حيتان الأغذية الفاسدة


أخبار كثيرة هي التي نسمعها عن تجاوزات في موضوع الغذاء من النوع والكميه وانتهاء الصلاحية إلى النتائج الخطيرة المترتبة على تناول هذه الأغذية والضحية دائما هو المواطن والجلاد هو التاجر الذي لا يعرف القناعة وهو على نوعين تاجر متخصص في الاستيراد وبكميات هائلة باستخدام السفن والحاويات وهو ما أطلق عليهم اسم الحيتان وتاجر في الداخل ومهمته التسويق وتسليم المواد الغذائية إلى عامه الشعب وخاصة الغلابة منهم الذين همهم الأول هو إطعام أطفالهم وعائلاتهم دون معرفه مسبقة بأسرار هذا الغذاء وصلاحيته للاستهلاك البشري ,لقد تم تمرير الكثير من الصفقات الغذائية إلى داخل هذا الوطن وبإشراف من اقسموا اليمين على أن يقوموا بواجبهم بكل شرف وأمانه دون تحيز أو تمييز ولا أقول الكل ولكن نسبه ليست بقليله ولكنهم خانوا هذه الأمانة مقابل حقيبة من المال تجعلهم في صفوف أصحاب الملايين على حساب صحة أبناء هذا الوطن فالمال أولى عندهم وأهم في الرعاية والاهتمام ما دام انه قد تخلى عن الضمير وللأبد, يجب أن لا ننسى الموقف العظيم الذي قام به وزير الصحة السابق د عبد الرحيم ملحس في عهد حكومة د عبد السلام المجالي عندما عقد مؤتمر ودعا إليه كافه وسائل الإعلام المحلية وأصر على كشف الحقائق المتعلقة بغذاء المواطن الأردني عندما أعلن بان حيتان الأغذية الفاسدة قاموا بإدخال غذاء إلى الأردن لا يصلح للاستهلاك البشري في الوقت الذي تم منعه من دخول السودان واليمن لان القائمين على صحة المواطن اليمني وصحة المواطن السوداني كانا يحرصان على إدخال الغذاء الصالح لبلادهم على عكس الحال في هذا البلد والسبب هو اختلاف الضمير بين الطرفين ,كان من نتيجة التمادي في تمرير صفقات الأغذية الفاسدة لهذا الوطن هو ارتفاع عدد المصابين بالأمراض المختلفة وعلى رأسها مرض السرطان قياسا مع المواطن في الدول العربية وهذا يستوجب من حكومتنا الرشيدة إصدار قانون مؤقت على غرار العشرات من القوانين المؤقتة التي صدرت لمصلحه أصحاب الشركات والذين يملكون الأرصدة والحسابات ولا يوجد قانون واحد منها لمصلحه المواطن الأردني لذا نتمنى أن يكون هناك قانون مؤقت لمحاسبه حيتان الأغذية الفاسدة ومصادره أموالهم المنقولة وغير المنقولة لإيقاف استهتارهم بصحة المواطن الأردني ,لا يعقل أن من يذهب لشراء غذاؤنا أشخاص لا نعرفهم وهناك من يقول أن الوفد الذي يذهب لشراء القمح مثلا يتكون من عدد من الشباب ذكورا وإناث لا يعرفون كيف وأين يزرع القمح لذلك لابد من مصارحة المواطن الأردني بالوفود التي يتم اختيارها لشراء المواد الغذائية المختلفة من الخارج والأمثلة كثيرة على ذلك أليس هروب الباخرة سور مؤخرا يتعلق بشحنات غذائية فاسدة ولا نعرف من هو مالك هذه الصفقة حتى اليوم أليس هناك تستر على هؤلاء الفاسدون الم يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (إذا ضاعت الأمانة فانتظروا الساعة قالوا وكيف تضاع الأمانة يا رسول الله قال إذا ولي الأمر من ليس أهل له فقد ضاعت الأمانة).




تعليقات القراء

هذلول
اين دور الجمعية الوطنية لحماية المستهلك
12-12-2011 01:34 PM
شاكر
نريد كشف اسماء التجار الذين يجلبون لنا الاغذيه الفاسده حتى نعرف كيف نتعامل معهم لايعقل ان نتحدث عن فساد ولايوجد اسم فاسد
12-12-2011 02:09 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات