جلالة الملك : اضرب آن شئت .. سنحميك
لم ينقل لنا الإعلام الأردني الرسمي غضب الملك الحقيقي خلال زيارته المفاجئة إلى محافظة اربد بعدما كشف بنفسه الأوضاع المزرية التي تسيطر على المؤسسات التي زارها. المصابة بداء الترهل الإداري المزمن .
غضب الملك لم يأتي من فراغ، بل بدا جليا واضحا من خلال التقارير المصورة التي غطت الزيارة، إضافة إلى التصريحات التي أدلى بها، واللقاءات التي جمعته بالمواطنين المراجعين لهذه المؤسسات.
التقارير الصحفية والتلفزيونية للأسف لم تكتب للصورة، وما حملته من حدث في قلبها، بل اكتفت بنقاش الخبر باعتباره خبر علاقات عامة، يركز على فعل الزيارة، لا على نتائجها والتي بانت في ملامحه وحركات وانفعالات الملك .
هذا يجعلنا نفكر مليا في جدوى الزيارات المفاجئة التي يقود ركبها الملك، وتدعونا إلى الشد على يده والوقوف إلى جانبه لما لها من اثر ايجابي.
الزيارة ناجحة من وجهة نظرنا لأنها كشفت عن مواطن التقصير، وأماطت اللثام عن عدم جدية ومسؤولية البعض، الزيارة ناجحة لأنها لم تخضع لبرتوكولات الأكاذيب المتبعة، القائمة على أخطار المحافظات والوزارات قبل موعد الزيارة بأسبوع، يتم ترتيب كل شي خلاله على عين الملك، لتعود القصة لا حالها المعتاد بعد عودة الملك إلى عمان، قبل اشهر كتبنا مقالا بعنوان - الفجوات بين النظام ومؤسساته .. الزيارات الملكية أنموذجا – تحدثنا به عن طبيعة الزيارات الملكية وكيفية التعامل معها
أننا مع الزيارات المفاجئة للملك للوزارات والمحافظات والمؤسسات التي تستطيع أن تضع النقاط على الحروف دون الحاجة إلى الاستعانة بصديق كاذب ومسؤول لا يخاف الله.
نعم نشد على يد الملك الضاربة لأوكار الفساد والترهل الإداري وازلامة، مهما كانوا، ومهما على شانهم وطنيا ووظيفيا وعشائريا.
نعم نشد على يد الملك، ونضرب معه لإسقاط كل من سرق البلد وعاث فيها فسادا.
لابد لنا أن أردنا حماية البلد يتوجب علينا تشجيع الملك على مثل هذه الأفعال والإعلاء من شانها وتأكيدها باعتبارها سنة حميدة ذات هدف نبيل .
في النهاية : نقول اضرب جلالة الملك ولن نكون أبدا إلى الخلف منك، بل إلى جانبك ، اضرب كل من يريد النيل من أردننا، كائن من كان، لا تشفق عليهم، فهم خدعونا و خدعوك ، كذبوا علينا كما كذبوا عليك، اضرب بيد الحق بما أوتيت من قوة ، لا تكترث لهم ، فهم لن ينفعونا كما إنهم لن ينفعوك . اضرب جلالة الملك وسوف نحميك نعم سوف نحميك .
الله يرحمنا برحمته .
Khaledayasrh.2000@yahoo.com
لم ينقل لنا الإعلام الأردني الرسمي غضب الملك الحقيقي خلال زيارته المفاجئة إلى محافظة اربد بعدما كشف بنفسه الأوضاع المزرية التي تسيطر على المؤسسات التي زارها. المصابة بداء الترهل الإداري المزمن .
غضب الملك لم يأتي من فراغ، بل بدا جليا واضحا من خلال التقارير المصورة التي غطت الزيارة، إضافة إلى التصريحات التي أدلى بها، واللقاءات التي جمعته بالمواطنين المراجعين لهذه المؤسسات.
التقارير الصحفية والتلفزيونية للأسف لم تكتب للصورة، وما حملته من حدث في قلبها، بل اكتفت بنقاش الخبر باعتباره خبر علاقات عامة، يركز على فعل الزيارة، لا على نتائجها والتي بانت في ملامحه وحركات وانفعالات الملك .
هذا يجعلنا نفكر مليا في جدوى الزيارات المفاجئة التي يقود ركبها الملك، وتدعونا إلى الشد على يده والوقوف إلى جانبه لما لها من اثر ايجابي.
الزيارة ناجحة من وجهة نظرنا لأنها كشفت عن مواطن التقصير، وأماطت اللثام عن عدم جدية ومسؤولية البعض، الزيارة ناجحة لأنها لم تخضع لبرتوكولات الأكاذيب المتبعة، القائمة على أخطار المحافظات والوزارات قبل موعد الزيارة بأسبوع، يتم ترتيب كل شي خلاله على عين الملك، لتعود القصة لا حالها المعتاد بعد عودة الملك إلى عمان، قبل اشهر كتبنا مقالا بعنوان - الفجوات بين النظام ومؤسساته .. الزيارات الملكية أنموذجا – تحدثنا به عن طبيعة الزيارات الملكية وكيفية التعامل معها
أننا مع الزيارات المفاجئة للملك للوزارات والمحافظات والمؤسسات التي تستطيع أن تضع النقاط على الحروف دون الحاجة إلى الاستعانة بصديق كاذب ومسؤول لا يخاف الله.
نعم نشد على يد الملك الضاربة لأوكار الفساد والترهل الإداري وازلامة، مهما كانوا، ومهما على شانهم وطنيا ووظيفيا وعشائريا.
نعم نشد على يد الملك، ونضرب معه لإسقاط كل من سرق البلد وعاث فيها فسادا.
لابد لنا أن أردنا حماية البلد يتوجب علينا تشجيع الملك على مثل هذه الأفعال والإعلاء من شانها وتأكيدها باعتبارها سنة حميدة ذات هدف نبيل .
في النهاية : نقول اضرب جلالة الملك ولن نكون أبدا إلى الخلف منك، بل إلى جانبك ، اضرب كل من يريد النيل من أردننا، كائن من كان، لا تشفق عليهم، فهم خدعونا و خدعوك ، كذبوا علينا كما كذبوا عليك، اضرب بيد الحق بما أوتيت من قوة ، لا تكترث لهم ، فهم لن ينفعونا كما إنهم لن ينفعوك . اضرب جلالة الملك وسوف نحميك نعم سوف نحميك .
الله يرحمنا برحمته .
Khaledayasrh.2000@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المشكله هنا نحن الاردنيين ليست لدينا الشجاعه لنقول للفاسد والضالم كفى .