مأور وياسمين


مشكلة الصراع القومي بين إسرائيل والشعب الفلسطيني والتي أخذت تتصاعد الى صراع الوجود بين الشعبين على أرض واحده إسمها فلسطين وبعد إنتهاء الحرب في غزة وفض النزاعات وإختلاف الرأي حول جدواها وهل إستطاعت تحقيق الأهداف الإستراتيجية منها وبين الصمود الفلسطيني في"معركة الفرقان"   كما أسمتها حركة حماس وبين القمم والتحركات الدولية والعربية لم تنفع كل هذه المصطلحات ولا التحركات من وقف دموع جاليت فوفوق الإسرائيلية على زوجها الفلسطيني رامي قدرة الذي قتل أثناء الإجتياح على القطاع وعلى بناتها الثلاث المتواجدات في غزة.

يبدو أن صالات العمل التي من خلالها تجمعت خيوط قصة حب بين هذا الشاب الفلسطيني والفتاة الإسرائيلي والذي تغلب على الصراع المدجج بالسلاح وعلى الصراع القومي بين الشعبين لينجبوا بعد الزواج ستة أطفال نصفهم في غزة مع أبيهم الفلسطيني والنصف الأخر مع أمهم الإسرائيلية قد تعدى ذلك كثيراً. فالقصة أكبر وكأنهم لعبوا دور الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي مع الحب والزواج معاً, حيث كان رامي يعمل في إسرائيل لكن الشرطة الإسرائيلية طردته من العمل والتواجد على أراضيها بحجة إنه فلسطيني ليحمل زوجتة وأطفاله ويعيش في غزة , لكن لم يرق ذلك كثيراً لجاليت التي أخافها فوز حماس في الإنتخابات الفلسطينية لتحمل نصف أطفالها وتعود بهم الى إسرائيل وتبقي النصف الأخر مع رامي. والأن لم يعد هناك وجود لرامي الذي قتلته القوات الإسرائيلية أثناء الإجتياح ليبقي أطفاله الثلاث وديعة عند جدهم.

مأور ابن رامي والذي يبلغ من العمر ست سنوات والمتواجد مع أمه في إسرائيل يتهم حركة حماس بقتل أبيه ويتوعد لهم حيث أنه ينوي اللحاق بقوات جيش الدفاع الإسرائيلي عندما يكبر ووالد رامي لم ولن يقبل أن يتخلى عن أطفال رامي خوفاً من تجنيدهن في الجيش الإسرائيلي وإلحاقهن في جيوش الإجتياح التي تجتاح الأراضي الفلسطينية وتقتل أبناء الشعب الفلسطيني , وبين الصلوات في الكنيس التي تقوم بها جاليت لسلامة أطفالها في القطاع ورفض والد رامي إرجاعهم ومقتل رامي على أيدي القوات الإسرائيلية تتفاقم مشكلة الصراع القومي من جديد لتطغى على صراع الحدود والمياه والدولة الفلسطينية والأحزاب المتصارعة على النفوذ من الجانبين ومشكلات المعابر المغلقة الى مشكلة الإخوة , حيث أن مأورالذي  نصفه فلسطيني سوف يعود الى القطاع مجدداً ليس ليحضن جده فقط بل من أجل الإنتقام من حماس , أما ياسمين أخت مأور والتي نصفها إسرائيلي تريد أن تبقى مع جدها لتعود مجدداً الى المدرسة التي دمرها الجيش الإسرائيلي فهي تكره كل من دمر المدارس وقتل والدها.

كيف سوف يكون الصراع الأخوي بين مأور وياسمين في المستقبل ؟ هل سوف يكون كالذي نراه اليوم بين الحركات الفلسطينية؟ أم إنه سوف يكون بين كل الحركات الفلسطينية وإسرائيل؟ فمأور يريد أن يقتل حماس ويرفع بندقية بينما ياسمين متمسكة بالعيش في القطاع وتريد أن تعود الى المدرسة التي دمرها أخوالها. ما هو حل لمشكلة الإخوة السته الذين نصفهم إسرائيلي والنصف الأخر فلسطيني.



