فتنة العمامة ( حادثة المفرق)
إلى كل صاحب هامة وقامة , وجبة وعمامة, إلى الذين يتشبهون بالماديات في حياة الرسول وكيف كان يأكل الرسول وكيف كان يلبس, وتركوا التشبه به صلوات الله عليه, كيف كان يرفع القيم الروحانية النبيلة داخل النفس البشرية أينما كانت وأينما حلت وارتحلت, رسالته في التآخي والمودة والرحمة بين أتباع هذا الدين الحنيف وكيف أن دم المسلم وعرضه وماله حرام عليهم فيما بينهم.
إلى كل من نصب نفسه في هذا الزمان سمساراُ للسماء لعرض الجنة على البشر, كأنما وقد حجز مقعده فيها!!.
إلى كل من اعتبروا نفوسهم ( ولا غيرهم ) من بقايا النبوة العاملة على الأرض, إلى الذين نزلوا بفكرهم وسكنوا الثياب القصيرة وحبهم للماديات وتركوا الأمور السامية من رسالة حبيبنا صلوات الله عليه , رسالته في ضرورة شعور البشر من مسلم وغيره في ديار الإسلام بالأمن والسلام والمودة والوئام.
إلى الذين عندما يتحدثون تسمع إلى جانب حديثهم قهقهة الشياطين التي ركبت أكتافهم , إلى الذين لا يريدون أن يخرجوا إلى الدنيا بالأعمال الصالحة وعلى رأس هذه الأعمال درء المفاسد والفتن العامة بين أبناء الشعب الواحد , ورضوا أن تدخل الدنيا معهم إلى حلقات العلم والتعلم بصوامعهم وجوامعهم , إلى الذين يريدون أن يثيروا الخوف وعدم الآمن وتهديدهم باستخدام الميلشيات المسلحة في قادم الأيام, غريب والله ومستعجب ما نرى والأغرب ما نسمع.
إلى كل هولاء الذين تنطبق عليهم ما ذكرنا آنفاُ أقول:
بالله عليكم أعيدوا قراءة إسلامنا الجميل بأنفسكم, ولا يأخذكم الكبر والتحدي الجائر لأبناء جلدتكم من العشائر الأردنية, فما كان رسولنا (ص) وهديه هكذا وما كان ليقبل بهذا الجهاد المزيف الملفوف بحب الدنيا والكراسي.
إخواني / أخوتي:
أن ما حدث في محافظة المفرق ما كان ليحدث, لو أننا طبقنا سنة رسولنا وسنة الصحابة المهديين من بعده , وتركنا حب الآراء والتحصن خلفها , ولا اسمع في هذه الأوقات إلا أن الله السلام عزوجل يخاطبنا على لسان رسوله لوط :
( أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ)
حمى الله بلدنا من كل فتنة خاصة أو عامة , حمى الله شعب هذا الوطن الهاشمي القيادة المصطفوي الرسالة من كل ما يحاك لهم بالليل أو بالنهار , بالسر أو بالجهار .
.حمى الله قائد هذا البلد وولي عهده الأمين
إلى لقاء.
إلى كل صاحب هامة وقامة , وجبة وعمامة, إلى الذين يتشبهون بالماديات في حياة الرسول وكيف كان يأكل الرسول وكيف كان يلبس, وتركوا التشبه به صلوات الله عليه, كيف كان يرفع القيم الروحانية النبيلة داخل النفس البشرية أينما كانت وأينما حلت وارتحلت, رسالته في التآخي والمودة والرحمة بين أتباع هذا الدين الحنيف وكيف أن دم المسلم وعرضه وماله حرام عليهم فيما بينهم.
إلى كل من نصب نفسه في هذا الزمان سمساراُ للسماء لعرض الجنة على البشر, كأنما وقد حجز مقعده فيها!!.
إلى كل من اعتبروا نفوسهم ( ولا غيرهم ) من بقايا النبوة العاملة على الأرض, إلى الذين نزلوا بفكرهم وسكنوا الثياب القصيرة وحبهم للماديات وتركوا الأمور السامية من رسالة حبيبنا صلوات الله عليه , رسالته في ضرورة شعور البشر من مسلم وغيره في ديار الإسلام بالأمن والسلام والمودة والوئام.
إلى الذين عندما يتحدثون تسمع إلى جانب حديثهم قهقهة الشياطين التي ركبت أكتافهم , إلى الذين لا يريدون أن يخرجوا إلى الدنيا بالأعمال الصالحة وعلى رأس هذه الأعمال درء المفاسد والفتن العامة بين أبناء الشعب الواحد , ورضوا أن تدخل الدنيا معهم إلى حلقات العلم والتعلم بصوامعهم وجوامعهم , إلى الذين يريدون أن يثيروا الخوف وعدم الآمن وتهديدهم باستخدام الميلشيات المسلحة في قادم الأيام, غريب والله ومستعجب ما نرى والأغرب ما نسمع.
إلى كل هولاء الذين تنطبق عليهم ما ذكرنا آنفاُ أقول:
بالله عليكم أعيدوا قراءة إسلامنا الجميل بأنفسكم, ولا يأخذكم الكبر والتحدي الجائر لأبناء جلدتكم من العشائر الأردنية, فما كان رسولنا (ص) وهديه هكذا وما كان ليقبل بهذا الجهاد المزيف الملفوف بحب الدنيا والكراسي.
إخواني / أخوتي:
أن ما حدث في محافظة المفرق ما كان ليحدث, لو أننا طبقنا سنة رسولنا وسنة الصحابة المهديين من بعده , وتركنا حب الآراء والتحصن خلفها , ولا اسمع في هذه الأوقات إلا أن الله السلام عزوجل يخاطبنا على لسان رسوله لوط :
( أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ)
حمى الله بلدنا من كل فتنة خاصة أو عامة , حمى الله شعب هذا الوطن الهاشمي القيادة المصطفوي الرسالة من كل ما يحاك لهم بالليل أو بالنهار , بالسر أو بالجهار .
.حمى الله قائد هذا البلد وولي عهده الأمين
إلى لقاء.
تعليقات القراء
مرة اخرى صباخ الخير للاستاذ البدور الذي يغار على امن بلده كما كل اردني شريف والله يجنبنا الفتن وشرورها
الإسلاميون قادمون و هذا زمنهم و زمان العشيرة و دولة القبضة الأمنية ولى الى غير رجعة...
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شكرا لك مقال جميل