جراسا -

خاص - حذر الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد من المساعي السياسية التي تهدف الى سرقة النصر الذي حققته المقاومة "،مشيراً الى اتفاقات اخذت بالظهور وتحركات لقوات عسكرية بحرية وبرية " تحاول تحقيق ما عجز عنه الاحتلال وتجميل صورته البشعة".

و دعا بني ارشيد الى الاستمرار في الفعاليات الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني الذي اكد انه "انتصر بافشاله لاهداف العدو الصهيوني"،منوهاً الى ان "المؤامرة "الدولية والاقليمية التي استهدفت تصفية القضية الفلسطينية وابتدأت باقدام العدو الصهيوني على تنفيذ "لمحرقة" "لا تزال فصولها مستمرة".

واشار في لقاء له برؤساء فروع الحزب الى وطلب بني ارشيد من رؤساء الفروع الاحتفال بدحر المقاومة لاهداف الاحتلال الصهيوني،و"المضي في المطالبة بطرد السفير الصهيوني من عمان وابطال اتفاقية وادي عربة"،و"التركيز على تعزيز ثقافة المقاومة والتنديد بعبثية نهج التسوية،
والاستمرار في فضح التحركات السياسية المشبوهة لبعض الاطراف العربية المتواطئة مع الاحتلال".

وشدد على ان الموقف الرسمي الاردني من الحدث كان "مرتبكاً"،معربا عن امله في "انفكاك" الاردن من الضغوط بحيث "يشكل موقفا يمتلك من خلاله اوراق قوة يعود بها لاعبا اساسيا في المنطقة"،مؤكدا على ان تصويب الاردن لسياساته الخارجية وتمتينه الجبهة الداخلية للتصدي
لـ"مؤامرة الوطن البديل" يعد"اولوية العمل الوطني" في هذه المرحلة.

كما استعرض الامين العام عددا من الملفات الداخلية والعربية والعالمية وموقف الحزب ازاءها،مشددا على "ضرورة الالتزام بمضامين خطاب الحزب في كل المواقف".