البشرى .. مكافاءات مالية رغم ما إقترفتموه .. !!؟
الى كل منظر سياسي وكل ثائر وإلى كل مناضل بعمل ضد الوطن،إلى كل الخارجين عن القانون وإلى كل من يبتغون الخراب والدمار للوطن ، رغم وجودهم على أرضه ، أرض الوطن الذي إحضنهم وآواهم ،وقدم لهم ما قدم ضمن إمكاناته وما بذلوا ، إلى كل من أساء لرمز عزة هذا الوطن بالإشارة أو التلميح اوالتصريح إلى كل الحاقدين الناكرين ،
إلى من تطيء قدماهم أرض السجون بسبب سوء سلوكهم ،وتماديهم ،أو إلى هؤلاء الذين عبثهوا بأمن وإستقرار الوطن من أصحاب الفكر والتوجه الخاطيء ،
البشرى ... البشرى
، مكافاءات مالية لكم ولذويكم رغم كل ذلك ورغم ما إقترفتموه ، ورغم إساءتكم و مهما بلغ تماديكم !!؟
إن ما يثير الدهشة والإستياء معرفة هؤلاء من خلال إرتباطاتهم الخارجية بالعابثين ،والخارجين ،وغير ذلك في بعض الدول ،وما يواجهونه في دولهم من صعوبات معيشية كأشخاص غير مرغوب بهم ، وما يمرون به وذويهم في حال إعتقالهم وزجهم بالسجون من عناء، شيء محزن ومثير للشفقة ، لا معيل لهم إلا الله وما تجود به نفوس الخيرين
أما لدينا فهنالك جهات حكومية تقوم على أُسرهم وعائلاتهم وتقوم بتقديم ما لا يقدمونه انفسهم لذويهم !!
هذا ما تنتهجه الحكومة تجاه هؤلاء في حال تم تجريمهم وإدانتهم بأي جرم أو جنحة أو جناية أو لأي سبب يمس أمن وسيادة الوطن يتم إيداعهم مراكز الإصلاح والتأهيل ( السجون ) ، إن ما تتخذه الدولة من إجراءات تحفظ من خلالها أمن وإستقرار الوطن من عبث العابثين يكون إحترازياً، ومن شأنه أيضاً أن يهذب النفوس ويشعر مرتكبي تلك الأخطاء بخطئهم لعل الله أن يكشف بصيرتهم ويهديهم سواء السبيل ، كما هو شأن الوالدين الصالحين تجاه أبنائهم وأحبتهم فمهما بلغ أبنائهم من عقوق يظل القلب ينبض إليهم بالرضا ، والدعاء بالهداية والصلاح دائماً ،ومهما بلغ جور الأبناء وتعديهما على برّ الوالدين وحقّهما ،لا يتمنيا لهما إلا الخير والصلاح والفلاح دائماً ، وهذا حال هذا الوطن الذي لا يعرف للبغضة أو الحقد مكاناً أو سبيلا مهما عظمت الإساءات وكبرت
إن الحفاظ على هذا الوطن ،وقيادته الذي يشهد بهما ولهما القاصي والداني ،في طل ما تمر به منطقتنا من أحداث ،وما عصف بالاردن من تحديات أكبر من إمكاناته وحجمه ،إلا إنه بقي صامداً، وسيبقى بعون الله وقدرته ،وبهمة الشرفاء من أبناءه وبفضل الله ومنته ، متحدياً بإيمانه ، وقوته التي يستمدها من عزيمة أبناءه الخيرين ، رغماً عن هؤلاء الذين لا يقدرون ولا يحفظون قيمة هذا الوطن وفضله من بعد الله في نشئتهم وبلوغهم ما بلغوا
ألا يستحق منا هذا الوطن الذي أعطى ويعطي دائماً ، الأعتراف بحقه وواجبه علينا كأبناء له ؟؟ ألا يخجلون هؤلاء الجاحدين من أنفسهم ،ومن ابناءهم وذويهم من المقربين ،الذين يأكلون ،ويشربون ،ويعتاشون من صناديق الإعانة الحكومية ،وهم داخل السجون ،وما يخصص ويمنح لهم وما يتقاضونه على شكل معونات عينية ورواتب شهرية سبباً يجعلهم يحافظون وينشدون سلامة هذا الوطن وراعيه ؟؟! ألا يجعلهم ذلك يحسمون موقفهم بالدعاء لولي الأمر والوقوف في صف الوطن وقيادته إعترافاً منهم بالذنب ورداً لجميل هذا الوطن الذي لا يعرف البخل لطالما أعطى ،ولا المنة في حال ما أعطى