تعليقات القراء

سلام مأور
يعني هاي قصة حقيقية ولا انتا كتبتها علشان يكون هناك تقريب بين اسرائيل وفلسطين كمان كيف صورت بالقصة انه اسرائيل شب وغزة وفلسطين بنت اسمها ياسمين ولا هاي صور فنية ؟ بحب اقلك يا فلسطين نحن قادمون
26-01-2009 06:37 AM
تشبيه غير دقيق
كيف سوف يكون الصراع الأخوي بين مأور وياسمين في المستقبل ؟ هل سوف يكون كالذي نراه اليوم بين الحركات الفلسطينية؟ يعني انتا شبهت مأور وحش وانها مثل حماس والسلطة الفلسطينية بنية دلوعه مسكينه حرام عليك يا رجل
26-01-2009 06:48 AM
رجل بحب السلام
فعلا احنا بكفينا دمار ونعالة والدين كمان شو ذنب البنات والطفل حتى يتشردوا هيك سقالله يعملوا سلام ويريحونا ونخلص
26-01-2009 06:54 AM
محايد
الله يرحم الشهيد رامي ويحفض البنات والاولاد من كل مكروة وأسأل الله أن ينتقم من كل واحد اعطى الضوء الأخضر لإسرائيل بقتل جميع شهداء غزة كما انني بحب اشد على ايدي مأور انه يخلصنا من حماس لانها لولااها ما صار الي صار
26-01-2009 07:02 AM
مئهورة
عندما قرأت هاذي القصه الحزينه الدمع صار ينزل من عيني شعوري واحساسي صارن يرعشن رعش فعلا شو الحل لهذول الاطفال وكمان يمكن تكون هاي راسلة للي ما عندهم عندهم اي عاطفه ولا احساس وانا اقصد في كلامي اسرائيل وحماس وكل واحد بشرد عيله في الدنيا
26-01-2009 07:13 AM
مأور والفلسطينيين
بتعرفوا انه مأور هذا بعد 12 سنه مش رايح يعمل ولا اشي اسالوني كيف؟ هنية قال لو ابيدت غزة كلها فلن تستسلم حماس وخالد مشعل اضاف انه كل الأمم ضحت بالكثير من ابنائها فى طريق التحرر طيب اذا اخوانا الفلسطينيين بدهم يردوا على القادة بكونوا ريحوا مأور هذا من انه يعمل اي دمار بغزة والعرب ما بيقدروا يحتفلوا مع اخوانهم الفلسطينيين ليحتفوا معهم بالنصرإلا اذا راحوا على سوريا واحتفوا فيه مع القادة الحمساوية هناك لحالهم وهيك بتكون حماس انتصرت نصرا إلاهيا
26-01-2009 07:23 AM
اسراطين
هل هاي قصة حقيقة ولا انت جسدت فيها فكرة الرئيس القذافي بدولة اسراطين ؟
26-01-2009 07:29 AM
القصة الحقيقية
غاليت فيوكو التي تزوجت بمواطن فلسطيني يدعى رامي القدرة من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي طالبت باسترداد ابنائها الثلاثة بعد استشهاد والدهم خلال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مدعية أنهم اطفال يهود وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن الام، نفى ذوو الشهيد رامي أقوال الأم مؤكدين أنها مسلمة والأطفال مسلمين وبأنها سرقت أحفادهم دون علمهم. الأم غاليت ليست يهودية كما ذكرت الصحيفة وبأنها روسية الجنسية أسلمت قبل ارتباطها بابنهم رامي، الذي كان يعمل حدادا في مدينة الناصرة قبل 12 عاما اي في العام 99 وبأنها قدمت معه للعيش في قطاع غزة وأنجبت منه ستة اطفال، اربعة في قطاع غزة واثنين في اسرائيل، لتقوم بعد ست سنوات عاشوها في القطاع "بسرقة" ثلاثة من أبنائها والعودة بهم الى داخل اسرائيل لتبدأ بعد ذلك في جولة من الدعاوى التي رفعتها في المحاكم الاسرائيلية ضد زوجها لاسترداد باقي ابنائها. غاليت أخدت الاطفال في عام 2006 دون سابق انذار وتوجهت بهم الى اسرائيل وبأنه لم يعرف بمكانها الا عبر الارتباط الفلسطيني انذاك، نافياً وقوع اي اشكالات أدت الى هربها، مضيفا "بأنها تركت ثلاثة فتيات اصغرهم توأم لم يتعدى 27 يوما في حينه".وبعد قرار المحكمة الاسرائيلية للأم بحقها في استرداد ابنائها رفض ذوو الشهيد تسليم الابناء الثلاثة حيث قال الحاج ابو رامي "نريد استعادة محمود وتمام ودانيال منها لنضمهم الى باقي اخوتهم لانهم فلسطينيون ومسلمون". وبدأت القصة قبل عشر سنوات حيث تزوجت غاليت من الفلسطيني رامي محمود القدرة من سكان بيت لاهيا في قطاع غزة لينتقل للعيش معها في اسرائيل ولينجب منها ستة اطفال ولكن الامن والجيش لم يتركا الرياح كما تشتهيه سفينة العائلة المشتركة، فطرد الزوج الى غزة وبعد اربع سنوات لم تحتمل غاليت لوعة الشوق لزوجها، وانتقلت لتعيش معه في غزة مدة عام كامل عادت في نهايته الى اسرائيل، ومعها ثلاثة من اطفالها لتفجع قبل اسبوع بمقتل زوجها، وتشرع في رحلة الاف الميل لاعادة اطفالها ياسمين، سالي "سليمة بالعربية"، داليا، الذين بقوا في غزة مطالبة الجيش الاسرائيلي باستعادهم واخراجهم من جحيم غزة، مضافا اليه قسوة اليتم لينضموا الى اشقائهم تامي "تمام" مؤر "محمد" ودنيال الذين سبقوهم للعيش في منزل جدهم بمدينة الناصرة العليا. اتصل جد اطفالها وطلب الحديث مع اكبر احفاده ليقول له "لقد استشهد والدك وهو يحاول احضار الطعام لنا لقد اصبحت يا جدي رجل الاسرة من بعده "ورغم ان المجتمع لا يلزم غاليت بالحداد على زوجها الا انها جلست ايام حزنها السبعة وفقا للشريعة اليهودية قائلة " احسست من واجبي ان امنحه الاحترام لانه والد اطفالي اليهود".


26-01-2009 07:37 AM
الاعلام العربي والامريكي
عند حدوث تفجيرات بومباي في الهند الصحف الامريكية تعاطفة مع قصة ياهودي وزوجته كانوا من ضحايا التفجير وصارت محطة CNN تتلقى اتصالات علشان تعرف راي الجمهور بهاي القصة وتاخذ رايهم بينما نحن العرب تاركين الحبل للغالب ما بنطلع على قضايا الانسانية وان كانت الزوجة اسرائيلية او ياهودية او غيرها الاب فلسطيني وعربي والاولاد يتبعون اباهم مو أمهم لذك يجب التركيز او حتى التلميح لهاي القصة بالاعلام العربي لإنسانية القصة وشكرا لجراسا على المقال
26-01-2009 07:47 AM
الزواج الاسرائيلي الفلسطيني
الزواج بين اليهود والعرب نادر سواء في إسرائيل أو الأراضي المحتلة والقلة الذين يفعلون ذلك يلتزمون الهدوء تجاه علاقة ينظر إليها العديد من الإسرائيليين والفلسطينيين باستياء.
26-01-2009 07:51 AM
شعبان عبد الرحيم
رأي المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم في الزواج من اسرائيليات ومن خلال اللقاء الذي اجري معه في صحيفة الميدان عن احداث غزة فعبر عنه في حديث نشرته له " وانا اشاهد احد البرامج الفضائية واثناء مناقشة مقدم البرنامج » ابو رية وهو مع احد الشباب المتزوجين من اسرائيليات انزعجت وزعلت وخصوصا انه كان سعيدا بالاقامة في اسرائيل والزواج من بناتها فانتابتني الخيبة على شبابنا وبعد انتهاء البرنامج اتصلت باسلام خليل وكتبنا الاغنية على هذا الموضوع.
البنات كثير والحمد لله لو كان الشاب يريد السفر ويتزوج فمن باب افضل الدول العربية ويتزوج من بنت عربية مثله واللي يتزوج من اسرائيلية يبقى رجل قليل الأدب! لا يوجد عنده انتماء للبلد.
يجب ان نسحب الجنسية المصرية والبطاقة الشخصية وبناقص منهم قلة أدب! انا مش عارف ايه اللي حصلهم في عقلهم لدينا اجمل من الاسرائيليات، وما استطيع قوله انهم ليس لديهم انتماء لوطنهم.اسرائيل مفترية من زمان وانا عارفها قطع الكهرباء والمياه والأكل عن الفلسطينيين افتراء وما يرضيش ربنا. طبعا انا بكره اسرائيل حتى لو كل الناس حبيتها انا باكرها
26-01-2009 08:04 AM
التعايش
التعايش الاسرائيلي الفلسطيني ممكن فلسطين دولة وشعبها بحب الحياة الان اصبحت الضفة الغربية امنه جدا وفيها اقتصاد وتقام حفلات برام الله وهذا لانها قبلت بالسلام والتعايش مع الاسرائيلين اسرائيل دولة ما في مفر من انكار ذلك علشان هيك انا بطلب من حماس والحكومة الي بغزة تنظر الى الامور من منظور اخر منظور الانسانية والشعب الفلسطيني بحب السلام وحسبي الله ونعم الوكيل
26-01-2009 08:17 AM
تحذير
حذر بعض علماء الإسلام والاجتماع والتربية من ارتفاع معدلات زواج الشباب المسلم من أجنبيات غير مسلمات في عالمنا العربي والإسلامي وأكدوا أن لهذه الظاهرة تداعيات اجتماعية وتربوية ودينية خطيرة فهي تضاعف من حدة مشكلة العنوسة في بلادنا العربية وتثمر أجيالا مسلمة ضعيفة الانتماء للدين والوطن واللغة وغير ذلك من المقومات الثقافية والخصائص الاجتماعية للمجتمع المسلم حيث لم يعد الزواج كما كان في السابق يقوم على أسس واختيارات محكومة بالعادات والتقاليد الاجتماعية والقيم الدينية فأصبح المظهر والرغبة في الهجرة والحصول على الجنسية الأجنبية على رأس الأسباب التي تدفع الشاب للزواج من الأجنبية ليس هذا فحسب فهناك جانب آخر أفرزته سلبيات المغالاة في المهور والتعقيدات التي يواجهها الشاب عند إقدامه على الزواج من بنات وطنه ودينه مما يجعله يتجه نحو الزواج من الأجنبية التي لا يكون لديها قائمة تعقيدات كنظيرتها العربية المسلمة وهذا ليس وليد نشأتها وعادتها فقط بل لرغبتها في الحصول على الإقامة الدائمة في هذا البلد أو ذاك. هذا الزواج تترتب عليه مشكلات اجتماعية كثيرة فضلا عن المشكلات الأسرية والعائلية في ما بين أهل العريس نفسه حيث تكون مساحة التفاهم والعلاقة الاجتماعية التي تربط هذه الزوجة الأجنبية بأسرة الزوج محدودة للغاية إن لم تكن مقطوعة نظرا لاختلاف العادات والتقاليد ثم عند إنجاب الأطفال لابد وانهم سيتطبعون بطباع أمهم “الأجنبية” ويخرجون أغرابا عن مجتمع أبيهم وأسرتهم فضلا عما تمثله مسألة المقارنة الدائمة سواء التي تعقدها “الأم الأجنبية” أو الأبناء ذاتهم فيما بين مجتمع الأب ومجتمع الأم في البلد الأجنبي الذي تنحدر منه مما يخلق لديهم نوعا من التمزق النفسي واضطراب الانتماء بكل أنواعه الوطني أو الاجتماعي أو النفسي أو غيره. والمشكلة أن هذا التمزق يظل ملازما لهم طوال حياتهم ولا يعرفون إلى أي المجتمعين ينتمون؟

26-01-2009 09:05 AM
الزواج المختلط
فعلا هذه ورطه كبيرة للزوج الله يرحمه وللزوجة وكمان الزواج المختلط هو نعمة ونقمة في نفس الوقت فالنعمة أن يعتنق الإسلام الزوج أو الزوجة إذا كان احدهما غير مسلم، ومن جهة النقمة انه يرجع سلبا على الأولاد لأنه ستكون لهم هويات متداخلة قد تاثر عليهم في المستقبل وعلى هويتهم الفلسطينية ولا الاسرائيلية وعلى الدين

26-01-2009 09:11 AM
اسرائيلي فلسطيني
مشكلة المشاكل انه في المستقبل يكونوا 3 اخوان اسرائيليين الهم 3 اخوان فلسطيننين نصهم ياهودي والنص الثاني مسلم والله ورطه الله يعينك يا ابو رامي
26-01-2009 09:13 AM
قصة انسانية
قصة انسانية وواقعية يا استاذي مع انك ربطتها بالصراع العربي الاسرائيلي وليس كما قلت صراع فلسطيني اسرائيلي انتا شايف انه الفلسطينيين مش عرب ولا شو؟ كمان هذا النوع من الزواج هو الي بخلق تعاليم ومفاهيم وثقافة جديدة مفيدة للطرفين بعيدة عن العنف والدمار الب بنشوفه اليوم
26-01-2009 09:17 AM
refai
تسلم ايدك يا عبدالله جسدت الوضع الحقيقي. وبحكييك على الكلمه الحره.
27-01-2009 08:43 AM
وليد شيشاني
ولا بد للطبيعة أن تثور في وجه الطغيان وتقول كلمتها، بأن الأنسان ما أن يخلوا قلبه من الحب سرعان ما ينقلب إلى صنم أجوف ،وحمولة زائدة على وجه الأرض. وقد أحسنت في سرد هذه القصة لعل فيها العبر.
27-01-2009 04:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات