مستغليين ثقة من أولاهم الثقة وأوكلهم مصالح الوطن .. !!!؟
لأن العدل أساس الملك ، جلالته ينتصر دائماً لوطنه وشعبه وأمته بالعدل في جميع المواقع والمحافل وكافة المناسبات ، هكذا هم الهاشميون منذ وجودهم وبحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية دائماً والتي تعتبر من أهم الواجبات وأسماها هم دائماً حاضرون
إن غياب المفهوم العام للعدالة في مجتمعنا كنسبة مرتفعة لدى الفقراء تشعرهم بقلة العدل وعدم المساواة في الحقوق والواجبات ، بالمقارنة بما يشعر به هؤلاءالذين ينعمون بغنى فاحش وعيش رغد على حساب الفقراء والكادحين من ابناء الطبقة المُعدمة والممحوقة ، ممن يعتاشون ويعتالون بمدخولات شهرية متدنية لا تفيهم سوى أيام معدودات ، أو هؤلاء المعدمين الذين يتقاضون من صناديق المعونة الوطنية ،أو صناديق الزكاة أو الجمعيات الخيرية ،وغير ذلك من صدقات وحسنات !!
من هُيء لهم أن يكونون من أصحاب النفوذ والجاه ، وكانوا من أصحاب القلوب القاسية والضمائر الميتة الذين لا يشعرون بألآم الفقراء وهمومهم متى سينقلبون على أنفسهم ويقرون بما ارتكبوه من خطايا وجرائم تجاه أنفسهم وما أئتُمنوا عليه ؟؟
إن السؤال الذي يُراود كل مواطن شعر يوماً بالظلم والمُعاناة ما الذي سييجعل قلوب هؤلاء تنبض حُباً ووفاءاً للوطن وناسه ، لعل ضمائرهم تنهض لتتبراء وتنجوا من إثمها أمام الخالق !؟؟ تجاه شعب غاية في الخُلق ، وقمة في الُمثل ونموذجا في الولاء والإنتماء بدليل ما يبذله من جهدٍ جاد، وإجتهاد دائم في ميادين العمل الحقيقية ، وصبره على ما لحق به وبوطنه من ظلم وضرر، من أشخاص لا يبتغون العدل ولا العدالة ولا سيادة للقانون لأن في ذلك مساس بهم وفي هيبتهم كأشخاص كانوا قائمين على الدولة ،وما حققوه من مكتسبات ،بحكم نفوذهم أثقل كاهل الدولة ووضعها تحت وطئت الديون حتى بيع الوطن وخُصخِصت ممتلكاته بسببهم !!ووقع كل ما تم نهبه دين في ذمة المواطن وعلى حساب الوطن ،مما أدى ذلك إلى تبعات أنهكت قوى الجميع وأردتهم ارضاً دون حسيب أو رقيب ، مستغليين ثقة من أولاهم الثقة وأوكلهم مصالح الوطن ومهامه عن حُسن نية وطيب قلب !!!؟
إن ما صنعه هؤلاء لأنفسهم وما حققوه من مكتسبات بطرق غير مشروعة ،بالتعاون والتنسيق مع أصحاب النفوذ الإقتصادي من حيتان وهوامير ،على حساب الوطن ، يجب ان تُسترد وتُعاد إلى ما كانت إليه ولإصحابها الحقيقين وإتخاذ السبل التي تضمن ذلك دون إستحياء أو إسترضاء لأحد
إن ما نلحظه من تجاوزات قد تجاوزت المفهموم الحقيقي للفساد ،ذلك المفهوم الذي شوه صورة الوطن ولوث سمعته ، أمام العالم بسبب من كانوا يوصفون بوجه الوطن وممثلوه في المحافل الدولية ، مستغلين ألقابهم ومراكزهم الوظيفية ونفوذهم في الإتقلاب على الوطن والإنقضاض على ومقدراته وتدمير كل ما فيه ، بسبب دنو أخلاقهم وحبهم لذاتهم ،وما تربوا عليه من سوء، يجعلهم دائماً ينظرون لمصالحهم متناسين وطناً قدم لهم أكثير مما يستحقون ،وشعب شعاره العزم بكل جد قبل فيهم ليبقوا وجهاً له ،إلا أن أنفسهم المريضة آبت بغير ذلك دائماً ، راضية بالذل والإحتقار لذاتها !!
