مثلي مثل جميع الاردنيين، كان وقع الخبر كالصاعقة عندما علمت بما تعرّض له رئيس شعبة البحث الجنائي في اقليم امن الشمال، من محاولة اعتداء غاشمة، ارتكبها لصوص مجرمين، آثمون يعتقدون انهم ناجون بفعلتهم الدنيئة وجريمتهم النكراء.. لهؤلاء الانذال ولغيرهم ممن تسوّل لهم انفسهم العبث بأمن الوطن، نؤكد أن يد العدالة ستطالهم وسيلقون ما يستحقون.
إن ضباط وضباط صف وافراد البحث الجنائي.. لمن يعلم ولمن لا يعلم أيضا. هم رجال من خيرة أبناء الوطن يعملون دون إدعاء أو مزايدة، يغامرون بحياتهم بصمت وعلى مدار الساعة دون كلل أو ملل، غايتهم سامية وهدفهم نبيل. خدمة الوطن والمواطن وحماية الممتلكات والاعراض. لا ينتظرون مدحا ولا تبجيلا. رجال تتمثل رؤيتهم في تحقيق الريادية والمبادرة في تقديم أفضل الخدمات الأمنية وصولا إلى حماية وطنية واجتماعية متميزة ذات جودة عالية المستوى في ظل نظام أمني مستدام شامل وعادل يتسم بالكفاءة والفاعلية والمرونة والتميز. ورسالتهم عنوانها دعم وتطوير نظام أمني حيوي وسليم يقوم على أسس من الشاركة وتحمّل المسؤولية مع كافة الجهات المعنية والمواطنين على حد سواء في مواجهة الجريمة.
وناكر جاحد من لا يقرّ بتميز رجال البحث الجنائي وخاصة منذ تولي العميد فاضل الحمود مسؤولية ادارة دفة الجهاز، فالحمود ضابط متميز ومعروف عنه حنكته وخبرته ومهنيته الرفيعة وسجلّه المسطّر بإنجازات من ذهب، ولا نجامل ولا نجافي الحقيقة حين نؤكد أن الحمود نجح وبإقتدار بإبراز الدور الريادي للبحث الجنائي من حيث التزام العدالة والإنصاف في معاملة المواطنين وترسيخ مفاهيم احترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطن، وعلى أسس المساوة والحيادية والتحلي بالموضوعية والنزاهة والشرف، والعمل على الدوام نحو التطوير والتحديث، ومتابعة العمل بروح الفريق الواحد بما يؤكد تكامل العملية الأمنية وشموليتها بقدر عال من التخصص، ليبقى الأردن وطناص ينعم بالأمن والاستقرار.
لذا.. لهؤلاء الرجال وعلى رأسهم العميد فاضل الحمود.. النشامى الذين آمنوا بلأردن وطناً آمنا وبـ "عبدالله" قائداً.. نرفع قبعاتنا وننحني تقديراص وامتناناً وعرفاناً لنضع نيشان محبة على صدورهم مقروناً بتحية إجلال وإكبار. حماكم اللع ورعاكم.