إعتذروا فوراً وأوقفوا علاوة خطورة المهنة للأمن العام
عندما تم طرح هذا المشروع من قبل (37) نائب على ذمة الناقل , الا وهو مشروع زيادة مرتبات الامن العام من خلال علاوة خطورة المهنة احسست بأن هذة الفكرة وهذا الطرح ليس في مكانه ولا ينم عن حس امني ولا وطني إنما ينم عن نهج موجه تقوده قوى الشد العكسي ومبرراتي هي كالتالي :
اولا : ان اعلان هذة الزيادة يشير الى ان هناك خطورة استجدت على الامن في الاردن استدعت تحفيز مرتبات الامن العام للقيام بواجباتهم من خلال هذة الزيادة , وفي ذلك اشارة الى المظاهر الديمقراطية من مسيرات وغيرها التي ننعم بها , والتي تنقلنا من دولة دكتاتورية متخلفة الى دولة ديمقراطية تؤمن بشراكة الرأي , وفي هذا التحليل مصيبتان :
الاولى : اتهام الحراك الديمقراطي الناتج بأنه خطر ومن ثم تعبئة المجتمع والأمن ضد هذا الحراك من أجل اجهاظه تحت ذريعة مايسببه من خطر على الامن كمرتبات وعلى المجتمع بشكل عام. وهذة نرفضها
المصيبة الثانية : اشعار مرتبات الامن العام ( العين الساهرة) بأنه يتم الدفع لها يحتمل موقفين :
الأول : الدفع لأجل مساعدتهم على التضحية والمخاطرة بأرواحهم مقابل هذا المبلغ (وهذة كارثة لأنها تعبر عن الشراء )
والثاني : إشعار مرتبات الامن العام انهم في حال مواجهة خطرة مع شعبهم الشرس المنفلت أمنياً(وهذة طامة كبرى ) , أي بالمحصلة انه سيتم تعبئة الشعب ضد الامن وتعبئة الامن ضد الشعب, من هنا اجد ان حادثة اطلاق النار على مقدم في البحث الجنائي ماهي الا افتعال لتوثيق الصورة وتكميلها وتجميلها والتي دفعت لفرض هذة العلاوة , وجعلها كمبرر للتصديق لدى السذج او لتحصيل زيادة اكبر
أيضاً فالسيناريو السابق يشير الى دلالت خطيرة :
- الأمن لدينا لم يكن بمستوى الاداء فهاهو عند اول حراك يثبت عدم قدرته على التعامل مع الميدان مما اضطر المسؤلين لإعادة برمجته وتوجيهه ودعمه وتعبئته .
- يذكرنا السيناريو السابق بسؤال وجهته إحدى المحطات الفضائية لرمز من رموز النظام السوري عن هذة الاحداث التي نسبها الى جماعات ارهابية تعبث في كل مكان وتخطط طويلاً, فواجهته قائلة اذا اين ماكنتم تتبجحون به من امن وأمان بينما تزعمون في الوقت ذاته ان الجماعات الارهابية تعج في كل مكان
وفي الحقيقة تجدر الاشارة الى مايلي :
افاد علماء الاجتماع ان الامن حالة مجتمعية لايمكن فرضها بعدد قوات الامن ولا بعدتهم , بل ان المجتمع الاكثر امنا هو الاكثر امانا, وهو بطبيعة الحال لايحتاج الى قوات امن سوى لتقوم بقضايا اجرائية ومواجهة بعض الاشخاص المنفلتين فقط , وأذكر انني شاهدت مشاجرة عائلية (فقط عائلية) وليست عشائرية في الرمثا كنت ارقب من بعيد قوات الامن تتمركز على اطراف بعيدة ولم تتمكن من الاقتراب الى ان قام الناس انفسهم بفض ذلك العراك دون أي تدخل من الامن العام , ويذكرني ذلك ايضا ماتبجح به الصرايرة مديير الجمارك في حق الرمثا واهلها , حيث قال : اتحدى ان تستطيع ان تدخل أي من قوى الامن الى الرمثا لممارسة عملها بسبب خطورة الوضع , حيث رد عليه واحد من ابناء الرمثا ليؤكد ان الامن حالة مجتمعية فقال ذلك الرمثاوي :
خلال الفترة التي خرج فيها الامن من الرمثا بكل مرتباته بعد حادثة الشهيد نجم العزايزة خلال تلك الفترة لم نسمع بجريمة قتل او سرقة او إخلال بالامن او حتى حادث سير !!!!
بناء على ماسبق فالإحداث مفبركة ومتسلسلة
مذكرة من نواب (جاءوا بالتزكية نتيجة قانون الانتخاب) يطالبون في هذة المذكرة بعلاوة خطورة مهنة لمرتبات الامن العام يتبعها تصريح لمدير الجمارك الى وجود فلتان امني لايسمح لأجهزة الأمن القيام بواجباتها لوجود مهربين واطلاق نار هنا وهناك , ثم يتم اعلان زيادة مرتبات الامن العام (55) دينار بدل خطورة , ثم يتم اثبات استحقاق هذة الزيادة لمرتبات الامن العام من خلال افتعال حادثة اطلاق النار على ضابط كبير وعائلته في البحث الجنائي ,
والمصيبة ان رواية الامن العام تقول ان (بعد ترجله هو وعائلته من السيارة واجهته سيارة وبداخلها مجموعة من الاشخاص بادروا بإطلاق النار تجاه الضابط وعائلته) ,
وضع المواجهة / أهداف ثابتة (فقد ترجلوا من السيارة وأكيد ليس بسرعة / مجموعة أشخاص / بادروا (إطلاق جماعي) ...والنتيجة لم يصب أي منهم بأذى...ياللعجب !!!!!وجميع السيارات المحيطة تعرضت للإصابة ( انه فيلم هندي ) على رأي البعض
خلاصة القول
مرتبات الامن العام والجيش والمخابرات وكل الاجهزة التي لااعرف تفاصيلها هم ابناء الوطن فهم من الشعب وليسوا مرتزقة كي نستقوي بهم ولاداعي لفبركة الامور وزرع التفرقة بين الشعب وأجهزته التي هي مخصصة حسب الدستور لرعاية شؤونة وليس للسطوة عليه.
ادعوا الحكومة فورا الى زيادة مرتبات الامن العام (100) دينار علاوة معيشة على ان تسحب فوراً ودون ادنى تأخير ماسمته علاوة خطورة مهنة لتفادي تعبئة الشعب ضد الامن وتعبئة الامن ضد الشعب كما وأطالب بمحاكمة من يزج الامن بهذة المزايدات المفبركة السخيفة التي لم تعد تنطلي على احد فرجال الامن اسمى وأرفع من ان يتم دفعهم للقيام بواجباتهم من خلال علاوة مادية , بل هم مستعدون للتضحية من أجل الامن والامان والوطن والمواطن دون مقابل
وأما بالنسبة لمدير الجمارك وماقاله في حق اهل الرمثا وفي حق الرمثا فإنني اطالبه بإعتذار رسمي وعلني , ثم يتم تسريحه من الخدمة او ليقوم هو بتقديم استقالته لمحاولة افتعال الفتنة , فلن نسمح له بالمزايدة على وطنيتنا وغيرتنا , وسنقف جنداً قوياً مع الرؤيا الملكية للإصلاح دون آبهين بقوى الشد العكسي ومسرحياتها المفبركة , التي تنوي من خلالها التغول على السلطة وامتلاك صلاحيات وأموال دون قيد او تدقيق .
* ملاحظة اعتقد ان قضية اطلاق النار على الضابط سيتم تقيدها ضد مجهول (القرار الجاهز)
عندما تم طرح هذا المشروع من قبل (37) نائب على ذمة الناقل , الا وهو مشروع زيادة مرتبات الامن العام من خلال علاوة خطورة المهنة احسست بأن هذة الفكرة وهذا الطرح ليس في مكانه ولا ينم عن حس امني ولا وطني إنما ينم عن نهج موجه تقوده قوى الشد العكسي ومبرراتي هي كالتالي :
اولا : ان اعلان هذة الزيادة يشير الى ان هناك خطورة استجدت على الامن في الاردن استدعت تحفيز مرتبات الامن العام للقيام بواجباتهم من خلال هذة الزيادة , وفي ذلك اشارة الى المظاهر الديمقراطية من مسيرات وغيرها التي ننعم بها , والتي تنقلنا من دولة دكتاتورية متخلفة الى دولة ديمقراطية تؤمن بشراكة الرأي , وفي هذا التحليل مصيبتان :
الاولى : اتهام الحراك الديمقراطي الناتج بأنه خطر ومن ثم تعبئة المجتمع والأمن ضد هذا الحراك من أجل اجهاظه تحت ذريعة مايسببه من خطر على الامن كمرتبات وعلى المجتمع بشكل عام. وهذة نرفضها
المصيبة الثانية : اشعار مرتبات الامن العام ( العين الساهرة) بأنه يتم الدفع لها يحتمل موقفين :
الأول : الدفع لأجل مساعدتهم على التضحية والمخاطرة بأرواحهم مقابل هذا المبلغ (وهذة كارثة لأنها تعبر عن الشراء )
والثاني : إشعار مرتبات الامن العام انهم في حال مواجهة خطرة مع شعبهم الشرس المنفلت أمنياً(وهذة طامة كبرى ) , أي بالمحصلة انه سيتم تعبئة الشعب ضد الامن وتعبئة الامن ضد الشعب, من هنا اجد ان حادثة اطلاق النار على مقدم في البحث الجنائي ماهي الا افتعال لتوثيق الصورة وتكميلها وتجميلها والتي دفعت لفرض هذة العلاوة , وجعلها كمبرر للتصديق لدى السذج او لتحصيل زيادة اكبر
أيضاً فالسيناريو السابق يشير الى دلالت خطيرة :
- الأمن لدينا لم يكن بمستوى الاداء فهاهو عند اول حراك يثبت عدم قدرته على التعامل مع الميدان مما اضطر المسؤلين لإعادة برمجته وتوجيهه ودعمه وتعبئته .
- يذكرنا السيناريو السابق بسؤال وجهته إحدى المحطات الفضائية لرمز من رموز النظام السوري عن هذة الاحداث التي نسبها الى جماعات ارهابية تعبث في كل مكان وتخطط طويلاً, فواجهته قائلة اذا اين ماكنتم تتبجحون به من امن وأمان بينما تزعمون في الوقت ذاته ان الجماعات الارهابية تعج في كل مكان
وفي الحقيقة تجدر الاشارة الى مايلي :
افاد علماء الاجتماع ان الامن حالة مجتمعية لايمكن فرضها بعدد قوات الامن ولا بعدتهم , بل ان المجتمع الاكثر امنا هو الاكثر امانا, وهو بطبيعة الحال لايحتاج الى قوات امن سوى لتقوم بقضايا اجرائية ومواجهة بعض الاشخاص المنفلتين فقط , وأذكر انني شاهدت مشاجرة عائلية (فقط عائلية) وليست عشائرية في الرمثا كنت ارقب من بعيد قوات الامن تتمركز على اطراف بعيدة ولم تتمكن من الاقتراب الى ان قام الناس انفسهم بفض ذلك العراك دون أي تدخل من الامن العام , ويذكرني ذلك ايضا ماتبجح به الصرايرة مديير الجمارك في حق الرمثا واهلها , حيث قال : اتحدى ان تستطيع ان تدخل أي من قوى الامن الى الرمثا لممارسة عملها بسبب خطورة الوضع , حيث رد عليه واحد من ابناء الرمثا ليؤكد ان الامن حالة مجتمعية فقال ذلك الرمثاوي :
خلال الفترة التي خرج فيها الامن من الرمثا بكل مرتباته بعد حادثة الشهيد نجم العزايزة خلال تلك الفترة لم نسمع بجريمة قتل او سرقة او إخلال بالامن او حتى حادث سير !!!!
بناء على ماسبق فالإحداث مفبركة ومتسلسلة
مذكرة من نواب (جاءوا بالتزكية نتيجة قانون الانتخاب) يطالبون في هذة المذكرة بعلاوة خطورة مهنة لمرتبات الامن العام يتبعها تصريح لمدير الجمارك الى وجود فلتان امني لايسمح لأجهزة الأمن القيام بواجباتها لوجود مهربين واطلاق نار هنا وهناك , ثم يتم اعلان زيادة مرتبات الامن العام (55) دينار بدل خطورة , ثم يتم اثبات استحقاق هذة الزيادة لمرتبات الامن العام من خلال افتعال حادثة اطلاق النار على ضابط كبير وعائلته في البحث الجنائي ,
والمصيبة ان رواية الامن العام تقول ان (بعد ترجله هو وعائلته من السيارة واجهته سيارة وبداخلها مجموعة من الاشخاص بادروا بإطلاق النار تجاه الضابط وعائلته) ,
وضع المواجهة / أهداف ثابتة (فقد ترجلوا من السيارة وأكيد ليس بسرعة / مجموعة أشخاص / بادروا (إطلاق جماعي) ...والنتيجة لم يصب أي منهم بأذى...ياللعجب !!!!!وجميع السيارات المحيطة تعرضت للإصابة ( انه فيلم هندي ) على رأي البعض
خلاصة القول
مرتبات الامن العام والجيش والمخابرات وكل الاجهزة التي لااعرف تفاصيلها هم ابناء الوطن فهم من الشعب وليسوا مرتزقة كي نستقوي بهم ولاداعي لفبركة الامور وزرع التفرقة بين الشعب وأجهزته التي هي مخصصة حسب الدستور لرعاية شؤونة وليس للسطوة عليه.
ادعوا الحكومة فورا الى زيادة مرتبات الامن العام (100) دينار علاوة معيشة على ان تسحب فوراً ودون ادنى تأخير ماسمته علاوة خطورة مهنة لتفادي تعبئة الشعب ضد الامن وتعبئة الامن ضد الشعب كما وأطالب بمحاكمة من يزج الامن بهذة المزايدات المفبركة السخيفة التي لم تعد تنطلي على احد فرجال الامن اسمى وأرفع من ان يتم دفعهم للقيام بواجباتهم من خلال علاوة مادية , بل هم مستعدون للتضحية من أجل الامن والامان والوطن والمواطن دون مقابل
وأما بالنسبة لمدير الجمارك وماقاله في حق اهل الرمثا وفي حق الرمثا فإنني اطالبه بإعتذار رسمي وعلني , ثم يتم تسريحه من الخدمة او ليقوم هو بتقديم استقالته لمحاولة افتعال الفتنة , فلن نسمح له بالمزايدة على وطنيتنا وغيرتنا , وسنقف جنداً قوياً مع الرؤيا الملكية للإصلاح دون آبهين بقوى الشد العكسي ومسرحياتها المفبركة , التي تنوي من خلالها التغول على السلطة وامتلاك صلاحيات وأموال دون قيد او تدقيق .
* ملاحظة اعتقد ان قضية اطلاق النار على الضابط سيتم تقيدها ضد مجهول (القرار الجاهز)
تعليقات القراء
ومنذ متى والاردنيون يتم شراءهم , عليك ان تعتذر انت !
حرام عليك لو انك فقدت الامن بعدين ابتعرق قيمة كلامك
انا بقول انك تكتب عن .....
لا حول ولا قوة الا بالله.
لكن الاخ حمرون الليثي كان بليغا فيما وصف فلربما يشتم المريض الطبيب الذي يداويه لشدة الالم لكم لو لم يضع الطبيب يده على الجرح لما برِأ المريض, وصف اشد من بليغ, نتحمل في سبيل الوطن لابأس
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا زلمه اولاد بحارتنا سرقو مسجلات 3 سيارات هذيك الليله ما عرفنا انام خوف على سياراتنا ربك لطف البحث الجنائى ثاني يوم مسكوا الفاعلين حتى ارتحنا ,
خاف الله يا شيخ وشوفلك سولافه ثانيه مقنعه "قل خيرا او اصمت "