الى كل منظر سياسي وكل ثائر وإلى كل مناضل بعمل ضد الوطن،إلى كل الخارجين عن القانون وإلى كل من يبتغون الخراب والدمار للوطن ، رغم وجودهم على أرضه ، أرض الوطن الذي إحضنهم وآواهم ،وقدم لهم ما قدم ضمن إمكاناته وما بذلوا ، إلى كل من أساء لرمز عزة هذا الوطن بالإشارة أو التلميح اوالتصريح إلى كل الحاقدين الناكرين ،
إلى من تطيء قدماهم أرض السجون بسبب سوء سلوكهم ،وتماديهم ،أو إلى هؤلاء الذين عبثهوا بأمن وإستقرار الوطن من أصحاب الفكر والتوجه الخاطيء ،
البشرى ... البشرى
، مكافاءات مالية لكم ولذويكم رغم كل ذلك ورغم ما إقترفتموه ، ورغم إساءتكم و مهما بلغ تماديكم !!؟
إن ما يثير الدهشة والإستياء معرفة هؤلاء من خلال إرتباطاتهم الخارجية بالعابثين ،والخارجين ،وغير ذلك في بعض الدول ،وما يواجهونه في دولهم من صعوبات معيشية كأشخاص غير مرغوب بهم ، وما يمرون به وذويهم في حال إعتقالهم وزجهم بالسجون من عناء، شيء محزن ومثير للشفقة ، لا معيل لهم إلا الله وما تجود به نفوس الخيرين
أما لدينا فهنالك جهات حكومية تقوم على أُسرهم وعائلاتهم وتقوم بتقديم ما لا يقدمونه انفسهم لذويهم !!
هذا ما تنتهجه الحكومة تجاه هؤلاء في حال تم تجريمهم وإدانتهم بأي جرم أو جنحة أو جناية أو لأي سبب يمس أمن وسيادة الوطن يتم إيداعهم مراكز الإصلاح والتأهيل ( السجون ) ، إن ما تتخذه الدولة من إجراءات تحفظ من خلالها أمن وإستقرار الوطن من عبث العابثين يكون إحترازياً، ومن شأنه أيضاً أن يهذب النفوس ويشعر مرتكبي تلك الأخطاء بخطئهم لعل الله أن يكشف بصيرتهم ويهديهم سواء السبيل ، كما هو شأن الوالدين الصالحين تجاه أبنائهم وأحبتهم فمهما بلغ أبنائهم من عقوق يظل القلب ينبض إليهم بالرضا ، والدعاء بالهداية والصلاح دائماً ،ومهما بلغ جور الأبناء وتعديهما على برّ الوالدين وحقّهما ،لا يتمنيا لهما إلا الخير والصلاح والفلاح دائماً ، وهذا حال هذا الوطن الذي لا يعرف للبغضة أو الحقد مكاناً أو سبيلا مهما عظمت الإساءات وكبرت
إن الحفاظ على هذا الوطن ،وقيادته الذي يشهد بهما ولهما القاصي والداني ،في طل ما تمر به منطقتنا من أحداث ،وما عصف بالاردن من تحديات أكبر من إمكاناته وحجمه ،إلا إنه بقي صامداً، وسيبقى بعون الله وقدرته ،وبهمة الشرفاء من أبناءه وبفضل الله ومنته ، متحدياً بإيمانه ، وقوته التي يستمدها من عزيمة أبناءه الخيرين ، رغماً عن هؤلاء الذين لا يقدرون ولا يحفظون قيمة هذا الوطن وفضله من بعد الله في نشئتهم وبلوغهم ما بلغوا
ألا يستحق منا هذا الوطن الذي أعطى ويعطي دائماً ، الأعتراف بحقه وواجبه علينا كأبناء له ؟؟ ألا يخجلون هؤلاء الجاحدين من أنفسهم ،ومن ابناءهم وذويهم من المقربين ،الذين يأكلون ،ويشربون ،ويعتاشون من صناديق الإعانة الحكومية ،وهم داخل السجون ،وما يخصص ويمنح لهم وما يتقاضونه على شكل معونات عينية ورواتب شهرية سبباً يجعلهم يحافظون وينشدون سلامة هذا الوطن وراعيه ؟؟! ألا يجعلهم ذلك يحسمون موقفهم بالدعاء لولي الأمر والوقوف في صف الوطن وقيادته إعترافاً منهم بالذنب ورداً لجميل هذا الوطن الذي لا يعرف البخل لطالما أعطى ،ولا المنة في حال ما أعطى
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |