالي الانباء عن قضايا فساد من هنا وهناك، وبعد ذلك يتساءل البعض عن سبب استمرار المسيرات الإصلاحية في ظل هذه الإجراءات من الدولة وأجهزتها لمحاربة الفساد !!!!
الفساد يا سادة لا يزال يصول فلا سارق خلف القضبان ولا فاسد حقيقي تمت محاسبته، ولا من استولى بغير وجه حق على قصور وممتلكات هي ملك للشعب قام بإرجاعها إلى خزينة الدولة ....
على الدولة وأجهزتها ان تحدد موقفها بوضوح وشفافية !!!
هل تريد إصلاحاً حقيقياً أم إصلاحاً ديكورياً !!!
نعم .... لقد طفح الكيل من هذا الاستخفاف بعقولنا ومشاعرنا !!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |