واهم وأحمق والغباء في عقليته أمرا واقعا ومتأصل لا شفاء منه من يفكر أو يعتقد أو يتبادر إلى ذهنه أن الشعب العربي السوري العظيم بمكونه وبكافة أطيافه ومن شتى أصوله ومنابته شعب لا يتابع أو لا يراقب أو لا يعلم أو لا يدرك كل الإدراك بوعي ثقافته المستمدة من عقيدته وعروبته ما يحاك ضده وضد قيادتة من هجمه شرسه تستهدف الأستقواء على سوريا وعلى قرارها السيادي الحر وعلى كافة مقدرات ومنجزات هذا الشعب العظيم الذي حققها بارادته الحره رغم ما مورس عليه من عقوبات دوليه خبيثه على مر السنين تحت حجج واهية لا صحة لها وذلك عن طريق الحصار اللاانساني والقانوني من اجل كسرارادة سوريا الدوله وشعبها العظيم وكل ذلك من اجل اجهاض النهج الحضاري والعروبي الذي تتبناه سوريا في الممانعة والمقاومة لكل مشاريع الاستسلام في المنطقه خدمة وحماية لأسرائيل وذلك من اجل تمكين هذا الكيان الصهيوني المجرم من الهروب للامام بمخططاته التوسعية و العنصرية وذلك لتثبيت كيانه المهزوز والمهزوم .... متناسين أن الشعب العربي السوري العظيم انه ومنذ نشأته وتحرره من قيد الاستعمار استعمار دولة اشباه الرجال المرضى والفرنسي قد تعلم وتدرب على الطرق الكفيلة التي تمكنه من معرفة و كشف الخونة والعملاء الذين يريدون في وطنهم السوء ومحاسبتهم و قص وجز رقابهم وكل الرقاب التي تتطاول على دستوره ومنجزاته وعلى أمنه وأرضه وعرضه وحرماته مؤكدين وجازمين على الوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد سوريا من قبل قوى الشر العالمي مع من لف لفهم ممن ربطوا انفسهم وتجندوا في جيوش الخزي والعار من العرب المستعربين مؤكدين على ان ماتتعرض له سوريا العرب والامه حتما ستبو بالفشل كما باءت بالفشل كل المؤامرات السابقه لقناعة هذا الشعب انه بتوحده و تصلبه على موقفه الرافض للأستسلام اقل تكلفة وارخص بكثير من ضياع العرض والأرض وإنه بصموده ووقوفه خلف قيادته لن تستطيع أعداء هذه الأمة ومن يطبل معهم من المتصهينين شخصيات خفافيش الظلام ومن يرقصون معهم بالعتمة عملاء بني صهيون المسكونين بحب الشيكل و الدولار أن يمرروا الآن من مؤامرات كما عجزوا في السابق عن تمريرها مهما مارسوا من أساليب الضغط و سياسة التهديد الذي تمارس يوميا على سوريا من اجل اضعاف موقفها الحضاري والعروبي الذي يتمثل في الوقوف الى جانب كل حركات التحرر والمقاومة العربية وستبقى سوريا قلعة متينه ستتكسر عليها كل محاولات الاستقواء التي يخطط لها من قبل اعداء الامه رغم أنف كل الذين يطلوا بين الحين والأخر برؤوسهم المهتريه على شاشات اصحاب براميل النفط بألّسنة وبأقلام كتابهم المشتراة تجارالفتن والحروب الأهلية المعبئ حبرها بثمن دماء الشرفاء من ابناء سوريا العرب كي يعلموا أن الهوية العربية السورية ستبقى هوية عربية نضالية وستبقى سوريا ممثله بقيادتها وشعبها وبتربتها وحجارتها وماءها وسمائها متربصة لكل المدسوسين الخونة الذين يحاولون العبث في أمنها وزعزعة استقرارها خدمة للمشروع الامبراطوري الامريكي الصهيوني ولكل الحاقدين...