لأن العدل أساس الملك ، جلالته ينتصر دائماً لوطنه وشعبه وأمته بالعدل في جميع المواقع والمحافل وكافة المناسبات ، هكذا هم الهاشميون منذ وجودهم وبحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية دائماً والتي تعتبر من أهم الواجبات وأسماها هم دائماً حاضرون
إن غياب المفهوم العام للعدالة في مجتمعنا كنسبة مرتفعة لدى الفقراء تشعرهم بقلة العدل وعدم المساواة في الحقوق والواجبات ، بالمقارنة بما يشعر به هؤلاءالذين ينعمون بغنى فاحش وعيش رغد على حساب الفقراء والكادحين من ابناء الطبقة المُعدمة والممحوقة ، ممن يعتاشون ويعتالون بمدخولات شهرية متدنية لا تفيهم سوى أيام معدودات ، أو هؤلاء المعدمين الذين يتقاضون من صناديق المعونة الوطنية ،أو صناديق الزكاة أو الجمعيات الخيرية ،وغير ذلك من صدقات وحسنات !!
من هُيء لهم أن يكونون من أصحاب النفوذ والجاه ، وكانوا من أصحاب القلوب القاسية والضمائر الميتة الذين لا يشعرون بألآم الفقراء وهمومهم متى سينقلبون على أنفسهم ويقرون بما ارتكبوه من خطايا وجرائم تجاه أنفسهم وما أئتُمنوا عليه ؟؟
إن السؤال الذي يُراود كل مواطن شعر يوماً بالظلم والمُعاناة ما الذي سييجعل قلوب هؤلاء تنبض حُباً ووفاءاً للوطن وناسه ، لعل ضمائرهم تنهض لتتبراء وتنجوا من إثمها أمام الخالق !؟؟ تجاه شعب غاية في الخُلق ، وقمة في الُمثل ونموذجا في الولاء والإنتماء بدليل ما يبذله من جهدٍ جاد، وإجتهاد دائم في ميادين العمل الحقيقية ، وصبره على ما لحق به وبوطنه من ظلم وضرر، من أشخاص لا يبتغون العدل ولا العدالة ولا سيادة للقانون لأن في ذلك مساس بهم وفي هيبتهم كأشخاص كانوا قائمين على الدولة ،وما حققوه من مكتسبات ،بحكم نفوذهم أثقل كاهل الدولة ووضعها تحت وطئت الديون حتى بيع الوطن وخُصخِصت ممتلكاته بسببهم !!ووقع كل ما تم نهبه دين في ذمة المواطن وعلى حساب الوطن ،مما أدى ذلك إلى تبعات أنهكت قوى الجميع وأردتهم ارضاً دون حسيب أو رقيب ، مستغليين ثقة من أولاهم الثقة وأوكلهم مصالح الوطن ومهامه عن حُسن نية وطيب قلب !!!؟
إن ما صنعه هؤلاء لأنفسهم وما حققوه من مكتسبات بطرق غير مشروعة ،بالتعاون والتنسيق مع أصحاب النفوذ الإقتصادي من حيتان وهوامير ،على حساب الوطن ، يجب ان تُسترد وتُعاد إلى ما كانت إليه ولإصحابها الحقيقين وإتخاذ السبل التي تضمن ذلك دون إستحياء أو إسترضاء لأحد
إن ما نلحظه من تجاوزات قد تجاوزت المفهموم الحقيقي للفساد ،ذلك المفهوم الذي شوه صورة الوطن ولوث سمعته ، أمام العالم بسبب من كانوا يوصفون بوجه الوطن وممثلوه في المحافل الدولية ، مستغلين ألقابهم ومراكزهم الوظيفية ونفوذهم في الإتقلاب على الوطن والإنقضاض على ومقدراته وتدمير كل ما فيه ، بسبب دنو أخلاقهم وحبهم لذاتهم ،وما تربوا عليه من سوء، يجعلهم دائماً ينظرون لمصالحهم متناسين وطناً قدم لهم أكثير مما يستحقون ،وشعب شعاره العزم بكل جد قبل فيهم ليبقوا وجهاً له ،إلا أن أنفسهم المريضة آبت بغير ذلك دائماً ، راضية بالذل والإحتقار لذاتها !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(من لا يخاف الله لا يخاف من البشر )انا اعرف اناسا كثيرون لا يخافون الله و يخافون من الشرطه